الرد على أعداء الإسلام - دين الله الوحيد الذى أتى به الأنبياء و الرسلمنذ آدم إلى محمد
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.
لعل المسلمين جميعا مقصرون في نشر الدين الصحيح و الدعوة إليه ما فسح المجال رحيبا لغير المسلمين الاستمرار في غيهم و ضلالهم يعمهون. لكن, مهما تراكمت الظلمات فلن تستطيع إزالة النور.
لا يزال العالم الغربي و أمريكا يعيش من حيث المعتقد في عصر الظلمات, بعد تحويلهم الإنسان إلى بهيمة من بهائم الأنعام أو أضل سبيلا. لننظر إلى أسرهم المفككة و جرائمهم المستورة بغلالة الحرية السلوكية و ظلمهم للفقير و المسكين و ابن السبيل فهم لا يعترفون بغير الغني الفاحش أو القوي الظالم الذي اكتسب سلطته بالإكراه قولا و فعلا و اشترى ضمائر الناخبين السذج.
ابتدأت سيطرة الغرب منذ الإمبرطورية البيزنطية التي اتخذت المسيحية وسيلة لاستعباد الشعوب البدائية من الهنود الحمر في أمريكة إلى الزنوج الذين خطفوهم من إفريقية ليعمروا بأيديهم المقيدة بالأصفاد مزارعهم و حقولهم و يديروا معاملهم.
أعتقد أن من عديم الجدوى مقابلة السوء بالسوء و لعل الأفضل مجادلتهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه و لي حميم.
نحن ندعوهم إلى الهدى و الرشاد فالله واحد و دينه واحد و هو الإسلام : قل آمنا بالله و ما أنزل علينا و ما أنزل على ابراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط و ما أوتي موسى و عيسى و النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم و نحن له مسلمون. و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين.
أما عن البرهنة على وحدة الدين فأفضل برهان أمران: أولا توالي الأديان دليل على عدم كفاية الدين السابق ما اقتضى معه تنزيل الدين اللاحق و التحقيق التاريخي لما طرأ على الكتاب المنزل من تحوير و إضافات إن ثبت وجوده أصلا, فموسى كان قد حطم الألواح في حياته كما أن السيد المسيح عليه السلام لم يكتب إنجيله قط و بقي أنصاره 325 سنة بعد موته و رفعه إلى خالقه بلا كتاب حتى عقد مجمع نيقية من قبل قسطنطين الوثني عنما و ضعت سيرة السيد المسيح و ليس إنجيله و أقام من رضخوا لقسطنطين من أنفسهم خلفاء للسيد المسيح و ادعوا استمرار الوحي فيهم و جعلوا من أنفسهم وسطاء بين الله و الناس بعد أن أباد قسطنطين الموحدين من المسيحيين ممن يعتقدون بالمسيح نبيا كمن سبقه من الأنبياء و قتل آريوس رئيسهم لتفترق المسيحية بعدها إلى أكثر من 400 فرقة و مذهبا. و لمن يريد التحقيق و المعرفة فليرجع إلى موسوعة الإنكارتا و كتاب "المسيح و الصليب" الذي ألفه بالعربية رجل الدين المسيحي العالم عبد الأحد داوود الذي سأرسله بالبريد الإليكتروني على عنوانه الذي يختاره. عنواني :
arabisma@scs-net.org