الشِّعر ديوان العرب ... مساجلاتٌ شعريّةٌ جماعيّةٌ :

رب ما زلت ضاربا" " من زماني تمرده
صغر اليأس لن يرى" " بين عيني مقصده
بسماتي سخية" " وجر احي مضمده

عمر أبو ريشة

ديارُ السلامِ ، وأرضُ الهنـا = يشقُّ على الكـلِّ أنْ تحزنـا
فَخَطْبُ فلسطينَ خطبُ العلى = وما كانَ رزءُ العُلـى هيِّنـا

عمر أبو ريشة

نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا
فَأعْجَلْنا الْقِرَى أَنْ تَشْتِمُونا
عمرو بن كلثوم

نغمُ الساقياتِ حرّكَ أشجاني و هاج الهوى أنينُ السواقي
بين صّبٍ في ِحبَّه متلاشٍ و حبيبٍ ُمستغرقٍ في ِعناقِ
ظلّت الغيدُ و القواريرُ صرعى و الأباريقُ بتنَ في إطراقِ

توفيق صالح جبريل

قف في ربا الخلد واهتف باسم شاعره .... فسدرة المنتهى ادنى منابره

تصغين ؟ أغنيتي رفات أجنحة" " ما مسها في ليالي شوقه وتر
نثرتها من جراحات مضمدة" " ومن منى ليس لي في جودها وطر
ردت إليك عهودا ما نعمت بها" " أيام أنت الصبا والزهو والخفر
ما أحزن الورد لم يعرف له عبق" " وأضيع الغصن لم يقطف له ثمر
تصغين ؟ أي إياب تحلمين به" " وأي درب به من خطونا أثر
لا تسأليني ما ترجوه أغنيتي" " بعض الطيور تغني وهي تحتضر

عمر أبو ريشة

رُزِقَتْ مَرَابِيْعَ النُّجُومِ وَصَابَهَا ... وَدْقُ الرَّوَاعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُهَا

مِنْ كُلِّ سَارِيَةٍ وَغَادٍ مُدْجِنٍ .... وَعَشِيَّةٍ مُتَجَـاوِبٍ إِرْزَامُهَا
لبيد بن ربيعة العامري

ماجتِ الدنيا بمن فيهـا ، كمـا::::::مـاج نهـرٌ ثـائـرٌ مُنـكـدرٌ

كُلهـم مُستَفـسِـرٌ صَاحـبـه:::::كلُّهـم يُؤذيـه مـن يَستَفسِـر

هَمَسَ المـوتُ بهـم همستـهُ:::::إن همس الموت ريحٌُ صَرصَرٌ

إيليا أبو ماضي

رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ .. تُـمِتْهُ وَمَنْ تُـخْطِىءْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ

وَمَنْ لَـمْ يُـصَانِعْ في أُمُورٍ كَثِيرةٍ ... يُـضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُـوْطَأْ بِمَنْسِمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ ... يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الـشَّتْمَ يُشْتَمِ

زُهَير بن أبي سُلْمَى الْمزْنِيّ

قدْ [قدَّدَ] مهجتي غرامي ونَشَرْ ** والقلبَ مَلَكْ
مَنْ كانَ يراكَ قالَ: ما أنتَ بشرْ ** بلْ أنتَ ملَكْ

؟
دوبيت
الكاف

كيف استطعتَ بقوَّةٍ وإباءِ=أن تلجمَ الأفواه في الأعداءِ
لله درُّك يامعيدَ كرامةٍ=للشَّعب رغم البغضِ والشحناءِ

مرتجل

أقـيموا بـني أمـي ، صـدورَ iiمَـطِيكم فـإني ، إلـى قـومٍ سِواكم لأميلُ ii!
فـقد حـمت الـحاجاتُ ، والـليلُ مـقمرٌ وشُـدت ، لِـطياتٍ ، مطايا iiوأرحُلُ؛
وفـي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن iiالأذى وفـيها ، لـمن خاف القِلى ، iiمُتعزَّلُ
للشنفرى المتوفي نحو 70 قبل الهجرة
وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موت

للموت فينا سهام و هي صائبةٌ
من فاته اليوم سهم لم يفته غدا

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ

***********

صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

**********

مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ
****َقامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِرٌ فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ******
نبذة عن الشاعر

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.

شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.

كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.

هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.

إذا الإيمان ضاع فلا أمانٌ
ولا دنيا لمن لم يحي دينا

محمد إقبال

نُسبِّح لله عند البكور
ونعجب من قدرة القادر
ونذكره عند وقت الأصيل
فتحلو المناجاة للذاكر
من قصيدة " رغم القيود " من ديوان " الشعاع " لشاعر الرافدين وليد الأعظمي أسكنه الله فسيح جناته.
____
تحية مُسبِّحة
محمد بن أحمد باسيدي

لابن المعتز من بحر الكامل

ريمٌ يَتيهُ بِحُسنِ صورَتِهِ *** عَبَثَ الفُتورُ بِلَحظِ مُقلَتِهِ
وَكَأَنَّ عَقرَبَ صُدغِهِ وَقَفَت *** لَمّا دَنَت مِن نارِ وَجنَتِهِ


نبذة عن الشاعر

ابن المُعتَز
247 - 296 هـ / 861 - 908 م
عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.
الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه.
وللشعراء مراث كثيرة فيه.

تعثَّرَ البشرُ بالأحزانِ فانكسرتْ=رجلُ البشائرِ واسودَّتْ أمانينا
فهل يعود الذي قد كان يسعدنا=قبل ارتحالِ الهنا عن روضِ ماضينا

مرتجل

نعم سرى طيف من أهوى فأرقني********و الحب يعترض اللذات بالألم
يا لائمي في الهوى العذري معذرة*******مني اليك و لو انصفت لم تلم

البوصيري

ملكـتُ نعيـمَ دنيانـا بعـزٍّ= وعشتُ بجنَّـةٍ أحـلامَ سِنِّـي
أضيءُ الشِّعرَ أنوارًا فيغـدوْ=على دربِ المنى طيرًا يغنِّي
بفعلِ الخيرِ لمْ أطلبْ جـزاءً= لمِا قدَّمتُـهُ مـنْ غيـرِ مَـنِّ

شعر
زاهية بنت البحر