أوقفوا " داحس والغبراء " يا أحبائي - د. شاكر مطلق

أوقفوا " داحس والغبراء " يا أحبائي

د. شاكر مطلق

تحية حمصيّةًً – سوريةً لجميع أعضاء أسرة " واتا " وبعد:

أوقفوا " داحس والغبراء " يا أحبائي .
هذا الشكل من الكلام لا يمكن له أن يشكّل قاعدة للحوار ، أياً كانت أهدافه وأبعاده وخلفياته أيضاً ، لأنه يضير بالجميع ويضير – بخاصة - بالوطن والأوطان ، وبما تبقّى في النفوس من كرامة وصمود ، في زمن السُّبات العربي ، وابتلاع فلسطين ، أو ما تبقى منها ومن الأقصى ، والسيطرة الشيطانية الكاملة على الأرض العربية ومقدّراتها ، وزرع اليأس والاستسلام في نخاع شعوبها.
أفهم أن يثار نقاشٌ حول الكثير من أمور حياتنا ، غير المُرضية ، على كامل مساحة تواجدنا البائس ، ولكنني أفهم أن الشكل الذي يجري فيه مثل هذا ( النقاش ) لن يكون مفيداً لنا جميعاً.
الحكم الفصل سيكون دوماً للتاريخ ،عندما يأتي ذات يوم ، بعد زمن العواصف والهَيجان ، زمنُ التّأمل والبحث الجدي الحر ، فيما يجري الآن بيننا ، وما سيصبح في ذمة التاريخ ، التاريخ الذي شاركنا فيه ، ولو شهوداً على الأقل ، والذي قد لا نعيش يومها ، لنعرف حكمه الصادق العادل.
ملاحظة:
لم أُدع لحضور اللقاء ، ولم اطلع على نص البيان الكامل ، فعذراً على التعليق ، برغم ذلك.
===============
حمص – سورية 12-10-2009

لم أفهم قصدك تحديداً يادكتور ، هل تقصد أن نترك مُعاناة ألالاف السوريين المنفيين في سورية للتاريخ ن وماذا سيفيدنا التاريخ إن ماتوا او قُتلوا أو دُعسوا ، أو لم يجدوا المأوى والمأكل ، أو ماتوا غمداً وهم بعيدون عن الوطن ، أتعتقد بأن هذه الرؤية الصحية بان ندعهم للضباع لتاكلهم ونحن ننظر لتلك الذئاب تنهش فيهم وفي أعمارهم وهي توغل بأسنانها وأضراسها ، ونستطيع مساعدتهم ولا نفعل ، وعن اي تاريخ تتكلم يادكتور ، ارجوا أن تحترم عقولنا وبارك الله فيك

وهل تعتقد أن فلسطين ستعود إن تناسينا المنفيين السوريين والمُغيبين في السجون ومعتقلي النت وأصحاب الرأي ، وما هو برأيك اسلوب النقاش الذي يجب أن يثثار بأن نقول كله تمام ، فهل ستعود حينها فلسطين ويتوقف الصهيوني عن ابتلاعها ؟ أسئلة بحاجة لجواب

الدكتور شاكر مطلق/ ألا يجدر بنا يوما ً أن نسترجع عمالقة العرب لينقذونا من براثن الظالمين والله إني أصبو وأرنو لأحد القادة أن يُصبح أبو زيد الهلالي. ألا تتمنى هذا الحلم لإزالة الضيم عن الجميع ، استمع معي لهذه الكلمات وتأمل وبعد ذلك أجبني.
وأنت أخي مؤمن تأمل ما تتمناه الفتاة والمرأة العربية التي احترمت الرجل ليس لشيء إلا لأن كلمته لا تصبح اثنتان، ولا تظنوا أن المرأة سضعف إذا قوي الرجل ، ولكنه يمثل لها أجمل الرموز من حيث أنه أب عظيم وزوج عادل محب رائع، وأخ جليل فاضل ، وخال سند عاقل ، وعم يحمل سيف المراجل.....فأرجوكم رحمة بنا أن تبقوا في أماكنكم ولا تخذلونا بالاستسلام الفاضح.......
يا أبا زيد الهلالي
ضاقت الدنيا بحالي
قد تأخرت كثيرا
رغم أني لا أبالي
صامدا ما زلت أحيا
تحت نير الاحتلال
حاملا مأساة شعبي
رغم أهوال الليالي
قاصدا أرضا وأرضي
مهد عز ودلال
يا له أمر عجيب
فاق تصوير الخيال
ينعم الوغد بأرضي
وأنا رهن اعتقالي
أيها الجلاد صبرا
عيل صبري واحتمالي
لن يدوم القيد يوما
في يميني أو شمالي
فغذا تشرق شمسي
فوق هاتيك التلال
دولة البغي ستمضي
شمسها نحو الزوال
وغدا شعبي سيحيي
عيده يوم الجلال
-