مهزلة جديدة .. أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!
أليس هذا الطلب غريباً؟! أليس يهودية أو عبرية أو علمانية هو شأن داخلي لإسرائيل المفروض أن يقرره الكنيسيت؟! كيف يطلب أولمرت من عباس التدخل في الشأن الداخلي الإسرائيلي؟ أليس طلب أولمرت تدخل من جانب السلطة الفلسطينية في الشؤون الداخلية لإسرائيل هو غريب حقاً، لأن المفروض أن يطلب منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية؟
لنفرض1: بأن السلطة وهي في حالة التنويم المغناطيسي الراهنة والحاصلة في ظرفية الهلع النفسي والهرولة إلى المسلخ الإسرائيلي، فالقضية ليست قضية فتح وحماس كما يحاول تصويرها البعض، إنها قضية حالة التنويم المغناطيسي الراهنة للسلطة الفلسطينية، وفي وضع لا تعي ما تعمله، فهي منومة مغناطيسياً، قد وافقت أولمرت، بحجة أنها لا تريد تعطيل عجلة السلام، وقامت بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
لنفرض2: أن الكنيسيت الإسرائيلي قرر أن تكون إسرائيل دولة علمانية.
سؤال: ما موقع السلطة من الإعراب؟ هل على السلطة الفلسطينية أن تعترض وتعتبره جرحاً للاتفاقات؟ فالسلطة اعترفت بإسرائيل دولة يهودية وليس علمانية، ويلزم إسرائيل اعتراف جديد لعلمانيتها.
أليس معروفاً أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقات، وتظهر انتقائياً ما تريد من اتفاقيات لتسويغ فعل أي نشاط تراه في مصلحتها؟ فإسرائيل حريصة على تنفيذ
القرار 1559 بل على شق من القرار 194، وترفض تنفيذ الشق الآخر!
اليسوا بهت في تصرفاتهم؟!
إذن منطق إسرائيل واضح:
مقدمة1: طالما أنكم اعترفتم يا فلسطينيين بيهودية إسرائيل،
مقدمة2: وطالما أن هولاء الفلسطينيين الذين نطلق عليهم عرب 1948 ليسوا يهود، فهم إما مسيحيون أو مسلمون أو بهائيون أو دروز،
النتيجة: خذوهم عندكم في أحدى جزر الدولة الفلسطينية.
وتبدأ مفاوضات فيتفتق الذكاء اليهودي عن حل وسط: يا سلطة فلسطينية نتقاسم: تتحمل إسرائيل الدروز والبهائيين، وأنتم يا سلطة فلسطينية خذوا المسلمين والمسيحيين.
إن اعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل هو اعتداء على حقوق إخواننا الفلسطينيين داخل الكيان الإسرائيلي. فإذا لم نقدم لهم أي خدمة لنساعدهم على أخذ حقوقهم الإنسانية كمواطنين داخل الكيان الإسرائيلي، فلا أقل من أن نتوقف عن طعنهم من الخلف سواء كان منبع ذلك غباء أو خيانة، لا فرق بالنسبة لهم في الحالتين.
لا منظمة التحرير ولا السلطة الفلسطينية تمثل إخواننا الفلسطينيين الذين يعرفوا بعرب48. فهم يائسون من سلطتنا ولا يتطلعون إلى أي خير قادم من السلطة أو المنظمة، المهم أن السلطة الفلسطينية والمنظمة (الرئيس أبومازن والوجوه الكالحة من بقية شله دحلان حوله، والتي يبدو أنه لا يملك القوة للفكاك منها).
يكفوا شرهم عنهم.
سؤالي لعقول واتا:
ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟
وبالله التوفيق،،،
مهزلة جديدة .. أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
أولمرت يطالب السلطة الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية!
أليس هذا الطلب غريباً؟! أليس يهودية أو عبرية أو علمانية هو شأن داخلي لإسرائيل المفروض أن يقرره الكنيسيت؟! كيف يطلب أولمرت من عباس التدخل في الشأن الداخلي الإسرائيلي؟ أليس طلب أولمرت تدخل من جانب السلطة الفلسطينية في الشؤون الداخلية لإسرائيل هو غريب حقاً، لأن المفروض أن يطلب منها عدم التدخل في الشؤون الداخلية؟
لنفرض1: بأن السلطة وهي في حالة التنويم المغناطيسي الراهنة والحاصلة في ظرفية الهلع النفسي والهرولة إلى المسلخ الإسرائيلي، فالقضية ليست قضية فتح وحماس كما يحاول تصويرها البعض، إنها قضية حالة التنويم المغناطيسي الراهنة للسلطة الفلسطينية، وفي وضع لا تعي ما تعمله، فهي منومة مغناطيسياً، قد وافقت أولمرت، بحجة أنها لا تريد تعطيل عجلة السلام، وقامت بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.
لنفرض2: أن الكنيسيت الإسرائيلي قرر أن تكون إسرائيل دولة علمانية.
سؤال: ما موقع السلطة من الإعراب؟ هل على السلطة الفلسطينية أن تعترض وتعتبره جرحاً للاتفاقات؟ فالسلطة اعترفت بإسرائيل دولة يهودية وليس علمانية، ويلزم إسرائيل اعتراف جديد لعلمانيتها.
أليس معروفاً أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقات، وتظهر انتقائياً ما تريد من اتفاقيات لتسويغ فعل أي نشاط تراه في مصلحتها؟ فإسرائيل حريصة على تنفيذ
القرار 1559 بل على شق من القرار 194، وترفض تنفيذ الشق الآخر!
اليسوا بهت في تصرفاتهم؟!
إذن منطق إسرائيل واضح:
مقدمة1: طالما أنكم اعترفتم يا فلسطينيين بيهودية إسرائيل،
مقدمة2: وطالما أن هولاء الفلسطينيين الذين نطلق عليهم عرب 1948 ليسوا يهود، فهم إما مسيحيون أو مسلمون أو بهائيون أو دروز،
النتيجة: خذوهم عندكم في أحدى جزر الدولة الفلسطينية.
وتبدأ مفاوضات فيتفتق الذكاء اليهودي عن حل وسط: يا سلطة فلسطينية نتقاسم: تتحمل إسرائيل الدروز والبهائيين، وأنتم يا سلطة فلسطينية خذوا المسلمين والمسيحيين.
إن اعتراف السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل هو اعتداء على حقوق إخواننا الفلسطينيين داخل الكيان الإسرائيلي. فإذا لم نقدم لهم أي خدمة لنساعدهم على أخذ حقوقهم الإنسانية كمواطنين داخل الكيان الإسرائيلي، فلا أقل من أن نتوقف عن طعنهم من الخلف سواء كان منبع ذلك غباء أو خيانة، لا فرق بالنسبة لهم في الحالتين.
لا منظمة التحرير ولا السلطة الفلسطينية تمثل إخواننا الفلسطينيين الذين يعرفوا بعرب48. فهم يائسون من سلطتنا ولا يتطلعون إلى أي خير قادم من السلطة أو المنظمة، المهم أن السلطة الفلسطينية والمنظمة (الرئيس أبومازن والوجوه الكالحة من بقية شله دحلان حوله، والتي يبدو أنه لا يملك القوة للفكاك منها).
يكفوا شرهم عنهم.
سؤالي لعقول واتا:
ماذا يمكن عمله لوقف مهزلة أوكازيون التنازلات؟
وبالله التوفيق،،،
سؤالك شرعي ومشروع وهادف يا دكتور شاكر
اتفق مع الاخ طـــه خضر في قوله بان اليهود اقاموا فكرتهم على اسس توراتية ودينية، وفعلا لولا تمسح اليهود بما جاء في التوراة وما حرف فيها ما استطاعوا ان يقنعوا اليهود الذين كانوا يفضلون النزوح من الديسابورا الى امريكا بضرورة التوبة التي تعني في فكر اليهود العودة الى ارض كنعان او ارض جبل صهيون الكائن في القدس..
اسرائيل لا يهمها الدين وخاصة الساسة ومعروف انهم اصحاب الانحرافات والخروج على الانبياء وقتلهم وافساد المجتمعات بالرذائل ولكن الدين عندهم مهم فقط لكي يقنعوا الشباب اليهود ويستقطبوا جميع الشرائح اليهودية الى فلسطين ,, وموضوع يهودية الدولة فكرة خطيرة قد فندها المفكر اليهودي * اسرائيل شاحاك* الذي كان بالطبع قد هوجم من قبل اليهود بسبب موضوعية افكاره وطرحه. لذا لا يجوز لاي حكومة فلسطينية او اي سلطة ان تقدم شيئا لليهود في هذا الصدد كما هو الشأن بالنسبةملف اللاجئين الذي لا يمكن لاي جهة ان تتنازل او تفرط في حقوقهم وقد اعطتهم الشرعية الدولية حقوقهم باصدار القرارات التي للاسف لم تطبق بسبب عدم استعمال قوة الزامية في المجتمع الدولي وان كانت تستخدم لخدمة القوى العظمى التي وضعت مواثيق الامم المتحدة وهي الحلفاء الذين فازوا في الحرب العالمية الثانية لتكن معظم القوانين والدساتير والمبادئ مستوحاة من المنظومة الكنيسية. وعموما: الحل يا دكتور شاكر في بناء مجتمع مدني متماسك عال الثقافة يقاوم هذه المقترحات والتنازلات وايضا في بناء مقومات الصمود للشعب كي يكون صبرا منه مبني على قناعة وليس صبر المغلوبيين على امرهم .. كثيرا عجتني وحدة وتماسك القوى اللبنانية والمجتمع اللبناني اثناء الحرب السادسة 2006 وانتصار المقاومة على اسرائيل.... نستطيع ان نقدم نماذج مشابهة لو وجدت قيادة وطنية مخلصة, وانا اشك في وجودها,،،
اشكرك يا دكتور شاكر على فتح هذه الزاوية وعلى سؤالك الذي يحفز الافكار ويفتح المجال امام تقديم رؤى متفاوتة وكثيرة
فهمي شراب
الدولة اليهودية قبل إسرائيل ... وثيقة تاريخية ...
الدولة اليهودية قبل إسرائيل ... وثيقة تاريخية ...
الإخوة الأعزاء،
هذه صورة لوثيقة تاريخية مؤرخة في 14 أيار 1948 أي قبل إعلان الكيان الصهيوني أو ما يسمى بدولة إسرائيل بيوم واحد. علما بأن هذه الوثيقة الخطيرة صادرة عن البيت الأبيض الأمريكي، وموقعة من قبل الرئيس الأمريكي الهالك "هاري ترومان".
ولعل ما كتب في هذه الوثيقة التاريخية يلقي بعض الضوء على ما يحدث في هذه الأيام.
تحيتي للجميع،
منذر أبو هواش
:fight:
الدولة اليهودية قبل إسرائيل ... وثيقة تاريخية ...
الدولة اليهودية قبل إسرائيل ... وثيقة تاريخية ...
الإخوة الأعزاء،
هذه صورة لوثيقة تاريخية مؤرخة في 14 أيار 1948 أي قبل إعلان الكيان الصهيوني أو ما يسمى بدولة إسرائيل بيوم واحد. علما بأن هذه الوثيقة الخطيرة صادرة عن البيت الأبيض الأمريكي، وموقعة من قبل الرئيس الأمريكي الهالك "هاري ترومان".
ولعل ما كتب في هذه الوثيقة التاريخية يلقي بعض الضوء على ما يحدث في هذه الأيام.
تحيتي للجميع،
منذر أبو هواش
:fight: