إني لأشفق يا ابن هواشٍ على=عينيك إنك يا حبيبُ وحيدُ
أين الأحبةُ منك أين سلاحهم =أين المترجم هل طوته البيدُ
إني أراك اليوم مشتاطاً ،و هم =ناموا فلم يُسمع لهم تنديدُ
هِمَمٌ أتتك برأيها و هي التي= ليست عن الرأي السديدِ تحيدُ
و هلال بالحسنى تحدث واثقاً=فالعزم نارٌ و اليراعُ حديدُ
و إليك من خنساء واتا كلمة:=النصر إن حُمَّ الوطيس أكيد
فأين المترجمون عنك استاذ منذر ليشدوا من ازرك
و يعينوك في صد هذا الهجوم الشعري الساحق
أرى أن تعلن في قناة الجزيرة اعلانا و نداءً لهم
فلعلهم يستجيبون ... و لا أظنهم
مع تحيات وزير الحرب في دولة الشعر