على طريقٍ عندَ اليراعة ِ تارة ....ً تؤازى شريمَ البحرِ وهوَ قعيدها
كأنَّ جنيباً عندَ معقدِ غرزها.......... تراودهُ عن نفسهِ ويريدها
المثقب العبدي
على طريقٍ عندَ اليراعة ِ تارة ....ً تؤازى شريمَ البحرِ وهوَ قعيدها
كأنَّ جنيباً عندَ معقدِ غرزها.......... تراودهُ عن نفسهِ ويريدها
المثقب العبدي
دروبُ المجدِ ترويها الدماءُ =ويُنشَرُمن محيَّاها العبيرُ
وتأتلقُ الشُّموسُ بها ابتساماً=وتسهرُ في لياليها البدورُ
وما في خاطري إلا طريقٌ=يحبِّبني بهِ الرَّبُ القديرُ
فأطلبُ وصلَهُ في كلِّ صوبٍ=ويبسمُ بالمنى فيهِ البشيرُ
طريقُ المجدِ صعبٌ دونَ جدٍّ=وبالإخلاص ينتصرُ الصَّغيرُ
من قصيدي
رددنَ حصيناً من عديًّ وَ رهطه.... وَ تيمٌ تلبي بالعروجِ وتحلبُ
طفيل الغنوي
بالصَّمت ِ تُقتلُ أمْ بالنَّارِ ياوطني =ياحائرَ الفكرِ قدْ كُبِّلتَ بالوَهنِ
وهدَّك الصَّبرُ والأحداثُ سارقة ٌ=منَّا الأمانَ بما نلقاهُ منْ مِحَنِ
من قصيدي
نداماي أضحوا قد تخليتُ منهمُ.... فَكَيفَ ألذُّ الخَمرَ أم كيف أشْرَبُ
وَ نعمَ الندامى هم غداة َ لقيتهمْ .....على الدامِ تجرى خيلهم وتؤدبُ
طفيل الغنوي
نَداماي كُتبٌ أَستفيدُ علومَها .... ...أَحبّايَ تُغني عَن لِقائي الأَعادِيا
وَآنَسُها القُرآنُ فَهوَ الَّذي بِهِ .. ..... نَجاتي إِذا فَكَّرتُ أَو كُنتُ تالِيا
لَقَد جُلتُ في غَربِ البِلادِ وَشَرقِها ..... . أُنَقِّبُ عَمن كانَ لِلّهِ داعِيا
فَلم أَرَ إِلا طالِباً لرياسةٍ .......... ... .وَجمّاعَ أَموالٍ وَشَيخاً مرائِيا
قبَضتُ يَدي عَنهُم وَآثرتُ عُزلةً.....عَن الناسِ وَاستغنيت بِاللَهِ كافِيا
أبو حيان ألأندلسي
تمر السنون بغير اصطار** * وترنو العيون للمح الوصال
وينعى فؤاد معنى أسيف ** * رحيل الرجال عقيب الرجال
من نسجي
لا تلمني في هواها .. انا لا اهوى سواها
لا اذكر اسم الشاعر
أَعاذِلُ ما عَلى مِثلي سَبيلُ........وَعَذلُكَ في المُدامَةِ يَستَحيلُ
أَعاذِلُ لا تَلُمني في هَواها.. ............فَإِنَّ عِتابَنا فيها يَطولُ
كِلانا يَدَّعي في الخَمرِ عِلماً.........فَدَعني لا أَقولُ وَلا تَقولُ
أَلَيسَ مَطِيَّتي حِقوَي غُلامٍ.........وَرَحل أَنامِلي كَأسٌ شَمولُ
إِذا كانَت بَناتُ الكَرمِ شُربي.....وَقِبلَةَ وَجهِيَ الحُسنُ الجَميلُ
أَمِنتُ بِذَينِ عاقِبَةَ اللَيالي...........وَهانَ عَلَيَّ ما قالَ العَذولُ
وَمُعتَدِلٍ إِلَيَّ بِشَطرِ عَينٍ..........لَهُ مِن كَسرِ ناظِرِهِ رَسولُ
صَرَفتُ الكَأسَ عَنهُ حينَ غَنّى ........وَأَنَّ لِسانَهُ مِنها ثَقيلُ
أبو نواس
المُتَنَبّي
303 - 354 هـ / 915 - 965 م
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.
الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.
قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.
وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.
قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.
عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.
وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.
أَعيدوا صَباحي فَهوَ عِندَ الكَواعِبِ......وَرُدّوا رُقادي فَهوَ لَحظُ الحَبائِبِ
فَإِنَّ نَهاري لَيلَةٌ مُدلَهِمَّةٌ.................عَلى مُقلَةٍ مِن بَعدِكُم في غَياهِبِ
بَعيدَةِ ما بَينَ الجُفونِ كَأَنَّما..............عَقَدتُم أَعالي كُلِّ هُدبٍ بِحاجِبِ
من بحر الطويل
لواغب الطّرْفِ منقوباً حواجبها***كأنها قُلُبٌ عاديّةٌ مُكُلُ
يرمي الفِجاج بها الرّكبان معترضاً***أعناق بُزّلها مُرْخاً لها البُزُلُ
للقطامي يمدح عبد الواحد بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص بن أمية
بِنتُ كَرمٍ شابَ مَفرِقُها.....وَثَوَت في دِنِّها حِقَب
وَاِكتَسَت مِن فِضَّةٍ زَرَداً .....خِلتُها مِن تَحتِهِ ذَهَبا
وَكَأَنَّ الماءَ إِذ مُزِجَت........مُلعِجٌ في كاسِها لَهَبا
لابن المُعتَز
247 - 296 هـ / 861 - 908 م
عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.
الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه.
وللشعراء مراث كثيرة فيه.
من بحر المديد
بِكُلِّ بَعيدَةِ الأَرجاءِ تيهٍ كَأَنَّ أُوارَها وَهجُ الجَحيمِ
أَقولُ لَها وَقَد أَوحَت بِعَينٍ إِلَيَّ تَشَكِّيَ الدَنِفِ السَقيمِ
بُكورُكِ أَشعَرُ الثَقلَينِ طُرّاً وَأَوفى الناسِ في حَسَبٍ صَميمِ
لأبي تمام
من الوافر
على رسلك يا دكتور أحمد شوقي:confused:
إنها مساجلة شعرية، أهم قواعدها أن تأتي بأبيات تبتدئ بقافية المشاركة التي سبقتك.
وأرى أن مشاركاتك اليوم لا تلتزم بذلك!!!!!!!!!!!
السلام عليكم
نعم معك الحق ولكن كان هذا رغما عني وحاولت حذف المشاركة عدة مرات فلم تستجب لي
وكان هذا راجعا لكوني كلما أعددت أبياتا مناسبة وكتبتها أجد أن الروي قد تغير وحدث ذلك معي مرتين فتوقفت.
وأكرر الاعتذار :)
مانفعُ دمعٍ في العيونِ إذا هوى=قلبٌ حبيبًا همُّهُ دفنُ الأملْ
كمْ منْ فؤادٍ صادَهُ بشباكِهِ=منْ لايخافُ اللهَ في سوءِ العملِ
ماأنَّبَ النَّفسَ التي جمحتْ بهِ=صوبَ الخطايا دونَ خوفٍ أو خجلْ
فغدتْ بريئةُ أسرةٍ في عارِها=وعفافُها بالذُلِّ قد فقأ المُقَلْ
من قصيدي
لا ينشَبُ الدَهرُ أَن يُثبِت معايبَكُم >>> وَكلكم أَبَدا في عيننا فَطِنُ
فشعرنا مفحم عنكم وَشاعرُكم >>> في حربنا مُبلِغٌ في شَتمِنا لَسِنُ
ما في الصدور عليكم فاِعلموا وَغرٌ >> وَفي صدوركُم البَغضاء والإِحَنُ
مازن بن الغضوبة الطائي
مازن بن الغضوبة بن غراب بن بشر الخطامي النبهاني الطائي.
جدُّ من الصحابة، من أهل عمان. قيل: كان سادنا لصنم اسمه باجر في قرية سمايل بعُمان، فسمع هاتفا من الصنم يذكر ظهور نبي جديد، فكسر الصنم ووفد إِلى الرسول فأسلم، وانشده بيتين أولهما:
إليك رسول الله خبَّت مطيتي تجوب الفيافي من عمان إلى العرْج
وروى عنه حديثاً استغرب ابن منده إسناده، وهو (عليك بالصدق، فإنه يهدي إلى الجنة).
من نسله علي بن حرب الطائي الخطامي الموصلي
المحدث (265هـ 879م).
بحر البسيط
نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ =جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى = بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ=فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا
سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ= وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
ابن زيدون
قلْ للكواكبِ غُضِّي للكرى مُقَلاً ..............فأعْيُنُ الزَّهْرِ أولى منك بالسَّهر
وللصباحِ ألا فانْشُرْ رداءَ سناً.................هذا الدُّجى قد طَوَتْهُ راحةُ السَّحَر
وقامَ بالقهوةِ الصهباءِ ذو هَيَفٍ.......................يكاد مِعْطَفُهُ ينقدُّ بالنَّظَر
بحر البسيط
ابن الزقاق البلنسي
ردَّ الصَّدى صوتَ المؤَذِّنِ ناشراً=عطراً يفوحُ بروعةِ الأسحارِ
فانسابَ همسي بالدُّعاءِ معطَّراً=بسخاءِ دمعي يرتجي غفَّارِي
ياربُّ ألهمني هُداكَ فإنَّني=أخشى على قلبي منَ الأخطارِمن قصيدي