الزايرجة والجفر والجمل وحساب الأرقام ...
الزايرجة والجفر والجمل وحساب الأرقام
الزايرجة ضرب من أعمال الحساب وتكسير الحروف يُقصد به معرفة الغيب، قال ابن خلدون : "الغيب لا يمكن أن يعرف بصناعة، ومن آية بطلان هذا العمل أنه لا يروج إلا في سوق الجهالة. وهو من المنكرات الفاشية في الأمصار لما تقرر في الشريعة من ذم ذلك، وأن البشر محجوبون عن الغيب".
وقد زادوا في هذا الزمان أمورًا أخرى كورق اللعب، وقراءة الكف، والبروج وغيره، وحسبك في فساد هذا أن المتفقين في الأسماء والأرقام والتواريخ تكون شؤونهم متحدة، وإننا لنشاهد فيهم السعيد والشقي والغني والفقير والمالك والمملوك. ومن الغريب أن هذه البدع رغم قدم عهدها ما زالت محصورة في نفر قليل من الدجالين الذين يحتالون على أكل أموال الناس بالباطل.
بدعة مزج الكلام بالحساب والنجوم التي يمارسها الإسماعيلية والدروز والنصيرية والبابية والبهائية وغيرهم من طوائف الباطنية هي من الفتن التي لا يزال بلاؤها ينمو ويتجدد إلى الآن. وقد راجت بدعتهم هذه في سوق التصوف للتشابه بين غلاة المتصوفة وبين الباطنية, وقد أصاب المسلمين شيء من تلك البدع فأفسد فيهم ما أفسد, ودفع بعضهم إلى هذه الاعتقادات الخرافية التي تفسد عقول الأمة وأخلاقها وأعمالها.
والعجيب أن بعض من يسمون أنفسهم أهل السنة في هذه العصر لم يسلموا من بدع الباطنية وغيرهم, ولكنهم سموها بأسماء أخرى.
لم يعط الله تعالى علم الغيب لأحد إلا ما أخبر به بعض الأنبياء عليهم السلام مما ثبت في الوحي فنصدق به إيمانًا وتسليمًا، قال تعالى : [ عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ]( الجن : 26-27 )، وليست الحروف وأعدادها وأرقامها معدودة من أسرار الدين وقواعده الأساسية.
لذلك لا يجوز الاعتقاد بصحة حديث فيه تحديد تاريخ غيبي لأن القرآن مصرح بأنه مما استأثر الله بعلمه وقد نص المحدثون في كتب الموضوعات على أنه لم يثبت في تفسير القرآن بالحروف نقل, وقالوا: إن هذا كله موضوع باطل.
من المعروف أنه لا يقوم دليل شرعي على مسألة اعتقادية إلا إذا كان نصًّا قطعيًّا لآية قرآنية أو حديثا متواترا لأن أخبار الآحاد - وإن صحت - فهي ظنية الدلالة, والظن في الاعتقاد ضلال. قال تعالى : ] إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئاً [ ( يونس : 36 ) وقال : ] فَمَاذَا بَعْدَ الحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ [ ( يونس : 32 ) .
وإذا كانت الأحاديث الصحيحة غير المتواترة لا يحتج بها في المسائل الاعتقادية بالاتفاق فما بالك بكلام العلماء أليست أجدر بعدم القبول؟ وكيف تصح دلالة حساب الحروف وليس لها حد ولا رسم ولا ضابط تعرف به, وكيف تصح مع امكانية تساوي دلالاتها على الكفر والإيمان وغير ذلك من المتناقضات، وهذا من الهذيان الذي يجب أن ينزه عنه القرآن.
:emo_m1:
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
حساب الجمل الذى يعتمده بنى إسرائيل وأخذ به الشيعة لم يقره علماء المسلمين ولم يأخذ به بسام جرار ولا غيره من أصحاب البحوث العددية فى القرآن الكريم
وكذلك أعمال المشعوذين لا علاقة لها بالإعجاز العددى فى القرآن والسنة وليس من الصواب وضع هذا مع ذاك فى سلة واحدة
هناك إعجاز رياضى فى ترتيب السور ومواضع السور وتوصل البعض لسرعة الضوء بتطابق كامل من وهذا ليس فيه أخبار غيبية
وقد ذكر بن كثير فى البداية والنهاية والألوسى فى تفسيره وغيرهم عن رجل أخبر عن فتح بيت المقدس وتاريخ الفتح باليوم فى عصر صلاح الدين الأيوبى وذكر الألوسى طريقته فى الحساب من افتتاحية سورة الروم
فى القرآن نبوءات بعضها له جانب رقمى وكان بنى إسرائيل يعلمون موعد النبوة بنبوءات رقمية ببعض أسفارهم وما فرط الله فى كتابنا القرآن من شيء
ولكن تفسيرات هذه النبوءات يمكن أن يصيب فيه الباحث أو يخطىء ولذلك وضع بسام جرار فهمه للنبوءة فى صيغة سؤال يتضمن أنها نظرية فى الفهم ولم يجزم بصحة فهمه لتوقيتات النبوءة خشية الوقوع فى الخطأ فى الفهم أو الحساب وليس لأن حسابات النبوءات خطأ من حيث المبدأ
بعد 300 سنة من النبوة لم يكن أحد تكلم فى الإعجاز البيانى بالقرآن
ومنذ 100 سنة لم يكن الإعجاز العلمى مقبولا عند العلماء وقد فرض اليوم نفسه على أهل العلم من المتخصصين فى العلوم الشرعية
هذه الأيام فى عصر الأرقام والحاسبات بدأت تتضح ملامح وجه آخر من الإعجاز وهو الإعجاز الرياضى أى العددى وطبيعى أن يوجد له مؤيدون ومعارضون وليس عدلا أن نضع من يتدبر من المسلمين فى كلمات الله فى كفة الخائضين بالإثم فى كلمات الله أمثال رشاد خليفة وهو كافر وإن كان وجه تدبرهم فى العلاقات الرقمية بالقرآن وهو مدخل رشاد خليفة فى عبثه
ولكن هناك فرق بين خزعبلات المنجمين وفاتحى الكوتشينة أو من يأخذون بحساب الجمل من الأمم السابقة وبين من يستكشفون العلاقات العددية والرياضية فى كلام الله
الإعجاز الرياضي والعبث في التأويل ...
الإعجاز الرياضي والعبث في التأويل
العبث في تأويل آيات القرآن الكريم باب من أبواب الشيطان الرجيم، وتحريف التفسير خلافا لما انتقل إلينا عن النبي والتابعين وتابعيهم عمل من أعمال إبليس ورهطه الذين لا يؤمنون بالقرآن الكريم، ويتنكرون لقدسية النص القرآني.
هناك قليل من الروايات الموضوعة في بعض التفاسير، وإن كانت لا يعتمد عليها في هدم أي شيء من أصول الدين، وأما الأدلة الشرعية فينبغي أن تستند إلى نصوص القرآن القطعية، والسنن القولية والعملية.
الكهانة منهي عنها بالدليل الشرعي كما سبق ذكره، وهذا الأمر لا يغيره الربط القسري والمتكلف بين التكهنات والعلاقات العددية الرياضية أو الهندسية المفترضة في القرآن الكريم التي ينبغي اعتبارها نوعا من أنواع الإعجاز العلمي إن وجدت.
لذلك فإن من يبررون العلاقات الرياضية أو الهندسية بين كلمات وآيات القرآن الكريم، ويتخذونها مطية لممارسة التكهن والرجم بالغيب جميعهم آثمون بنص القرآن الكريم نفسه، ولا فرق بين خائض مدع للإعجاز العددي الرياضي ومنجم متكهن وفاتح كوتشينة وفنجان وآخذ بحساب الجمل.
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير، وبالله التوفيق.
منذر أبو هواش
...
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
بارك الله في الأخوة الذين طرحوا آرائهم كلهم بين منكر ومؤيد ولكنا نذكرهم جميعا بأن الشيخ رحمة الله الهندي في كتابه إظهار الحق عندما تكلم عن النبؤة الواردة في التوراة والمقابلة للآيات الواردة في سورة الإسراء ذكر أربعة احتمالات مرتبطة بالزمن التقريبي لموت سيدنا سليمان عليه السلام , وكانت الاحتمالات الثلاثة الأول قد انتهت ولم يبق إلا الاحتمال الأخير وهوعام 1966!!!!!! ولقد رجح الشيخ أنه لن يحدث في هذا التاريخ أيضا شيء كما لم يحدث في التواريخ السابقة ونطلب إلى جميع الأخوة أن يسألوا أنفسهم: متى أعلنت اسرائيل الحرب على عدد من الدول العربية؟
أعتقد أن الإجابة واضحة كان ذلك في عام 1967. فإذا كانت الآيات في التوراة تتحدث عن نبؤة وهناك آيات مماثلة لها في القرآن في سورة تحمل نفس الاسم! "بني إسرائيل" فأعتقد أن القول بأن الآيات تحتوي نبؤة قول لا حرج فيه!
أما القول بأن الأمر يحتاج إلى عمل وعزم حتى نخرج إسرائيل , فمن قال بخلاف هذا ! إني مؤمن تمام الإيمان أن أهل فلسطين هم بإذن الله من سيخرجونهم!
أما الحديث عن تزايد قوة إسرائيل وضعفنا فهذا معذرة قول سطحي! إن وطننا العربي يمر الآن بمرحلة غليان ومخاض وبإذن الله سيلد في الأيام القادمة شيئا! والمجتمع الإسرائيلي في تفكك وانحلال شديدين وكل تفكيرهم الآن ينحصر في أن يظلوا في فلسطين ! وهذا ما لاحظته جليا من خلال أقوالهم في احتفالهم بالعام الستين على الاحتلال!
والأدلة على ضعف الكيان كثيرة وواضحة وأهمها الجدار العازل الذي حاصروا به أنفسهم وكذلك أرييل شارون الذي يرقد ! فلقد استنفذوا قدراتهم العسكرية مع هذا الرجل وأصبح جيشهم مثله تماما مصاب بغيبوبة لا يعلم متى سيفيق منها وسيسقط تماما مع أول صدام حقيقي!
وندعو الله أن يطيل أعمارنا وأعمار السادة المعترضين إلى أن يقر أعيننا بتحرير القدس وفلسطين قاطبة!!
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
أيها الأعزاء ..
سؤآلي هو هل من الممكن أن يترك رب العالمين مثل هذا الأمر دون أن يخبرنا عنه في كتابه العزيز .. وهذا أمر ليس بالهين ، ولم ترد الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه تكلم عنه أو أشار إليه .. ولقد تكلم في كل شيء ابتداءً من قول لا إله إلا الله ، ومروراً بالمعاملات والإجتماعيات ..إلخ وانتهاءً بكيف نتطهر وعلى أي شق ننام !!
المنجمون المسلمون واليهود بين زوال إسرائيل وعودة مسيحها
المنجمون المسلمون واليهود بين زوال إسرائيل وعودة مسيحها
في بداية شهر تشرين الأول من عام 2004 كنت قد نشرت مقالا في الموقع القديم للجمعية تحت عنوان "كذب المنجمون التوراتيون وما صدقوا"، وكنت قد تحدثت فيه عن الكابالاه اليهودية، وعن ولع الإسرائيليين بالرقم 14000، وعن حساباتهم المبنية على هذا الرقم التي كانوا يتوقعون على أساسها عودة مسيحهم المزعوم في رأس السنة العبرية (Rosh HaShanah) الذي اصطلحوا على تسميته بعيد الأبواق (Feast of Trumpets) ، والذي كان يصادف يوم الثلاثاء 04/10/2005 (ويبدأ مع غروب يوم الاثنين 03/10/2005)، وذلك لأنه كان يأتي بحسب حساباتهم بعد 14000 يوم بالتمام والكمال (2000 أسبوع) من تاريخ احتلالهم للقدس وغيرها من الأراضي العربية في حرب حزيران 1967.
والمنجمون الإسرائيليون التوراتيون مثلهم مثل المنجمين المسلمين وغيرهم، مولعون بالأرقام والتواريخ والمناسبات، يتفننون في عدها وإحصائها وربطها بعضها مع بعض، لذلك فقد ادعوا بأن مدة تيه قوم موسى في الصحراء (بسبب عصيانهم وتكذيبهم لسيدنا موسى عليه السلام) استغرقت مدة 14000 يوما بالتمام والكمال، أي ما يعادل 2000 أسبوع، قبل أن يأتي الفرج، ويمن الله عليهم بدخول الأرض الموعودة، التي لم يستطيعوا أبدا أن يحددوا، ويؤكدوا لنا مكانها أو حدودها حتى الآن.
ومن أجل تأكيد أهمية الرقم 14000 لديهم يدعي الإسرائيليون أيضا بأن المدة التي امتدت (بسبب عصيانهم وتكذيبهم لسيدنا المسيح عليه السلام من تاريخ (!!!) دخوله إلى القدس، وإلى أن فرج الله عليهم بسقوطها في أيدي الرومان عام 70 ميلادية، كانت تساوي أيضا مدة 14000 يوم بالتمام والكمال.
إذن فالأمر عند الإسرائيليين يجب أن يبدأ بمعصية، وينبغي أن لا يأتي الفرج من عند الله إلا بعد مرور الـ 14000 يوم (مدة الغضب الرباني) دون زيادة أو نقصان. أي أن الفرج الرباني عندهم لا بد أن تسبقه معصية، ولا بد أن تكون المدة بين تلك المعصية وذلك الفرج مدة 14000 يوما لا أكثر ولا أقل.
لقد احتل الإسرائيليون القدس في عام 1967، لكنهم تركوا إدارة الحرم الشريف (جبل الهيكل بحسب زعمهم) إلى الأوقاف الإسلامية، وقد كان هذا الأمر في نظر بعض الإسرائيليين يشكل معصية تغضب الرب، فلماذا إذن لا يأتي فرجه (كالعادة) بعد 14000 يوم من ذلك التاريخ؟ وما عسى الفرج أن يكون سوى عودة المسيح التوراتي الذي طال انتظارهم له من أجل أن يعطي أوامره بالمباشرة في بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض أقصانا المحتل؟
من أجل كل ذلك سارع الإسرائيليون ومن لف لفهم من المتصهينين إلى إعلان يوم الثلاثاء 04/10/2005، موعدا لقدوم مسيحهم الإسرائيلي المنتظر. كيف لا، وخاصة أن ذلك اليوم كان يصادف بداية شهر رمضان المسلمين، وهو الشهر الذي يمثل (على حد زعمهم) أكبر تظاهرة شعائرية معادية من نوعها للمسيح على وجه الأرض!!!
لقد كنا نراقب هذه الهراء وهذا الهذيان المتواصل على الانترنت وفي جميع الوسائل الإعلامية منذ سنوات عديدة طويلة، وقد كنا نشعر بسعادة غامرة لا تقل عن سعادة الإسرائيليين بحلول ذلك الموعد، ولم يكن سبب سعادتنا تلك أننا كنا نرجو ما كانوا يرجون لا سمح الله، بل ليقيننا من أن ذلك التاريخ كان سيكون تاريخ شهادتنا على انهيار جزء كبير من الادعاءات والافتراءات والخزعبلات الإسرائيلية، والتي شغلونا وشغلوا ويشغلون العالم بها منذ مدة طويلة، ولأننا كنا نعتقد أن تلك المواقع المتهافتة على الانترنت، والتي كانت تعمل على ترويج الأكاذيب الإسرائيلية منذ زمن طويل، ستختفي من على الشابكة الدولية، واحدا تلو الآخر، وخلال فترة قصيرة. رغم أننا نبهنا في حينه إلى احتمال عودتها بعد مدة بأكاذيب وخرافات وألاعيب جديدة.
لقد حل ذلك التاريخ ولم يحصل أي شيء بعد انتهاء الـ 14000، مدة الغضب الرباني الإسرائيلي، لذلك فقد حصل ما حذرنا منه، وأعاد الإسرائيليون حساباتهم، وخرجوا علينا برقم جديد هو 14400 يوم، أي حاصل ضرب 40 سنة يهودية في 360 يوم بزيادة 400 يوم عن الرقم السابق، وكان هذا يعني أنهم منحوا مسيحهم المزعوم مدة 400 يوم إضافية، وأعلنوا من نفس المواقع السابقة ومن غيرها أن عودة المسيح التوراتي سوف تحصل بتاريخ 6 تشرين الثاني2006 الذي لم يحصل أيضا.
لم أتابع الحسابات المتجددة باستمرار للمنجمين الإسرائيليين التوراتيين المساكين بعد ذلك، لكن يمكنكم أنتم أن تتابعوا هذا الهذيان إذا شئتم، أدخلوا إلى أحد محركات البحث على الانترنت، ثم أدخلوا الكلمات والأرقام التالية (temple christ 1967 14000 14400)، ثم بعد ذلك استندوا إلى مقاعدكم، وشاهدوا بأنفسكم هذا الكم الهائل من المواقع الإسرائيلية نفسها وهي تتكلم بهذه الترهات والخزعبلات التي ما زالت تعيدها وتكررها على أسماع العالم منذ العديد المديد من السنوات!!!
تحية من دون هذيان
منذر أبو هواش
...
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
الاخوة الاعزاء اسعد الله مساءكم ودمتم بخير ومحبة و " رجاحة عقل " بعيدا عن الخزعبلات والامنيات والمنيات الفارغات العابثات الاهيات !! لقد ذكرني هذا الحديث بدراسة نشرتها الصحف المحلية في دولة قطر منذ عقد من الزمان , اي في نهاية القرن الماضي , لا اذكر من اعدها , ولكن اذكر الموضوع وهو زوال اسرائيل بناء على حسابات , ولقد حدد الباحث تاريخا معينا باليوم والشهر والسنة " اظن انها كانت عام 1999 " , ولكنه استدرك في نهاية دراسته قائلا : اذا لم يحدث ما توقعناه حسب حساباتنا هذه , فانه اغلب الظن لن يحدث !!! , ولقد علق فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي على تلك الدراسة التي اثارت جدلا بقوله انها لا قياس لها لا في القران ولا في السنة , اي انها مجرد اجتهاد - ان لم تكن امنية فحسب - لصاحبها !!
لقد اثار اخي الكريم الاستاذ منذر ابو هواش قضية رشاد خليفة الذي افتتن بالرقم 19 الرقم المقدس عند البهائيين , ووفر له العقيد معمر القذافي كل الامكانيات التقنية والمالية كي يواصل ابحاثة في مجال الكمبيوتر , ولكن عندما اكتشف ضلاله طرده حيث لجا الى امريكا وهناك ازداد ضلالا واعلن انه رسول ورد اسمه في القران الكريم مرتين الى ان لقي حتفه طعنا بالسكاكين على ايدي اتباعه !!ولقد حول رشاد خليفه كتاب الله الكريم الى سفر ارقام يجيرها حيث مايريد او توحي اليه شياطينه كما قال بعض العلماء عن محاولاته , والحقيقة ان محاولة ترقيم حروف القران , محاولة عبثية لان القران يكتب حسب تلاوة الناس له , فمسلمي شبه القارة الهندية على سبيل المثال لهم طريقة مختلفة في رسم سور القران الكريم , وبالطبع ستكون كل الدراسات الرقمية مختلفة لو استخدم الباحثون المصاحف المتداولة عند مسلمي شبه القارة الهندية !!
ان مايقوم به البعض حول هذا الموضوع , لا اساس علمي ولا فقهي له , وماهو الا تمنيات , ولو كان الامر كما يزعمون , لعرفه الصحابة وحسبوا حساباتهم عند كل امر من الامور العظيمة التي قاموا بها وهم اعلم الناس بالقران والفاظه ومعانيه .
تعليقا على راي اخي الكريم الاستاذ ابراهيم عبد العطي " اعرف عدوك " اقول " اعرف نفسك " اولا قبل ان تعرف عدوك , فنحن لا نعرف انفسنا حق المعرفة , ولا نعرف امكانياتنا ولا كيف نوظفها في سبيل بناء قوتنا , الى اخر مايجب معرفته
علينا ان نغير ما بانفسنا اولا حتى يغير الله مابنا , والا فكيف ندافع عن انفسنا ونحن لاهون بحسابات خرقاء هي اشبه بالاستعانة بالجن والعفاريت للدفاع عنا !!!
ان مصير هذا الكتاب او الحسابات او ان شئتم الحق الخدعة , ان تنجلي وتزول كما زالت خدع واوهام قبلها واسرائيل باقية , بل وربما نحن قد زلنا ولن يبق لنا اثر !!!
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
لله در أبي تمام :
السيف أصدق إنباء من الكتب في حده الحد بين الجد و اللعب
لم يكن القرآن الكريم كتابا للسحر أو الشعوذه و لم يكن حساب الجمل إلا من شعوذات اليهود كما أن الأماني لم تكن إلا لغة الغافلين.
لم يكن الإسلام إلا رحمة للعالمين و ما لقيه اليهود ليس ألا من شرور أنفسهم و لم يكن ربك ظلاما للعبيد. العالم كله مفتوح للناس أجمعين غير أن الصهاينة و من حرفوا الدين لا يمكن مسامحتهم و سينالون شر أعمالهم.
ما بني على الخطيئة لا يمكن أن يستمر مهما طال الزمان أو قصر و لا يمكن للكذب أن يصبح حقيقة مهما حاولوا تجميله فالشيطان يبقى شيطانا و لو تستر بزي ملكة الجمال. لاحظوا أن صورة اليهودي المرابي الذي صوره لنا معظم الكتاب عبر التاريخ لا يمكن محوها من أذهان الخليقة لأنها الصورة الحقيقية لليهود التي جسدتها أعمالهم و ممارساتهم عبر التاريخ و إلا كيف أجمع و يجمع العالم كله على أن اليهود أصل الشرور و الآثام . من حكم على السيد المسيح بالصلب - هم الحاخامات. من خان العهد مع الرسول - إنهم اليهود. من كان وراء تدمير الأخلاق - إنهم اليهود و من يبحث أكثر سيجد أكثر.
أي حق لليهود في فلسطين؟ التي سميت باسم شعبها منذ أقدم العصور و لم تكن في يوم من الأيام لليهود و لن تكون.
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
الإخوة الأعزاء
منطق هذه الحسابات هو منطق الضعفاء الذين لم يجدوا ما يتققون به على أعدائهم، فراحوا يتفننون في حسابات ما أنزل الله بها من سلطان..
ماذا لو انتظرت الجزائر في حربها ضد فرنسا حسابات مثل هذه؟
نعم هي حسابات لتزجية الوقت تماما كمن يتلهى بالكلمات المتقاطعة..
أما زوال إسرائيل فحتمي ولكن بالرجال المخلصين من أبناء هذه الأمة..
وإن كانت هذه الحسابات صحيحة كما يرى البعض، فلنحذف باب الجهاد..
تحيتي
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
الأسباب العشر لزوال اسرائيل ..
فى بحث قيم للمفكر والاستاذ الكبير / عبد الوهاب المسيرى صاحب موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية " عدد علامات عشر على أن زوال إسرائيل بات وشيكا وهم :
1- تآكل المنظومة المجتمعية لإسرائيل هو أحد أهم أوجه انهيارها وذلك بعد فشل مصطلح "الصهر " الذى حدده ديفيد بن جوريون مؤسس الدولة العبرية الذى حدد ضرورة صهر المجتمع الإسرائيلى بأكمله فى منظومة واحدة موحدة القومية بعيدا عن الهويات المتعددة التى جاء بها اليهود من مختلف بلاد العالم .
وكما يقول المسيرى أن هذا المفهوم فشل فى ايجاد هوية قومية موحدة لليهود القادمين الى اسرائيل .
2- فشل دمج عرب 48والأقليات داخل المجتمع الإسرائيلى يمثل عائقا بخلاف
مجموعة الاستقطابات والصراعات الفكرية والعرقية التى وقع فيها المجتمع
الاسرائيلى ويقول المسيرى أن هذا الفشل حالة القلق داخل اسرائيل من قبل المفكرين والمثقفين والذى وصل الى درجة الهاجس من حدوث انهيار الداخل وظهور تمرد عام فى اسرائيل أو حتى شيوع حالة من التذمر فى مؤسسات الجيش والاستخبارات على غرار ماحدثفىالستينات بين صفوف الموساد .
3- تشير السجلات الصهيونية الى نزوح مليون إسرائيلى خارج اسرائيل من اجمالى 6 ملايين قدموا اليها ,فقد شهد العام الماضى وحده خروج أكثر
من 18 الف اسرائيلى ..! ويرى المسيرى أن هذا النزوح يرجع الى حالة
عدم التيقن من مستقبل اسرائيل لأن المجتمع الإسرائيلى مصطنع وبالتالى سيظل شعوره بعدم الانتماء الى المنطقة قائما .
4- انهيار نظرية الإجماع الوطنى نظرا لإتساع الهوة القائمة بين العلمانيين
والمتدينين والتى أدت الى حالة من العداء المستمر بين الأحزاب الدينية
الشرقية والغربية بل أن اسرائيل فشلت حتى الآن فى تحديد ماهية الدولة اليهودية حيث يؤكد الحاخامات اليهود ان الأعلان عن الدولة اليهودية هو علامة انهيارها وفقا لمعتقدات الديانة اليهودية نفسها .
5- عزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة العسكرية ورؤية الكثيرين
منهم الى عدم وجود مبرر لاستمرار احتلال أراضى الغير بل ان الشباب
الاسرائيلى بات يتساءل :هل هذه الحروب التى تخوضها الدولة دفاع أم احتلال ..؟ّ
6- فشل الاسرائيليين فى القضاء على السكان الأصليين كما فعلت الولايات المتحدة واستراليا وقد سبق واعلن بن جوريون "اننا لانواجه مجموعة من الارهابيين وأنما نجابه ثورة قومية ..لقد صهرنا أرضهم ولن يسكتوا على ذلك وإذا قضينا على جيل فسيظهر جيل آخر "
7- استمرار المقاومة الفلسطينية والتى تعد بمثابة جرثومة النهاية للدولة الاسرائيلية حيث يؤكد أحد قادة اسرائيل "نحن غير قادرين على رصد صواريخ القسام بسبب صناعتها البدائية لذا فنحن على استعداد لأن نعطيهم صواريخ "اسكاد" المتقدمة ونأخذ بدلا منها صواريخ القسام "
8- تعتمد اسرائيل على الدعم الخارجى وخاصة الدعم الأمريكى وقد انتاب بعض المفكريين الاسرائيليين القلق من خطاب بوش الأخير برغم انه كان موجها لدعم اسرائيل حيث قال البعض أن هذا الخطاب أكد أن اسرائيل لايمكن أن تبقى فى الوجود بدون الدعم الأمريكى اللآمحدود فإذا فقدت هذا الدعم انتهت ..ولكن متى يمكن أن يتوقف هذا الدعم ؟ بالطبع عندما تنتهى مهمة اسرائيل الوظيفية كمشروع استعمارى يخدم مصالح أمريكا .
9- فى كتاب "مهمتى فى اسرائيل "يستعرض المؤلف وهو أول سفير مصرى فى تل أبيب حيث يكشف فيه جزء آخر من حقيقة الواقع الاسرائيلى والذى يمتلك فى مكوناته جرثومة الانهيار القادم للدولة العبرية واستعرض الكتاب شرح حقيقة التصدع الذى يعيشه المجتمع الاسرائيلى الذى يضم مهاجرين من أصول مختلفة وأوضح كيف يسيطر "الاشكيناز الغربيون " على الحكم وهذا مايدفع اليهود الشرقيين الى عدم التفاعل الكامل مع المجتمع الاسرائيلى وهناك أيضا قلة من اليهود المتدينين تعرف باسم "ناطورى كارتا " تعيش فى اسرائيل ولا تعترف بدولتها ويرفضون الصهيونية بينما لايتمسك 80%من الشعب الإسرائيلى بتقاليد الدين اليهودى ويقول الكاتب انه خلال وجوده فى اسرائيل لم يشعر بتفوق "المخ اليهودى " ويرى أن التفوق التكنولوجى يرجع الى خبرة ومهارات المهاجرين الاوربيين والامريكيين وليس الى العقل الإسرائيلى الذى حاولوا اقناعنا به .
10- أسرائيل هى عاصمة الإباحة والشذوذ الجنسى والفساد فى العالم ..
وهذه كافية لقصم ظهر أعتى الأمبراطوريات ...
والتاريخ له شواهد على ذلك .
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
الأستاذ عمرو عبد النبي،،
السلام عليكم ورحمة الله،،
اسمح لي ببعض التعليقات على ما ورد في مشاركتك رقم (46) أعلاه:
اقتباس:
ولكنا نذكرهم جميعا بأن الشيخ رحمة الله الهندي في كتابه إظهار الحق عندما تكلم عن النبؤة الواردة في التوراة والمقابلة للآيات الواردة في سورة الإسراء ذكر أربعة احتمالات مرتبطة بالزمن التقريبي لموت سيدنا سليمان عليه السلام
1- الموضع الذي تقصده في كتاب الشيخ الهندي رحمة الله عليه هو (الباب الأول، الفصل الثالث، القسم الثاني، الغلط 30)، وهو في هذا القسم يستعرض الأغلاط التي ارتبك أمامها المفسرون.
2- و "النبوءة الواردة في التوراة" التي تشير إليها هي (سفر دانيال 8: 13-14).
3- وأما قولك "والمقابلة للآيات الواردة في سورة الإسراء" فليس من كلام الشيخ الهندي، وإن نسبتـَـه إليه - كما قد يُفهم من كلامك - فهذا محض افتراء. أما إن كان هذا الكلام من عندك وربطت به بين هذا النص في دانيآل وبين "الآيات الواردة في سورة الإسراء" فقد وقعتَ في إثم شرعي بتطويعك آي الذكر الحكيم لنصوص شهد القرآن بتحريف أصحابها لها، وهو ما شهدوا به على أنفسهم فيما بعد بألفاظ أخرى!
4- النبوءة المزعومة في دانيآل اختلف فيها بعض مفسري أهل الكتاب أنفسهم، فكيف تصل الجرأة بمسلم أن يقول إنها تقابل آيات سورة الإسراء؟؟
5- وقولك "ذكر أربعة احتمالات مرتبطة بالزمن التقريبي لموت سيدنا سليمان عليه السلام" فهذه الاحتمالات إنما نقلها الشيخ الهندي عن المفسر سنل جانسي كما سأذكر.
6- وأما قولك العجيب "مرتبطة بالزمن التقريبي لموت سيدنا سليمان عليه السلام" فقول مكذوب لا هو من كلام الشيخ الهندي ولا من كلام المفسرين، ولا أدري من أين أتيت به؟! بل لا يقول به مَن له علم بالتواريخ اليهودية، لأن موت سيدنا سليمان كان قبل زمان دانيال بقرون، فما بالك وهذه النبوءة المزعومة تبدأ من بعد زمان دانيآل!!! ولا يجوز أن يتحدث أحد من المسلمين عن نبوءات النصوص المقدسة لأهل الكتاب دون علم ولا يليق به أن يأخذها بالشبه، لأن عدم الدقة هذه تنسف أية نتيجة يسعى لإيجادها بين نصوص أهل الكتاب ونصوص القرآن الكريم!
اقتباس:
وكانت الاحتمالات الثلاثة الأول قد انتهت ولم يبق إلا الاحتمال الأخير وهوعام 1966!!!!!! ولقد رجح الشيخ أنه لن يحدث في هذا التاريخ أيضا شيء كما لم يحدث في التواريخ السابقة
1- سامحك الله أساتذنا الكريم!! هل عزّ عليك أن ترجع إلى الكتاب (إطهار الحق) وتكلف نفسك عناء التثبت والتدقيق فيما نقلته عن الشيخ رحمت الله الهندي؟؟ عموماً سأريحك من مشقة الرجوع للكتاب، وأنقل لك كلام الشيخ لتعلم أين الخلط في كلامك، وبالتالي خطأ النتيجة التي توصلتَ إليها:
((وسنل جانسي كتب تفسيراً على الأخبار بالحوادث الآتية أيضاً، وادّعى أنه لخص هذا التفسير من خمسة وثمانين تفسيراً، وطبع هذا التفسير سنة 1838 من الميلاد. فكتب في شرح هذا الخبر هكذا:
"تعيين زمان مبدأ هذا الخبر في غاية الإشكال عند العلماء من قديم الأيام، ومختار الأكثر أن زمان مبدئه هو واحد من الأزمنة الأربعة التي صدر فيها أربعة فرامين سلاطين إيران:
الأول: سنة 536 قبل ميلاد المسيح التي صدر فيها فرمان قورش.
الثاني: سنة 518 قبل الميلاد التي صدر فيها فرمان دارا.
الثالث: سنة 457 قبل الميلاد التي حصل فيها فرمان أردشير لعزرا في السنة السابعة من جلوسه.
الرابع: سنة 444 قبل الميلاد التي حصل فيها لنحميا فرمان أردشير في السنة العشرين من جلوسه.
والمراد بالأيام السنون، ويكون منتهى هذا الخبر باعتبار المبادئ المذكورة على هذا التفصيل:
باعتبار الأول: سنة 1764 من الميلاد.
باعتبار الثاني: سنة 1782 من الميلاد.
باعتبار الثالث: سنة 1834 من الميلاد.
باعتبار الرابع: سنة 1856 من الميلاد.
ومضت المدة الأولى والثانية، وبقيت الثالثة والرابعة. والثالثة أقوى، وعندي هي بالجزم.
وعند البعض مبدؤه خروج الإسكندر الرومي على ملك إيشيا، وعلى هذا منتهى هذا الخبر هو 1966م".
انتهي كلامه ملخصاً)). اهـ انتهى كلام الشيخ حرفاً حرفاً.
(رحمت الله الهندي: إظهار الحق، تحقيق: د. محمد ملكاوي، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الرياض، ج2 ص275-278)
فاتضح لك أن الاعتبارات الأربعة قد انتهى زمانها بالكامل، وأنها من الركاكات المتكلفة. وأما سنة 1966 فهو رأي ذكره المفسر جانسي بعد هذه الأربعة وليس هو رابعها!! فالدقة ثم الدقة.
2- وأما قولك "ولقد رجح الشيخ أنه لن يحدث في هذا التاريخ أيضا شيء كما لم يحدث في التواريخ السابقة" فهو قول صحيح، والقارئ لن يستطيع فهم قول الهندي إلا في ضوء الاقتباس الكامل السابق لهذا الكلام وما نقله عن المفسرين. فكما اتضح لك، فإن سنة 1966 هي من التخريجات التي نقلها جانسي عن البعض، والزعم بأن ابتداءه من زمان الإسكندر دون دليل أو برهان بل بمحض الاختلاق إنما هو إحدى عجائب القوم!! فكيف بك كمسلم تركن إلى مثل هذه التخاليط؟!
اقتباس:
ونطلب إلى جميع الأخوة أن يسألوا أنفسهم: متى أعلنت اسرائيل الحرب على عدد من الدول العربية؟ أعتقد أن الإجابة واضحة كان ذلك في عام 1967.
1- ها أنت أظهرتَ عدم معرفتك بسياق نص دانيآل، إذ ما علاقته بإعلان إسرائيل الحرب على الدول العربية؟؟؟؟ يقول النص: (
فقال قدوس واحد لفلان المتكلم: إلى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب، لبذل القدس والجند مدوسين؟ فقال لي: إلى ألفين وثلاث مئة صباح ومساء، فيتبرأ القدس).
والمعنى الواضح: كم المدة التي ستستغرقها معصية الخراب التي يُدنس فيها المقدس؟ والإجابة: سيظل المقدس مدنساً لمدة 2300 يوم وليلة. فهو من ناحية تحدث عن تدنس المقدس أي هيكل العبادة، كما أنه استخدم الأيام والليالي لا السنين.
2- ولكي أقطع الطريق، أقول: الأقباط يفسرون هذه النبوءة بوقوعها في عهد أنطيوخس الرابع، فيقولون: "
وكانت المدة التي استمر فيها الهيكل نجساً تمتد من سنة171- سنة165ق.م" اهـ.
http://www.arabchurch.com/commentari...onios/Daniel/8
3- التكلّف الخاص بسنة 1966م والذي رفضه غالبية المفسرين وليس فقط الهندي، كيف يسوّغ أحد لنفسه أن يضيف إليه سنة زائدة من عنده لكي تصبح بقدرة قادر 1967م!! فالحق أن الـ 2300 يوم في النص هي على الحقيقة 6 سنوات وحوالي 4 شهور، وتختص بحدث وقع في الماضي لا المستقبل.
اقتباس:
فإذا كانت الآيات في التوراة تتحدث عن نبؤة وهناك آيات مماثلة لها في القرآن في سورة تحمل نفس الاسم! "بني إسرائيل" فأعتقد أن القول بأن الآيات تحتوي نبؤة قول لا حرج فيه!
لا تعليق!
وأعتذر إليك إن كانت هناك حدة في ردودي، فأسألك الصفح الجميل.
مع خالص احترامي وتقديري
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
جزاك الله خيرا سيدي أحمد الأقطش والحق يقال أني كنت قد قرأت هذه المعلومات منذ زمن طوييييييييل في كتاب من كتب مقارنة الأديان لكاتب كبير أحسن الظن به! لذا لم أرجع إلى المصدر لأتأكد من الكلام الوارد فيه! ويبدو أنه حدث لبس بسبب تقادم العهد بالقراءة! أما قولي "والمقابلة لآيات الإسراء " فهو من قولي ولا أعتقد أني نسبته إلى الشيخ وأعتقد أن الأمر كان واضحا " بأن الشيخ رحمة الله الهندي في كتابه إظهار الحق عندما تكلم عن النبؤة الواردة في التوراة والمقابلة للآيات الواردة في سورة الإسراء ذكر أربعة " فالواضح لكل ذي عينين أن الكلام الذي في المنتصف هو تعليق مني ويبدأ كلام الشيخ بعد ذكر !
عامة جزاك الله خيرا كثيرا.
رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. .
اتجه الحوار إلى عدد من الإتجاهات :
1) اتهامات للمؤمنين بالإعجاز الرقمى فى القرآن بالتنجيم والشعوذة
والتنجيم من أعمال الكفر ولم يقل به أحد من القائلين بالإعجاز الرقمى
ولا أدرى لم التركيز على ما نفينا علاقته باللطائف العددية فى مشاركات سابقة
2) وحساب الجمل أوعلم الجفر الحديث الذى ذكر فيه ضعيف ولا يقره المسلمون فمن يتحدث فيه يكون خرج عما نقول
3) دار الحديث عن نبوءات دانيال وتفسيرات أهل الكتاب لها وهذا بعيد عن قضية الإعجاز العددى فى القرآن فهذا كتاب النصارى واليهود والقرآن كتاب المسلمين ولا يستدل بهذا على ذاك
4) اللطائف العددية فى القرآن والسنة لها شواهد وعدم العلم بها ليس دليلا على عدم وجودها ولو شئتم أتيت لكم ببعض الأمثلة وهذا مثال واحد من القرآن حتى لا أطيل عليكم من سورة الكوتر التى تخبرنا لفظا وعددا بيوم النحر
وهو اليوم العاشر من شهر الحج ( ذى الحجة )
فلاحظ معى بعض الملاحظات عن البناء العشرى فى هذه السورة
{إِنَّا- أَعْطَيْنَاكَ- الْكَوْثَرَ- فَصَلِّ- لِرَبِّكَ- وَانْحَرْ-إِنَّ- شَانِئَكَ- هُوَ- الْأَبْتَرُ}
يوم النحر هو اليوم العاشر من الشهر والملاحظات العددية حول الرقم 10
والسورة من عشر كلمات رجاء مراجعة العدد
الآية الأولى نسيج حرفي مكون من حروف عشر-بدون اعتبار المكرر منها-:
ا-ن-ع-ط-ي-ك-ل-و-ث-ر.
- الآية الثانية هي أيضا مبنية من عشر حروف-بدون اعتبار المكرر دائما-:
ف - ص-ل-ر-ب-ك-و-ا-ن-ح.
-الآية الأخيرة –كما قد يتوقع القارئ-كأختيها أعني العدد نفسه باعتبار نوع الحرف لا أفراده:
ا-ن-ش-ك-ه-و-ل-ب-ت-ر.
ولعل إشارة أخرى تقلل من فرضية الصدفة وهي أن عدد الحروف التي لم تستعمل إلا مرة واحدة عشرة أيضا وهي:
ع-ط-ي-ث-ف-ص-ح-ش-ه-ت.
لا أرى فى هذا البناء العشرى الفريد فى السورة مصادفات
فالله هو القادر على إيجاد الإعجاز العددى إلى جانب الإعجاز البلاغى بأقل عدد من الكلمات
رجاء مراجعة هذا البحث حول الإعجاز فى سورة الكوثر
هذا مجرد مثال
والأمثلة كثيرة
وكثرة المعارضة بسبب حداثة التدبر الرياضى لكلمات الله وربما بسبب وجود أخطاء من بعض المتحمسين الذين لم يراعوا شروط الدقة وحتى هذا لا ينفى وجود آخرين يتميزون بالدقة وبالفهم
من عجائب سورة الكوثر .. مزايا ونكات بلاغية
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=9
إن شئتم مزيدا من الأمثلة أتيت لكم
5) أخيرا :
وجود النبوءة بوعد الآخرة فى القرآن الكريم ليس معناه ترك العمل والجهاد
ولنا فى مسلك الشيخ ياسين عبرة
فقد كان له تفسير رقمى لنهاية زمن دولة إسرائيل وظل يجاهد اليهود حتى لقى ربه
فالتعلل بالتواكل بسبب تفسيرات النبوءة ليس مدعاة للتوقف عن العطاء
بل يمكن أن توظف هذه التفسيرات كحافز لمضاعفة الجهاد ولتعبئة الجهود
هناك أكثر من دراسة رقمية تشير إلى نهاية إسرائيل عام 2022 ميلادية الموافق 1443 هجرية وليست دراسة بسام جرار فقط وهى مجرد نظريات فى الفهم لا ترتقى إلى مستوى الحقيقة إلا إن صح الفهم
والله أعلم بتأويل كلماته
لكننى لا أستبعد أن يكون الفهم صحيح وأضعه ضمن دائرة الإحتمالات
:emo_m1:
إبطال التدجيلة الكبرى لبسام جرار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا أضع بحثا رائعا للعلامة عطية زاهدة ينقض مقالة البسام وينسفها نسفا باستخدام نفس المنهج العددي:
بحثٌ ناقدٌ في إبطال التدجيلة الكبرى لبسام جرار
هلْ تعرفُ الرجـلَ الشيـخَ الذي عقدَ المـأذونُ قِرانَهُ على الرقـمِ "19"، بشهادةِ الشاهدَيْنِ: "السيد 2022"، و"السيد 1443"؟!
لا ريْبَ أنَّهُ الأستاذُ الشيخُ "بسام جرار"، فذلكَ الذي يدَّعي بأنَّ "النبوءاتِ" قالتْ لهُ بأنَّ تاريخَ 5/3/2022م، الموافقَ س/ص/1443هـ، هوَ يومُ النصرِ الأكبرِ للمسلمينَ على يهودِ إسرائيلَ.
حسناً، إنَّها "المحاسيمُ"، الحواجزُ العسكريةُ، الثابتُ منها "والطيّارُ"، تُذَكِّرُنا دوماً بالشيخِ "بسام جرار". فما منْ حاجزٍ لجنودِ اليهود ِ، إلاّ وهمْ قائلونَ للشبابِ، "وحملةِ الِّلحى"، مِنْ مثلي، على كِبَرِ سنِّي: "قِــفْ، وهاتِ الهويَّةَ، وارفعْ يديْكَ، وأدِرْ ظهرَك؛ أوْ قدْ تكونُ الأرضُ مُنْبَطَحاً".. وقدْ تأتي "الشلاليطُ" كَسْعاً متتابعاً؛ فقدْ أصبحتْ مناَّ المؤخرّاتُ جبهاتٍ أماميةً!..
في مثلِ هذهِ الأجواءِ، لا بدَّ أنْ نتذكّرَ البسامَ وهو يحاول أنْ يجرَّ لنا بُشْرى الفرج، في تدجيلةٍ كبرى من تدجيلاته، ولوْ منْ بعيدٍ في العامِ 2022م، لمنْ يعيشُ بإذنِ ربِّهِ.
أماَ كنتَ، لو كنتَ مكانَ واحدٍ منْ طابورِ الشبابِ و"الملتحينَ"، المصطاد والمقتادِ - أما كنتَ متمنياً أنْ يكونَ البسامُ قد أخطأ في الحسابِ عشرينَ عاماً ازدياداً، فيصبحَ وعدُ اللهِ غداً؟!..
وذهبتُ أقرأُ كتابَ الشيخِ "بسام جرار"، وما كنتُ قد قرأتُهُ مـنْ قبلُ، ولكنَّ ألسنةَ الناسِ تحكي عنهُ: ( زوال إسرائيل 2022 م نبوءةٌ أمْ صدفٌ رقميةٌٌ) - ذهبتُ أقرأُ منهُ في عنوانِ مركــزِ "نون" على شبكةِ "الإنْتَرْنِتْ" ففوجدتُ بأنَّ الرجلَ قدْ أخطأَ حساباً وتفسيـراً، ولو كان قد أراد به تبشيراً في تغطية على تدجيلةٍ من تدجيلاتِه.
منْ عجوزٍ إلى إعجازٍ
قد يكونُ العامُ 1995م، هوَ العامَ الذي بلغتْ فيهِ شهرةُ الشيخِ "بسام جرار" جميعَ أقطارِ المسلمينَ، محمولةً على أجنحةِ العددِ، حبيبِ البسامِ: "19"، وعجلاتِ الرقمِ "2022".
صدقاً، لقدِ اخترتُ العامَ 1995م لمجردِ المزاحِ، منْ أجلِ أنَّهُ يَقْسِمُ على الرقمِ "19"؛ والمفاجأةُ المدهشةُ أنَّهُ كانَ عامَ الطبعةِ الأولى لكتابِهِ: "زوالُ إسرائيل 2022م نبوءةٌ أمْ صدفٌ رقميةٌ". فعلاً وصدقاً، هذا هوَ الذي حصلَ؛ فتأمَّلْ!
فما أصلُ حكايةِ الرجلِ معَ الرقمِ 2022؟
يذكرُ الرجلُ البسامُ أنَّ بدايةَ دخولِهِ للخروجِ بالرقمِ 2022، تعودُ إلى العامِ 1992م، عبرَ اهتمامِهِ بمتابعةِ أبحاثِ الدكتورِ "محمد رشاد خليفة" المتعلقةِ بإعجازِ الرقمِ "19" في القرآنِ الكريمِ؛ فقدْ قادَهُ هذا الإهتمامُ في تلكَ السنةِ، وهوَ مُبْعَدٌ منْ قبلِ اليهودِ من فلسطينَ إلى مرجِ الزهورِ في جنوبِ لبنانَ – قادَهُ- إلى قراءةِ محاضرةٍ مكتوبةٍ للسيدِ "محمد أحمد الراشد". وها هوَ البسامُ يحدِّثُكَ بنفسِهِ:"كانت البدايةُ محاضرة مدوّنة للكاتب (محمد أحمد الرّاشد)، تتعلق بالنظام العالمي الجديد. وقد يستغرب القارئ أن تتضمن هذه المحاضرة الجادّة الكلام الآتي، والذي ننقله بالمعنى: "عندما أُعْلِنَ عن قيام إسرائيل عام 1948م، جاءت جارة، وهي عجوز يهوديّة، إلى أمّ محمّد الراشد، وهي تبكي. فلمّا سألتها أمّ الراشد عن سبب بكائها، وقد فرح اليهود، قالت: إنّ قيام هذه الدّولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. ثم يقول الراشد إنه سمعها تقول إنّ هذه الدولة ستدوم 76 سنة. كان الراشد عندها صغيراً، وعندما كبر رأى أنّ الأمر قد يتعلق بدورة المُذنّب هالي، لأنّ مذنّب هالي، كما يقول الراشد، مرتبط بعقائد اليهود. في البداية لم يعجبنا الكلام، ثمّ ما لبثنا أن تنبّهنا إلى احتمال أن تكون هذه العجوز قد سمعت من الحاخامات.. وهكذا كانت البداية ".
ويمضي الرجلُ يأخذُ كلامَ العجائزِ ليثبتَ أنَّهُ منْ نبوءاتِ وإعجازِ القرآنِ الكريمِ، فاقرأْ ما يقولُهُ:" تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة 76 سنة، أي (19×4). ويُفترض أن تكون سنين قمريّة لأن اليهود يتعاملون دينياً بالشهر القمري. ومعلوم أنّ العام 1948م هو العام 1367هـ. وعلى ضوء ذلك، وإذا صحّت النبوءة، فإن إسرائيل تدوم حتى:
( 1367 + 76 ) = 1443 هجري، الموافق 2022ميلادي".
ويقولُ البسامُ:"تتحدث سورة الإسراء في مطلعها عن نبوءة أنزلها الله تعالى في التوراة، وتنصّ هذه النبوءة على إفسادين لبني إسرائيل في الأرض المقدّسة، ويكون هذا الإفساد في صورة مجتمعيّة، أو ما يسمّى اليوم بالدولة، فيكون ذلك عن علو واستكبار. يقول اللهُ سبحانه وتعالى: " وَءَاتَيْنا مُوسَى الكتابَ وجعلناهُ هدىً لبني إسرائيلَ إلاّ تَتخذوا من دوني وَكيلاً (2) ذُرّيةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إنّهُ كانَ عَبْدَاً شَكُورا ً(3) وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُنَّ في الأرضِ مرّتيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كبيراً (4) فإذا جاء َوْعدُ أُولاهُما بعثْنا عليكُمْ عباداً لنا أُولي بأسٍ شديدٍ فجاسُوا خلالَ الديارِ وكانَ وعداً مفعولاً (5) ثمّ رددْنا لكمُ الكرََّةَ عليهمْ وأمددْناكُمْ بأموالٍ وبنينَ وجعلناكُمْ أكثرَ نفيراًَ (6) إنْ أحسنتُمْ أحسنتُم لأنفُسِكُم وإنْ أسأتُم فلَها فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرةِ لِيسوءُوا وجوهَكم ولِيَدْخُلوا المسجدَ كما دخلوهُ أوَّلَ مرَّةٍ ولِيُتَبِّروا ما عَلَوْا تتبيراً (7) ".
ويتابعُ البسامُ: "أمّا الإفساد الأول فقد مضى قبل الإسلام، وأمّا الثاني والأخير فإن المعطيات تقول إنه الدّولة التي قامت في فلسطين عام 1948م. وعلى ضوء ذلك نقول: إذا قمنا بِعدِّ الكلمات من بداية الكلام عن النبوءة: "وآتينا موسى الكتاب" إلى آخر كلام في النّبوءة: "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" فسوف نجد أنّ عدد الكلمات هو 1443 كلمة، وهو رقم يطابق ما خلصنا إليه، أي (1367 هـ + 76) = 1443هـ".
فأينَ كلامُ البسامِ منَ السدادِ، والصوابِ، ودواعي الاحترامِ؟
تأتيكَ تالياً حججٌ مبطلاتٌ، تريكَ أنَّهُ لا حظَّ لكلامِهِ منَ الصحةِ.
============
اثنتا عشرة مبطلةً لتدجيلة النبوءة بتاريخ زوال إسرائيل
============
المبُطِلةُ الأولى
تقويمُ التوراةِ، هوَ تقويمٌ شمسيٌّ، وبهِ يأخذُ الحاخاماتُ. وما دامتِ النبوءةُ – حسبَ ما يوهمُ بهِ البسّامُ الناسَ - مذكورةً في التوراةِ، أوْ مستنتجةً منَ التوراةِ، فمنَ الواجبِ أخذُ السنواتِ ألْ"76"، سنواتٍ شمسيةً. والافتراضُ بأنَّها قمريةٌ، هوَ رجمٌ بالغيبِ. وطريقُ الافتراضِ، هيَ طريقُ الأمراضِ؛ وما دخلَ الافتراضُ رأياً في تفسيرِ القرآنِ إلاّ أمرضَهُ، وجعلََ صاحبَهُ في بيتِ العنكبوتِ شريكاً لها.
وينسى البسامُ أنَّ ربطَ مذنَّبِ هالي بالسنواتِ أل"76" الواردةِ في النبوءةِ، هوَ ربطٌ يجرُّ هذهِ السنواتِ أنْ تكونَ شمسيةً، رضيَ الراضونَ، أوْ رفضَ الرافضونَ.
والغريبُ العجيبُ أنَّ البسامَ يريدُ منْ نبوءةٍ يصفُها بالغموضِ، أنْ تشرحَ وتُظهرَ بيانَ القرآنِ الكريمِ!.. ألمْ يحاربِ المسلمونَ "الإسرائيليّاتِ"، وما ابْتُِليَ بِهِ التفسيرُ منْ دسائسِ الحاخاماتِ؟!
المبُطِلةُ الثانيةُ
يعتمدُ التأريخُ العبريُّ اليهوديُّ على التقويمِ بالسنواتِ الشمسيّةِ. ومنَ المعروفِ أنَّ بدايةَ ذلكَ التاريِخِ، تُعْتَبَرُ السنةَ الشمسيةَ: "3760" قبلَ ميلادِ المسيحِ عيسى بنِ مريمَ، على رسولِنا وعليهما السلام.
ويعتقدُ كثيرٌ منَ اليهودِ أنَّ الزمنَ ما بينَ خلقِِ آدمَ إلى يومِ القيامةِ، هوَ: سبعةُ آلافِ سنةٍ شمسيةٍ.
المُبْطِلةُ الثالثةُ
النبوءةُ لا تبدأُ منَ قولِ اللهِ تعالى: "وآتينا موسى الكتابَ.."، وإنَّما تبدأُ منْ: "وقضيْنا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُنَّ في الأرضِ مرّتينِ.. "، فيصبحُ العددُ منْ" وقضينا: إلى "تتبيراً": 1422 كلمة. وما دامَ يعتمدُ على العدِّ منْ بدايةِ النبوءةِ، فالصحيحً أنَّها تبدأُ منْ "وقضينا"، لا منْ "وآتينا".. وبذلكَ يسقطُ كلُّ ما بناهُ البسامُ.
ولا أستبعدُ أنَّ البساَمَ جمعَ أولَ ما جمعَ 1948+76، فوجدَها تساوي 2024؛ وأنَّهُ في البدايةِ عدَّ الكلماتِ منْ "وقضينا"، إلى "لفيفاً"، فلمْ يتطابقِ الرقمانِ. وجرَّبَ الرجلُ وجرَّبَ، حتّى وجدَ ضالَّتَهُ في اتخاذِ السنواتِ أل"76" سنواتٍ قمريةً، فخرجَ بالرقمِ 1443.
ولوْ قبلْنا بأنَّ "فإذا جاءَ وعدُ الآخرةِ جئنا بكم لفيفاً"، تعني مجيءَ اليهودِ جماعاتٍ مهاجرةً منْ أعراقٍ وأصولٍ مختلفةٍ، فإنَّ هذا المجيءَ لا يكونُ ميعادَ النهايةِ للفسادِ، ولكنَّ المعقولَ المقبولَ، هوَ أنَّ هذا المجيءَ، هوَ المقدِّمةُ الممهدةُ للتمكنِ منَ الإفسادِ. ومنْ هنا، إذا قبلْنا بمنطقِ البسامِ بأنَّ الحديثَ عنِ النبوءةِ يبدأُ منْ "وآتينا"، فإنَّ العددَ 1443، يكونُ مرتبطاً ببدايةِ مرةِ الإفسادِ الآخرةِ، لا بنهايتِها، وعندَها ستعمِّرُ إسرائيلُ حسبَ نبوءةِ العجائزِ، وحسبَ افتراضِ البسامِ للسنواتِ ألْ"76" بأنَّها قمريةٌ – ستعمِّرُ "وستهمِّرُ" - إلى العامِ الهجريِّ 1519! انظُرْ أيُّها البسامُ، انظُرْ إلى 19 في العددِ 1519! إنَّها مفاجأةٌ تدهشُكَ: الرقمُ 19 يقرئُكَ السلامَ! فهلْ إلى خروجٍ منْ سبيلٍ؟
والسنةُ 1519 تعني بقاءَ إسرائيل 19×8 منّ السنواتِ، أيْ 76×2.
المبُطِلةُ الرابعةُ
لا يوجدُ بينَ "فإذا جاءَ وعدُ الآخرةِ ليسوءُوا وجوهَكُم ولِيَدْخُلوا المسجدَ.." في الآيةِ "7"، وبينَ: "فإذا جاءَ وعدُ الآخرةِ جئنا بكم لفيفاً" في الآيةِ "104"، باستثناءِ الآيةِ "8"- لا يوجدُ - أيُّ حديثٍ يتعلقُّ بالوعديْنِ ويوصلُ بينهما. وكذلكَ نجدُ أنَّ الحديثَ عنِ المرّةِ الآخرةِ مستقصىً ومستوفىً ومكتملٌ معَ نهايةِ الآيةِ السابعةِ: "فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرةِ ليسوءُوا وجوهَكم ولِيَدْخُلوا المسجدَ كما دخلوهُ أولَ مرَّةٍ ولِيُتَبِّروا ما علَوْا تتبيراً".. فما الحكمةُ منْ إعادةِ الحديثِ عنها بشكلٍ مبتورٍ غيرِ صريحٍ، وبدونِ ذكرِ المرّةِ الأولى، وذلكَ بعدَ 97 آيةً؟
وأيضاً ٌقدْ سبقَ الآيةَ "7"، حديثٌ عنِ الإمدادِ بالمالِ والبنينَ، وهوَ ما يمكنُ أنْ يؤديَ معنى المجيءِ بهمْ منْ خارجِ فلسطينَ.
==============
إلى الحلقة الثانية