رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا غير مسجل
إخوتي الأفاضل
بلغة الفن : " ما الدنيا إلا مسرح كبير ، فلنكن في واتا أفضل الممثلين " .
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا غير مسجل
الاخ طارق الموقدي
الغربة في الوطن ليست بالفقر وانما الغربة في الوطن بالاستعلاء على ابناء الوطن والتكبر عليهم وعبادة المال والانانيه ...الخ ولهذه الاسباب قد يكون احيانا الغنى في الوطن غربه والفقر في الوطن تمسكا بالوطن
اما الغنى في الغربة لا يغني عن الوطن اطلاقا فنرف الكثيرون ممن تركوا الغربة ومعها الملايين من اجل العودة للوطن
ولو كان الغنى في الغربة وطنا لما كان هناك قضية اسمها قضية فلسطين لانه سيتم تعويض الللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في اماكن تواجدهم ...ولكنك تجد المئات من الفلسطينيين المليونيرات في الغربه ومئات الالاف يعيشون حياة كريمة ولديهم ارصدة محترمه في البنوك ولكنهم ينتظرون العودة ولم يتنازلوا عنها
طبعا هذا ينطبق على الناس الذين يحترمون انفسهم ولا يبيعون اوطانهم من اجل المال والغنى
مع احترامي الشديد
مهندس حاتم ابو شعبان
غزة فلسطين
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا علي الحليم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحليم
قال الراوي : يا سادة يا كرام ( وعمر السامعين يطول )
من هاهنا مر يوماً طفلٌ اسمه محمد بن عبد الله / صلى الله عليه وسلم / بتجارة مرافقاً لعمه أبي طالب .
وال(هاهنا ) هذه أمست معلماً وتاريخاً ومزارا , وعنوان فخر وعزة وشموخ لكل سكان مدينة بصرى الشام الأبية الطيبة , كما وأمسى هذا التكريم مسؤولية كبرى على سكان هذه المدينة عبر التاريخ ماضيه وحاضره
كما قال آخر : يا سادة يا كرام ( وعمر السامعين يطول )
هذه النظّارة العتيقة التي سقطت عين عيون عمر المختار يوم اعدامه الآثم فكان لهذه العتيقة ما كان عبر التاريخ والأزمان .
وقال آخر آخر :يا سادة يا كرام ( وعمر السامعين يطول )
كان شاعرنا اللطيف نزار قباني يستضيف وحي الشعر فوق أوراقه الملونة وحسب ................
فما زال كثير من كتاب شعر النزار إلى يومنا القادم من حقيبة الزمن يفرشون أيامهم بالورق الملون طمعاً باستقبال هذا الوحي الشعري الساحر المسحر.
وأقول أنا يا سيدي : ( وعمر السامعين والقارئين يطول ويثمر )
كيف لا أبحث عن صرح حضاري عظيم يكون ركناً من أركانه راسخ شامخ متفرع بكل الرياحين والورود هو أستاذي علي الحليم آملاً و طامحاً في تحمل مسؤولية هذا الدخول الذي أرى فيه عزة مشرفة وشرفاً عزيزاً .....
وأما عبق التاريخ الذي ذكرت ياسيدي فهو الذي نتنافس فيما بيننا على الأكثر حملاً له وتمثلاً لروحه ومقاصده .
راجياً لقلمك كل اللطف واللين في التعامل مع قلبك الذي نتطلع دوماً لسماع خفقاته العذبة
مع نقيِّ امنياتي وصافي مودتي
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا المهندس محمد حسن غاله
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا معتصم الانصاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الانصاري
شكرا جزيلا وانا ليس لي دخل بالسياسة استاذ طارق
من: طارق موقدي
ألى: معتصم الأنصاري
النص: اجابة ذكية، استاذ معتصم، أنا أفضل الزراعة يا صديقي!!:mh09:
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا جمال الأحمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الأحمر
من: ابن الأحمر الأندلسي الأنصاري
إلى: الأخ العزيز طارق موقدي
النص: أنا في الجزائر أعيش يوميا موزع الحنين بين المدينة النبوية والأندلس. وكنت قد اقتنعت وأنا في الثانوية أنه: Not East nor West; the Home is the Best
من : فاتح الأندلس
الى : الأمير الأندلسي الأحمر
النص: صحيح أخي الفأضل :mh09: No Place Like Home
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا طارق موقدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة
not east nor west; the home is the best
إلى الأخ طارق موقدي العزيز:
إذا قلنا كما قال الأخ جمال الأحمرالمحترم ..
لا شرق ولا غرب.. الوسط أفضل ..
لكن ما الفرق بين ذاك وبين مسك العصى من الوسط ؟
من: طارق موقدي
إلى: عبد القادر الجزائري
النص: مسك العصى من الوسط قد يجرنا إلى وضعها في الدواليب، أو الرقص على الوحده ونص،عفوا !!
أقصد الوحدة الوطنية
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا علي حسن القرمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حسن القرمة
أخي العزيز طارق
ليست لأي مغترب عن وطنه أية قيمة ، فقيمته وعزه في وطنه ، وهو خارج وطنه فقير حتى لو اغتنى ،
فالمال لا يؤتي السعادة ولا الشعور بها ، يؤتي سعادة خيالية وقتية للمغترب ، لا تغنيه مطلقاً عن تذكر وطنه ، والغنى مال وليس وطناً ، والوطن أرض تعز ( بضم التاء وكسر العين ) من تمسك بها ودافع بإخلاص عنها .
ورحم الله من قال : " بلادي وإن جارت علي عزيزة - وأهلي وإن ضنوا علي كرام " .
من: طارق موقدي
إلى: علي حسن القرمة
النص: صدقت ولكن طعم حريتي أحلى !!
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا طارق موقدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم ابو شعبان
الاخ طارق الموقدي
الغربة في الوطن ليست بالفقر وانما الغربة في الوطن بالاستعلاء على ابناء الوطن والتكبر عليهم وعبادة المال والانانيه ...الخ ولهذه الاسباب قد يكون احيانا الغنى في الوطن غربه والفقر في الوطن تمسكا بالوطن
اما الغنى في الغربة لا يغني عن الوطن اطلاقا فنرف الكثيرون ممن تركوا الغربة ومعها الملايين من اجل العودة للوطن
ولو كان الغنى في الغربة وطنا لما كان هناك قضية اسمها قضية فلسطين لانه سيتم تعويض الللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في اماكن تواجدهم ...ولكنك تجد المئات من الفلسطينيين المليونيرات في الغربه ومئات الالاف يعيشون حياة كريمة ولديهم ارصدة محترمه في البنوك ولكنهم ينتظرون العودة ولم يتنازلوا عنها
طبعا هذا ينطبق على الناس الذين يحترمون انفسهم ولا يبيعون اوطانهم من اجل المال والغنى
مع احترامي الشديد
مهندس حاتم ابو شعبان
غزة فلسطين
من: طارق موقدي
إلى: المهندس حاتم ابو شعبان
النص: رائع اخ الكريم، لو فتحوا باب الهجرة إلى بلاد العم سام وأستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا، كم في نظرك سيصبح عدد سكان الوطن العربي في أقل من عام.؟؟
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا أبو مسلم العرابلي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق موقدي
من : طارق موقدي
الى: أبو مسلم العرابلي
النص: هل صحيح أن الفقر في الوطن غربة ، وأن الغنى في الغربة وطن؟؟
أخي الكريم طارق موقدي
أحب أن أحلل لك كلمة وطن على الوضع العربي
الوطن لغة البيت الذي تسكنه ولا يشاركك في ملكه أحد فتنفرد فيه وتنفصل طلبًا للراحة والسكينة والأمن
حروفه ثلاث:
الواو إشارة للباطن والداخل
والطاء للامتداد باستعلاء وهيمنة وعندما تكون محصورة تفيد أيضًا معنى الظاء؛ أي للتوسط
والنون للنزع
فالبيت وطن بدخولك إياه وسكناك فيه
وأنت تشاطر من فيه من أهلك دون استعلاء وهيمنة عليهم بل تتوسط بينهم
وبدخولك فيه تنزع نفسك عن كل الناس خارجه
يظل المعنى جميلاً على مستوى البيت؛ لأوقات الراحة والاستجمام
لكن دوام العلاقة مع الناس والحاجة إليهم تدفع للخروج إليهم
فلما انتقل معنى الوطن من البيت الذي تسكنه إلى الدولة التي تعيش فيها وعاش فيها آباؤك
حمل معنى الحب الفطري للمكان ويتأجج هذا الحب إذا أجبر على مفارقته عنوة .. وحرم عليه الرجوع إليه..
وحمل معنى قطع الصلة بإخوانك من قومك وأهل دينك ممن يسكن في القطع الأخرى بعد تمزيق الأمة
وأصبح هذا المعنى يراد لذاته للمحافظة على هذا التمزق والتشرذم باسم الحب الفطري
فإن كان المرء فوق ذلك فحب وطنك كما شئت
والإسلام لا يمنع من حب الوطن لكن مشروطًا بألا يؤدي إلى معصية أو ظلم لبقية الأهل والأحبة
ولكم حبي ومودتي
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا معتصم الانصاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق موقدي
من: طارق موقدي
ألى: معتصم الأنصاري
النص: اجابة ذكية، استاذ معتصم، أنا أفضل الزراعة يا صديقي!!:mh09:
و أنا أفضل " تقليم الأشجار "!!
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا غير مسجل
من : طاهر الشريف
إلى : طارق موقدي
الغربة غربتان ؛ غربة جسدية ، وغربة روحية أو نفسية ، وأظن أن الثانية أصعب .
فالغربة الجسدية أن تبتعد عن الوطن والأحباب ، ويمكن أن نقسما إلى قسمين :غربة إرادية ، وغربة قسرية ، وأظن أن الثانية أصعب .
ويمكن أن نقسم الغنى إلى قسمين كذلك : غنى المادة وغنى الروح ، والغنى الثاني أهم .
أما عندما نربط بينها أيها الأخ الكريم : طارق
نجد أن الكثير من الأغنياء داخل أوطانهم يشعرون بغربة ما ويودون الرحيل لأنهم يودون إشباع نهم ما ، وعندما يخرجون منه يتنكرون له وهو الذي جعلهم كبارا ماديا .
وهناك الكثير من المغتربين عن أوطانهم ، لكن هذه الأوطان تعيش بداخلهم ولا تفارقهم ، ويموتون شوقا إلى اللحظة التي تبشرهم بالعودة إليها .
أما الغربة الروحية فلا ترتبط لا بالمال لا بالأرض ، فقد يكون الإنسان غنيا فاحش الثراء ، ولكن هذا الثراء لا يقمع عطشه إلى حياة روحية معينة ، فلا يجد لذة في المال أو الجاه ، فيكون أفقر الناس روحيا . حتى ولو عاش بين أهله وخلانه .
أما أخطر غربة فهي الغربة التي يعانيها المثقف وسط مجتمعه الذي يسفه أفكاره ويحتقرها ، ويزدري من واقعه ويرفضه ، واعتبر أن المثقف العربي هو أعظم إنسان يقاسي آلام هذه الغربة .
تحية غريب ، والسلام
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا عبدالقادربوميدونة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر الشريف
من : طاهر الشريف
إلى : طارق موقدي
الغربة غربتان ؛ غربة جسدية ، وغربة روحية أو نفسية ، وأظن أن الثانية أصعب .
فالغربة الجسدية أن تبتعد عن الوطن والأحباب ، ويمكن أن نقسما إلى قسمين :غربة إرادية ، وغربة قسرية ، وأظن أن الثانية أصعب .
ويمكن أن نقسم الغنى إلى قسمين كذلك : غنى المادة وغنى الروح ، والغنى الثاني أهم .
أما عندما نربط بينها أيها الأخ الكريم : طارق
نجد أن الكثير من الأغنياء داخل أوطانهم يشعرون بغربة ما ويودون الرحيل لأنهم يودون إشباع نهم ما ، وعندما يخرجون منه يتنكرون له وهو الذي جعلهم كبارا ماديا .
وهناك الكثير من المغتربين عن أوطانهم ، لكن هذه الأوطان تعيش بداخلهم ولا تفارقهم ، ويموتون شوقا إلى اللحظة التي تبشرهم بالعودة إليها .
أما الغربة الروحية فلا ترتبط لا بالمال لا بالأرض ، فقد يكون الإنسان غنيا فاحش الثراء ، ولكن هذا الثراء لا يقمع عطشه إلى حياة روحية معينة ، فلا يجد لذة في المال أو الجاه ، فيكون أفقر الناس روحيا . حتى ولو عاش بين أهله وخلانه .
أما أخطر غربة فهي الغربة التي يعانيها المثقف وسط مجتمعه الذي يسفه أفكاره ويحتقرها ، ويزدري من واقعه ويرفضه ، واعتبر أن المثقف العربي هو أعظم إنسان يقاسي آلام هذه الغربة .
تحية غريب ، والسلام
هذا التحليل العميق والمتماشي مع الفهم السليم للواقع.. وحتى المثالي.. يصلح أن يكون منطلقا لتشريح ظاهرة سلبية استشرت وانتشرت انتشارا واسعا في المجتمع العربي بالخصوص ...تتناقس الناس في سعي محموم للحصول على المال - حلالا وحراما- وعندما تحقق مبتغاها تكتشف كأنها كانت تطارد سرابا ..نتيجة إحساسهم بالفقرالروحي.. فلا شابا أوشابة يعانيان فقرا ماديا زوج.. ولا شيخا أوعجوزا يتألمان حرقة لبيت المصطفى حجج.. ولا بئراعمومية كصدقة جارية حفر..ولا مسجدا - في قرية نائية خالية على عروشها من تهميش وإهمال- بنى.. ولا زاربقاعا مقدسة لتأدية واجب شرعي ولا اعتمر .
لا لذة من جراء سعيه الدؤوب لجمع المال وتكديسه - وجد ..ولا طعم لماله ولا عمرا أبقى. ..
أشكرك جزيل الشكرأخي الكريم طاهرالشريف ..أنت طاهراللسان شريف البيان ..
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا طارق موقدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر الشريف
من : طاهر الشريف
إلى : طارق موقدي
الغربة غربتان ؛ غربة جسدية ، وغربة روحية أو نفسية ، وأظن أن الثانية أصعب .
فالغربة الجسدية أن تبتعد عن الوطن والأحباب ، ويمكن أن نقسما إلى قسمين :غربة إرادية ، وغربة قسرية ، وأظن أن الثانية أصعب .
ويمكن أن نقسم الغنى إلى قسمين كذلك : غنى المادة وغنى الروح ، والغنى الثاني أهم .
أما عندما نربط بينها أيها الأخ الكريم : طارق
نجد أن الكثير من الأغنياء داخل أوطانهم يشعرون بغربة ما ويودون الرحيل لأنهم يودون إشباع نهم ما ، وعندما يخرجون منه يتنكرون له وهو الذي جعلهم كبارا ماديا .
وهناك الكثير من المغتربين عن أوطانهم ، لكن هذه الأوطان تعيش بداخلهم ولا تفارقهم ، ويموتون شوقا إلى اللحظة التي تبشرهم بالعودة إليها .
أما الغربة الروحية فلا ترتبط لا بالمال لا بالأرض ، فقد يكون الإنسان غنيا فاحش الثراء ، ولكن هذا الثراء لا يقمع عطشه إلى حياة روحية معينة ، فلا يجد لذة في المال أو الجاه ، فيكون أفقر الناس روحيا . حتى ولو عاش بين أهله وخلانه .
أما أخطر غربة فهي الغربة التي يعانيها المثقف وسط مجتمعه الذي يسفه أفكاره ويحتقرها ، ويزدري من واقعه ويرفضه ، واعتبر أن المثقف العربي هو أعظم إنسان يقاسي آلام هذه الغربة .
تحية غريب ، والسلام
أعتذر بداية إن كنت قد قفزت عن بعض الردود التي احترمها جدأ ، ولتسمحولي بالتوقف عند هذه المداخلة التي لفتت انتباه القدير عبد القادر الجزائري لأقول:
من: طارق موقدي
إلى: طاهر الشريف
النص: أحييك على هذا الإثراء لموضوع السؤال، واتفق معك جملة وتفصيلا، لكنك رغم هذا التقسيم الجميل الذي تطرق لغربتين رئيسيتين وهما الغربة الروحية رغم الغنى والغربة الثقافية والتي اعتبرتها أخطر أنواع الغربة، ولا باس في ذلك، لكنه قد يكون محل جدال،
ولا ادري إن كنت في ذكر الغني المادي والفقر الروحي تريد بذلك طرح الضد (الفقر المادي والغنى الروحي) وإن كان ذلك نظريا بل منطقيا صحيحا، فلا أجد فيه واقعية حقة، إذ ليس العكس صحيحا كما قد يبدو، رغم أن أغلب الأغنياء ماديا يعانون من فقر روحي وهم اقلية طبقية على أية حال، فليس أغلب حال الفقراء ماديا أغنياء روحيا، اذا علمنا ايضا أنهم الطبقة الأكثر انتشارا على مساحة الارض التي نسميها "وطنا" كما أنه غني عن القول أن الوطن والانتماء إليه ليس منحة تعطى أو هدية تهدى، فالمواطنة فطرية، والانتماء الوطني إذا ارتفعت وتيرته يصبح مؤدلجا إلى درجة قد تكون في غير صالح الوطن كالظاهرة الفاشية والنازية من القرن المنصرم، والانتماء الوطني لا يرتبط عضويا بالغنى والفقر أكثر من ارتباطه بالتربية الوطنية والثقافية الت تبني في مجموعها سلوكيات الفرد وتشكل رأيه في كافة القضايا المجتمعية بما فيها الانتماء الوطني.
أود كذلك أن اشير ان هجرة اصحاب رؤوس الأموال لا تعني دوما فقرا وغربة روحية، بل في أحيان كثيرة تكون قرارا واقعيا جدا بالمفهوم الأنساني، وبحثه الدائم عن الأمن، خاصة إذا ارتبط ذلك بالرأسمال الذي لا يعرف للرومانسية سبيلا، في المقابل، أجد أن عدم هجرة الوطن من قبل الطبقة المحتاجة مادية لا تنم بالضرورة عن غنى روحي، لأن الفارق كبير بين الأنكفاء عند ارتكاب الخطيئة بسبب وازع أخلاقي، وبين عدم ارتكابها لانعدام القدرة على الفعل، فملايين الفقراء لا يمارسون الهجرة لافتقادهم إلى الى مقومات الهجرة المادية والثقافية واللوجستية، ولو استطاعوا إليها سبيلا لكان حكمك أخي الفاضل على الأمور قد تغير بالتأكيد.
اعتذر فقد انتهى الرصيد، ارسلت عشرات الرسائل النصية القصيرة، لكن هذه صفّرت رصيدي:mh57:
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا طارق موقدي
من : طارق موقدي
الى: أبو مسلم العرابلي
النص: أشكرك من الأعماق على هذا الطرح الراقي في تعريف ماهية الوطن والشرح المفصل لدلالة المفرد اللغوية والثقافية
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا أسماء محمد مصطفى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق موقدي
من : طارق موقدي
الى: أسماء محمد مصطفى
النص: هل صحيح أن الفقر في الوطن غربة ، وأن الغنى في الغربة وطن؟؟
وطني ، يا كل الدنيا ، يافصلاً لانهائياً في كتاب الحب
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا عمر كركاشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق موقدي
من : طارق موقدي
الى: عمر كركاشة
النص: هل صحيح أن الفقر في الوطن غربة ، وأن الغنى في الغربة وطن؟؟
من : عمــــر كركاشة
إلى : طــــارق موقدي
النص:
إن الغربة الأصعب ليست في الأماكن والمدن، بل هي غربة الذات.
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا عبيرنجاتي
من:- عبير نجاتي
إلي :- كل شعب واتا المحبوب
:mh57:إذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم ولم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فأنظر إلي الأعلي تجد ربك تجاهك |
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا د.حايك
رد: أرسل برقيـــــــــsmsـــــــــة يا المصطفى فرحات
عزيزي المبدع الأستاذ المصطفى فرحات:دام عليك الفكر والإبداع استقبلت رسالة محبتك لرواد واتا وأنا بصفتي صرت واحد منهم أقول لك إن رسالتك الطيبة قد أدخلت في قلبي السرور لأنك من الذين يحترمون التواصل على أرضية الكلمة الواعية. ومن الذين يعطون للفكر والإبداع حق قدرهما. وهذا ليس بغريب من مبدع أبخازي طيب الأعراق. " في البدء كانت الكلمة" وفي النهاية ستكون الكلمة. مع تقديري واحترامي لك أيها المبدع الجميل. مختار عبد العليم قاص مصري.