سلطات النظام السوري تسلم أحوازيين لمخابرات الاحتلال الفارسي

خبروتعليق(أحوازنا)

عن موقع المقاومة الوطنية الأحوازية

ارتكبت السلطات السورية جريمة أخرى من سلسلة جرائمها المستمرة بحق الأحوازيين من خلال تسليم اثنين من الأحوازيين وهم الأسيران جاسم نبهان النيسي وحسين جابر النيسي إلى المخابرات الفارسية المحتلة قبل أسبوع و تم نقلهم إلى مركز مخابراتها في الأحواز العاصمة.

حيث تؤكد الأخبار الواردة من الوطن المحتل، أن عوائل المعتقلين أكدت وصول أبناءهم إلى الأحواز مخفورين من سوريا بعد اعتقال طال أكثر من شهرين في السجون أمن الدولة السوري. و تؤكد الأخبار إن هؤلاء الأسرى يخضعون تحت أبشع أساليب التعذيب في معتقلات المخابرات الفارسية, و لم يسمح لعوائل الأسرى بمقابلتهم و الاطمئنان عن حالتهم الصحية .

يذكر إن الأسيرين حصلا على حق اللجوء و الحماية من قبل مفوضية شؤون اللاجئين في دمشق إلا إن كل هذه الامور لم تمنع السلطات السورية من ارتكاب جريمتها اللاإنسانية , ضاربة كل القوانين الإنسانية و الدولية بعرض الحائط من اجل إرضاء حليفتها الدولة الفارسية التي باتت على وشك الانهيار.كما ناشدت عوائل هؤلاء الأسرى المنظمات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ أبناءهم لما يتعرضون له من تعذيب مفرط ومصير مجهول كما طالبوا إدانة التصرفات السورية الإجرامية بحق اللاجئين الأحوازيين وتسليمهم لسلطات الاحتلال الفارسي.



علما أن السلطات السورية سبق وان سلمت قبل هذه الجريمة النكراء العديد من الرجال والنساء و الأطفال الأحوازيين إلى السلطات الفارسية المحتلة ، فقد سلمت عام 2006 كل من الأسير فالح عبدالله المنصوري والأسير رسول التميمي والأسير سعيد الساكي والأسير طاهر مزرعة و جمال عبيداوي كما سلمت في عام 2008 الأسير سعيد حمادي والأسيرة معصومة الكعبي والأطفال كل من: شيماء حبيب جبر و آسية حبيب جبر وأسماء حبيب جبر وإياد حبيب جبر وعماد حبيب جبر.


رابط الخبر مع الوثائق

http://www.ahwazna.org/6_2009/jarema_surya.htm

سمعت أنا أيضاً
إن سوريا سلمت سبعاوي الحسن أخو الشهيد صدام حسين للحكومة العميلة في العراق
ولم يتسنى لي التأكد من الخبر
أرجو من من يعلم مصداقية هذا الخبر إعلامي به

=============================
بالنسبة للأحوازيين كل فترة يتم تسليم بعضهم

الأخت فاطمة باوزير ... أحييك أيتها الأخت الفاضلة ... وأما بخصوص ما تتحدثين عنه ، فإنني أحيطك علماً أن هناك اتفاقيات بين دول تتضمن تسليم المطلوبين ممن يحملون جنسية الدولة التي تطلبهم . والأخوة الذين ذكرتهم هم يحملون الجنسية الإيرانية ، ومن حق دولهم أن تطالب بهم الدول التي يتواجدون على أراضيها للعلم أيضاً هناك من الأخوة الأحوازيين من يسكنون سوريا منذ سنوات طويلة ويدافعون عن قضية بلادهم ، ولا يتعرض لهم أحد .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عبد المجيد الحريري

الأخت فاطمة باوزير ... أحييك أيتها الأخت الفاضلة ... وأما بخصوص ما تتحدثين عنه ، فإنني أحيطك علماً أن هناك اتفاقيات بين دول تتضمن تسليم المطلوبين ممن يحملون جنسية الدولة التي تطلبهم . والأخوة الذين ذكرتهم هم يحملون الجنسية الإيرانية ، ومن حق دولهم أن تطالب بهم الدول التي يتواجدون على أراضيها للعلم أيضاً هناك من الأخوة الأحوازيين من يسكنون سوريا منذ سنوات طويلة ويدافعون عن قضية بلادهم ، ولا يتعرض لهم أحد .

---

يا سبحان الله

ذكرت زماناً عاش فيه المالكي عزيزاً مكرماً في دمشق

سبحان الله

هي هي

الإتفاقيات والظروف التي ترمي الفي لاجئ فلسطيني على حدود سوريا

والإتفاقيات والظروف التي تسلم عرب الأحواز لإيران

الأخت الفضلى فاطمة

العام الماضي تحركنا -أفرادا ومنظمات- لنشجبَ تسليم الحكومة السورية للمناضلة الملتزمة السيدة/ معصومة الكعبي وأطفالها للسلطات الإيرانية.

وقفنا أمام مبنى السفارة السورية، وعلت هتافاتنا تشجب وتستنكر هذه الممارسة المشينة، ولكن، حين بدأ أحد الذي طار بهم الحماس يصرخ: تسقط الحكومة السورية. حينئذ صدحنا جميعا نخاطبه: لا! نحنُ هنا للعتاب الأخوي، وللتقويم وليس للتهديم.

استنكر البعضُ عليّ شخصيا مساهمتي في هذه المظاهرة، فأجبتُهُ قائلا: إنني أحنو على الحكومة السورية كما تحنو الأم على صغارها، ولا أرضى أن تمس عافيتها نسمة هواء، فهي النظام القومي الوحيد في عالمنا العربي، ولذا أعتبرها مهدا لآمال عريضة تراودني، بالوحدة أو الاتحاد أو الكونفدرالية العربية، وبغض النظر عن المسمى السياسي.

ولكن،

كلما سلمت الحكومة السورية مناضلا عربيا أحوازيا، فإنها تُخلُّ بأبجديات تعلمناها منذ قديم في الفكر العروبي الوحدوي، وهي أن العربي أخُ العربي، لا يُسلمه، وخاصة عندما تكون الجهة المستلمة تمارس -على التوالي- في العراق ودول الخليج، وليس آخرا الأحواز- تدخلات سيادية، وضغوطا مقيتة، ودورا استعماريا بغيضا.

هذه الممارسة التي أصبحت ديدنا للحكومة السورية عبء على القيم والمبادئ التي يؤمن بها قادتها، وعبء على المناضلين العرب في الأحواز، وعبء على كل من يؤمن بالفكر القومي العروبي. هي أيضا ثغرة ينفذ منها ما يُسمى بالليبراليين الجدد، ليطلقوا أراجيفهم: هؤلاء هم "القومجية"، وهذه هي تصرفاتهم!

هذه دعوة صادقة، ورسالة نصوحة للتوقف عن هذه السياسة ذات الضرر بمصداقية الحكومة السورية لدى الجماهير العربية، والتي تتناقض -بلا شك- مع المبادئ القومية المجيدة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الحارث الضوّي

ولكن،
كلما سلمت الحكومة السورية مناضلا عربيا أحوازيا، فإنها تُخلُّ بأبجديات تعلمناها منذ قديم في الفكر العروبي الوحدوي، وهي أن العربي أخُ العربي، لا يُسلمه، وخاصة عندما تكون الجهة المستلمة تمارس -على التوالي- في العراق ودول الخليج، وليس آخرا الأحواز- تدخلات سيادية، وضغوطا مقيتة، ودورا استعماريا بغيضا.

---

حسبنا الله ونعم الوكيل,
تذكرت سيدي وأنا أقرأ سطورك "قصي وعدي" أبناء الشهيد صدام حسين رحمهم الله.............................
............................................ رغم الفارق الكبير بين الظرفين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م/هشام الجبلي

سمعت أنا أيضاً
إن سوريا سلمت سبعاوي الحسن أخو الشهيد صدام حسين للحكومة العميلة في العراق
ولم يتسنى لي التأكد من الخبر
أرجو من من يعلم مصداقية هذا الخبر إعلامي به
=============================
بالنسبة للأحوازيين كل فترة يتم تسليم بعضهم

---

الأخ الكريم رعاك الله
السلام عليكم
الخبر صحيح وقد تحدث عن ذلك الأسير سبعاوي فرج الله كربته في المحكمة. لكنا علينا أن نعلم أن الشقيقة سورية تتعرض إلى ضغوط من جهات مختلفة بهذا الاتجاه.
موقف الشقيقة سورية هو أفضل من تلك الدول التي تمنع العراقي من الدخول اليها.
وتمنع منح الاقامة للعراقيين.
وتضغط عليهم بمختلف الاساليب.
حتى موضوع الاحوازيين فان ذلك ضمن عمليات الضغط والابتزاز.
هذا ليس دفاعا عن سورية لكن هذا هو الحال الذي وصلت اليه الدول العربية .
كنا نتمنى ان لا تقدم سورية على مثل هذا الاجراء، ولكن هذا الذي جرى. والاخوة السوريين أدرى من الآخرين في توضيح ذلك. من أجل أن لا نجتهد ونكتب ما يزيد الجروح ألماَ بدون أن تكون لدينا تفاصيل دقيقة عن أسباب ذلك.
تحياتي

ضمائرنا ليست للبيع!
التفكير المذهبي ليس حلا...لنتصالح مع أنفسنا!
التطرف والإقصاء يؤديان دائما إلى الدمار والاندثار!
لا أجمل من الوسطية والاعتدال!
نحن لا نعادي النظام في سوريا لأن نظرنا أبعد من أنوفنا!
لا يمكن أن نغفر تسليم الأحوازيين العرب وندعو سوريا إلى إعادتهم من إيران...هذه إرادة العقل العربي التي يجب أن تحترم!
الوقوف مع إيران أثناء حرب الخليج الأولى، واستضافة المالكي وحزب الدعوة، وتسليم الأحوازيين لإيران، وقتل وتهجير الإخوان المسلمين تصرف مذهبي وليس سياسي!
بتنا نسأل أنفسنا كثيرا..هل تدار سوريا بفكر بعثي عربي أم مذهبي، وهل كان منطلق العداء مع النظام السابق في العراق مذهبي الجوهر مغلف سياسيا؟!
متى تتصالح سوريا مع نفسها ومع العقول العربية؟!
عندما يتصالح المرء مع نفسه، تحل كل مشاكله مع الآخر!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أحمد الياسري

الأخ الكريم رعاك الله
السلام عليكم
الخبر صحيح وقد تحدث عن ذلك الأسير سبعاوي فرج الله كربته في المحكمة. لكنا علينا أن نعلم أن الشقيقة سورية تتعرض إلى ضغوط من جهات مختلفة بهذا الاتجاه.
موقف الشقيقة سورية هو أفضل من تلك الدول التي تمنع العراقي من الدخول اليها.
وتمنع منح الاقامة للعراقيين.
وتضغط عليهم بمختلف الاساليب.
حتى موضوع الاحوازيين فان ذلك ضمن عمليات الضغط والابتزاز.
هذا ليس دفاعا عن سورية لكن هذا هو الحال الذي وصلت اليه الدول العربية .
كنا نتمنى ان لا تقدم سورية على مثل هذا الاجراء، ولكن هذا الذي جرى. والاخوة السوريين أدرى من الآخرين في توضيح ذلك. من أجل أن لا نجتهد ونكتب ما يزيد الجروح ألماَ بدون أن تكون لدينا تفاصيل دقيقة عن أسباب ذلك.
تحياتي

---

إن صح الخبر فهو جرم ما بعده جرم
وليظل خبراً أسوداً في تأريخ الحكم السوري
لا يوجد ما يدعونا أخي أحمد إلى إعتبار تصرف من هذا القبيل
تصرفاً مدفوعاً أو مبرراً أبداً
التحية كاملة
للأستاذ عامر العظم
فقد عرف ما وراء الأكمة
وعرف لماذا الإصرار على التستر برداء القومية
وقال ما كنت أريد قوله لولا إعتقادي بإني لم أملك الحصانة
الكافية بعد

نقاشكم للموضوع فيه انحياز واضح هدفه ترويج العداء لسوريا وتجني غير مبرر على سوريا وخاصة حين تتعامون عن باقي القضايا العربية ولا تقربون بنقد من ساهم بالعدوان على العراق وأحتلاله وتدمير العراق وقتل مليون عراقي وتشريد سكانه أو من تواطؤ مع إسرائيل في عدوانها على لبنان وغزة ويحاصر مليون ونصف فلسطيني في غزة. هل هذا التعامي الهدف منه الترويج لمعاداة سوريا خدمة للادارة الأمريكية وإسرائيل ومن أجل الصمت والتستر عن تصرفات دول العمالة والتواطؤ من عربية وإسلامية.ألم يقل احمد الجلبي بصريح العبارة في صحيفة الحياة أننا نسقنا مع دول العمالة العربية والاسلامية لغزو العراق مع علمنا أن الغزو والاحتلال ستسفيد منه بالدرجة الأولى إيران؟ فلماذا التباكي على العراق والأحواز الآن؟ لو أيدت الانظمة العربية سوريا في مواقفها لكان النصر حليف قضايانا العربية والاسلامية.

نحب كل عربي ونمقت الظلم باختصار!

الأخ العميد المتقاعد برهان كريم..

أرحب بك كبيرا عزيزا في وطنك العزيز..كان يفترض بي عند مخاطبة عميد أن أشعر بهول الموقف لكن ردك لم يسعفني!

نحن قاتلنا لسنوات، ولا نزال، الثعلب الصهيوني والغول الأمريكي والعقرب البريطاني والأفاعي الأوروبية السامة، وكل الثعابين والأرانب والضفادع في كل الخنادق من تشيلي إلى فيجي مرورا بتورا بورا!

لا أتوقع ردا مختلفا لا منك ولا من هاني درويش لأنكما ضابطان كبيران في الجيش السوري وأخشى أنكما تهربان من تأنيب الضمير!

في هذه الأثناء، أرجو أن يكون لكم كلمة لخدمتكم الطويلة ودوركم الكبير في الدفاع عن سوريا، وتساهموا في نقل كلمة العقول العربية إلى أصحاب القرار، وإرساء المصالحة الوطنية الشاملة في سوريا.

تحية عسكرية!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عبد المجيد الحريري

الأخت فاطمة باوزير ... أحييك أيتها الأخت الفاضلة ... وأما بخصوص ما تتحدثين عنه ، فإنني أحيطك علماً أن هناك اتفاقيات بين دول تتضمن تسليم المطلوبين ممن يحملون جنسية الدولة التي تطلبهم . والأخوة الذين ذكرتهم هم يحملون الجنسية الإيرانية ، ومن حق دولهم أن تطالب بهم الدول التي يتواجدون على أراضيها للعلم أيضاً هناك من الأخوة الأحوازيين من يسكنون سوريا منذ سنوات طويلة ويدافعون عن قضية بلادهم ، ولا يتعرض لهم أحد .

---

************************************************** *****************
هذا هو موقف البعث العربي،رجل في الشام ورجل في حلب.المهم سلامة النظام وما دون ذلك هين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عبد المجيد الحريري

اهناك اتفاقيات بين دول تتضمن تسليم المطلوبين ممن يحملون جنسية الدولة التي تطلبهم . والأخوة الذين ذكرتهم هم يحملون الجنسية الإيرانية ، ومن حق دولهم أن تطالب بهم الدول التي يتواجدون على أراضيها للعلم أيضاً هناك من الأخوة الأحوازيين من يسكنون سوريا منذ سنوات طويلة ويدافعون عن قضية بلادهم ، ولا يتعرض لهم أحد .

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برهان كريم

نقاشكم للموضوع فيه انحياز واضح هدفه ترويج العداء لسوريا وتجني غير مبرر على سوريا وخاصة حين تتعامون عن باقي القضايا العربية ولا تقربون بنقد من ساهم بالعدوان على العراق وأحتلاله وتدمير العراق وقتل مليون عراقي وتشريد سكانه أو من تواطؤ مع إسرائيل في عدوانها على لبنان وغزة ويحاصر مليون ونصف فلسطيني في غزة. هل هذا التعامي الهدف منه الترويج لمعاداة سوريا خدمة للادارة الأمريكية وإسرائيل ومن أجل الصمت والتستر عن تصرفات دول العمالة والتواطؤ من عربية وإسلامية.ألم يقل احمد الجلبي بصريح العبارة في صحيفة الحياة أننا نسقنا مع دول العمالة العربية والاسلامية لغزو العراق مع علمنا أن الغزو والاحتلال ستسفيد منه بالدرجة الأولى إيران؟ فلماذا التباكي على العراق والأحواز الآن؟ لو أيدت الانظمة العربية سوريا في مواقفها لكان النصر حليف قضايانا العربية والاسلامية.

---

همسة :
قرأت عنواناً براقاً في الرسائل الصباحية لواتا قلت الحمد لله ، لقد حسم الأخ القائد عامر العظم أمره ،وأمر واتا في البعد عن المواضيع الخلافية الطائفية السياسية الإنتقائية ، وحسم أمر من ليس لديهم إلا الهجوم على سوريا بلصق تهم لها من باب الإيقاع بسوريا والسوريين في فخ الطائفية التي يسوقها الموساد والماسونية في جميع أنحاء العالم ...
دخلت الرابط بالضغط على "التفكير المذهبي ليس حلا...لنتصالح مع أنفسنا!" لأجد ساسة بلا سياسة لديهم مقص لقضم التاريخ والحقيقة ، ساسة لاعلاقة لهم بالتاريخ والحقيقة ولا بالقوانين الدولية المتعارف عليها وكأنهم يطالبون سورية أن تتحول إلى دولة مارقة عن القانون لتأوي الإرهابيين من كل حدب وصوب .

وهنا أنا استغرب وأمضي مستاءة أردد : العربي عربي حتى لو صار فيلسوف ،العربي يبني ليهدم ..يسمع ليردد ..يرى ليقول أنا مالي ...لدي مالدي من بث أفكار وبالحقيقة لا ابالي ..
لدينا مطولات تبين صحة تاريخ سورية في العض على الجرح والصمت عن الخونة ممن درب عصابات الإرهاب وسلحها لزعزة أمن سورية ولكن ماذا يفيد الكلام ...تفرقة وحروب وخصام ..لذا أقول كلمتي هنا وأمضي ...لآن سوريا تعرضت لهذر وبذر عصابة الحكومة اللبنانية الموالية للصهيونية العالمية في لبنان وصمدت، ولم يهتز لنا جفن وبعض القلاقل هنا وهناك مفيدة لنثبت للجميع من هي سورية ومن هم السوريين ....ستبقى سوريا المقاومة قبلة لكل العرب وستبقى تصرف الملايين على الملايين حتى يمن الله عليهم بالعافية ويعودوا لبلدانهم بعد التحرير والنصر .ستبقى سورية تنظر للبعيد البعيد ولها الحق في الوفاء لحليف استراتيجي متلزم بقضايا الأمة أكثر من بعض الدول العربية .
مع فائق التحايا المفعمة بلقاح المحبة الجديد ضد الطائفية والمذهبية وضد ملاحقة سوريا
:mh78:

السلام عليكم

أشكــــــــــــــر جميع المتداخلين في هذا الموضوع ....من كان مع ومن كان ضد :mh09:

وأحب أن أضيف أن جميع الأنظمة العربية رؤوس قد أينعت ....وحان قطافها

والشعب صاحبها

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة باوزير

السلام عليكم
أشكــــــــــــــر جميع المتداخلين في هذا الموضوع ....من كان مع ومن كان ضد :mh09:
وأحب أن أضيف أن جميع الأنظمة العربية رؤوس قد أينعت ....وحان قطافها
والشعب صاحبها

---

ندعو الله ان يصلحها ، لأن صلاح السلطان صلاح المجتمع.
وأود أن أذكر هذه القصة عن الشيخ معروف الكرخي رحمه الله، وهو أحد الصالحين من مشايخ العراق المعروفين:
كان الشيخ مع مجموعة من طلابه يجلس على ضفة النهر، ومر من أمامه في النهر قارب وفيه مجموعة من الشباب وهم في حالة سكر، يغنون ويرقصون.
انزعج طلاب الشيخ من تصرف هؤلاء الشباب وهم يمرون من أمام الشيخ، لذلك التمسوا منه أن يدعو الله عليهم ليصيبهم عذابه.
فقد استجاب الشيخ رحمه الله لطلبهم وقال:
اللهم افرحهم في الآخرة كما أفرحتهم في الدنيا.
استغرب طلاب الشيخ من هذا الدعاء وقالوا له:
نحن التمسنا من حضرتك الدعاء عليهم ، وانت تدعو لهم.
فأجابهم الشيخ:
اذا استجاب الله سبحانه وتعالى الدعاء وأفرحهم في الآخرة، فهذا يعني أنه قبل ذلك أصلح عملهم في الدنيا، وتجاوزوا مثل هذه التصرفات وهذا السلوك.

علينا أن نستفيد من حكمة وعلم هذا الشيخ الجليل رحمه الله، وندعو الله أن يصلح حال حكامنا وملوكنا، لأن في صلاحهم صلاح للمجتمعات.