يا مَنْ بالحُسْنِ في هَواهُ سَباني
أضْنى حالي بَيْنَ الورى وَكَواني
بالنّارِ ، وفي الغرامِ ثَمَّ رَماني
الخليلي
دوبيت
النون
يا مَنْ بالحُسْنِ في هَواهُ سَباني
أضْنى حالي بَيْنَ الورى وَكَواني
بالنّارِ ، وفي الغرامِ ثَمَّ رَماني
الخليلي
دوبيت
النون
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا=فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـاعمرو بن كلثوم
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـم=قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ=وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ أوقدتْ وَ استبَّ بعدكَ يا كليبُ المجلسُ
وَ تكلموا في أمرِ كلَّ عظيمة ٍ لوْ كنتَ شاهدهمْ بها لمْ ينبسوا
وَ إذا تشاءُ رأيتَ وجهاً واضحاً وَذِرَاعَ بَاكِيَة ٍ عَلَيْهَا بُرْنُسُ
تبكي عليكَ وَ لستُ لائمَ حرة ٍ تَأْسَى عَلَيْكَ بِعَبْرَة ٍ وَتَنَفَّسُ
المهلهل بن ربيعة? - 94 ق. هـ / ? - 531 م
عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل.
من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر. قيل: لقب مهلهلاً، لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه.
وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو، وآلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة.
أما شعره فعالي الطبقة.
سَتَعْلَـمُ حِيـنَ تَخْتَلِـفُ العَوَالِـي=مَـنِ الحَامُـونَ ثَغْـرَكَ إِنْ هَوَيْتَـا
وَمَنْ يَغْشَـى الحُـرُوبَ بِمُلْهِبَـاتٍ=تُـهَـدِّمُ كُـلَّ بُنْـيَـانٍ بَنَيْـتَـا
إِذَا جَـاءَتْ لَهُـمْ تِسْعُـونَ أَلْفـاً=عَـوَابِـسُـهُـنَّ وَرْداً أَوْ كُمَيْتَـا
عمرو بن كلثوم
تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ
ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي كأنّنـي مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ
الشنفرى
? - 70 ق. هـ / ? - 554 م
عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان.
شاعر جاهلي، يماني، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم.
قتلهُ بنو سلامان، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال (أعدى من الشنفري). وهو صاحب لامية العرب، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً .
لما انسلخنا عن الإسلام عاد لنا
عهد الجهالة والإشراك والصّنم
في كلّ ناحية نار مؤجّجة
فالرّأي مختلف والجمع منقسم
ما قام فينا أخو رشد لينصحنا
إلاّ وهاجت ظنون السّوء تتّهم
من قصيدة " ليلة الرّسول " لشاعر الرّفدين وليد الأعظمي رحمه الله نظمها في نيسان 1955م ونشرها في ديوان " الشّعاع".
___
تحية دعوية
محمد بن أحمد باسيدي
مالي وقلبي بكفِّ الحزنِ نُعتصَرُ =والدُّمعُ ينأى عن العينين والنظرُ
أستلٌّ صبري لعلَّ الصَّبرَ ينفعُني= بدفع ِحزني فيأبى الليلُ والسَّهرُ
من قصيدي
يا مَنْ رشَقَتْ لِحاظُهُ قلبَ فَتاهْ ** والحسْنُ على المُحبِّ وَلاّهُ فَتَاهْ
رفْقاً بِشَجٍ هواكَ قد أتلَفَهُ ** لو ذاقَ شِفاهَ فيكَ وافاهُ شِفاهْ
؟
الدوبيت
الهاء
يا مَنْ رشَقَتْ لِحاظُهُ قلبَ فَتاهْ ** والحسْنُ على المُحبِّ وَلاّهُ فَتَاهْ
رفْقاً بِشَجٍ هواكَ قد أتلَفَهُ ** لو ذاقَ شِفاهَ فِيكَ وافاهُ شِفاهْ
؟
الدوبيت
الهاء
هـل غادر الشعراء من iiمتردم *** أم هـل عرفت الدار بعد iiتوهم
يـادار عـبلة بـالجواء iiتكلمي *** وعمي صباحاًدار عبلة iiواسلمي
فـوقفت فـيها نـاقتي iiوكأنها *** فـدن لأقـضي حـاجة iiالمتلوم
عنترة بن شداد
أُنْبِئْتُ أنّ أبا قابوسَ أوْعَدَني، و لا قرارَ على زأرٍ منَ الأسدِ
مَهْلاً، فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ، و ما أثمرُ من مالٍ ومنْ ولدِ
لا تقذفني بركنٍ لا كفاءَ له ، وإنْ تأثّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ
فما الفُراتُ إذا هَبّ غواربه تَرمي أواذيُّهُ العِبْرَينِ بالزّبَدِ
النابغة الذبياني
دمعي أسَفاً على [شبابي] يجري ** إذْ مرَّ سُدىً بغير أجْرٍ يجري
حظّي أبداً تراهُ في [نَومَتِهِ] ** لا يُوقِظُهُ ضجيجُ يوم الحشْرِ
منجك باشا اليوسفي
الدوبيت
الراء
رطبٌ بذكر الإنكليز لسانهم
دوما وعن تسبيحهم لا يفترُ
من قصيدة "لوعة " ومطلعها:
أنظنّ خيراً بالفرنج وكلّنا
يدري بأنّ الشّرّ عنهم يؤثرُ
نظم شاعر الرافدين وليد الأعظمي -رحمه الله- هذه القصيدة في حزيران 1954م ونشرت في ديوان " الشّعاع ".
___
تحية واعية
محمد بن أحمد باسيدي
ردناي منديل الغياب حشاشتي =جسر الرحيل الى الضفاف النائي
حشد من الاسماء حفنة حكمة = نثرت عليها حفنة الاسماء
حازم الشذر
أبْلى جَسَدي هوى ظَلومٍ جانِ
قد هجّنَ قَدُّهُ قضيبَ البانِ
يامَنْ أضحى ومالَهُ مِنْ ثاني
ماضرَّكَ لَوْ فكَكْتَ هذا العاني
أبو الحسن الباخرزي (ت467هـ)
مشطور الدوبيت
النون
ذَري عنكِ أقوالَ الضّلالِ، كَفى بنا ,,,,لكبشِ الوغَى في اليومِ وَ الأمسِ ناطحَا
فَخالِدُ أوْلى بالتّعَذّرِ مِنْكُمُ ,,,,غداة ََ علاَ نهجاُ منَ الحقِّ واضحاَ
عليكمْ باذنِ اللهِ يرجِي مصمّماً ,,,,,سوانحَ لا تكبُو لهَا وَبوارحَا
نَعوا مالكاً بالتَّاجِ لمَّا هبطنهُ,,,,, عوابسُ في هَابي الغبارِ كوالحَا
فإنْ تَكُ قد أبكَتْكَ سلمى بمالِكٍ ,,,,تركنَا عليهِ نائحاتٍ وَنائحَا
الخنساء
حمداً لكَ ربّي، نجِّني، منكَ فلاحْ ** شكراً لكَ في كلّ مساءٍ وصباحْ
مِنْ عندِكَ فَتْحُ كلِّ بابٍ ربّي ** افتحْ ليَ أبوابَ فُتوحٍ وفِتاحْ
لأبي سعيد بن أبي الخير (-440هـ )
الدوبيت
الحاء
حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ =وعودك من عود المنابر اصلبُ
ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌ =لجيشك ممدودٌ ، وفي الغرب مضرب
وعزمك من هومير أمضى بديهة =وأجلى بياناً في القلوب ، واعذب
وإن يذكروا إسكندراً وفتوحه= فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب
أحمد شوقي
بِك يا رسول الله قامت أمّةٌ
كانت بأذيال االعمى تتلفّع
فمحوتَ عنها كلّ شين فانبرت
جبّارة منها الأعادي تفزع
من قصيدة بعنوان "يوم الزّعيم " لوليد الأعظمي -رحمه الله- نظمها في أيلول 1958م ونشرت في ديوان " الشّعاع ".
___
تحية عزّ ومجد
محمد بن أحمد باسيدي
علّمتنا أن لا حياة لأمّةٍ
هانت ولَذَّ لشعبها التّحقير
من قصيدة بعنوان " تحيّة القائد " ومطلعها:
يا رافعاً عَلَمَ الأخوة بيننا
علّمتنا للمجد كيف نسير
لشاعر الرافدين وليد الأعظمي -رحمه الله- ونشرت بديوان " الشّعاع ".
___
تحية عزّ ومجد
محمد بن أحمد باسيدي