الشِّعر ديوان العرب ... مساجلاتٌ شعريّةٌ جماعيّةٌ :

كتَابُ الشَّوقِ يَطويهِ الفؤادُ *** ومِنْ فَيضِ الدّمُوع لهُ مِدادُ
تخطُّ يدُ البُكَاءِ به سُطـوراً *** عَلى كَبدي ويُمْليها السُّهادُ
وكَيْفَ بي فُؤَادٌ مُسْتطيـرٌ *** لمن لا يَسْتَطيرُ لــهُ فـؤادُ
ابن عبد ربه الاندلسي - البحر الوافر - حرف الدال

دفعا بصدر السف لما رأى ××××أن لا يرد الضيم دفعا براح
وخطة يضحك مها الردى ××××× عسراء تبري القوم بري القداح
صبرت نفسي عند أهوالها ×××××وقلت من هبوتها لابراح

للشاعر : الشريف الرضي
الروي : حرف الحاء

حرَّك قلبي فَطارْ ===== صَولَجُ لام العِذارْ
أسود كالليل في ====== أبيض مثل النهارْ
من وزن يمت إلى البسيط بصلة ؛ فشطره على وزن مستفعلن فاعلن ، ولم يذكره الخليل. والبيتان لأحد مشايخ القيروان في القرن الخامس الهجري ، وهما مما رواه ابن ظافر الأزدي في كتابه بدائع البدائه .
أما الروي فهو الراء .

رب لحد قد صار لحدا مرارا ×××××ضاحك من تزاحم الأضداد
ودفين على بقايا دفين ××××× في طويل الأزمان والاباد

للشاعر : ابو العلاء المعري
الروي : الدال

دَعِ اللومَ إنَّ اللومَ عَونُ النَّـوائِب *** ولا تَتَجَاوزْ فيه حَـدَّ المُعَاتِـبِ
فمَا كلُّ منْ حطَّ الرِّحالَ بمخفِـقٍ *** ولا كُلُّ من شدَّ الرِّحالَ بكاسِبِ
وفي السَّعي كَيْسٌ والنُّفُوسُ نفَائسٌ *** وليسَ بكَيْسٍ بَيعُها بالرَّغَـائبِ
ابن الرومي - البحر الطويل

بيض الصفائح لاسود الصحائف في ××××متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعة ××××× بين الخميسين لا في السبعة الشهب

للشاعر : ابو تمام

بايعتها القلب إيحابا بما وعدت===فيا لها صفقة في الحب ما ربحتْ
قد يزعم الناس أن البخل مقطعةٌ===فما لقلبيَ يهواها وما سمحتْ
للشاعر محمود سامي البارودوي، ورويها التاء ، وهو حرف ضعيف على رأي المعري، ولذلك التزم الشاعر قبله الحاء طوال القصيدة ، ويعد من قبيل لزوم ما لا يلزم . غير أن بعضهم يرى أن الروي الحاء ، والتاء وصل . فلك الخيار إذن بالبدء بالتاء أو بالحاء .

حمْداً لكَ ربي، نجِّني، منكَ فَلاحْ ** شكراً لكَ في كلِّ مساءٍ وصباحْ
من عندِكَ فَتْحُ كلّ بابٍ ربّي ** افتحْ ليَ أبوابَ فتوحٍ وفِتاحْ
أبوسعيد بن أبي الخير (-440ه)
بحر الدوبيت
قافية الحاء

يا بائع الدين بالدنيا وباطلها ×××× ترضى بدينك شيئا ليس يسواه
حتى متى انت في لهو وفي لعب ××× والموت نحوك يهوي فاغرا فاه
ابو العتاهية

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته===والبيت يعرفه والحل والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلهم ===هذا التقي النقي الطاهر العلمُ
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلة===بجدّه أنبياء الله قد خُتموا
للفرزدق ، من البسيط، والروي الميم .
وفي مشاركة الأخت صبيحة ، سلمها الله ، كانت البداية من الياء مع أن الياء في المشاركة السابقة لها كانت وصلا لا رويا .
وأما في مشاركتها تلك فقد جعلت الروي هو الهاء ، التي تعد في مثل هذه الحال وصلا ، لولا أن حال بينها وبين الوصل مجيء ما قبلها ساكنا ، فتأملوا ذلك ،،،

ملاعب جنة لو سار فيها ××× سليمان لسار بترجمان
طبت فرساننا والخيل حتى ×××× خشيت وان كرمن من الحران

للشاعر المتنبي

ناديتُ يَا مَنْ لم أَبُـح بِاسمِـهِ *** ولم أَخُـنْـهُ في الهـَـوَى قطّ
تقيكَ نَفسِي السُّـوءَ منْ حَاكم *** مَا كانَ هَذا بَيننَــا شـرْطُ
الحــلاج

الناظرُ ما أسعدَهُ حين يراكْ
والقلبُ فما أشوَقَهُ منذُ حَواكْ
فاصنعْ بيَ ما تشاءُ فالروحُ فِداكْ
وحَياتِكَ لا عشقْتُ في الكونِ سواكْ

ابن عربي
بحر الدوبيت/مشطوراً
قافية الكاف

كم أقاما على زوال نهار ×××× وأنارا لمدلج في سواد
خلق الناس للبقاء فضلت ×××× أمة يحسبونهم للنفاد
للشاعر : ابو العلاء المعري

دَعْنِي أمُتْ بِالْهَوَى لا يَلْحَنِي لاَحِ *** ليس المشوقُ إلى الأحْبَاب كَالصَّاحِي
لَوْ كُنْتَ تَطْرَبُ لَمْ تُنْكِرْ بُكَا طَرِبٍ *** صَبٍّ عَلى نَفْسِهِ بِالشِّعْرِ نــَوَّاح
خفِّضْ جَشاكَ عَلى نَأي الدُّنوِّ بهـا *** آلَيْتُ أُدْنِي نَصِيحاً مَا وَحَــى وَاح
بشار بن بُرد - البحر البسيط

تم حذف المشاركة لأنها لم تتقيد بالقافية.. أعتقد أنك فعلت ذلك من قبل
يرجى التقيد بشروط المساجلة مع الشكر الجزيل
الإدارة

لمنْ ظعنُ تطلَّعُ مـنْ ضَبيبٍ *** خَوايَة َ فَرْجِ مِقْلاتٍ دَهيـنِ
يشَّبهْنَ السَّفينَ وهُنَّ بختٌ *** عُراضَاتُ الأبَاهِرِ والشُّـؤُونِ
وهُنَّ عَلَى الرَّجَائزِ واكِنَـاتٌ *** قَواتِلُ كُلِّ أَشجَعَ مُسْتكينِ
المثقب العبدي - البحر الوافر

نلهو بما يستميل العين من زهر ××××× جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه اذ عاينت أرقي ××××× بكت لما بي فجال الدمع رقراقا
قاله ابن زيدون في ولادة

قد عذّبني بكثرةِ الإعراضِ ** واعتاضَ، ولستُ عنهُ بالمعتاضِ
يا منْ بوصاله نَفى أمراضي ** هل أنت عليَّ ساخطٌ أم راضِ؟

بحر الدوبيت
قافية الضاد

ضراب هام الروم منتقما وفي ××××× أعناقهم من جوده أعباء
لولا انبعاث السيف وهو مسلط××××× في قتلهم قتلتهم النعماء
للشاعر : ابن هانيء