الى عامر العظم ...... مع التثاقل
الى عامر العظم .... مع التثاقل
1- بخصوص ديباجتك أعلاه / يسعدني أن أخلاقك ومبادئك وقيمك تمنعك من الحديث معي ....وهي الشهادة لي بأني ...... وأعتز بها .
2- قوات الإحتلال وذيولها في العراق تصفنا بأننا (مليشيا) وأنت كذلك ..ونحن مقاومة عراقية وطنية شعبية ، ولسنا مليشيا .
3- الذين تسميهم (حثالات) هم من حفظ للعرب كرامتهم المهدورة ، وغطى على صمتهم المطبق من غزو العراق .
4- لا تخبرني بما أعرف ، فقناعاتك أعرفها ، وما أوردته من حقائق أعرفها ، وليس للشارع العربي أن يتهم (الشيعة) بالعمالة ، دام أن فيهم جيش المهدي وحزب الله وغيرهم .
5- نحن نقاتل المحتل ليس لننال رضا أحد إلا الله وضمائرنا ، فلا تراهن - ولن نراهن - كثيراً أو قليلاً على أهمية رضا الراضين ، خصوصاً إذا كانوا يجلسون تحت أجهزة التكييف ، ولا يعرفون ماذا يدور خارج غرفهم غير ما تلقيه إليهم وسائلهم .
6- أنا خرجت من الحوار حول زواج المتعة لأن الحوار تحول الى تنفيس عن أحقاد طائفية ، وأنا أمقت الطائفية وأهلها ، ذلك لأنهم أغبياء ، ولا يعرفون أنهم يخدمون أجندة أعداء الإسلام ، ولا يعرفون بأنهم (جنود الصهيونية المجهولون) .
وفي ما يخص موضوع مقتدى الصدر فقد قلت فيه قولي ، وانتهيت ، وليس ذنبي أن يصاب البعض بفقدان الذاكرة ، وخصوصاً إذا أغمضوا عن الشتائم التي تعرضنا لها بإسم الدين .
7- سأجيب عن أسئلتك الآن ....ترفعاً عن قيمك ، وتقرباً الى قيمي .
........................................
1- الجرائم بحق الفلسطينيين / بعد سقوط السلطة (المقبورة) بيومين ، أرسلني السيد مقتدى الصدر ببيان ، يذكر فيه بأن الإعتداء على الفلسطينيين في العراق ، هو أشبه باعتداء الإسرائليين على أهلنا في فلسطين ، مع تحايا للفلسطينيين في العراق ، ومطالبة الشعب العراقي بحماية الفلسطينيين وممتلكاتهم ..... وحينها لم يكن جيش المهدي قد تشكل بعد .
قمت بزيارة العمارات السكنية في البلديات ، وسلمت البيان للأخوة هناك ، وكانت وما زالت تربطني بهم علاقات طيبة ، وعلاقة الجيران ، ونسخنا البيان ، ولصقناه على الجدران ، وارسلت منه نسخ الى الأماكن التي يقطنها الفلسطينيون ، وعلى أثرها ، قام وفد فلسطيني بزيارة السيد مقتدى الصدر ، واللقاء به ، وليس يعنيك ما جرى في اللقاء ، لأنه لا يطابق رؤاك ولا احتقاناتك ...فلا تسأل عنه .
# / حتى بعد مدة طويلة لم يتم تسجيل أي اعتداء على الفلسطينيين ، بل كنا نقضي ليالي شهر رمضان في العمارات السكنية مع أخوتنا هناك ، ونتسوق الأكلات الفلسطينية لوجبات افطارنا وسحورنا .
أول بوادر الضغينة بدأت ، حينما قام بعض الأخوة الفلسطينيين بتوزيع (الجكليت) والعصائر بمناسبة اغتيال (محمد باقر الصدر) في تفجيرات كربلاء الإرهابية ، ودون مراعاة لمشاعر البعض ممن يتبعون هذا الرجل .
وحتى ذلك الوقت لم تسجل أي حادثة اعتداء على الفلسطينيين ، رغم أن جدرانهم كانت مصطبغة بشعارات التبجيل لصدام وزبانيته .
إنتبه // إنتبه // أول ردود الأفعال قام بها الهمج الرعاع ضد الفلسطينيين عندما قامت القنوات الفضائية بعرض مجموعة من الشباب الفلسطينين الذين قاموا بتفجير سيارة مفخخة في سوق (بغداد الجديدة) وأودى بحياة 80 مواطناً عراقياً ، وجرح العشرات ، وهنا كان رد الفعل ، وليس له علاقة لا بالصدريين ولا بغيرهم ، بل هذا رد فعل غبي من قبل البعض وربما من قبل أهالي ضحايا التفجير .
2- هل لأن الفلسطينيين سنة ؟ / لا ليس لأنهم سنة ، فأنا قضيت سنين من عمري ، وما زلت ، أصلي في(جامع القدس) والأخوة هناك يعرفونني ، وما زالت علاقتي الطيبة معهم ، ولا يهمني إذا كان غيرهم يرى ما لا يرون .
3- الفلسطينيون ليسوا أنفلونزا الطيور ، ولن يكونوا كذلك ، وأنا ما زلت آكل وأشرب في بيوتهم ، ولم تظهر علي أعراض أنفلونزا الطيور ، ولم أقم بالتلقيح ضد هذا المرض ، بل حين أصل لسوريا أو عمان فأول شئ أفعله هو أن أتصل بأخوتي الفلسطينيين وأزورهم .... وعلى عناد البعض ، فولدي الكبير بصدد الزواج من إحدى الشابات الفلسطينيات ، ولو أن هذا الخبر سيزعج البعض ، ويحرق قلوبهم لأننا بخير .
4- هل نقتل الإيرانيين ومجاهدي خلق ؟ / لا ... لن نقتل الإيرانيين لمجرد أنهم إيرانيين فهذا هو الإرهاب والحقد بعينه ،ولكن لن نرضى بأن يتدخل أحد بشأننا العراقي ، ولن نقبل بوصاية أحد .
أما مجاهدو خلق ، أو (منافقو خلق) فهم تحت الرعاية والحماية الأمريكية ، وترعاهم بعض القبائل العراقية المعروفة في محافظة ديالى ، حتى أن هذه القبائل طالبت باعتبارهم (ضيوف) على أرض العراق في مؤتمرعقدوه في فندق (الشيراتون) ببغداد ، وقمنا - كوفد صدري - بحضور المؤتمر ، وتعطيل قراراته ، ونحن ما زلنا نطالب بإخراجهم من العراق ، كي لا يتخذهم الإيرانييون ذريعة للتدخل بالشأن العراقي أو مطاردتهم كما يفعل الأتراك مع (حزب العمال الكردستاني) في شمال العراق ، وبالمناسبة ...هل سمعت - على الفضائيات - رأي السيد مقتدى الصدر بالتدخل الإيراني في العراق ؟؟؟؟ براحتك ...لا تسمع .
5- 6 - نعم اطلعت على الرابط ، وأتابع يومياً كثيراً من المواقع ، ولكن ينبغي أن نفهم بأن الفلسطينيين في العراق هم جزء من الشعب العراقي ، ويصيبهم ما أصاب العراقيين ، فهاهم أخوتنا السنة تقتلهم المليشيات الشيعية المتطرفة ، وهاهم الشيعة تقتلهم المليشيات التكفيرية المتطرفة ، (تفجير الدجيل في الأمس) والجميع يعيش مأساة الإحتلال ، وحتى الصابئة والشبك والمسيحيين ، ونسأل الله أن يحمي العراق ومن يسكنه ، ويبعد عنا الحاقدين ومروجي الفتن .
7- لا أعلم أنكم ستبيحون دم كل من يقتل الفلسطينيين ، لأنني أعرف بأن سلطة الله ستتناول الظالمين ، وللقانون صولة ، وأعرف أن الفلسطينيين بشر شأنهم شأن العراقيين ، فيهم الصالح وفيهم الطالح ، وأعرف إن (من قتل نفساً - عراقية أو فلسطينية - بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً) ، وأعرف أن (واتا) ليست محطة لترويج القتل وإباحة الدماء ، أم أنني مخطئ وخاطئ ؟
8- لي كل الفخر في أن أكون مستشاراً ثقافياً لمنهج وطني عروبي إنساني ، دفع وما زال يدفع فاتورة مواقفه الوطنية وما زال ثابتاً على مشروع الوحدة الوطنية ، ولا تهمني نغمة أو (نعيق) الغربان الإعلامية التي تحاول أن تخدم الأجندة الصهيو - أمريكية وتضفي الضبابية على الشرفاء وتزج بآلاتها القذرة لتقتل الأبرياء وتلصق التهمة بالشرفاء ، أو تزج بآلاتها الرخيصة لتثير النعرات والفتن .
ولي كل الشرف بأن السيد مقتدى الصدر قد كلفني مع الشيخ الشهيد (صفاء اللامي) في تشكيل (الهيئة العليا للتقريب بين المذاهب الإسلامية) بعد سقوط السلطة بأيام قليلة لإحتواء ما يمكن أن يقع من فتنة طائفية ، وقد وفقنا الله في قمع الفتنة ، وكان للأخوة في هيئة علماء المسلمين والشيخ (أحمد الكبيسي) جليل الفضل في إنماء هذا المشروع الذي بادر به السيد مقتدى الصدر ، ولكن الفتنة أنشبت أظفارها ونجحت أخيراً ، بفضل الموتورين والهمج الرعاع ، وأصحاب الأقلام الحاقدة والرخيصة .
ولو أنها اليوم عليلة ، وتكاد أن تنتهي بفضل الشرفاء ...الشرفاء فقط .
9- لم أسمع بأنكم ستصدرون قائمة بالصحفيين العملاء ...سمعتها منك الآن لأول مرة ، وأرجو أن تبدأوا بالبعض في (واتا) ، كما ذكرت في الفقرة (3) من قناعاتك .
10- وهذه أيضاً لا أعلمها ، ولا تعنيني ، فنحن نعرف الطائفيين ، ونسأل الله أن يهديهم لجادة الصواب .
11- لأنني لست طائفياً ولا ذيلاً للعملاء ، فأنا أستبعد تماماً أن أكون ضمن هذه القائمة إذا كانت (شريفة) وتعتمد الدقة ، أما إذا صاغها (طائفيون) شوفينيون حاقدون ، قذرون ، فليس يهمني أمرها ، بل سأعتبرها استكمالاً لقوائم المطلوبين التي يندرج فيها اسمي ، والتي تصدرها قوات الإحتلال ، والعصابات الطائفية التي تروج للقتل والإرهاب ، وسأكون سعيداً لو أنني كنت على قوائم هؤلاء ، وأتمنى أن يدرجوا اسمي باللون الأحمر للتوضيح .
12- لا ..نحن لم ولا ولن نشوه صورة الشيعة في العالم ، بل شوهتها آلة الإعلام الصهيو - أمريكية ، وصدقها عبيد الإعلام ، والأغبياء ، والمصطادون بالماء العكر ، ونحن نراهن على الزمن والتاريخ أن يكشف الحقيقة ، وحينها ستسود وجوه وتبيـض وجوه ، وما زال بالله في الشرفاء لنا أمل .
13- قلوبنا ليست سوداء ...بل خانك بصرك ، ولا تريد أن ترى بياض قلوبنا ....وهذه ليست مشكلتنا .
14- وهي خاتمة :-
* / وجود الإحتلال في العراق لن نقبله بأي شكل من الأشكال .
* / تقسيم العراق لن يمر ما دمنا أحياء .
* / انتمائنا للإسلام والعروبة لن نساوم عليه .
* / قانون النفط والغاز لن نسمح به .
* / لن نروج للفتنة الطائفية ولو حاول البعض استفزازنا .
ملاحظة //
انتهت إجاباتي المقتضبة ، والمختصرة ، وهي أكثر من استحقاقات الأسئلة