ما دمت تمسك خيوط اللعبة في يدك فإن الوقت في قبضتك
أخي عامر،،،كان الله في عونك، وسدد خطاك.
أنا لا أعلم، من خلال قراءة كل هذا المسار العامر، إن كان الأستاذ المقصود قد استلم المراسلات وقرأها بنفسه، واطلع على القضية، وكان رد فعله سلبيا.
إن الطامة التي نخافها هي تحقيق مصلحة أعدائه، بينما هو غافل مع أجواء رمضان المبارك، أو مريض، أو غائب عن مكان عمله، بكل بساطة.
ومعرفتنا بالأستاذ أنه شيعي، أو طائفي، أو سبّاب للصحابة، لا تكفي؛ إذ قد يكون عاقلا، ولا يفعل فعلته بهذه الجسارة. قال الله تعالى: "ولا يَجرِمَـنَّكم شَـنآنُ قَـومٍ على ألاَّ تَـعدِلُـوا. اعـدِلُـوا هـو أقـرَبُ للتَّــقْـوَى" (المـائدة: 8).
إن الإعلان عن الاسم الحقيقي يكون كارثيا يكل تأكيد.
ولا نحب أن تصير واتا في حال المُـليم عندما نكتشف أنه اختراق إلكتروني أو ما شابه؛ لأن الضحية في هذه الحالة لن يعذرنا. وأنا متأكد أنك أول من لا يحب نتيجة كهذه.
وأتوقع أن المهلة الممنوحة له قليلة.
إنك لم تقسم على فضح اسمه منذ البداية، وكنت قد جعلتها مشروطة...
ونتائج الاستفتاء لا زالت بعيدة عن أن تكون ذات دلالة ضمن أعضاء واتا النشطين يوميا.
وما دمت تمسك خيوط اللعبة في يدك فإن الوقت في قبضتك، تستعمله متى تشاء، بشكل استراتيجي، مثل جهاز تفحير عن بُـعد.
هذا ما لدي الآن.
وأسأل الله تعالى أن يبصرنا بحقائق الأمور. وأن يرشدنا لتجنب الشرور، وتفادي جالبات الثبور. وأن ينصرنا على القوم الظالمين.