الخروج من الجســد

هل سمعتم من قبل بهذا الاسم
الخروج من الجسد
؟؟؟؟؟؟؟؟

	من سمع انصحه ان يمحو كل معلومة يعرفها فلا خروج ولا هم يحزنون ، على الاقل مسح مؤقت . كلها نظريات لم تصح ، واوهام فلسفية سرابية على الراجح ، دبجها المتفيهق القبطي الخبيث رؤوف عبيد في كتاب له بهذا المعنى وروّج للوثة وســـمّـاهى اخرى أسماها الجسم الاثيري !!!!!!! اثبت العلم بكافة فروعه وخاصة علم النفس والفلسفة والدين بطلان كل ذلك ، واصحاب النظرية الوهمية هذه لم يقدموا تفسيرا علميا واحدا يدعم اقوالهم ، اللهم الا الحيل والخزعبلات تذكروا :: المسلم كيّـس فطن ، وليس كيس قطن وأرجو ممن لديه أثـــــــــــــارة من دليل يؤنس به واليه ، او برهان علمي مقنع ان يزوّدنا به ، حتى نعلن انسحابنا وتراجعنا عن اقوالنا حول الجسم الاثيري والخروج من الجســــــــد !!!!!

في رد على هذا الطرح البسيط لموضوع الخروج من الجسد وخرافة الجسم الاثيري اتصل بي احد الاخوة الكرام وقال لي :
انه امر حقيقي وصحيح مئة بالمئة والدليل قصة الجاحظ عن البخيل المروزي اذ قال له :
والله لو خرجت من جلدك او من جسمك ما عرفتك !!!!!
ما قولكم دام فضلكم من جديد ؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل الدكتور محمد فتحي الحريري
جزاك الله خيراً على مواضيعك الجميلة المفيدة ..
دكتورنا الكريم هل لنا بمختصر مفيد لنظرية الخروج من الجسد ..
وهنا تجدني أقول :
سدّد اللهُ هذا القلم النبيل وهذا السيف الصقيل وجعله مدافعاً عن آياتِ التنزيل وأحاديثِ الرسول وختمَ له ولنا بالقَبول..
تلميذك : صادق الرعوي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل الدكتور محمد فتحي الحريري
جزاك الله خيراً على مواضيعك الجميلة المفيدة ..
دكتورنا الكريم هل لنا بمختصر مفيد لنظرية الخروج من الجسد ..
وهنا تجدني أقول :
سدّد اللهُ هذا القلم النبيل وهذا السيف الصقيل وجعله مدافعاً عن آياتِ التنزيل وأحاديثِ الرسول وختمَ له ولنا بالقَبول..
تلميذك : صادق الرعوي

---

الاستاذ الكريم ابن الكرام الصادق الفاضل
**صادق الرعوي**
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية معشـّــقة بالدعاء الى الله ان يحفظكم.
ان جمال نفسكم يامولاي هو الدافع لذلك ،،
واسأله تعالى ان يهيئ للامة امر رشد يعيدها الى سابق مجدها
وان يجعل محبتنا في الله نعالى وسأجيب عن سؤالكم لاحقا ان شاء الله

اخي الصادق صادق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هأنذا اجيب سؤلكم عن تلكم الخرافة وبدعة الجســــــــــد الاثيري :
نظرية او خرافة الخروج من الجسد المسماة OBE أو OoBE يعتبر في أعلب ألاحيان انه هو مجرد عنوان أو اسم لمجموعة من الاوهام الفلسفية فأولا حسب هذه النظرية ان الخروج من الجسد هو الكل أي مثلا لنقل الدراسة و مثلا مادة الرياضيات هي نوع من الدراسة فالخروج من الجسد OBE هو الكل مثل الدراسة و أنواعه هي: الطرح النجمي Astral Projection أو AP أختصارا الرؤية عن بعد Remote Viewing التجارب القريبة من الموت Near Death Experience أو NDE أختصارا ، و يمكن ادراج الحلم الواعي أو Lucid Dreaming تحت ذلك لكون الأحلام نتيجة خروج الروح أثناء النوم . و اما في بعض الاحيان فالخروج من الجسد يعتبر نوعا مستقلا لوحده و الطرح النجمي نوع أخر و (قريب من الموت ) يندرج أحيانا تحت الخروج من الجسد فهنا كل نوع وحده ليس مدرجا تحتي شيء . خرافة اذن مفادها ان المرء يخرج من جسده والخارج هو الجزء الاثيري فيراقب المرء نفسه ويراها وقد جرب بعضهم ذلك بحالة القرب من الموت حيث شنق نفسه وقبل ازهاق الروح قام مساعد له بانقاذه وسجل ملاحظاته
اشكركم مولاي

/
لم أكن يوما أصدق بشيء من هذا القبيل .. لا الخروج من الجسد ولا الانتقال الى مكان اخر في الكون وجسمك ما زال راقدا فوق الاريكة ..


إلا أنني بدأت أن أحاول استيعاب هذه الفكرة من بعد قراءة كتاب (التخاطر والسحر واليوجا) الذي بدأها الكاتب بسرد تجربة حقيقية للخروج من الجسد ..

الأستاذ الفاضل د.محمد فتحي الحريري
إن كان يسمح لك وقتك الثمين ان تتصفح هذا الكتاب ..
فأخبرني رأيك وتفسيرك لما ذكره الكاتب وحاول جاهدا ترسيخه في عقولنا ..

جزيل الشكر لك .. على بسط هذا الموضوع على طاولة الحوار ..
كم أتمنى أن يشاركونا من مارسوا الخروج من الجسد او حتى عندهم قناعة تامة بهذه الظاهرة..
/

الدكتور الفاضل محمد فتحي الحريري
لم أسمع بهذه القصة الخيالية "الخروج من الجسد ",ومما قرأته : تلبية للسيدة أسماء شاكر بخصوص
تراسل الأفكار(التليباثي)
يرسل الانسان قطعة من نفسه بنوع من الانبثاق .هذه القطعة تنضم الى قريب أو صديق بعيد جداً . وهو بذلك يمتد الى مسافات كبيرة في وقت أقصر من ان يقدر .كما يستطيع ان يعثر على الشخص الذي يجب عليه ان يقابله وسط جمهرة كبيرة من الناس . فيفضي اليه بمعلومات معينة .ويمكنه كذلك ان يكتشف منزل او غرفة الفرد الذي يبحث عنه على الرغم انه لايعرفه ولا يعرف وسطه والذين وهبو هذا اللون من النشاط يتصرفون ككائنات مطاطه توصل رسائلها لمسافات سحيقة في المكان والزمان.فحينما ينشأ اتصال بين المنوم المغناطيسي والشخص الذي يريده .فان الاول يستطيع عن طريق الايحاءمن مسافة ان يامر الاخير بالقيام باعمال معينة .فتنشأ في هذه الحالة علاقة تراسل الخواطر بين الاثنين .وفي مثل هذه الحالة يصبح شخصان بعيدان على اتصال احدهما بالاخر بالرغم مما يبدو ان كلاً منهما محصور بداخل حدوده التشريحية الخاصة . ويبدو ان الفكر ينتقل , مثل الموجات الكهربائية - المغناطيسية من منطقة اتساع الى اخرى ...ولكننا لانعرف سرعة تحركه . وحتى الان لم يتيسر قياس سرعة اتصالات تبادل الخواطر .ذلك ان البيولوجيين وعلماءالنفس والفلك لم يحسبوا حساب وجود الظواهر الميتافيزيقية ....فاذا تبين في يوم من الايام ان الفكر ينتقل عبر الفراغ كما يفعل الضوء لوجب ان تعدل نظرياتناعن تركيب العالم بيد أنه ليس مؤكداً ان ظواهر تراسل الخواطر تعزى الى انتقال وسيط مادي . والحقيقة اننا نعرف ان العقل لم يوصف تماما بداخل الابعاد الاربعة للامتداد المادي .....فهو موجود بداخل العالم المادي وفي مكان اخر في وقت واحد ....اننا نجهل تماما الحقائق الكامنة خارج الفراغ والزمن . وقد نفترض ان اتصال تبادل الخواطر عبارة عن معركة فيما وراء الابعادالاربعة لعالمنا , بين الاجزاء غير المادية لعقلين ومن السهل ان ندعي انها حدثت نتيجة لانتشار الفرد في الفراغ . هذه القابلية لامتداد الشخصية حقيقة استثنائية فبعض الافراد يقرؤون احيانا افكار الاخرين كما يفعل اصحاب البصر المغناطيسي .فقيصر ونابليون وموسليني وهتلر ومثل عظماء العلم والفن , لهم القوة على الانتقال بجماعات كبيرة من الناس واقناعهم بكلمات قد تبدو عادية وان يقودوا الناس الى السعادة او التضحية او الموت بشبكة من ارادتهم وافكارهم
هذه الافكار ترجمة بتصرف للدكتور الكسيس كاريل حائز جائزة نوبل لابحاثه الطبية وهو من مواليد ليون بفرنسا ونشرها في كتابه الانسان ذلك المجهول في الصفحات 294 - 297 توفي عام 1944 .

السيدة الاستاذة اسماء الفاضلة
السيد الاستاذ الكريم عمـــــــــــر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد تقديم مراسيم الشكر اللائقة بكمــــــــــــــــــــا ، اقول وبالله التوفيق :
فالسحر سحر واليوجا رياضة تاملية تقوم على طقوس ارهاق الجسد ، ولها طقوسها الخيالية المعروفة حاليا من خلال المتابعات لبعض البرامج التلفازية والنوادي والمنشورات الخاصة بهم ، ومبدؤها هندي للوصول الى النيرفانا والنشوة الخاصة ، القريبة ( اقول قريبة ) للنشوة المتحصلة بافراز الاندروفينات والهورمونات المشابهة في ظروف معينة لرياضات معينة يمارسها بعض الهواة ، او بعض المتدينين على اعتبار انها تدين لدى بعض الفئات !!
اما التخاطر Tellepathi
فهو عملية انتقال الافكار وهو مختلف عن الحاسة السادسة وعن الفراسة وان كان بينها مشاكلة وتداخل
ولا يخلو التخاطر من كرامة خاصة ، فهو يعيش حالة شحن عاطفي روحي متسامي مفكرا بامر ما يشغله فيعايشه كما انه يراه ، وهذه المعايشة قد تكون صادقة وهنا الكرامة ، وقد تكون موهومة وهنا التهيؤات
المثال العظيم قصة سيدنا عمر وتخاطره مع احد قادته ، عمر بالمدينة والقائد في العراق او شرقه
عمر كان يعيش حالة الجيش فتوهم او توقع او تفرس ان الجيش ربما يؤتى من جهة الجبل وكان نما الى علمه وجود جبل في ساحة المعركة ، فصاح وهو على المنبر قاطعا خطبته :
الجبل الجبل يا ســـــــــــارية بن زنيــــــــم !!
وهنا الكرامة الخاصة لسيدنا عمر ، وما كان معجزة لنبي جاز ان يكون كرامة لولـيّ ، ولا يختلف عاقلان في ولاية عمر ، حيث بلغ الصوت زنيما وسمعه آخرون قريبون منه ، وتنبــّـه رحمه الله فاعد الخطة السريعة المناسبة وكان النصر باذن الله تعالى ، وقد نقلت القصة بمجرياتها على السنة الثقات ..
والامر كما ترون مختلف تماما عن الخروج من الجسد او الجسم الاثيري ، وما يسمى الانبثاق في مداخلة اخي العزيز الاستاذ عمر هو نفسه بدعة الاثيرية التي نتحدث عنها، والامر بالنسبة لنا كمسلمين مسالة عقيدة دينية ..
هذا مبلغ علمي وفوق كل ذي عليم ، متمنيا ان اكون قد اجليت الامر ولم ازده غموضا ،،،واكرر الشكر لك ولاخي الاستاذ عمروالله الهادي وهو الموفق الى سواء السبيل .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبودقة

الدكتور الفاضل محمد فتحي الحريري
لم أسمع بهذه القصة الخيالية "الخروج من الجسد ",ومما قرأته : تلبية للسيدة أسماء شاكر بخصوص
تراسل الأفكار(التليباثي)
يرسل الانسان قطعة من نفسه بنوع من الانبثاق .
هذه الافكار ترجمة بتصرف للدكتور الكسيس كاريل حائز جائزة نوبل لابحاثه الطبية وهو من مواليد ليون بفرنسا ونشرها في كتابه الانسان ذلك المجهول في الصفحات 294 - 297 توفي عام 1944 .

---

اخي المكرم الاستاذ عمر حفظه الله ورعاه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك جميل ولا اعتراض عليه ألبتة الا بفكرة الانبثاق التي تواكب عادة لوثة الجسم الاثيري ، والمعول عليه لدينا ان التلباثي كم ذكرت في تعقيبي السابق تسام روحي نفسي يمزج بين الكرامة والفراسة ومعايشة الحدث فكريا والاهتمام به و........................
اكرر لك الود والتقدير مولاي والله الهادي الى سواء السبيل ...

موضوع هام .. ومتشعب ، أسجل معكم هته المشاركة للمتابعة ( باذن الله تعالى ) .
ولكن لابد من نفهم أولا ما معنى كلمة أثير؟؟؟ وما حدود استعمالاتها .
ولنا عودة .......

عطَّــرتِ الصفحة مولاتي البتول
الموضوع طُـرش ولم يُـعْط حقه في حينه
اشكركم اذ بعثتموه من رقدته القسرية
شكرا لكم سيدتي الوديعة الباحثة الجليلة
حماكِ الله

بسم الله الرحمن الرحيم
(ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أُوتيتم من العلم إلاقليلا )
صدق الله العظيم
منذ بداية التاريخ البشرى ,وحتى يومنا هذا ,ما زال العلم يقف حائرا عاجزا عن تقديم وصف للروح ,
او وضع تعريف جامع شامل لظاهرة الموت ,وما بعد الموت
وحول هذه المواضيع ,قام دكتور رايموند مودى والذى درس الفلسفة فى جامعة فرجينيا ,وحصل فيها على
درجة الدكتوراة,ثم درس الطب وعمل كطبيب نفسى ودرّس فلسفة الطب فىالجامعة,قام الدكتور مودى
لأول مرة وبإسلوب علمى ,بإلقاء نظرة خاطفة على دنيا المجهول ..عالم الموت وما بعد الموت
وجمع دراستة وابحاثه فى كتاب سماه (الحياة بعد الحياة) ضمنه التقارير التى سجلها لعشرات من البشر
تم إعلان موتهم طبيأً -هذه المرحلة التى قد تمتد فى بعض الحالات الى عشر دقائق بين إعلان ألأنسان
ميتا بالمقاييس الاكلينيكية,وبين لحظة إسعافه وإنعاشه بالوسائل الطبية الحديثة-الكتاب يسجل تجارب هؤلأ
المرضى , ماذاشعروا عندما حدثت الوفاة ,وكيف خرجوا من جسمهم المادى ,ليحلقوا فى الفضاء حوله
ينظرون الى جسدهم ممددا على السرير او فى موقع الحادث الذى سبب الوفاة ,يتابعون مجهودات الانعاش التىيقوم بها الاطباء
من موقع قريب من سقف الحجرة ,مقدمين وصفاً دقيقاً لما كان يجرى فى حجرة الانعاش , ومقدمين وصفا لطبيعة الكيان الجديد الذى وجدوا انفسهم فيه
,وكيف عادوا الى اجسامهم المادية عندما نجحت جهود الانعاش
والذى اثار إنتباه ودهشة دكتور مودى اكثر من اى شىء اخر ,مدى التشابه الشديد بين الروايات المختلفة لحوالى 150 حالة ,مر أصحابها بتجربة الموت الاكلينيكى
الكامل ثم تم إنقاذهم ,بالرغم من ان هذه الروايات كان مصدرها أُناساً تتباين خلفياتهم الدينية والاجتماعية والثقافية تبايناً شديداً

شكر ا جزيلا للاستاذ سالم احمد
بارك الله باضافتكم وحماكم
القضية تبقى مفتوحة للنقاش وأظن ان مجرد مطالعات وآراء شاذة لبعض الاوروبيين لا تمنح الامر شهادة عبور
هناك دراسات غربية ، وللاسف لا توجد دراسات جادة لدينا
نأمل ذلك
ودي وتقديري اخي ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرحب الشيخ د.محمد فتحي الحريري و كل السادة المشاركين و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يزدنا من علمه و أن ينور بصيرتنا و أن يفتح علينا أبواب رحمته آمين ...

و بعد :
بالنسبة لموضوع الخروج من الجسد موضوع شائك و العلم مازال يبحث فيه ، لكن بعض من الناس الثقاة الذين أعرفهم شخصياً حصلت معهم هذه الظاهرة و هي حقيقية بإذن الله و خير وصف لهذه الظاهري هو (الإدراك المتحرك) حيث يشعر الشخص بأن هنالك إحساس آخر في مكان أخر و يشعر بكل لحظه كما يعيشها الجسد تماما و يشاهد كل شيء كما لو كان يشاهدها بعينه المجردة و في نفس الوقت يتمتع بكل أحاسيسه التي بجسده المادي و هم أشخاص على خلق و دين و ليس لديهم أي طقوس وثنية بل يعرفوا الله حق المعرفة و لا يتحدثون عما يحصل معهم و ناس معينه تعرفهم ...!!! هم يخافون الله لا يفعلون الكبائر و أعتقد بأن هذه تعتبر كرامة من الله و عندما يكونوا في صلاتهم تأتيهم كم هائل من المعلومات تكاد تفسد صلاته (و أعتقد بأن ما يحدث في صلاتهم هي محاربة من الشيطان ليفسد عليهم عبادتهم و أن يلهيهم عنها و هم يعلمون ذلك و يحذرونها ...!!!) دعواتهم بفضل الله لا تُرد و خاصةً في الشدائد ...!!! و أنا شاهد على ذلك ...!!!
و أعتقد ياشيخي الفاضل د.محمد فتحي الحريري الفضل حفظك الله أن هنالك أشياء كثيرة علمية نحن المسلمون مقتنعون بها لأنها تعتبر من الإيمانيات و من المسلمات التي نحن مجبرون أن نؤمن بها ليكمل إيماننا لكن حتى العلم الحديث لم يرصدها و كذلك ظاهرة الخروج من الجسد من الممكن أن يكون المسمى لا يفي بالمعنى المقصود للظاهرة لكن هي فالواقع ظاهرة لا يمكن إنكارها .... و لو قارنا فقط الظاهر مع خير الخلق محمد صلى الله عليه و سلم في ليلة الإسراء و المعراج حين أسري به لآمنّا بظاهرة الخروج من الجسد على الأقل ... فبالرغم من أن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لا يقارن مع أحد من البشر و لكن على سبيل المثال لو أخذنا قول العلماء (كل معجزةً لنبي جازة أن تكون كرامةً لولي) و لكن الرسول أُسري به إلى السماء و لكن باقي البشر ربما يكون هذا الخروج في حدود الكون الذي خلقه الله لنا و في حدود الثقلان التي لا نستطيع تجاوزها ... لأن إختراق السموات هي من أسرار الله و لا يستطيع إختراقها إلا من إرتضى من رسولٍ ... و قد إخترق الرسو جاحزاً لم يستطع سيدنا جبريل عليه السلام أن يخترقه لأنه غير مهيئ لهذه المهمة و الله أعلم ... و قالت السيدة عائشة في إحدى الروايات بأنه لم يفارق فراشه و في رواية أخرى تقول بأنه ذهب و رجع و مازال سريرة دافئاً ...

و آخيراً ظاهرة الخروج من الجسد أو كما يسمونها ففي إعتقادي بأنها ظاهرة حقيقية و لا تكون جائزه و متاحة لشخص إلا أن يشاء الله و على الشخص أن لا يجعل عبادته لله من أجل الوصول إلى ذلك الكرامة لأنه بذلك الطريقة ستكون عبادته فاسد و لغير الله ...فأنصح كل من يقرأ مقالتي أن لا يسعى فعبادته لله من أجل كرامة و لا غيرها حتى لا تفسد عبادته و تكون باطلة ... و ظاهرة الخروج من الجسد ربما تكون كرامة و ربما تكون سحر و يمكن لأي شخص أن يكشفها و ذلك حسب حالة الشخص الخارق و عقيدته و تقربه إلى الله و من العادة أن لا يتباهى بها لأنه لو تباهى بها يعني ذلك أن الشيطان قد وجد مدخلاً له و سيحاول أن يفسد عبادته .... هذا و الله أعلم

و جزاك الله خيراً يا شيخنا د. محمد فتحي الحريري

وسام