عرض للطباعة
اليوم وقعت فى يدى قصيدتك
اليوم عرفت ما تخفى سريرتك
اليوم فككت لغز هواك وشفرتك
اليوم انت عندى كتاب مفتوح
بمكنون سرك فى الصفحات يبوح
من فرحٍ أو جرحٍ مفصلٍ بشروح
لست قاسية كما تبدين
بل انت رقيقة القلب خفيفة الروح
لست مغرورة كما تُظهرين
بل أنت ودودة لكنَّ فى القلب جروح
يا أكثر من يكرهنى فى هذا الحىِّ أحبك
والحب جنونٌ يغدو ساعةً ويروح
نجار ينقش على الابنوس لينتج تحفه لا تقدر بثمن
وانت شاعر تنقش بحروفك كلمات تدوم الى الابد
هل يعقل أن كل هذا شرف تؤتى هذه الأبيات؟
شكرا لرقة مداخلتك
فهى لى خير تشريف
ولقد أضفت على الدكتورة حنين وصفا جديدا وجعلتنى نقاشاً
عفوا
النت فى ماليزيا مجنونة أحيانا
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل النجار
قصيدة جميلة وسلسة الجمل والتراكيب ،
سلمت يداك ، وفقك الله لما فيه الخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل النجار
قصيدة جميلة وسلسة الجمل والتراكيب ،
سلمت يداك ، وفقك الله لما فيه الخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل النجار
قصيدة جميلة وسلسة الجمل والتراكيب ،
سلمت يداك ، وفقك الله لما فيه الخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل النجار
قصيدة جميلة وسلسة الجمل والتراكيب ،
سلمت يداك ، وفقك الله لما فيه الخير
بارك الله فيك يا أختى إبتهال
على هذا المرور العطر
كنت أراكِ قبل اليوم مغرورة
كنت أراك بلا حسٍ.. مجرد صورة
نعم كنت أراك جميلة
لكن جمالك لم يكن اسطورة
كنت أراكِ ككل النساء
أو أقل من بعضهن
مرآة تعكس جمال المحيا
ربما هي مشروخة في جزء منها
أو ربما مكسورة
لكن قصيدتك اليوم
فضحت كل خباياكِ المستورة
وعجبت منك ولك
لماذا تصرين على محو هويتك
لماذا تريدين أن تكوني واحدة أخرى غيرك؟
لماذا يختلف الجوهر المكنون عن تلك الصورة؟
على أنني في كل حالٍ احببتك
وأنت تبدين الصدود آنًا والود آنًا
وأنت بالجوهر تختفين
وأنت تغارين من حبي غيرك فيكِ
فتظهرين آنًا وتختفين آنًا
بين قسماتٍ متخفياتٍ
وخلايا عشقٍ على خديكِ منثورة
