أرجو قبول تشريفي بالترشيح للرابطة
أرجو قبول توقيعي على البيان ، وقبول ترشحي للرابطة ، ولا أعتقد أن القضية تتعلق بالأستاذ العراقي فقط كما ذكر بعض الأعزاء بالموقع (فكلنا في الظلم والبلوى بنو عربٍ وكلنا في الهم والأحزان إخوان) ..
تحياتي وإجلالي لكافة المناضلين الأكاديميين خاوج وداخل هذا الوطن المتسع بعقول علمائه قبل حدوده
د. شوكت نبيل المصري
أديب وناقد أكاديمي مصري
ستشرق شمسك ايها الاستاذ الجامعي
تتلآلآ قطرات دم الجامعي ..تتسامى بنور الهي .. تنبض روحك بقلمها لتسطر على درب الشهادة امجاد المثقفين وستظل كلماتك حية على جسد التاريخ المتهري المزيف وستبقى امام ناظري دوما فانت فخر السائرين على درب الثقافة والكلمة .
وطالما ايها الشهيد تسمعني وتراني فهذا قولي اليك .
قال ماجد
((( ايها الوطن العاق سوف لن يضم ترابك عظامي )))
بغداد / ماجد الكعبي / كاتب واعلامي
عن اي استاد جامعي ندافع ?
اضم صوتي لصوت الاخوة المترشحين في اللجنة الخاصة برابطة الدفاع عن الاستاد الجامعي العربي و ننتظر بفارغ الصبر انطلاق اعمال اللجنة للبدئ في التشاور و العمل و لتكثيف الجهود المخلصة من اجل الارتقاء بهذه الممارسة الاعلامية و الجمعوية لتبني وضع جاد للدفاع الفعلي عن حقوق الاستاد الجامعي ان كان بالفعل مهضوم الحقوق و لا يسبح مع التيار لتحقيق مصالح ذاتية.
فکم من اساتذة خدلوا انفسهم و طلابهم و من ينتظر منهم الكثير و الكثير ....و كم منهم شرفاء مع الحق و الى جانب الحق و هم من يستحقون الدفاع عن حقوقهم المغيبة في وطننا العربي .
مع تحيتي الخالصة و تقديري
:)
حملة رائدة ونبيلة .. ولكن !
:hi: أتابع هذه الحملة منذ انضمامي لعضوية هذه الجمعية النخبوية الراقية قبل نحو ثلاثة أسابيع ، وأنا أؤيد وأبارك وأثمن هذا الجهد والجهاد العلمي الشريف المشروع ، ولي أصدقاء أكاديميون عرب من دول عديدة شاركت معهم في ندوات ومؤتمرات فكرية كثيرة خلال العشرين سنة الأخيرة ، وسمعت منهم الكثير من ألوان وصنوف المعاناة ، وغرائب التجارب المريرة التي حملت الكثير منهم إما على ترك المهنة أو الهجرة خارج أوطانهم ، ولا حاجة بطبيعة الحال لسرد شيء منها هنا فهي معروفة بالإجمال ، ونتئاجها ظاهرة وواضحة للعيان في جميع بلادنا العربية ، في صور الانحطاط الأكاديمي العام ، وتدهور مكانة العلم ، والقيم التربوية ، وانحسار دور النخبة العلمية والفكرية ، بل وتفشي الأمية الثقافية والأمية المطلقة . وكلنا يعلم أن الأنظمة العربية الاستبدادية ، وخاصة الأنظمة الحزبية والعسكرية سعت لأن تجعل الجامعات مداجن لتفريخ أنصاف وأشباه المتعلمين والمثقفين وخلق طوابير من المصفقين والمؤدلجين والانتهازيين يخدمون سياسات الأنظمة في الحكم واستراتيجياتها ، وأهمها السيطرة على الشعوب بواسطة التجهيل والتضليل ، بدل تخريج وخلق علماء ومثقفين أحرار وباحثين نقديين ، ومفكرين نزيهين ومستقلين وشرفاء يحملون الأمانة ويبلغون رسالة العلم والعقل والفكر لبناء الحضارة والتقدم وأسس النهضة العامة في مجتمعاتهم ، ولا أعتقد أن أيا منا يستطيع تصور أي إمكانية لواقع أفضل مما هو موجود حاليا في ظل غياب الحريات العامة والفكرية والنقدية والسياسية والشخصية ، وفي ظل الإهمال المتعمد لدور المدرسة والجامعة والبحث العلمي ، والنقد ، وحرية الصحافة والكتابة وانعدام المؤسسات الأهلية والمدنية المعنية بالدفاع عن هذه القضايا ، فضلا عن المؤسسات العامة المنتخبة والشرعية والكفؤة والقوية ...إلخ
لذلك أحب أن أضيف هنا إلى ما طرحه الزملاء كافة أن المحنة التي نحن بصددها ليست محنة الأستاذ الجامعي فقط ، ولكنها محنة العقل العربي ، بين نزوعه الفطري والطبيعي للانطلاق والابداع والخلق والنقد ، وبين محاولات الأنظمة الجاهلية لفرض القيود والأغلال وتكبيله وتسخيره لأغراضها الخاصة والضيقة . وإذا اتفقنا على التوصيف فإننا سنتفق بالتالي على أننا بحاجة لحملة شاملة أو حملات متناسقة للدفاع عن منظومة من القيم والمؤسسات والأدوار . إذ لا يعقل أن نقتصر الحملة على الأستاذ الجامعي ، ونهمل الصحافي ، وهو يتعرض مع الصحافة لتنكيل واضطهاد أبشع وأقسى . ولا يعقل أن نخصص حملة للدفاع عن الأستاذ الجامعي وننسى ما يتعرض له الأدباء والكتاب والشعراء والفنانون من تضييق وحرمان ورقابة ، ولا يصح أن ننسى ما يصيب الدعاة ورجال الدين الممستقلون والمجاهدون في سبيل إعلاء كلمة الحق والصدق والعدل . وهل يجوز أن نغفل ما يتعرض له المعلمون والمدرسون في المدارس ... بل والطلاب من قمع ومحاصرة ومراقبة وإفساد أو تجهيل ...؟
هذه اسئلة أطرحها على الجميع ، وخاصة الزميل عامر العظم باعتباره صاحب الفضل والسبق في إطلاق الحملة الرائدة والشجاعة ، للنقاش وبهدف إغناء وتعميق الحوار وتطوير الحملة وأهدافها .. وليس من أجل البلبلة والتشويش أو التعجيز كما قد يتبادر للبعض .وتعبيرا عن تأييدي غير المتحفظ للحملة المباركة في صيغتها الراهنة أبدي كامل استعدادي للمشاركة في أي دور أو خدمة تطلب مني في هذا الصدد .
واسمحوا لي بهذه المناسبة والمقام أن أعرض لكم تجربتي الخاصة كصحافي وكاتب وما تعرضت له من اضطهاد وتنكيل غمن صنف أو نوع غير معهود أو معروف حتى الآن ، طالبا منكم جميعا المساندة والتضامن والدعم . ولن أعرض محنتي إلا بعد أن أتلقى وعدا بالتضامن واشارة تشجيع على عرضها
على الأقل .
مع التقدير والمودة للجميع