يا أُمَّ هـــذي الأرض.. يا حَنُّــونَةَ الشعراء !!

http://www.wata.cc/forums/imgcache/6791.imgcache.jpg

يا أُمَّ هذي الأرض.. يا حَنُّونَةَ الشعراء !!

*شعــر: هــلال الفــارع

	فِلِسْطيني.. فلسطينى وكلُّ مُسَمَّيَاتِ الأرضِ بعدَكِ ليسَ تَعْنِينِي وكلُّ مُسَطَّحِ الكونِ الرَّحِيبِ وراءَ سُورِكِ ليسَ يَكْفِيني أنا يا قِبْلَتي الحمراءَ يا وَجَعِي المُعَلَّقَ فوقَ قافِيَتي، يُحَدِّقُ في المَدَى، وَيَذوبُ في عِشْقَ المَيَادينِ ويا وطنَ البيارقِ والبنادقِ والقَرابينِ أَنا يا أمَّ هذي الأرضِ، يا وَطَنِي الْمُصَادَرَ تَحتَ سَمْعِ الخَيْلِ، يا حُلُمِي المُسَافِرَ تَحتَ جُنْحِ الليلِ، في أَنْيابِ تِنِّينِ أنا في غُربتي السَّوداءِ تَعلِكُني، وتَجلِدُني، وترفُضُني عناويني وَتَخلَعُ مُهْجَتي، وَتصُبُّني في فائِضِ المَنْفى، وفي صَمْتِي المُدَوِّي بين أورِدَتي، وفي زُوَّادةٍ تَحيَا على نَزْفِ الشَّرايينِ *** فلسطيني.. فلسطيني أيا عِشْقًا تربَّع في حنايا القلبِ، في تَكْوينِ تَكْويني ويا نَفْخًا إِلَهيًّا بِرَحمِ الأرضِ، والزيتونِ والتِّينِ أَنا يا ضَوْعَ عِطرِ الكونِ يا رُوحَ الرَّياحينِ ويا جُوعًا بقلبي كادَ يُفنِيني أنا أهواكِ في زَمَنِ انْعِدامِ الْوَزْنِ، في زَمَنِ انزِلاقِ الرُّوحِ هل يا عِشْقِيَ المجنونَ أَحلُمُ أَنْ تُحِبِّيني؟! *** فلسطيني.. فلسطيني وَحَقِّ مقامِ أَقْصَاكِ الْمُصَفَّدِ في الزَّنازينِ وحقِّ سنابلِ القمحِ التي صُلِبَتْ على حَدِّ السَّكاكينِ وحقِّ عُيونِ أَطفالِ الحجارةِ والمساجينِ وحقِّكِ، إنَّني ما زِلتُ - رغمَ جميعِ ما جُرِّعْتُ مِنْ غَدرٍ، ومِنْ قَهْرٍ وتَدجينِ - أَنا البركانُ تَصْغُرُ عندَ غَضْبَتِهِ جميعُ عواصِفِ الدُّنيا، وثوراتُ البراكينِ *** فلسطيني.. فلسطيني أيا دربَ المُلوكِ إلى العُروشِ، ويا اتِّكاءً طَيِّعًا في زَحفِ أربَابِ النَّياشينِ ويا حَنُّونَةَ الشُّعراءِ، يا تَعويذَةَ البُسَطاءِ في ليلِ الدَّواوينِ أَنا ما زلتُ أَركضُ في مَقاهيهِمْ، وفي كَفَّيَّ جَمْرٌ للنَّراجِيلِ البليدَةِ والغلايينِ وفي عَيْنَيَّ ينتحرُ اليقينُ، وينتشي مَرَضُ المجالسِ فِيَّ مِنْ حدسٍ وتَخمينِ أنا ما زلتُ أُربَطُ بالطواحينِ العتيقةِ، ثم يَنهرُني العبيدُ، فأسْتَهِمُّ، ولا أُحِسُّ بسطوَةِ السَّوطِ الغليظِ عَلَيَّ يُدميني أُفَكِّرُ أَنَّني قد سِرتُ حتى صرتُ في الصينِ يُخَيَّلُ لي، بأنِّي قد وَصَلْتُ إِلى حُدودِ أواخرِ الدُّنيا وأني سوفَ أنْجُو مِنْ دُوَارِ الغُبْنِ والأوْحالِ والطِّينِ ومِنْ قَهْري وتَدجِيني.. وحينَ أَلِصُّ من تَحتِ العِصَابَةِ نَظرةً يَنْشَقُّ قلبي: لا أزالُ أدورُ مَنْ حيثُ ابتدأتُ.. فأستفيقُ على الحقيقةِ، أنني ما زلتُ مَوْثوقاً إلى قَدَمِ الطَّواحينِ!! *** فلسطيني.. فلسطيني أنادي من جِراحِ البُعدِ، علَّ الصَّوتَ يُدنيني أُنادي من جذام الغربةِ الحمقاءِ، علَّ البَوْحَ يُشفيني أنادي من ظلامِ القهرِ علَّ النورَ من عينيْكِ يأتيني أنا ما زلتُ في منفايَ مُرتَهَنًا، ومُمْتَهَنًا، بمن يا شهوةً للروحِ، يا وَجَعِي أَلُوذُ، ولستُ أُتقنُ من فنونِ العشقِ غيرَ نِدائِيَ المبحوحِ في بُعدي: فلسطيني فلسطيني.. فلسطيني وخبزُ الموتِ في منفايَ يُغوِينِي وكلُّ مَقاصِلِ النُّبلاءِ تَحْلُمُ أنْ تُصَفِّيني وجوعُ عُيونِ أهلِ الأرضِ – يا وطني – إلى عُنُقي يُفجِّرُ في غدي قَلقي، وُينهيني وحيداً بين أنيابِ الذئابِ هُنا، متى يا ملجأ الأحلامِ أَحْلُمُ أَنْ تَرُدِّينِي ومن خوفي وجوعي تستردِّيني ؟! *** فلسطيني.. فلسطيني أُحسُّ كأنما كلُّ الفصولِ تموتُ واقفةً، على أبوابِ تشرينِ وأكرهُ كُلَّ مَعنًى للخريفِ، وكلُّ معنًى للسقوطِ أراهُ يعنيني أنا ما زلتُ أُلْزَمُ حَدَّ هذا الصَّمتِ، من يا موطنًا للصَّبرِ، يا مطراً تَساقََطَ من سماءِ المجدِ أمجاداً ليرويني ويا وتراً من الأوداج يُشجيني ويا قمراً سَرَى في عُتْمَةِ الدُّنيا لِيَهديني أنا مازلتُ أُلْزَمُ حدَّ هذا الصمتِ مَنْ يا موطنًا للرَّفْضِ مِنْ صمتي لِحَدِّ الرَّفضِ يَقوَى أنْ يُعَدِّيني؟! *** فلسطيني.. فلسطيني تَطاوَلَ ليلُ هذا اللّيلِ في لَيلِ الملايينِ... أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!

فلسطيني.. فلسطيني
تَطاوَلَ ليلُ هذا الليلِ في ليلِ الملايينِ...
أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!!

أبكيتني يا هلال .....

أيها المزروع هنا وأقسم انك هنا في الأرض وفي فضاءات المدى

في عين طفل وقلب شيخ وحنان أم

ايها البعيد القريب لله درك كم تسكنك فلسطين وكم يسكنك الشعر ليتغنى فيها بأجمل صورة وأجمل لغة عرفها الشعر والشعراء وكتب التاريخ
انا لا اجامل لا وربي عشت فيك وبوجع يعتريك بل ويسكنك وجع ليس كالوجع وحب ليس كالحب

نعم لأنك هلال الشعر والأرض والوطن

لا عدمناك سيدي وحفظك الله ربي لتتكحل عينك برؤية الوطن بل بالسكنى فيه الى آخر العمر

عذرا هلالنا عذرا ان اطلت ليس بيدي والله فاعذرني

ما أروعك

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1230.imgcache

فلسطين وربي لن تهوني

فِلِسْطيني.. فلسطينى
وكلُّ مُسَمَّيَاتِ الأرضِ بعدَكِ
ليسَ تَعْنِينِي
وكلُّ مُسَطَّحِ الكونِ الرَّحِيبِ وراءَ سُورِكِ
ليسَ يَكْفِيني


ملحمة أخرى من ملاحمك سيدي
تسجل هذا الوله المنقطع النظير
هذا الذوبان في الصبر
هذا الجوع الذي استمر عقودا طويلة من الزمن
ينخر في العظام
يبقيه في حالة تأهب دائم...
للعودة لحضن الأم
أوقف الله نزيفك سيدي ونزيف كل عربي بعيد عن أرضه
وأعادها الله إليكم_إلينا _ فلسطين
درة تختتم سنوات الرحيل


أيها المبدع دائما ما أشجن نبضك
وما أجمله من صمود وتحدي حكاية حرفك

لك التحية

فلسطيني.. فلسطيني
أيا عِشْقًا تربَّع في حنايا القلبِ،
في تَكْوينِ تَكْويني
ويا نَفْخًا إِلَهيًّا بِرَحمِ الأرضِ،
والزيتونِ والتِّينِ
أَنا يا ضَوْعَ عِطرِ الكونِ
يا رُوحَ الرَّياحينِ
ويا جُوعًا بقلبي كادَ يُفنِيني
أنا أهواكِ في زَمَنِ انْعِدامِ الْوَزْنِ،
في زَمَنِ انزِلاقِ الرُّوحِ
هل يا عِشْقِيَ المجنونَ
أَحلُمُ أَنْ تُحِبِّيني؟!
***
فلسطيني.. فلسطيني
وَحَقِّ مقامِ أَقْصَاكِ الْمُصَفَّدِ في الزَّنازينِ
وحقِّ سنابلِ القمحِ التي صُلِبَتْ
على حَدِّ السَّكاكينِ
وحقِّ عُيونِ أَطفالِ الحجارةِ والمساجينِ
وحقِّكِ،
إنَّني ما زِلتُ
- رغمَ جميعِ ما جُرِّعْتُ مِنْ غَدرٍ،
ومِنْ قَهْرٍ وتَدجينِ -
أَنا البركانُ تَصْغُرُ عندَ غَضْبَتِهِ
جميعُ عواصِفِ الدُّنيا،
وثوراتُ البراكينِ
***

والله إن هذا القسم هو من أروع ما قرأت..
وأنا بدوري أكاد أُقسم أن هذه القصيدة لم تُكتب لأجل الشعر والأوزان والتغني للوطن..
بل كُتبت من صميم القلب وخرجت تفاعيلها دمًا نقيًا من شرايين مجروح في وطنه..
وجاءت كلماتها مرصوفة ترسم لوحة الحنين والشوق للحبيبة فلسطين..
والله إن كل ما نكتبه لك من تعليق لا يفيك حقك..
فلتعلم سيدي أن شعرك يسكن الروح قبل الذاكرة..
ويتربع على عرش قلوبنا سيدًا لا يتزحزح..
أحييك يا شاعر الأمة..
ويا ابن الشهداء..
ويا شاعر القضية..
ويا من أرهقه الحنين إلى وطنه المسلوب..
وأسأل الله العظيم القادر على كل شئ أن ينتهي هذا الليلِ
وأن تعود لفلسطين وقد تحررت من الأنجاس وأعوانهم..
لك مودة تليق بك..
وشكر تعجز عنه الأقلام..
وتقدير يسمو ليعانق بهاء حروفك..
:fl::fl::fl:

والذي خلق الخلق..
ولم يتعب..كلا وربي ولم يغضب..
ولم أقرأ من قبل ..
في كل ديوان الشعر..وما يكتب..
وما قالت رسائلهم..
وما خطت كفُّ أعجمي أو يعرب..:
قرأت عن أرض ..وعن شعب..
وعن محتل وما ينهب..
وعن إلصاق إنسان..
بطين الطين و المشرب..
وما يأكل..وما يلبس..
وما يحوي جراباه..وما يكسب..
كهذه الصورة الكبرى..
لشعب خط في الأرض..
علامات بلون النار ولم يتعب..
ولم يخرج ولم يهرب..
وكان الشعر ديدنه..
وكان اللوح وما يكتب..
وكان الفارع الفارع..
هلالا عاليَ المنكب..
بخط الشعر ينقلنا( ..فلسطيني.. فلسطيني
تَطاوَلَ ليلُ هذا الليلِ في ليلِ الملايينِ...
أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!!)
الى أرضي..الى التاريخ ..
والأنساب والدين..

وكما قالت مقبولة أبكيتني ياهلال
يا شاعرًا تقف فوق القمة لنصرة فلسطين
وجع الأمة، بارك ربي بك ورعاك صوتًا حرًا
وقلبًا لفلسطين الجريحة نابضًا بالثورة
أثبتها حفاوة وتكريما
أختك
بنت البحر

الأخ العزيز هلال الفارع تحيتي

وحق من أقسم بالتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين

إننا لعائدون ولو بعد حين

فلسطين نبتة زرعناها في أفئدتنا وفي نسغ أولادنا

وسنظل نسقيها بتعب الروح ، بالكلمة ، بزهور أولادنا

فلسطين ذرة ممزوجة بجوارحنا تشهق كل يوم ألف مرة أن أعيدوني

أخي هلال ترتعش الكلمات من بوحك حتى بتّ أشعر أنني أكتب هذياناً بهذيان !!

كلماتك أكبرمن كل الكلمات

أكبر

أكبر

فاعذرني إن لم أستطع أن أخطّ ماجال بروحي بعد قراءتي لها

فنحيب كلماتك ونشيجها مازال يهزّ سمع كلماتي

هزار

يا ملهماً يا رائع الألحانِ
يا عاشقاً لبلادهِ أشجاني

أنا يا هلالُ أمام بابكَ واقفٌ
وعلى شفاهي بسمةُ ولساني

فافتحْ لأطبع قبلة ترضى بها
تنبيك كم هو هائلٌ عرفاني

شكرا لحبك أنتَ مختصرُ الهوى
يا صادق الإحساسِ والوجدانِ

لو شرّحَ الجرّاحُ قلبكَ ما رأى
إلا ذرى وروابيَ الأوطانِ



مع تحياتي وحبي
لشاعر كبير وقدير

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي الحبيب هلال الفارع ............... تحيّة
مميّز هذا الشعر بنبضك الصادق الصافي
اما وإني خبرت قلبك وعزفك ونبضك ...
فإني أقرأ الهلال بدرا في كل حالاته ...
سكناتك وحركاتك وصمتك وكلامك تتشكّل فيه فلسطين ...
فلسطين بوجعها بتمردها بشهدائها بثورتها بصمود أهلها ..
تتمازج نسيجا في فؤادك ووجدانك ...
ومع كل نفس حيّ تتألق فلسطين أرضا وأهلا وصحبا وجرحا ...
فخلايا أجسامنا امتزجت بفلسطين فأصبحت من نسيج هذا الجسم ...
ولكنها تختلف بأن التلف لا يعتريها ...
بل تزيدنا قوّة وإصرارا وصمودا ...
يقوينا حقنا الذي زرعه الآباء فينا ونزرعه في أعماق قلوب أبنائنا ...
وسيأتي النصر بعودة الحق لأهله ..
وعندها سأسمع أنغام الفرح المتسلطن منك يا هلال ...
ربما يدركنا التاريخ لنجلس معا على سفح القعدة دون هموم ...
وعندها يتغنى القلب بكل جماليات الوطن وما فيه ..

تحياتي عابقات ...

لطفي منصور

اخي هلال ..
عجيب كيف أنك في لهيب الشوق ترديني
وتجعل ثورة البركان تسري في شراييني
لأني يا رفيق الدرب متهم بها قلبي وتبدو من تلاويني
أنا والله مثلي مثل أجدادي وأحفادي
فلسطيني

تحيتي لك ايها العلم الفلسطيني الشامخ
وهلال فلسطين وبدرها
محبتي لك

أخي أمير الشعراء
أمير الأمراء هلال الفارع

كفرت بكل من نهبوا
بلايين البلايين
كفرت بكل من جمعوا
كنوز الهند والصين
ومن أهدوا إلى التاريخ
أنصاف المجانين
وآلاف العقارب
والثعابين
لقد أبكيتني فلما
بدمعي أنت تكويني

كأني لم أجد إلاك
في كل الملايين
سواك تهز نخوتنا
ويركب سحب غيمتنا
ويقصيني ويدنيني
فأنت الروح والأنفاس
أنت ملاك تكويني
تدفقت بنزف القلب نبضا
في شرايني
مررت بكل أوردتي
دم قان يغذيني
فناديني بما اوتيت
من حب وناجيني
كنوز الأرض قاطبة
بلا حظ أتجديني
وهل تغنيك أشعاري
وهل ذكراها يغنيني
لقد أبكيت أوردتي
ورب خرجت عن ........................

هلال أيها الشامخ النبيل

أمة العرب من محيطها إلى خليجها
شاء من شاء وأبى من أبى
ترشحك لتكون شاعر العرب
بلا منازع
لي الشرف كل الشرف
أن أحضنك وأسافر إليك
لأطبع على جبينك الوضاء
قبلة فخر ومحبة
وود ووفاء
لك من صديقك المخلص
أحر التهاني
وإنا إن شاء الله لعائدون

ياسر طويش

:good:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبوله عبد الحليم

فلسطيني.. فلسطيني
تَطاوَلَ ليلُ هذا الليلِ في ليلِ الملايينِ...
أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!!

أبكيتني يا هلال .....

أيها المزروع هنا وأقسم انك هنا في الأرض وفي فضاءات المدى

في عين طفل وقلب شيخ وحنان أم

ايها البعيد القريب لله درك كم تسكنك فلسطين وكم يسكنك الشعر ليتغنى فيها بأجمل صورة وأجمل لغة عرفها الشعر والشعراء وكتب التاريخ
انا لا اجامل لا وربي عشت فيك وبوجع يعتريك بل ويسكنك وجع ليس كالوجع وحب ليس كالحب

نعم لأنك هلال الشعر والأرض والوطن

لا عدمناك سيدي وحفظك الله ربي لتتكحل عينك برؤية الوطن بل بالسكنى فيه الى آخر العمر

عذرا هلالنا عذرا ان اطلت ليس بيدي والله فاعذرني

ما أروعك

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1230.imgcache

فلسطين وربي لن تهوني

---

ــــــــــــــــــ
كحّل الله عينيك بسنا فلسطين،
وحماهما من الغمّ والحزن..
أنت يا أختنا الكريمة عنوان نبعث إليه شوقنا،
وحنيننا، ليمرّ بشذاه على جسد الوطن..
دمت لنا إذًا.
شكرًا لك أيتها الساكنة فردوس اللغة،
والعازفة لحن اشجى على أوتار قواميسها..
شكرًا لك، وأنت تسابقين الحروف لفكّ شوقها،
ونثره في صباح يوم فلسطيني، على جدائل فلسطين.
لك التحية، وأكثر..
بك الاعتزاز الكبير، وأكثر.
أشكرك..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادين عبد الله

فِلِسْطيني.. فلسطينى
وكلُّ مُسَمَّيَاتِ الأرضِ بعدَكِ
ليسَ تَعْنِينِي
وكلُّ مُسَطَّحِ الكونِ الرَّحِيبِ وراءَ سُورِكِ
ليسَ يَكْفِيني


ملحمة أخرى من ملاحمك سيدي
تسجل هذا الوله المنقطع النظير
هذا الذوبان في الصبر
هذا الجوع الذي استمر عقودا طويلة من الزمن
ينخر في العظام
يبقيه في حالة تأهب دائم...
للعودة لحضن الأم
أوقف الله نزيفك سيدي ونزيف كل عربي بعيد عن أرضه
وأعادها الله إليكم_إلينا _ فلسطين
درة تختتم سنوات الرحيل


أيها المبدع دائما ما أشجن نبضك
وما أجمله من صمود وتحدي حكاية حرفك

لك التحية

---

ـــــــــــــ
لفتةٌ أخرى من لفتاتك العطرة يا سيدتي..
يسعدني حبرك يا سيدتي،
ويسعدني بريق مودتك.
لك مني تحية على هذا الإيثار الذي لا يفارقك أبدًا،
ولك تقديري على هذه الكلمات التي تحملني على جناح الفرح،
ولك مني الاحترام على هذا القلم الملتزم الجميل.
الأستاذة نادين:
تسهل عندي الكتابة كل حين،
لكنني حين أقرأ كلماتك،
وأبدا في الرد عليكم،
تهرب اللغة،
ويهذي القلم،
فعذرًا إن جاءت عباراتي أقل مما يجب أن تكون.
لك تحيتي،
وبك اعتزازي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حسن محمد الحاج

فلسطيني.. فلسطيني
أيا عِشْقًا تربَّع في حنايا القلبِ،
في تَكْوينِ تَكْويني
ويا نَفْخًا إِلَهيًّا بِرَحمِ الأرضِ،
والزيتونِ والتِّينِ
أَنا يا ضَوْعَ عِطرِ الكونِ
يا رُوحَ الرَّياحينِ
ويا جُوعًا بقلبي كادَ يُفنِيني
أنا أهواكِ في زَمَنِ انْعِدامِ الْوَزْنِ،
في زَمَنِ انزِلاقِ الرُّوحِ
هل يا عِشْقِيَ المجنونَ
أَحلُمُ أَنْ تُحِبِّيني؟!
***
فلسطيني.. فلسطيني
وَحَقِّ مقامِ أَقْصَاكِ الْمُصَفَّدِ في الزَّنازينِ
وحقِّ سنابلِ القمحِ التي صُلِبَتْ
على حَدِّ السَّكاكينِ
وحقِّ عُيونِ أَطفالِ الحجارةِ والمساجينِ
وحقِّكِ،
إنَّني ما زِلتُ
- رغمَ جميعِ ما جُرِّعْتُ مِنْ غَدرٍ،
ومِنْ قَهْرٍ وتَدجينِ -
أَنا البركانُ تَصْغُرُ عندَ غَضْبَتِهِ
جميعُ عواصِفِ الدُّنيا،
وثوراتُ البراكينِ
***

والله إن هذا القسم هو من أروع ما قرأت..
وأنا بدوري أكاد أُقسم أن هذه القصيدة لم تُكتب لأجل الشعر والأوزان والتغني للوطن..
بل كُتبت من صميم القلب وخرجت تفاعيلها دمًا نقيًا من شرايين مجروح في وطنه..
وجاءت كلماتها مرصوفة ترسم لوحة الحنين والشوق للحبيبة فلسطين..
والله إن كل ما نكتبه لك من تعليق لا يفيك حقك..
فلتعلم سيدي أن شعرك يسكن الروح قبل الذاكرة..
ويتربع على عرش قلوبنا سيدًا لا يتزحزح..
أحييك يا شاعر الأمة..
ويا ابن الشهداء..
ويا شاعر القضية..
ويا من أرهقه الحنين إلى وطنه المسلوب..
وأسأل الله العظيم القادر على كل شئ أن ينتهي هذا الليلِ
وأن تعود لفلسطين وقد تحررت من الأنجاس وأعوانهم..
لك مودة تليق بك..
وشكر تعجز عنه الأقلام..
وتقدير يسمو ليعانق بهاء حروفك..
:fl::fl::fl:

---

ـــــــــــــــــــــــــ
كلامك هذا كبير،
وأنا في حاجة إلى وقت أكبر للردّ عليه،
ففي كل حرف منه معنى من حقي أن أزهو به،
ومن واجبي أن أردّ عليه!
يا ابنتي العزيزة..
كل هذه الحروف لا تقوى على شكرك،
وجميع ما يمكن كتابته لا تفيك حقك من التحية.
فاقبلي شكري وتحيتي،
لعلّ الحروف تواتيني،
فأكتب ما تستحقينه من كلام.
شكرًا.

اقتباس:

---

فلسطيني.. فلسطيني
أنادي من جِراحِ البُعدِ،
علَّ الصَّوتَ يُدنيني
أُنادي من جذام الغربةِ الحمقاءِ،
علَّ البَوْحَ يُشفيني
أنادي من ظلامِ القهرِ
علَّ النورَ من عينيْكِ يأتيني

---

أخي العزيز الذي انهكته الغربه
أقول لك بصدق أشكر ربي كل يوم على نعمه الكثيره
التي لا تنتهي معي وخصوصاً نعمته التي أنعمها علي بهذا الوطن الغالي
الحبيبه فلسطين فحبها يجري مجرى الدم بشرايني أشكره اني بها أعيش
ومن مائها أشرب وفي ربوعها أجلس ومن هوائها العليل أتنفس

اقتباس:

---

فلسطيني.. فلسطيني
تَطاوَلَ ليلُ هذا اللّيلِ في لَيلِ الملايينِ...
أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!!

---

أخي أتمنى من الله عز وجل أن يجمع كل مغترب
منفي عنها أليها وليس بشيء بعيد عن الله عز جل
ولو بعد حين
أخي كتبت فنظمت فأبدعت
لك كل الود والاحترام والتقدير مني
:fl:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسين بلعباس

والذي خلق الخلق..
ولم يتعب..كلا وربي ولم يغضب..
لم أقرأ من قبل ..
في كل ديوان الشعر..وما يكتب..
وما قالت رسائلهم..
وما خطت كفُّ أعجمي أو يعرب..:
قرأت عن أرض ..وعن شعب..
وعن محتل وما ينهب..
وعن إلصاق إنسان..
بطين الطين و المشرب..
وما يأكل..وما يلبس..
وما يحوي جراباه..وما يكسب..
كهذه الصورة الكبرى..
لشعب خط في الأرض..
علامات بلون النار ولم يتعب..
ولم يخرج ولم يهرب..
وكان الشعر ديدنه..
وكان اللوح وما يكتب..
وكان الفارع الفارع..
هلالا عاليَ المنكب..
بخط الشعر ينقلنا( ..فلسطيني.. فلسطيني
تَطاوَلَ ليلُ هذا الليلِ في ليلِ الملايينِ...
أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!!)
الى أرضي..الى التاريخ ..
والأنساب والدين..

---

ــــــــــــــــــــ
يا أخي .. يا بلعباس.
أيها النازف شعرًا..
لقد فاجأتني بهذه الأنشودة القلبية،
التي حملت طيّها صدقك أنت، وجرأة اللغة!
ما أروع ما كافأت قصيدتي به،
تالله إنها قصيدة أخرى،
لك فيها الصياغة واللحن،
ولي فيها الصدى والسعد.
لك تحيتي يا باسين،
وأية تحية تراها تكفي لتعبر نافذة البعد إليك؟
أي شكر يمكن أن يشرح قلبي،
حين تكتفي به، وتبتسم؟
لعلّك تدري أن الغربة حين تنوء بكلكلها على الصدر تؤذيه،
وحين تبسط مقامها في نبض القلب تنهيه.
لكن الصدر والقلب كلاهما معًا يُشرقان انشراحًا ونبضًا،
حين تأتيهما كلماتك هذه،
ويبسمان حين يلتهمانها،
ويقرّان حين يستظلان بظلّها..
ما أروع حروفك، وما أسعدني بها!
دمت لي أخًا،
وحفظك الله.

الجرمق ... جبل فلسطين الشاهق

محمود درويش ... نسرها الباشق

و أنت ... هلالها الفارع البارع العاشق .

لك عندي تحية بعد الطبع .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر

وكما قالت مقبولة أبكيتني ياهلال
يا شاعرًا تقف فوق القمة لنصرة فلسطين
وجع الأمة، بارك ربي بك ورعاك صوتًا حرًا
وقلبًا لفلسطين الجريحة نابضًا بالثورة
أثبتها حفاوة وتكريما
أختك
بنت البحر

---

ــــــــــــــــــ
وكما أقول دائمًا:
لواتا طعمها الخاص بك،
وللشعر نكهته التي لا نخطئها في قصائدك،
وللمودة لونها الصاخب في عباراتك.
دمت سالمة مبدعة يا أخت يا عزيزة.

هلالٌ أنت ... أيها الفارع
مع قدوم الشهر ... نعلم ... أنك الطالع
في ظلمة الليل أنت ... دائما ساطع
و مع وجود الشمس أيضا دائما ... لامع
و في البياض أنت ... الأبيض الناصع
في فنون الشعر أنت ... البارع ... البارع
و في وطيس النظم ... سرُّك الباتع
و في القوافي .... تغزو ... و تسارع
تذود عن حياض الضاد ... و تدافع
على رؤوس الأفاعي ... سوطك اللاسع
إن تبدأ القول لافت ... و غيرك السامع
على الأثير و في النفير ... صيتك الذائع
في سطور الشعر أنت ... لمن بعدك الشارع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض قنديل

هلالٌ أنت ... أيها الفارع
مع قدوم الشهر ... نعلم ... أنك الطالع
في ظلمة الليل أنت ... دائما ساطع
و مع وجود الشمس أيضا دائما ... لامع
و في البياض أنت ... الأبيض الناصع
في فنون الشعر أنت ... البارع ... البارع
و في وطيس النظم ... سرُّك الباتع
و في القوافي .... تغزو ... و تسارع
تذود عن حياض الضاد ... و تدافع
على رؤوس الأفاعي ... سوطك اللاسع
إن تبدأ القول لافت ... و غيرك السامع
على الأثير و في النفير ... صيتك الذائع
في سطور الشعر أنت ... لمن بعدك الشارع

---

والله من أجمل ما قرأت في حقك
أيها الهلال الفارع البارع
ولو أن الحبيب عوض قد
ألقى بنا جميعا الى الشارع
لكن لا بأس بشارع يسكنه الهلال
فهو حتما شارع مضيئ ودافئ وجميل
وهو قصر هذا الشاعر ونحن فيه أمراء
لك أجمل تحية على هذه الملحمة البطوليه
لقد أرهقت الشعر وحملته هنا فوق ما
يحتمل يا أخي أبا العلاء أيها الجميل
وجها وشعرا وقلبا وروحا وهدفا
..
:fl:
.

كتبت هذين السطرين في مستهل "قصيدة" قبل ربع قرن أيام كنت طالبا جامعيا وشعرورا أحاول أن اكتب شعرا وقبل أن تنقرض كل مواهبي لاحقا في معمعمة الحياة:)

سجل أنا فلسطيني .. ولا غير فلسطين يعنيني!
سجل أنا فلسطيني .. ملء دمي ومخي وشراييني!

في هذه الأثناء، قصيدة رائعة يا هلال الفارع!

تحية هلالية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع

http://www.arabswata.org/forums/imgc...6.imgcache.jpg يا أُمَّ هـــذي الأرض.. يا حَنُّــونَةَ الشعراء !! *شعــر: هــلال الفــارع فِلِسْطيني.. فلسطينى وكلُّ مُسَمَّيَاتِ الأرضِ بعدَكِ ليسَ تَعْنِينِي وكلُّ مُسَطَّحِ الكونِ الرَّحِيبِ وراءَ سُورِكِ ليسَ يَكْفِيني أنا يا قِبْلَتي الحمراءَ يا وَجَعِي المُعَلَّقَ فوقَ قافِيَتي، يُحَدِّقُ في المَدَى، وَيَذوبُ في عِشْقَ المَيَادينِ ويا وطنَ البيارقِ والبنادقِ والقَرابينِ أَنا يا أمَّ هذي الأرضِ، يا وَطَنِي الْمُصَادَرَ تَحتَ سَمْعِ الخَيْلِ، يا حُلُمِي المُسَافِرِ تَحتَ جُنْحِ الليلِ، في أَنْيابِ تِنِّينِ أنا في غُربتي السَّوداءِ تَعلِكُني، وتَجلِدُني، وترفُضُني عناويني وَتَخلَعُ مُهْجَتي، وَتصُبُّني في فائِضِ المَنْفى، وفي صَمْتِي المُدَوِّي بين أورِدَتي، وفي زُوَّادةٍ تَحيَا على نَزْفِ الشَّرايينِ *** فلسطيني.. فلسطيني أيا عِشْقًا تربَّع في حنايا القلبِ، في تَكْوينِ تَكْويني ويا نَفْخًا إِلَهيًّا بِرَحمِ الأرضِ، والزيتونِ والتِّينِ أَنا يا ضَوْعَ عِطرِ الكونِ يا رُوحَ الرَّياحينِ ويا جُوعًا بقلبي كادَ يُفنِيني أنا أهواكِ في زَمَنِ انْعِدامِ الْوَزْنِ، في زَمَنِ انزِلاقِ الرُّوحِ هل يا عِشْقِيَ المجنونَ أَحلُمُ أَنْ تُحِبِّيني؟! *** فلسطيني.. فلسطيني وَحَقِّ مقامِ أَقْصَاكِ الْمُصَفَّدِ في الزَّنازينِ وحقِّ سنابلِ القمحِ التي صُلِبَتْ على حَدِّ السَّكاكينِ وحقِّ عُيونِ أَطفالِ الحجارةِ والمساجينِ وحقِّكِ، إنَّني ما زِلتُ - رغمَ جميعِ ما جُرِّعْتُ مِنْ غَدرٍ، ومِنْ قَهْرٍ وتَدجينِ - أَنا البركانُ تَصْغُرُ عندَ غَضْبَتِهِ جميعُ عواصِفِ الدُّنيا، وثوراتُ البراكينِ *** فلسطيني.. فلسطيني أيا دربَ المُلوكِ إلى العُروشِ، ويا اتِّكاءً طَيِّعًا في زَحفِ أربَابِ النَّياشينِ ويا حَنُّونَةَ الشُّعراءِ، يا تَعويذَةَ البُسَطاءِ في ليلِ الدَّواوينِ أَنا ما زلتُ أَركضُ في مَقاهيهِمْ، وفي كَفَّيَّ جَمْرٌ للنَّراجِيلِ البليدَةِ والغلايينِ وفي عَيْنَيَّ ينتحرُ اليقينُ، وينتشي مَرَضُ المجالسِ فِيَّ مِنْ حدسٍ وتَخمينِ أنا ما زلتُ أُربَطُ بالطواحينِ العتيقةِ، ثم يَنهرُني العبيدُ، فأسْتَهِمُّ، ولا أُحِسُّ بسطوَةِ السَّوطِ الغليظِ عَلَيَّ يُدميني أُفَكِّرُ أَنَّني قد سِرتُ حتى صرتُ في الصينِ يُخَيَّلُ لي، بأنِّي قد وَصَلْتُ إِلى حُدودِ أواخرِ الدُّنيا وأني سوفَ أنْجُو مِنْ دُوَارِ الغُبْنِ والأوْحالِ والطِّينِ ومِنْ قَهْري وتَدجِيني.. وحينَ أَلِصُّ من تَحتِ العِصَابَةِ نَظرةً يَنْشَقُّ قلبي: لا أزالُ أدورُ مَنْ حيثُ ابتدأتُ.. فأستفيقُ على الحقيقةِ، أنني ما زلتُ مَوْثوقاً إلى قَدَمِ الطَّواحينِ!! *** فلسطيني.. فلسطيني أنادي من جِراحِ البُعدِ، علَّ الصَّوتَ يُدنيني أُنادي من جذام الغربةِ الحمقاءِ، علَّ البَوْحَ يُشفيني أنادي من ظلامِ القهرِ علَّ النورَ من عينيْكِ يأتيني أنا ما زلتُ في منفايَ مُرتَهَنًا، ومُمْتَهَنًا، بمن يا شهوةً للروحِ، يا وَجَعِي أَلُوذُ، ولستُ أُتقنُ من فنونِ العشقِ غيرَ نِدائِيَ المبحوحِ في بُعدي: فلسطيني فلسطيني.. فلسطيني وخبزُ الموتِ في منفايَ يُغوِينِي وكلُّ مَقاصِلِ النُّبلاءِ تَحْلُمُ أنْ تُصَفِّيني وجوعُ عُيونِ أهلِ الأرضِ – يا وطني – إلى عُنُقي يُفجِّرُ في غدي قَلقي، وُينهيني وحيداً بين أنيابِ الذئابِ هُنا متى يا ملجأ الأحلامِ من خوفي وجوعي تستردِّيني ؟! *** فلسطيني.. فلسطيني أُحسُّ كأنما كلُّ الفصولِ تموتُ واقفةً، على أبوابِ تشرينِ وأكرهُ كُلَّ مَعنًى للخريفِ، وكلُّ معنًى للسقوطِ أراهُ يعنيني أنا ما زلتُ أُلْزَمُ حَدَّ هذا الصَّمتِ، من يا موطنًا للصَّبرِ، يا مطراً تَساقََطَ من سماءِ المجدِ أمجاداً ليرويني ويا وتراً من الأوداج يُشجيني ويا قمراً سَرَى في عُتْمَةِ الدُّنيا لِيَهديني أنا مازلتُ أُلْزَمُ حدَّ هذا الصمتِ مَنْ يا موطنًا للرَّفْضِ مِنْ صمتي لِحَدِّ الرَّفضِ يَقوَى أنْ يُعَدِّيني؟! *** فلسطيني.. فلسطيني تَطاوَلَ ليلُ هذا اللّيلِ في لَيلِ الملايينِ... أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!!

---

البهى
هلال الفارع
لكل هذا الألق الفارع اقدم تحية مخلصة
وسعيد بتواجدى هنا


محبتى


مغربى

اقتباس:

---

يا وَطَنِي الْمُصَادَرَ تَحتَ سَمْعِ الخَيْلِ،
يا حُلُمِي المُسَافِرِ تَحتَ جُنْحِ الليلِ،
في أَنْيابِ تِنِّينِ
أنا في غُربتي السَّوداءِ
تَعلِكُني، وتَجلِدُني، وترفُضُني عناويني
وَتَخلَعُ مُهْجَتي،
وَتصُبُّني في فائِضِ المَنْفى،
وفي صَمْتِي المُدَوِّي بين أورِدَتي،
وفي زُوَّادةٍ تَحيَا على نَزْفِ الشَّرايينِ
***
فلسطيني.. فلسطيني

---

فلسطيني والحنين يكويني

ودموع العين لا تكفيني

وحبك في قلبي بين طلوعي بين شراييني
تمزق القلب حرقة وانكوت أضعلي وتلاحمت شراييني
آه من لوعة الفراق والشوق والحنين

كلما قرأت قصائد عن فلسطين أوخبراً عن فلسطين أشعر برعشة قوية تهزني وكأنها تناديني
لتقول لنا أين أنتم تركتموني أين أنتم عودوا لفلسطين .. إلى متى سنبقى مشردين لا نملك حق العودة لديارنا ؟
نقول لفلسطين أنت حاضرة في القلب وحبك يسري في الشرايين .. لن ننساك مهما طال الزمن حتماً سنعود حتماً سنعود حتماً سنعود
دولة الظلم ساعة
ودولة الحق إلى قيام الساعة

تحياتي وتقديري أخي الكريم

أي لغة يمكن للمرء أن يصوغ منها إعجابه الكبير بشاعر باذخ و سامق؟؟
شكرا على دعوتك لأسرتك اليوم لهذا الحفل الشعري، الذي هو غذاء لأرواحنا فاجتمعنا من كل أطراف الأرض على مائدة واحدة ،و تبدد السأم بيننا
دم شاعرا / دم هلالا يبدد الظلام الدامس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزار طباخ

الأخ العزيز هلال الفارع تحيتي

وحق من أقسم بالتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين

إننا لعائدون ولو بعد حين

فلسطين نبتة زرعناها في أفئدتنا وفي نسغ أولادنا

وسنظل نسقيها بتعب الروح ، بالكلمة ، بزهور أولادنا

فلسطين ذرة ممزوجة بجوارحنا تشهق كل يوم ألف مرة أن أعيدوني

أخي هلال ترتعش الكلمات من بوحك حتى بتّ أشعر أنني أكتب هذياناً بهذيان !!

كلماتك أكبرمن كل الكلمات

أكبر

أكبر

فاعذرني إن لم أستطع أن أخطّ ماجال بروحي بعد قراءتي لها

فنحيب كلماتك ونشيجها مازال يهزّ سمع كلماتي

هزار

---

ـــــــــــــــــ
الشاعرة المبدعة هزار..
لك التحية،
وأشكرك على قسمك الذي جمّل القصيد،
وعلى حبرك الذي لوّن اللحظة.
ما تركته هنا وشم على جسد الحروف،
سأظل أعتز به،
لأنه توقيع شاعرة قديرة،
وسلاف قاموس جميل!
لك التحية على هذه الكلمات الشجية،
وعلى هذه المودة التي تحفر عميقًا!
شكرًا.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب القطب

يا ملهماً يا رائع الألحانِ
يا عاشقاً لبلادهِ أشجاني

أنا يا هلالُ أمام بابكَ واقفٌ
وعلى شفاهي بسمةُ ولساني

فافتحْ لأطبع قبلة ترضى بها
تنبيك كم هو هائلٌ عرفاني

شكرا لحبك أنتَ مختصرُ الهوى
يا صادق الإحساسِ والوجدانِ

لو شرّحَ الجرّاحُ قلبكَ ما رأى
إلا ذرى وروابيَ الأوطانِ



مع تحياتي وحبي
لشاعر كبير وقدير

المخلص

عبدالوهاب القطب

---

ـــــــــــــــــ
يا أخي يا عبد الوهاب القطب..
يا شاعرًا تطبق عليه اللغة جفنيها،
ولا تكاد تفتحهما إلا لتنثر علينا بعض جود قلمه..
ما هذا لشعر، بل ما هذا الشعور؟!!
أيها الشاعر الجميل،
حاولت أن أرد عليك، فأرتجل كما فعلت أنت،
فلم أستطع،
لأن معارضتك مجازفة كبيرة، بل كبرى.
لك محبتي أيها الرجل،
واسلم لأخيك.

أيها الشاعر الهلال الفارع أنت لست رسام للكلمات انما أنت وحيآ للرسامين
نعم أنها الأم الحنونة التي يحلو على ثرى أرضها زهر الحنون
نعم أيتها الأم الحنونة المباركة تستحق منا أن نفخر بها
وأن نتغنى بها كيف لا وهي أم الأنبياء
كيف لا وهي أم الشهداء
كيف لا وهي أم الشعراء
كيف لا وهي أم هلال الفارع
كيف وهي أمنا فلسطين
تحية لك أيها الشاعر الثائر بالقلم والمعنى
تحية الى كل هذا الرقي بهذا الشعر الكبير

سمية خروب

الشاعر البارع بلا منازع

أهديك قبلا من القدس
وكل حنون فلسطيني
يا فلسطيني

لكم تحياتي

أيها العظيم..

لم أستعمل هذه الكلمة لأحد لأني لا أحبُّ المبالغة،لكن هنا هي "حقيقة"

العظمة متجلية بهذه القصيدة..

الفتنة طاغية..

العذوبة ساحرة

المعاني ثائرة

معلقة آسرة

الشاعر هلال الفارع ..

سأمكث هنا لن أستطيع المغادرة، ولن أستطيع الكتابة فلا أملك كلمات تصف إحساسي،

..قد أعود مرة أخرى..

ربما..

قلت فكأن نفسي تحدث نفسي
فنكأت جرحًا نحاول سده بالأمل
وننتظر من يغلقه بالعمل
يا صابرًا في أرض المنشر
أبشر بقِصَر الوقوف في المحشر
ولك عند ربك خير من الزيتون والتين
ولهم الضريع والزقوم والغسلين

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي يا عنوان الافق القادم من بعيد
ليتني شاعر او اديب لابوح لك ما بعثت فينا من شجن الوجع ..وحرقة الاشواق الى حلم سنتوسده لحظة الارتقاء الى المالانهاية ...اعذر بساطتي المقرونة بتوق ان اقول لك ...ياهلال زدنا من ابداع يعيد لنا ثقة الرجال بعبقريتهم الازليه ...
واسمح لي ان انادي رجلا علمنا ان حب فلسطين هو عنوان رجولتنا
علمنا ان الطريق الى العروبة يمر عبر القلب ...فلسطين
علمنا ان نسمي الانتحاري طير جنة ..ولادة حلم ..انتصار الحياة
لكي تعود ..حنونة الشعراء
اسمح لي ان انادي واصداماه ...
لاني والله كنت متيقن ..انه سيسري في فجر نترقبه ..ومعه كل الرجال الشرفاء
ليحررها من البحر الى النهر
دم هلالا وفارعا وعبقريا نفتخر به

فِلِسْطيني.. فلسطينى
وكلُّ مُسَمَّيَاتِ الأرضِ بعدَكِ
ليسَ تَعْنِينِي

الشاعر الاخ هلال..نطقت باسمنا جميعا

وانا كذلك
فلسطيني فلسطيني فلسطيني
ويكفيني

آسف جدا على تأخري ومعذرة للحبيب ...
حينما قرأت هذه المشكاة ..شعرت بأني بدأتُ أكبر شيئا فشيئا ولم أكن كذلك من قبل ..
شعور لم أجد له مثيل منذ أن رأيتُ نور البسيطة ..
قلت : هذا هو سرّ نموّي !
لا يسعني إلا أن أصمت أمام حرم الجمال وأن أبكي بدمائي الفلسطينية
تقبل مرور محبك وابنك البار عمر البوسعادي

بكت العذارى

من أنين كلامه

وتنهد الشعراء

هذا الفارع الممشوق

قامته

فليس لها على الذل انحناء

---

سلم نبضك أخي فارع

لله درك شاعرنا الكبير..
لا فض فوك..

خالص التقدير:fl::fl:

وابيات من عقيق ورخام اعاد الله لنا اراضينا وكل مسلوب
تحيه وتقدير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم

كتبت هذين السطرين في مستهل "قصيدة" قبل ربع قرن أيام كنت طالبا جامعيا وشعرورا أحاول أن اكتب شعرا وقبل أن تنقرض كل مواهبي لاحقا في معمعمة الحياة:)

سجل أنا فلسطيني .. ولا غير فلسطين يعنيني!
سجل أنا فلسطيني .. ملء دمي ومخي وشراييني!

في هذه الأثناء، قصيدة رائعة يا هلال الفارع!

تحية هلالية

---

لله درك ياعامر ماأروعك ...ما أبدعك ..ماأودعك ..
ما أنقاك.. وما أصفاك ..وما أوفاك..وما ألمعك
والله إنني أهيم وأذوب شوقا لإعانقك ..
وأسعد بإطلالتك التي أعشقها
وأدعو الله رب العزة
أن يجمعني بك ..ويحشرني معك
لله درك ياعامر
ما أمتعك
ياسر طويش

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع

http://www.arabswata.org/forums/imgc...6.imgcache.jpg يا أُمَّ هـــذي الأرض.. يا حَنُّــونَةَ الشعراء !! *شعــر: هــلال الفــارع فِلِسْطيني.. فلسطينى وكلُّ مُسَمَّيَاتِ الأرضِ بعدَكِ ليسَ تَعْنِينِي وكلُّ مُسَطَّحِ الكونِ الرَّحِيبِ وراءَ سُورِكِ ليسَ يَكْفِيني أنا يا قِبْلَتي الحمراءَ يا وَجَعِي المُعَلَّقَ فوقَ قافِيَتي، يُحَدِّقُ في المَدَى، وَيَذوبُ في عِشْقَ المَيَادينِ ويا وطنَ البيارقِ والبنادقِ والقَرابينِ أَنا يا أمَّ هذي الأرضِ، يا وَطَنِي الْمُصَادَرَ تَحتَ سَمْعِ الخَيْلِ، يا حُلُمِي المُسَافِرِ تَحتَ جُنْحِ الليلِ، في أَنْيابِ تِنِّينِ أنا في غُربتي السَّوداءِ تَعلِكُني، وتَجلِدُني، وترفُضُني عناويني وَتَخلَعُ مُهْجَتي، وَتصُبُّني في فائِضِ المَنْفى، وفي صَمْتِي المُدَوِّي بين أورِدَتي، وفي زُوَّادةٍ تَحيَا على نَزْفِ الشَّرايينِ *** فلسطيني.. فلسطيني أيا عِشْقًا تربَّع في حنايا القلبِ، في تَكْوينِ تَكْويني ويا نَفْخًا إِلَهيًّا بِرَحمِ الأرضِ، والزيتونِ والتِّينِ أَنا يا ضَوْعَ عِطرِ الكونِ يا رُوحَ الرَّياحينِ ويا جُوعًا بقلبي كادَ يُفنِيني أنا أهواكِ في زَمَنِ انْعِدامِ الْوَزْنِ، في زَمَنِ انزِلاقِ الرُّوحِ هل يا عِشْقِيَ المجنونَ أَحلُمُ أَنْ تُحِبِّيني؟! *** فلسطيني.. فلسطيني وَحَقِّ مقامِ أَقْصَاكِ الْمُصَفَّدِ في الزَّنازينِ وحقِّ سنابلِ القمحِ التي صُلِبَتْ على حَدِّ السَّكاكينِ وحقِّ عُيونِ أَطفالِ الحجارةِ والمساجينِ وحقِّكِ، إنَّني ما زِلتُ - رغمَ جميعِ ما جُرِّعْتُ مِنْ غَدرٍ، ومِنْ قَهْرٍ وتَدجينِ - أَنا البركانُ تَصْغُرُ عندَ غَضْبَتِهِ جميعُ عواصِفِ الدُّنيا، وثوراتُ البراكينِ *** فلسطيني.. فلسطيني أيا دربَ المُلوكِ إلى العُروشِ، ويا اتِّكاءً طَيِّعًا في زَحفِ أربَابِ النَّياشينِ ويا حَنُّونَةَ الشُّعراءِ، يا تَعويذَةَ البُسَطاءِ في ليلِ الدَّواوينِ أَنا ما زلتُ أَركضُ في مَقاهيهِمْ، وفي كَفَّيَّ جَمْرٌ للنَّراجِيلِ البليدَةِ والغلايينِ وفي عَيْنَيَّ ينتحرُ اليقينُ، وينتشي مَرَضُ المجالسِ فِيَّ مِنْ حدسٍ وتَخمينِ أنا ما زلتُ أُربَطُ بالطواحينِ العتيقةِ، ثم يَنهرُني العبيدُ، فأسْتَهِمُّ، ولا أُحِسُّ بسطوَةِ السَّوطِ الغليظِ عَلَيَّ يُدميني أُفَكِّرُ أَنَّني قد سِرتُ حتى صرتُ في الصينِ يُخَيَّلُ لي، بأنِّي قد وَصَلْتُ إِلى حُدودِ أواخرِ الدُّنيا وأني سوفَ أنْجُو مِنْ دُوَارِ الغُبْنِ والأوْحالِ والطِّينِ ومِنْ قَهْري وتَدجِيني.. وحينَ أَلِصُّ من تَحتِ العِصَابَةِ نَظرةً يَنْشَقُّ قلبي: لا أزالُ أدورُ مَنْ حيثُ ابتدأتُ.. فأستفيقُ على الحقيقةِ، أنني ما زلتُ مَوْثوقاً إلى قَدَمِ الطَّواحينِ!! *** فلسطيني.. فلسطيني أنادي من جِراحِ البُعدِ، علَّ الصَّوتَ يُدنيني أُنادي من جذام الغربةِ الحمقاءِ، علَّ البَوْحَ يُشفيني أنادي من ظلامِ القهرِ علَّ النورَ من عينيْكِ يأتيني أنا ما زلتُ في منفايَ مُرتَهَنًا، ومُمْتَهَنًا، بمن يا شهوةً للروحِ، يا وَجَعِي أَلُوذُ، ولستُ أُتقنُ من فنونِ العشقِ غيرَ نِدائِيَ المبحوحِ في بُعدي: فلسطيني فلسطيني.. فلسطيني وخبزُ الموتِ في منفايَ يُغوِينِي وكلُّ مَقاصِلِ النُّبلاءِ تَحْلُمُ أنْ تُصَفِّيني وجوعُ عُيونِ أهلِ الأرضِ – يا وطني – إلى عُنُقي يُفجِّرُ في غدي قَلقي، وُينهيني وحيداً بين أنيابِ الذئابِ هُنا متى يا ملجأ الأحلامِ من خوفي وجوعي تستردِّيني ؟! *** فلسطيني.. فلسطيني أُحسُّ كأنما كلُّ الفصولِ تموتُ واقفةً، على أبوابِ تشرينِ وأكرهُ كُلَّ مَعنًى للخريفِ، وكلُّ معنًى للسقوطِ أراهُ يعنيني أنا ما زلتُ أُلْزَمُ حَدَّ هذا الصَّمتِ، من يا موطنًا للصَّبرِ، يا مطراً تَساقََطَ من سماءِ المجدِ أمجاداً ليرويني ويا وتراً من الأوداج يُشجيني ويا قمراً سَرَى في عُتْمَةِ الدُّنيا لِيَهديني أنا مازلتُ أُلْزَمُ حدَّ هذا الصمتِ مَنْ يا موطنًا للرَّفْضِ مِنْ صمتي لِحَدِّ الرَّفضِ يَقوَى أنْ يُعَدِّيني؟! *** فلسطيني.. فلسطيني تَطاوَلَ ليلُ هذا اللّيلِ في لَيلِ الملايينِ... أما آنَ الأوانُ لكي تُعيديني؟!!

---

يا هلال عندما يتجاوزني الجمال أصمت ... وها أنا صامت ٌ أيها البهي ّ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي منصور

أخي الحبيب هلال الفارع ............... تحيّة
مميّز هذا الشعر بنبضك الصادق الصافي
اما وإني خبرت قلبك وعزفك ونبضك ...
فإني أقرأ الهلال بدرا في كل حالاته ...
سكناتك وحركاتك وصمتك وكلامك تتشكّل فيه فلسطين ...
فلسطين بوجعها بتمردها بشهدائها بثورتها بصمود أهلها ..
تتمازج نسيجا في فؤادك ووجدانك ...
ومع كل نفس حيّ تتألق فلسطين أرضا وأهلا وصحبا وجرحا ...
فخلايا أجسامنا امتزجت بفلسطين فأصبحت من نسيج هذا الجسم ...
ولكنها تختلف بأن التلف لا يعتريها ...
بل تزيدنا قوّة وإصرارا وصمودا ...
يقوينا حقنا الذي زرعه الآباء فينا ونزرعه في أعماق قلوب أبنائنا ...
وسيأتي النصر بعودة الحق لأهله ..
وعندها سأسمع أنغام الفرح المتسلطن منك يا هلال ...
ربما يدركنا التاريخ لنجلس معا على سفح القعدة دون هموم ...
وعندها يتغنى القلب بكل جماليات الوطن وما فيه ..

تحياتي عابقات ...

لطفي منصور

---

ـــــــــــــــــــــ
أخي العزيز العزيز لطفي.
أتعرف ما الذي يعصف بي في كثير من الأحيان؟
إنها وجع الجغرافيا، وأوجاع العناوين فيها،
وأنت واحد من العناوين التي يرد إليها قلبي، ولا يصدر عنها،إلا ليردها من جديد.
ما أجمل كلماتك..

( ربما يدركنا التاريخ لنجلس معا على سفح القعدة دون هموم ...)

ربما.. من يدري أيها الغالي؟ من يدري؟
فالجلسة على سفح " القعدة " تختلف،
هناك حيث تخجل الريح من الوجنات، فتصير نسائم عليلة،
ويخفت الصمت عن آخره، ليصبح همسًا!
كم من طلول تقتات من نبض القلب يا لطفي!
كم أنا في شوق لرؤيتكم.
لك تحيتي.. ومحبتي.

لا شك أنك ذو قامةٍ فارعة يا شاعرنا هلال الفارع,
وهذا يبدو بكل جلاء في هذه القصيدة السامقة التي عزفتها على أوتار الجراح المعتقة في القلوب,,,
وفلسطين تستحق كما يستحق شعبها منك هذه القصيدة المحلقة في فضائها علماً يرفرف على الهضاب والروابي والجبال الرواسي,,
دمت شاعرنا الكريم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عدوي

اخي هلال ..
عجيب كيف أنك في لهيب الشوق ترديني
وتجعل ثورة البركان تسري في شراييني
لأني يا رفيق الدرب متهم بها قلبي وتبدو من تلاويني
أنا والله مثلي مثل أجدادي وأحفادي
فلسطيني

تحيتي لك ايها العلم الفلسطيني الشامخ
وهلال فلسطين وبدرها
محبتي لك

---

ـــــــــــــ
العجب كله من حروفك، كيف تنقاد لك!!
تسحرني معارضاتك الطيّعة،
وتأخذ بعقلي طواعية اللغة لبحورك.
أيها العزيز البديع:
مني إليك تحية وسلام،
ولمثلك يا عيسى تحلو التحية.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر طويش

أخي أمير الشعراء
أمير الأمراء هلال الفارع

كفرت بكل من نهبوا
بلايين البلايين
كفرت بكل من جمعوا
كنوز الهند والصين
ومن أهدوا إلى التاريخ
أنصاف المجانين
وآلاف العقارب
والثعابين
لقد أبكيتني فلما
بدمعي أنت تكويني

كأني لم أجد إلاك
في كل الملايين
سواك تهز نخوتنا
ويركب سحب غيمتنا
ويقصيني ويدنيني
فأنت الروح والأنفاس
أنت ملاك تكويني
تدفقت بنزف القلب نبضا
في شرايني
مررت بكل أوردتي
دم قان يغذيني
فناديني بما اوتيت
من حب وناجيني
كنوز الأرض قاطبة
بلا حظ أتجديني
وهل تغنيك أشعاري
وهل ذكراها يغنيني
لقد أبكيت أوردتي
ورب خرجت عن ........................

هلال أيها الشامخ النبيل

أمة العرب من محيطها إلى خليجها
شاء من شاء وأبى من أبى
ترشحك لتكون شاعر العرب
بلا منازع
لي الشرف كل الشرف
أن أحضنك وأسافر إليك
لأطبع على جبينك الوضاء
قبلة فخر ومحبة
وود ووفاء
لك من صديقك المخلص
أحر التهاني
وإنا إن شاء الله لعائدون

ياسر طويش

:good:

---

ــــــــــــــــ
يا ياسر يا طويش يا شاعرنا الأنيق.
تحية لك، ومرحى لهذه المعارضة الباذخة!
أشكرك، وأحييك على هذا الوقوف الرائع في محطة الشعر الملتزم،
الذي عبّرتَ عنه أنت بأصدق الكلمات،
وأبهى العبارات.
يا أخي ياسر:
سلمت لأخيك أخًا،
ودمت للشعر مبدعًا،
وحفظك الله من كل سوء.
بورك قلمك السيّال،
وبوركت.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهف عبد الحميد

أخي العزيز الذي انهكته الغربه
أقول لك بصدق أشكر ربي كل يوم على نعمه الكثيره
التي لا تنتهي معي وخصوصاً نعمته التي أنعمها علي بهذا الوطن الغالي
الحبيبه فلسطين فحبها يجري مجرى الدم بشرايني أشكره اني بها أعيش
ومن مائها أشرب وفي ربوعها أجلس ومن هوائها العليل أتنفس



أخي أتمنى من الله عز وجل أن يجمع كل مغترب
منفي عنها أليها وليس بشيء بعيد عن الله عز جل
ولو بعد حين
أخي كتبت فنظمت فأبدعت
لك كل الود والاحترام والتقدير مني
:fl:

---

ـــــــــــــ
الأخت العزيزة رهف..
لك الهناءة والسعادة في وطنك فلسطين،
ألا فاهنئي كما تشائين،
ففلسطين يا رهف ليس مثلها أوطان،
ولا كسمائها سماوات.
لك التحية،
وأغبطك على نسيم فلسطين، وسهولها، وجبالها، وأوديتها، وحمامها، وحجلها، وخرافها، ورعيانها....
كل شيء في فلسطين جميل، حتى الحواجز التي قطّعتها، صارت بها جميلة،
فاحتار الغزاة في أمرهم..
لك التحية.,

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض قنديل

الجرمق ... جبل فلسطين الشاهق

محمود درويش ... نسرها الباشق

و أنت ... هلالها الفارع البارع العاشق .

لك عندي تحية بعد الطبع .

---

ــــــــــــــــــــ
أخي العزيز عوض قنديل..
ما أجمل هذا السّجع الذي أوصلني رسالةً منك مؤداها:

فلسطين... أجمل النساء
وسفيرة السماء
...

فلسطين... أبجدية الرجال
وحكاية الأطفال
...

فلسطين... عشق مطرّز على منديل
أسرى به إلي عوض قنديل!!

شكرًا أيها العاشق المثالي لجغرافيا فلسطين.
شكرًا لك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض قنديل

هلالٌ أنت ... أيها الفارع
مع قدوم الشهر ... نعلم ... أنك الطالع
في ظلمة الليل أنت ... دائما ساطع
و مع وجود الشمس أيضا دائما ... لامع
و في البياض أنت ... الأبيض الناصع
في فنون الشعر أنت ... البارع ... البارع
و في وطيس النظم ... سرُّك الباتع
و في القوافي .... تغزو ... و تسارع
تذود عن حياض الضاد ... و تدافع
على رؤوس الأفاعي ... سوطك اللاسع
إن تبدأ القول لافت ... و غيرك السامع
على الأثير و في النفير ... صيتك الذائع
في سطور الشعر أنت ... لمن بعدك الشارع

---

ـــــــــــــــــــــــــ
مرة أخرى أخي عوض قنديل تسعد عيناي بقراءة هذه الدرر..
مرة أخرى يغمرني فضلك.. وأي فضل أيها الرجل!!
بديعة عباراتك،
جميلة ألفاظك،
عالٍ بيان،
سامِ قصدك..
لله درك!
أخي عوض:
ربما تأتي اللحظة التي اقول لك فيها، ولا أكتب،
ربما يجود الزمان علينا بلقاء على أرض ليس كمثلها أرض!!
لك مني التحايا كلّها،
وأرجو أن تقبل مودتي، واعتزازي..
شكرُا أخي عوض قنديل.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م . رفعت زيتون

والله من أجمل ما قرأت في حقك
أيها الهلال الفارع البارع
ولو أن الحبيب عوض قد
ألقى بنا جميعا الى الشارع
لكن لا بأس بشارع يسكنه الهلال
فهو حتما شارع مضيئ ودافئ وجميل
وهو قصر هذا الشاعر ونحن فيه أمراء
لك أجمل تحية على هذه الملحمة البطوليه
لقد أرهقت الشعر وحملته هنا فوق ما
يحتمل يا أخي أبا العلاء أيها الجميل
وجها وشعرا وقلبا وروحا وهدفا
..
:fl:
.

---

ـــــــــــــــــــــــ
عوض قنديل.. ورفعت زيتون!
قمران على صفحتي!
كيف سأقرأ الضياء يا ترى؟!
أخي رفعت:
في كلماتك بوح جميل سعد قلبي باحتسائه،
وفي عباراتك وشيٌ لا يستطيعه إلا أنت،
فكيف تستطيع الكتابة بالصمت الملوّن؟!
يا أخي يا رفعت:
أشفاني حرفك،
وأسعدني شعرك،
وكان لقائي بك أجمل محطة فيها يقيل القلب من عناء الترحال!
لك مودتي، بل محبتي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم

كتبت هذين السطرين في مستهل "قصيدة" قبل ربع قرن أيام كنت طالبا جامعيا وشعرورا أحاول أن اكتب شعرا وقبل أن تنقرض كل مواهبي لاحقا في معمعمة الحياة:)

سجل أنا فلسطيني .. ولا غير فلسطين يعنيني!
سجل أنا فلسطيني .. ملء دمي ومخي وشراييني!

في هذه الأثناء، قصيدة رائعة يا هلال الفارع!

تحية هلالية

---

ــــــــــــــــــ
أخي عامر العظم..
تحية لك طيبة.
كان في دمك مشروع شاعر،
لكنك وأدته مبكّرًا،
فعلاً فلسطين في الدم والمخ والشريان..
فلسطين كون حطّ من السماء،
فصارت كواكبه صخورًا،
وذابت نجومه أنهارًا،
وانتشرت حكاياته ترابًا..
فأي الأوطان ذاب في قلوب بنيه ( شبابةً ونايًا ودلعونا) غير فلسطين؟!
شكرًا لك يا عامر.

الشاعر المتألق إحساسا .. هلال الفارع

أعادتني قصيدتك لعام 1979 حين كنا ننشد بقلوب متفجرة بالأسى والأمل والعزيمة رائعة الأستاذ الشاعر يوسف العظم رحمه الله في قصيدته " فلسطيني" التالية والتي لحقتها من الأشعار على منوالها كثير من القصائد تعبر عن المكنون المتفجر من العواطف العاصفة حبا وألما وأملا وعزيمة وصبرا :

فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني ..

ولكن في طريق الله والايمان والدين

أهيم براية اليرموك أهوي أختَ حطّين

تفجّر طاقتي لهباً غضوباً من براكيني

لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنين

وأرفع راية الأقصي وربُّ البيت يحميني

فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني

كفرتُ بدعوة الإلحاد من صنع الشياطين

وأوثانا صنعناها من الأوحال والطين

وآمنّا برب البيت والزيتون والتين

ليشمخ شعبُنا حراً عزيزاً في فلسطين

ويرفع راية التحرير في كل الميادين

---------------------------------------

ومن القصائد الرائعة على منوال " فلسطيني " ليوسف العظم ، كقصيدتك الرائعة يا أستاذ هلال ، تاليكها للشاعر صبحي ياسين :

رأيت المجد بين الخلق يبكيني
وكأسا مترعا بالسم يسقيني

نفضت الكأس في عز وفي شمم
أنا يا مجد لا تنسى : فلسطيني


أنا لو شققت شفتاي من ظمأ
فلسطين التى في القلب ترويني


فلا والله ما خارت عزائمنا
ولكن طعنة في الظهر تدميني


أتاني يومها الجلاد في صلف
بنار الظلم والأحقاد يكويني


قذفت السوط في عينيه وانطلقت
خيول المجد من صدري لحطين


أنا لو مت بين الناس تعصف بي
رياح القد س كالإعصار تحييني


جذوري في تراب الأرض ضاربة
أنا في المسجد الأقصى شراييني


فلسطين التي في الروح قد سكنت
ستبقى شعلة في التيه تهديني


فلسطيني ولو مزقتمو جسدي
فلسطيني بتركيبي وتكويني


جيوش الكون لا تمحو ملامحنا
ولا التغريب والتشريد ينسيني


مِن الأقصى دماء الثأر لاهبة
ومن إيلات حتى أرض سخنين


هناك الطفل للأكوان يعلنها
ويعلى راية الأسلام والدين


أنا لو أخرسوا الرشاش في كفي
بأسناني أقاتلهم وسكيني

حروف العمر في قلبي أخبئها
حروف ستة لو ضعت تحميني :

بفاء قبل حرف اللام والسين
وياء بين حرف الطاء والنون


ستلقى لو شققت الصدر عن قلبي
على الجنبين محفورا فلسطيني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مغربى

البهى
هلال الفارع
لكل هذا الألق الفارع اقدم تحية مخلصة
وسعيد بتواجدى هنا
محبتى
مغربى

---

ــــــــــــــــــــ
أخي محمود مغربي..
بل أنا السعيد بهذه الإطلالة المشرقة..
أشكرك، وأحييك، وأرحب بك أخًا كريمًا،
وأُكبِرُ فيك هذا التواجد الساطع في منتدى الشهر الفصيح.
لك مني تحية عطرة يا أخي مغربي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة صالح أبو صلاح

فلسطيني والحنين يكويني

ودموع العين لا تكفيني

وحبك في قلبي بين طلوعي بين شراييني
تمزق القلب حرقة وانكوت أضعلي وتلاحمت شراييني
آه من لوعة الفراق والشوق والحنين

كلما قرأت قصائد عن فلسطين أوخبراً عن فلسطين أشعر برعشة قوية تهزني وكأنها تناديني
لتقول لنا أين أنتم تركتموني أين أنتم عودوا لفلسطين .. إلى متى سنبقى مشردين لا نملك حق العودة لديارنا ؟
نقول لفلسطين أنت حاضرة في القلب وحبك يسري في الشرايين .. لن ننساك مهما طال الزمن حتماً سنعود حتماً سنعود حتماً سنعود
دولة الظلم ساعة
ودولة الحق إلى قيام الساعة

تحياتي وتقديري أخي الكريم

---

ــــــــــــــــــــــ
سيدتي عائشة أبو صلاح..
هذه الرعشة التي تهزك عند ذكر اسم فلسطين هي هوية كل فلسطيني أصيل..
نحن يا سيدتي حين نُسأل من أين نحن.. لا نبرز بطاقة تعريف،
لأن سائلنا يقرأ انتماءنا في بريق عيوننا،
ويسجّل عناويننا من صراخ نبضنا..
ففلسطين دوّنت أسماءنا وعناويننا في دموعنا، وعلى شراييننا وأوردتنا.
لك التحية يا سيدتي،
وبك الاعتزاز.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع

ــــــــــــــــ
يا ياسر يا طويش يا شاعرنا الأنيق.
تحية لك، ومرحى لهذه المعارضة الباذخة!
أشكرك، وأحييك على هذا الوقوف الرائع في محطة الشعر الملتزم،
الذي عبّرتَ عنه أنت بأصدق الكلمات،
وأبهى العبارات.
يا أخي ياسر:
سلمت لأخيك أخًا،
ودمت للشعر مبدعًا،
وحفظك الله من كل سوء.
بورك قلمك السيّال،
وبوركت.

---

هكذا أنت ياهلال ياأمير قلبي..وأمير الشعراء
وهكذا أنا ياأخي ..كما خلقت باكيا أموت باكيا
ولكن لي العزاء في هذه الدنيا الفانية
أنني بنيت صداقات لن يمحوها الزمن ..
دعني أحييك ثانية وأشكرك أيها الهلال الفارع
لقد سعدت كثيرا للحديث الهاتفي الذي دار بيننا أمس مساء
في طريقي إلى المطار لإستقبال إبنة أخيك صابرين
التي وصلت سالمة غانمة من لندن بعد مشاركتها
بالمعرض الخليجي الأوربي الذي نظمته
غرفة إتحاد دول مجلس التعاون الخليجي
وصابرين تعمل بالغرفه نائبا لمدير العلاقات الخارجية
وبالمناسبة :صابرين أبلغتي إهدائك أرق تحياتها وشكرها
الجزيل وتبلغك سلاماتها الأخوية الصادقة
أحييك تانية وأشكر ك من الأعماق ياأمير قلبي
أعانقك
وأقبلك
ياسر طويش

كم

شاعرنا الرائع هلال
وردت هذه اللازمة ( فلسطيني فلسطيني ) في كثير من قصائد الشعراء لكنها منك أنت ( طالعة شكل تاني :)! ) وجميلة ، وكتابتها في الإطار الذي هي فيه " فكرة إبداعية أيضاً " تستحق التقدير .
أهنئك وأشكرك على هذه الخريدة التي أمتعتنا بها ودمت متألقاً .

أخي العزيز وشاعرنا المبدع الكبير هلال الفارع،

علمت بوجود قصيدة حول فلسطين تجسد معاناة كل فلسطيني، ولكنني تأخرت عن زيارة هذا الموضوع بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وغرقنا في ظلمة حزينة، فإذا بنور يشع من قصيدتك الوضيئة وكلماتك المعبرة التي تفيض بمعاني الوطنية الصادقة وصدق الانتماء والإخلاص والوفاء لفلسطين وشعبها المرابط، فزال الحزن وانقشع الظلام وعلمت بأننا لسنا وحدنا من نعاني من أجل فلسطين ومقدساتها وأمتنا العربية والإسلامية، فلنا إخوة أفاضل يشاركوننا هذه المعاناة ويتطلعون إلى الحرية وينشدون سلام شعبنا الفلسطيني وحريته وكرامته.

أرجو أن تعذرني سيدي الفاضل على قلة حيلتي، فلست أديبا يمتلك اللغة العربية من ناصيتها ليعبر عن مدى إعجابه بقصيدتكم الرائعة وتقديري لشخصكم الكريم.

تحيتي ومودتي

ديوان العرب يكمل بعضه بعضا في صور وتعابير شتى لهدف صادق واحد ،لا عجب فان ما خرج من القلب حل في القلب وما خرج من اللسان لم يتجاوز الاذان في هذا المصوَّر بالكلمات الطيِّعة.
انها مقاومة وممناعة الكلمة التي تحتاجها المناهج الدراسية.

ما هذا الجمال والجلال يا هلال؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زيراوي

أي لغة يمكن للمرء أن يصوغ منها إعجابه الكبير بشاعر باذخ و سامق؟؟
شكرا على دعوتك لأسرتك اليوم لهذا الحفل الشعري، الذي هو غذاء لأرواحنا فاجتمعنا من كل أطراف الأرض على مائدة واحدة ،و تبدد السأم بيننا
دم شاعرا / دم هلالا يبدد الظلام الدامس

---

ــــــــــــــــــــــــ
الأستاذة الأديبة زهرة زيراوي..
تحية لك،
وإنني لا أزال أبحث عن تحية تليق بك أيها الأديبة الحرّة السامية.
شكرًا لك أيتها الباذخة بالذوق والوعي،
أيتها المجتمعة بي وبنا في فضاء وطنيّتك،
وفي رحاب لغتك ، وعلى ريشة قلمك..
شكرًا لك يا زهرة زيراوي.. وتحية.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية خروب

أيها الشاعر الهلال الفارع أنت لست رسام للكلمات انما أنت وحي للرسامين
نعم أنها الأم الحنونة التي يحلو على ثرى أرضها زهر الحنون
نعم أيتها الأم الحنونة المباركة تستحق منا أن نفخر بها
وأن نتغنى بها كيف لا وهي أم الأنبياء
كيف لا وهي أم الشهداء
كيف لا وهي أم الشعراء
كيف لا وهي أم هلال الفارع
كيف وهي أمنا فلسطين
تحية لك أيها الشاعر الثائر بالقلم والمعنى
تحية الى كل هذا الرقي بهذا الشعر الكبير

سمية خروب

---

ـــــــــــــــ
أيتها القادمة على صهوة عالَم من ذوق،
أيتها الحاملة قلمًا بهيًّا،
والنازفةُ مدادًا بلون الأصيل..
الأستاذة سمية خروب:
شكرًا لك كما ينبغي أن يكون الشكر،
وتحية لك كما يجب أن تكون التحايا..
ما أصدق ما طرزه قلمك هنا!
فاسمحي لي أن أُكبر فيك هذا التسامي،
وأن أعتز بك، بهذا الشعور الوطني الأخّاذ..!
شكرًا يا أستاذتي سمية.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى علي العسـود

الشاعر البارع بلا منازع

أهديك قبلا من القدس
وكل حنون فلسطيني
يا فلسطيني

لكم تحياتي

---

ــــــــــــــــــ
أخي العزيز المحترم مصطفى العسود.
اسمح لي أولاً أن أرحب بك أجمل ترحيب هنا في منتدى الشعر الفصيح،
الذي أضأت جوانبه إذ حللت فيه..
فأهلاً وسهلاً بك.
واسمح لي يا أخي أن أشكرك على هذه الكلمات المحملة بالمودة والمشاعر الأخوية الصادقة، والقدسية التي لا تبارى..
كيف لا، وأنت تهديني قبلا من القدس.. يا لجمال ما أهديت!
شكرًا أخي الحبيب.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أملي القضماني

أيها العظيم..

لم أستعمل هذه الكلمة لأحد لأني لا أحبُّ المبالغة،لكن هنا هي "حقيقة"

العظمة متجلية بهذه القصيدة..

الفتنة طاغية..

العذوبة ساحرة

المعاني ثائرة

معلقة آسرة

الشاعر هلال الفارع ..

سأمكث هنا لن أستطيع المغادرة، ولن أستطيع الكتابة فلا أملك كلمات تصف إحساسي،

..قد أعود مرة أخرى..

ربما..

---

ــــــــــــــــــــــ
فإن عُدتِ عادَ إلينا الضياء..
لك تحيتي يا أديبتنا الرائعة،
ولك احترامي،
ولعباراتك هذه التي انثالت موسيقا،
وتضوعت طيبا،
واشتعلت إيثارا..
لكلماتك هذه تفرح الصدور بقلائدها،
ولها تتراقص الأقلام مزهوة بالنصر الآتي..
لك التحية،
بل كل كل التحايا.

الاخ المحترم الشاعر هلال
ما قيمة كل مفردات الدنيا اذا لم تترجم الى فعل وحركة في الشارع؟ العلم لذات العلم والشعر لذات الاحساس الذي كثيرا ما يقتل صاحبه اذا لم يره يمشي على الارض؟ّ!
عندما كتبت لك ،ما قيمة كل المفردات اذا لم تحوها المناهج الدراسية؟
نعم ما قيمتها،للتاريخ و اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي

قلت فكأن نفسي تحدث نفسي
فنكأت جرحًا نحاول سده بالأمل
وننتظر من يغلقه بالعمل
يا صابرًا في أرض المنشر
أبشر بقِصَر الوقوف في المحشر
ولك عند ربك خير من الزيتون والتين
ولهم الضريع والزقوم والغسلين

---

ـــــــــــــــــــــــــ
لا تُسدّ الجروح بالأمل يا أخي العزيز،
وإلا فإن جروحنا كلها كانت ستبرأ، بل ستزول..
آه كم أملنا، وكم حلمنا،
لكنه السيف المسلط على أعناقنا هناك.. وهنا.
تحيتي إليك أخي أبو مسلم العرابلي،
وأنت تشمخ بالجرح على سارية الصبر..
شكرًا جزيلاً،
وبوركت.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي يا عنوان الافق القادم من بعيد
ليتني شاعر او اديب لابوح لك ما بعثت فينا من شجن الوجع ..وحرقة الاشواق الى حلم سنتوسده لحظة الارتقاء الى المالانهاية ...اعذر بساطتي المقرونة بتوق ان اقول لك ...ياهلال زدنا من ابداع يعيد لنا ثقة الرجال بعبقريتهم الازليه ...
واسمح لي ان انادي رجلا علمنا ان حب فلسطين هو عنوان رجولتنا
علمنا ان الطريق الى العروبة يمر عبر القلب ...فلسطين
علمنا ان نسمي الانتحاري طير جنة ..ولادة حلم ..انتصار الحياة
لكي تعود ..حنونة الشعراء
اسمح لي ان انادي واصداماه ...
لاني والله كنت متيقن ..انه سيسري في فجر نترقبه ..ومعه كل الرجال الشرفاء
ليحررها من البحر الى النهر
دم هلالا وفارعا وعبقريا نفتخر به

---

ــــــــــــــــــ
بل إنك شاعر وأديب،
وأكثر منهما..
عباراتك ممزوجة بثأر الأمة،
ومغمّسة بدم القلم لا حبره،
ونبضك أكاد أسمعه بين الحروف،
وصورك ثرّة، وخيالك جريء..
فما الشعر إذًا غير هذا، وما النثر؟!
أخي كاظم:
أحييك، وأشكرك، وأبارك فيك عروبتك،
وأنتظر معك لحظة الخلاص التي هي واللهِ آتية..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق موقدي

فِلِسْطيني.. فلسطينى
وكلُّ مُسَمَّيَاتِ الأرضِ بعدَكِ
ليسَ تَعْنِينِي

الشاعر الاخ هلال..نطقت باسمنا جميعا

وانا كذلك
فلسطيني فلسطيني فلسطيني
ويكفيني

---

ــــــــــــــــــــــ
بوركت لأنك فلسطيني،
ولأنك فلسطيني فلسطيني فلسطيني.
أخي طارق..
لك مني تحية فخر واعتزاز بك،
ولك شكري الذي لا ينقطع أبدًا..
شكرًا جزيلاً على حضورك السامي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر طرافي البوسعادي

آسف جدا على تأخري ومعذرة للحبيب ...
حينما قرأت هذه المشكاة ..شعرت بأني بدأتُ أكبر شيئا فشيئا ولم أكن كذلك من قبل ..
شعور لم أجد له مثيل منذ أن رأيتُ نور البسيطة ..
قلت : هذا هو سرّ نموّي !
لا يسعني إلا أن أصمت أمام حرم الجمال وأن أبكي بدمائي الفلسطينية
تقبل مرور محبك وابنك البار عمر البوسعادي

---

ـــــــــــــــــ
ما تأخرت يا بني.. ما تأخرت،
أنا الذي لم أنتظرك..
كان لا بد أن تشهد لحظة احمرار الكلمة!
أنت كبير يا بني بك، بحرفك، بانتمائك، بقلبك..
أنت كبير يا بني بروحك.. فهي حيثما تكون، ولا تكون!
لك محبتي.. لك محبتي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصر بدوان

بكت العذارى

من أنين كلامه

وتنهد الشعراء

هذا الفارع الممشوق

قامته

فليس لها على الذل انحناء

---

سلم نبضك أخي فارع

---

ــــــــــــــــــــ
كم مرة نظرتَ إلى اسمك جيدًا،
لتجدنا متحلّقين حوله بأشعارنا، وآدابنا كلها، وبأرواحنا..
أنت النصر يا نصر...
لك يا أخي مني ذوب الخفق،
ولك مني كل ما أستطيعه من الاعتراف بفضلك.
شكرًا يا أخي نصر بدوان على هذه الكلمات الرائعة المعبرة،
التي حملتني إليك مرارًا.
شكرًا.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بونيف

لله درك شاعرنا الكبير..
لا فض فوك..

خالص التقدير:fl::fl:

---

ــــــــــــــــــ
دمت أخي الحاج بونيف، وسلمت..
كلما تاق جفني إلى النوم، طالعت توقيعك،
لأطرد ذلك النوم العنيد،
لأن النوم على الضيم يا أخي .. والله خيانة!!!
أشكرك على هذا الجرح الذي يزهر في توقيعك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

وابيات من عقيق ورخام اعاد الله لنا اراضينا وكل مسلوب
تحيه وتقدير

---

ـــــــــــــــــ
الأستاذة ريمه الخاني..
شكرًا لمرورك، ولأمنيتك..
تحيتي إليك، واحترامي لك.
وأتمنى أن يعيد الله إلينا أراضينا.. وماضينا.
لك التحية.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر طويش

لله درك ياعامر ماأروعك ...ما أبدعك ..ماأودعك ..
ما أنقاك.. وما أصفاك ..وما أوفاك..وما ألمعك
والله إنني أهيم وأذوب شوقا لإعانقك ..
وأسعد بإطلالتك التي أعشقها
وأدعو الله رب العزة
أن يجمعني بك ..ويحشرني معك
لله درك ياعامر
ما أمتعك
ياسر طويش

---

ــــــــــــــــــــ
ولله درك أنت يا ياسر ما أطيب قلبك!
لله درك كا أجمل وفاءك!
لك التحية والمحبة والاحترام.
دم سالمًا غانمًا أبيًّا.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي

يا هلال عندما يتجاوزني الجمال أصمت ... وها أنا صامت ٌ أيها البهي ّ

---

ــــــــــــــــــــ
يا مجذوب عندما تختصر الحسن في لمحة، واللغة في حروف،
أسعد بوجود السهل الممتنع حتى الآن!
لك التحية أيها الشاعر.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل محمد البزراوي

لا شك أنك ذو قامةٍ فارعة يا شاعرنا هلال الفارع,
وهذا يبدو بكل جلاء في هذه القصيدة السامقة التي عزفتها على أوتار الجراح المعتقة في القلوب,,,
وفلسطين تستحق كما يستحق شعبها منك هذه القصيدة المحلقة في فضائها علماً يرفرف على الهضاب والروابي والجبال الرواسي,,
دمت شاعرنا الكريم

---

ــــــــــــــــــــــــ
أخي باسل.
اسمح لي أولاً أن أرحب بك ترحيبًا يليق بك،
وأن أحييك تحية تستحقها على هذه الكلمات الصادقة،
وعلى هذه المشاعر الغنية بروح الوطن ..
لك مني التحية أيها البهيّ العزيز،
ولك مني الفخر براية تحلّق على الهضاب والروابي والجبال الرواسي.. أنت صاحبها، ومحبّها.
لك الشكر..

[QUOTE=أحمد الحاج محمود الحياري;279796]الشاعر المتألق إحساسا .. هلال الفارع

أعادتني قصيدتك لعام 1979 حين كنا ننشد بقلوب متفجرة بالأسى والأمل والعزيمة رائعة الأستاذ الشاعر يوسف العظم رحمه الله في قصيدته " فلسطيني" التالية والتي لحقتها من الأشعار على منوالها كثير من القصائد تعبر عن المكنون المتفجر من العواطف العاصفة حبا وألما وأملا وعزيمة وصبرا :

[/size][/color]

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرًا لك أخي أحمد على هذه المشاركة الغنية،
وعلى هذا الحضور الوارف..
ما اجمل مشاركتك لي فلسطين..
يحق لنا يا أخي أن نتشارك في زفّة حروف،
ولو مرة واحدة..
فلقد تشاركنا في مواكب الشهادة طوال العمر.
لك التحية، وأهلاً بك يا أخي العزيز.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر طويش

هكذا أنت ياهلال ياأمير قلبي..وأمير الشعراء
وهكذا أنا ياأخي ..كما خلقت باكيا أموت باكيا
ولكن لي العزاء في هذه الدنيا الفانية
أنني بنيت صداقات لن يمحوها الزمن ..
دعني أحييك ثانية وأشكرك أيها الهلال الفارع
لقد سعدت كثيرا للحديث الهاتفي الذي دار بيننا أمس مساء
في طريقي إلى المطار لإستقبال إبنة أخيك صابرين
التي وصلت سالمة غانمة من لندن بعد مشاركتها
بالمعرض الخليجي الأوربي الذي نظمته
غرفة إتحاد دول مجلس التعاون الخليجي
وصابرين تعمل بالغرفه نائبا لمدير العلاقات الخارجية
وبالمناسبة :صابرين أبلغتي إهدائك أرق تحياتها وشكرها
الجزيل وتبلغك سلاماتها الأخوية الصادقة
أحييك تانية وأشكر ك من الأعماق ياأمير قلبي
أعانقك
وأقبلك
ياسر طويش

---

ــــــــــــــــــــ
إذا كنت ماهرًا ياسرًا في الشعر،
فلا غرابة أن تكون ماهرًا في بناء الصداقات،
كيف لا وأنت أنقى من الماء الزلال يا أخي ياسر؟!
بمثلك يحلو الاعتزاز،
ويشمخ الرأس.
اقبل تحياتي كلها.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس

شاعرنا الرائع هلال
وردت هذه اللازمة ( فلسطيني فلسطيني ) في كثير من قصائد الشعراء لكنها منك أنت ( طالعة شكل تاني :)! ) وجميلة ، وكتابتها في الإطار الذي هي فيه " فكرة إبداعية أيضاً " تستحق التقدير .
أهنئك وأشكرك على هذه الخريدة التي أمتعتنا بها ودمت متألقاً .

---

ـــــــــــــــــــ
إن لم ترد ( فلسطيني فلسطيني ) في قصائد الشعراء، فما نفع الشعر إذًا؟!
شكرًا لك أيها الشاعر الجميل على هذه المشاركة التي تحكي الكثير،
واقبل تحيتي أخي الحبيب.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد اسحق الريفي

أخي العزيز وشاعرنا المبدع الكبير هلال الفارع،

علمت بوجود قصيدة حول فلسطين تجسد معاناة كل فلسطيني، ولكنني تأخرت عن زيارة هذا الموضوع بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وغرقنا في ظلمة حزينة، فإذا بنور يشع من قصيدتك الوضيئة وكلماتك المعبرة التي تفيض بمعاني الوطنية الصادقة وصدق الانتماء والإخلاص والوفاء لفلسطين وشعبها المرابط، فزال الحزن وانقشع الظلام وعلمت بأننا لسنا وحدنا من نعاني من أجل فلسطين ومقدساتها وأمتنا العربية والإسلامية، فلنا إخوة أفاضل يشاركوننا هذه المعاناة ويتطلعون إلى الحرية وينشدون سلام شعبنا الفلسطيني وحريته وكرامته.

أرجو أن تعذرني سيدي الفاضل على قلة حيلتي، فلست أديبا يمتلك اللغة العربية من ناصيتها ليعبر عن مدى إعجابه بقصيدتكم الرائعة وتقديري لشخصكم الكريم.

تحيتي ومودتي

---

ـــــــــــــــــــ
إذا كان هذا كله يا دكتور، وأنت لست أديبًا يمتلك اللغة من ناصيتها، فكيف تكون الكتابة يا ترى؟
بل كيف يكون الإبداع؟!
إذا كان ظلام غزة قد أخّرك عن قراء قصيدة،
فإن الظّلام نفسه يضيء لنا الطريق إلى القصائد،
وإلى الحياة...
أخي العزيز د. الريفي:
لسنا نعاني، ولستم تعانون:
نحن وإياكم نكتب للحياة فصولها ثانية في فلسفة البقاء،
ونعلّم الأرض وأهلها كيف يمكن أن يخرق الإنسان الفلسطيني الجبال طولاً وعرضًا!!

سيأتي الضياء الأكيدْ..
سيأتي، ليركُلَ هذا الظّلامَ البليدْ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عودة

ديوان العرب يكمل بعضه بعضا في صور وتعابير شتى لهدف صادق واحد ،لا عجب فان ما خرج من القلب حل في القلب وما خرج من اللسان لم يتجاوز الاذان في هذا المصوَّر بالكلمات الطيِّعة.
انها مقاومة وممناعة الكلمة التي تحتاجها المناهج الدراسية.

---

ـــــــــــــــــــ
إنها رؤيتك التي أحترم،
ومِدادك الذي يرسم إطار الممكن والمستحيل.
أخي مصطفى عودة.
أهلاً بك في منتدى الشعر الفصيح،
ومرحبًا بقلمك الجميل، الذي يحمل رسالة واضحة لكل ذي بصيرة.
لك التحية، وبك الاعتزاز.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الريماوي

ما هذا الجمال والجلال يا هلال؟

---

ــــــــــــــــــــــــ
والله ما أسعدني مثل هذه السّجعة!!
شاعرنا الذي نحب أحمد الريماوي:
أنت كالفرح فينا.. تأتي نادرًا،
فإذا أتيت تكون غامرًا..
لك تحيتي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عودة

الاخ المحترم الشاعر هلال
ما قيمة كل مفردات الدنيا اذا لم تترجم الى فعل وحركة في الشارع؟ العلم لذات العلم والشعر لذات الاحساس الذي كثيرا ما يقتل صاحبه اذا لم يره يمشي على الارض؟ّ!
عندما كتبت لك ،ما قيمة كل المفردات اذا لم تحوها المناهج الدراسية؟
نعم ما قيمتها،للتاريخ و اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد؟؟

---

ـــــــــــــــــــــــــــ
أخي مصطفى عودة.
تحية لك، وأشكرك على هذه المداخلة اللطيفة،
وعلى هذه التساؤلات الواعية.
يشرّف القصيدة أن تنظر إليها عميقًا،
وتضعها في عقلك الباطني، حيث مكانها الصحيح،
لأنها قصيدة فلسطين،
ومتى كانت فلسطين خارج حدود القلب؟!
أشكرك على وقوفك الجميل في محطة الشعر،
وأحييك.

هلال الساطع
هلال الساطع البارع
يا هلال يبزع في عتمة الأنحطاط
والأنحدار العربي
لله درك من شاعر يفخر ويعتز به
تحياتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع

http://www.arabswata.org/forums/imgc...6.imgcache.jpg يا أُمَّ هذي الأرض.. يا حَنُّونَةَ الشعراء !! *شعــر: هــلال الفــارع

[/align][/align][/color][/size][/font][/cell][/table1]

---

قصيدة تدمي القلب
وتفجر العيون دمعا
ولن أرد عليك إلا بهذه القصيدة تحت عنوان
أيها القاصرون



اعزفْ ياوترْ
لاتملّ السهرْ
لك منْ شروق المغرب
حتى مطلع الفجر
ألفُ حكاية
شهر زاد
شبحية الهيئة
تتسلل بين الأطياف
لتُدرِك الخبر
أطلتْ من خِدر الهلع
مشبوكة السواعد
تغنج في بوحها العذري
وأفصحت :
أيها القاصرون
يامنْ تحت الأستار يتلَونون
احقُنونا بألذ الأوهام
فينا
فجروا رصاص المؤامرات
حشرات نحن
ننغل في الأماكن الحساسة
استلوا من دوالبنا زِرّ النبض
لن نهاب السياط
فجرعات الصفع مألوفة
تتأهب
لمن حاد عن جادة الصواب
الصراط حق
وللضرورة أحكام
أكملوا نفحة الحياة
رمموا فوضاها
حين تشتد الغرائز
التَذّوا بأرواحنا
لوكوا الدماء
امتصوا اللحم
وامضغوا العظام
استسيغوا اللذائذ
في أبهى صورة
ياكانيبال
ضَيْعَتكم هذي
نحن حرث لكم
وراءكم قطيع
برؤوس مُرَقّمة
فمن يدنس ماء وجهها/وجهنا غيرُكم
هشّموا عودَ الأحلام
وابتروا الأعناق
ومِن أشلائنا
اعصروا النبيذ
وانقعوا فيه الأضلاع
ارووا ظمأ القسوة
واغزِلوا لنا من سوطكم
سقف نار
لاتترقبوا الصحو
فكلنا أموات على أموات
ولاتأبهوا لنا
نحن الفقراء
وادي السغب ألفناه
كم نعشق على حافتيه الاستجمام
والقهر بيننا عملاق
كم نشتاق له تقبيل الجبين
نحن الأوفياء /الوفيات
اصنعوا مِنّا لمجدكم قرابين
لكم منا حشرة /عفوا عشرة
عشرون، ألف
بل كلنا نهتف سعداء
ها عَرَقُنا لغسيلكم صابون
وأجسادنا معارج اعتلاء
حين نمسي رفاتَ بشر
تخلصوا منّا في مصرف المهملات
أو حين نذوب في ثمالة
اقذفوا بنا في أبهى المستنقعات
لتَخلُوَ بينَ أيديكم
مرافقُ الاستعباد
أو إن شئتم
هاتوا جرافة
وفي أعناقنا
علقوا المقابر
أو أعلنوها محرقة
لاجُناح عليكم أيها القاصرون
فكل جرم غدا
لكم أمثالُه عشرة
مالكة عسال
بتاريخ 07/06/2008

الشاعر البهي هلال الفارع
قصيدة جميلة .. جميلة .. جميلة
تذكرني في مقاطع منها بنصوص توفيق زياد
............
مودتي الخالصة
أخوك: علي العلوي

هي ذي حروفك يا سيدي الكريم
كلما قرأتها ازددت يقينا بمقدرة الحرف الصادق على تحريك ما لا تستطيعه الخطب الرسمية والمناظرات الخاوية
هي ذي حروفك
كلما عرجت عليها وقفت على شعر مكتمل يخرج من القلب ليصل إلى القلب
هي ذي حروفك مهما قلت فيها لن أوفيها حقها أبدا
يكفيها فخرا أنها حروفك
ويكفيك فخرا أنك إسم على مسمى
لك كل الود الصادق

أيها الهلال الفارع لقد والله نوَرت بقصيدتك قرائح الشعراء وفتَحت قلوبهم وجروحاتهم فكانت عرائس أشعارهم تترنم طرباً بقريضك. وايُ قريضٍ سوى الالتزام بهموم الأمة العربية التي تتربع عليها قضية شعبنا الفلسطيني المناضل.

يا أيها البدر شكراً سيدي شكرا
أنت الهمام علينا مشرقاً بدرا

أراك هنا والساعة اقتربت
والغرقد المشؤوم نبتتهم
طالت وصارت تطلب الغدرا.

هلال لا أبداً تغيب
عن الأحباب يا علماً ترفرف
في ساحات حطين.

هلال يا بدراً تنير دروب العرب
نحو المجد تسحبهم
إلى الأقصى توجههم
تنادي اليوم
فلسطيني... فلسطيني

حملت الراية الحمراء
والخضراء والسوداء
سرت قائدنا
وسرنا خلف قائدنا
بإنشاد و ترديد وتغريد
وصوتك صوت هدَارٍ
فلسطيني .... فلسطيني.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام العربية

رائعة كلمة والقاءً وصوتاً عندليبي الحنايا
رائع جداً بارك الله فيك
احترامي وفائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

لم يُبق لي أحدٌ=قولا و لا دمعا
فالله اسأله=يجزيك ما تسعى
خيرا بجنته=ولنا بكم جمعا