من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
 |
|
 |
|
هل نحن في حاجة إلى تصنيف الأدباء الغربيين وفق معاداة أو مناصرة اليهود أو الصهيونية؟
في الأدب المقارن شيء من الشرود عن مصالح الأمة العربية والمسلمة؛ إذ ترى كثيرا من الكتب أن المؤلف يسعى في الاكتفاء بالترجمة مهنيا دون نقد ما ترجمه في حاشية الكتاب.
1- هل من مصلحتنا أن نكتفي بالترجمة دون نقد لمحتوى ما نترجم؟
2- أليست الحاشية مخصصة للمترجم حتى يعبر عن رأيه فيما يترجمه، وحتى لا يبقى آلة تابعة للمؤلف؟
3- أليس من مصلحة أمتنا أن نكشف لها الأدباء الغربيين الذين والوا العدو المحتل لديارها؟
4- ألا يكون من مصلحتنا التعرف على الأدباء المتهمين بمعاداة السامية؟
5- من الشعراء القدامى: ما موقف ملتون John Milton-مثلا- من اليهود الصهاينة ومن فلسطين؟
6- ومن الأدباء المعاصرين: ما موقف سكوت فيتزجيرالد Scott Fitzgerald-مثلا- من هذه المسألة؟
7- من غيرهم؟ أهم قليل أم كثير؟ من هم؟
أرجو أن نتناقش في المسألة....للوصول إلى رسم قائمة واضحة بالفريقين
تحية من ابن الفردوس السليب.... |
|
 |
|
 |
اليهودي في الرواية الإنكليزيةThe Jew in English Fiction
 |
|
 |
|
اليهودي في الرواية الإنكليزية |
|
 |
|
 |
|
|
|
|
نشر David Philipson عام 1951 كتابا تحت عنوان "اليهودي في الرواية الإنكليزية" (The Jew in English Fiction)، فكان أول بحث في بابه؛ إذ ناقش فيه المؤلف شرعية معالجة موضوع اليهود في الأدب الإنكليزي، وشكك في هذه الشرعية. وقد غطى كتابه هذا الفترة من 1590 حتى عام 1900. هاجم فيه المؤلفين الذين يحضون على معاداة السامية -وفق الفهم التوراتي-، ويسممون الأفكار ضد اليهود. واتهم الكاتب المسرحي الإليزابيثي الكبير (كريستوفر مارلو) مؤلف مسرحية "يهودي مالطا" (1592)، بمعاداة اليهود.
1-ما الظروف التي جعلت الباحث يجزم بعدم مشروعية الطرح؟ ولماذا طرحه أساسا؟
2- هل هذا الموضوع مشروع في الغرب اليوم؟
3- وما الكتب الغربية التي رسمت صورة اليهودي -الصهيوني خاصة- سلبا وإيجابا؟
4- هل يمكن للعرب والمسلمين أن يستفيدوا من بحوث كبحث (فيليبسون) ومخالفيه؟
5- هل نُـشرت مسرحية "يهودي مالطا" في الشابكة؟ وهل يتحفنا أعضاء واتا الأكارم بنشرها؟ أو نشر المقاطع التي تتحدث عن اليهود منها؟
6- هل غفل الباحث عن (شكسبير) و(ديكنز)؟ |
|
|
|
|
"اليهودي في الأدب الإنكليزي كمؤلف وموضوع"، للحبر اليهودي (إدوارد كاليش)
 |
|
 |
|
الأدباء الإنكليز من أنصار اليهود:
1- وولتر سكوتWalter Scott في روايته "أيفانهو" Ivanhoe
(1819)
2- الروائية جورج إليوت George Eliot في روايتها "دانييل ديروندا" Daniel Deronda (1876)
3- ريتشارد كيمبرلند في مسرحيته "اليهودي" (1794)
أما الأدباء الإنكليز الذين كتبوا ضد اليهود فهم:
1- شكسبير في مسرحيته "تاجر البندقية" عندما نقد شخص (شيلوك اليهودي) (1594)
2- تشارلز ديكنز في روايته "أوليفر تويست" (1838) عندما نقد شخص (فاجن اليهودي)، ولكن ديكنز تاب إلى اليهود ونكس فعله في رواية "صديقنا المشترك"
أما المؤرخون الإنكليز المعادون لليهود فهم:
1- ماثيو باريس Mathew Paris
2-جون سبيد John Speed
3- رالف هولنشيد Ralph Holinshed
هذا ملخص ما جاء في كتاب (The Jew in English Literture as Author and Subject) "اليهودي في الأدب الإنكليزي كمؤلف وموضوع"، للحبر اليهودي (إدوارد كاليش) الصادر عام 1909 |
|
 |
|
 |
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
(مارك توينْ) الصهيوني(Mark Twain)
(مارك توينْ) صليبي:
"أبو الأدب الأميركي" لقب أطلقه النقاد والأدباء على الكاتب الأميركي الأشهر (مارك توينْ) (Mark Twain) (1835-1910) لما لكتاباته من أثر وانتشار.
وكان (مارك توينْ) يعاني من حقد شامل على الإسلام وأهله، إذ على الرغم من أنه معروف بفكره الليبرالي المتحرر من أي دين، فإنه إذا تحدث عن الإسلام والمسلمين يبدي تعصبا دينيا غريبا. وقد امتزجت في عقله تحيزات دينية موروثة عن العصور الوسطى.
وكان (مارك توينْ) يعاني من ازدواجية في الموقف السياسي إذا تعلق الأمر بالمسلمين؛ إذ على الرغم من أنه عُرف بمعارضته الغزو الأميركي للفلبين، وبكتابته ضده، وبإدانته الأخلاقية له، فإنه كان يمقُت الدولة العثمانية المسلمة، ويعبر عن أمنيته في رؤيتها تفنى على أيدي الروس[1].
وكان (مارك توينْ) يعاني من استعلاء عرقي وروح امبريالية موروثين عن (ق19م)؛ فقد وصف كفاجرٍ النساءَ العربيات في (طنجة) و(بيروت) و(الناصرة) بأنهن "يشبهن المومياء" [2] وأنهن يخفين وراء لباسهن "قبحا مهلكا" [3].
وقد شهد الباحث الفلسطيني (إدوارد سعيد) على أن (توينْ) كان من الأدباء الأميركيين المتتبعين للعورات؛ الذين تعمدوا إغفال الحديث عن أي أمر إيجابي في المجتمعات العربية والإسلامية [4].
(مارك توينْ) صهيوني:
سافر (مارك توينْ) عام (1867م) إلى فلسطين في رحلة بحرية مرت بـ(أوربا) و(المغرب)، وكتب رسائل كثيرة عن رحلته جمعها فيما بعد في كتابه "الأبرياء في الغربة" [5]، وظل هذا الكتاب أوسع كتب الرحلات الأميركية انتشارا خلال مائة عام [6].
والمتأمل في كتاب (توينْ) يجد تحيزا صهيونيا، وضيق أفق في النظرة إلى (فلسطين)، على الرغم من أنه ذكر حكمة جميلة في صدر كتابه، يقول فيها: "إن "السفر قتَّال للجهل والتحيز وضيق الأفق" [7].
وقد دفعته صهيونيته، المدعمة بجهله الإسلام، إلى ادعاءات غريبة منها:
1. المسلمون يعتقدون أن بمدينة (القدس) عمودا فخاريا سيجلس عليه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يوم القيامة ليحكم على أعمال البشر. ثم يعلق (توينْ) على جهالته بقوله "ليته حكم عليهم من أحد الأماكن في موطنه (مكة)، ولم يتجاوز الحدود إلى أرضنا المقدسة" [8].
2. المسلمون بـ(القدس) يؤمنون بأن "البوابة الذهبية" في سور (القدس) إذا انهارت فسينهار معها الإسلام و(الإمبراطورية العثمانية)، ثم يعرب (توينْ) عن غبطته بالتصدع في البوابة المؤذن بقرب الانهيار الكبير [9].
3. يصف (توينْ) مثلا إحدى زيارته مع زملائه لأحد المساجد في (فلسطين) ويذكر كيف مشى (الحُجاج الأميركيون) على بساط المسجد دون خلع نعالهم "وكان ذلك بمثابة تقطيع لقلوب أولئك (العرب)" حسب تعبيره. ثم يعلق بقوله: "إن المشي بالنعال على سجادات الصلاة المقدسة -وهو أمر لا يفعله العربي أبدا- قد آلم هؤلاء الناس الذين لم ينالونا بأي سوء. افترضْ أن جماعة من الغرباء المسلحين دخلوا كنيسة في إحدى القرى (الأميركية) ثم خلعوا بدافع الفضول فسيفساء المرمر التي تزين المذبح، ثم صعدوا ووطأوا بأقدامهم على الكتاب المقدس..." لكن (توينْ) لا يجد مبررا لهذه المقارنة، وسرعان ما يؤكد أن "الأمر مختلف تماما، فهنالك فرق بين تدنيس معبد لديننا وبين تدنيس معبد وثني" [10] يقصد المسجد.
4. كتب عن الحراس (العرب) المرافقين لقافلته في (فلسطين)، فقال: "إنه لأمر مخزٍ أن يكون (المسيحيون) البيض المسلحون تحت حراسة حشرات كهذه ضد قطاع الطرق في الصحراء" [11]
5. وأبدى (توينْ) إعجابه بأحد الحجاج الأميركيين يدعى (غريمس) (Grimes) لأنه كان لا يراه إلا منحنيا يبكي على (أيقونة مسيحية) أو مسددا بندقيته لقتل أحد (العرب) [12] حسبما يزعم [13].
الحواشي:
Twain, The Innocents…, p.452
Twain, The Innocents…, p.442
Twain, The Innocents…, p.88
Edward Said, Orientalism (New York: Vantage, 1979) p.290
Mark Twain, The Innocents Abroad, Fictionwise E-books, Classic Literature series, 2003.
Bruce Michelson, “Mark Twain the Tourist: The Form of The Innocents Abroad” American Literature, Vol. 49, No. 3. (Nov., 1977), p.385
Twain, The Innocents Abroad, p.677-678
Twain, The Innocents…, p.604-605
Twain, The Innocents…, p.605
Twain, The Innocents…, p.559
Twain, The Innocents…, p.612
http://www.chihab.net/modules.php?na...ticle&sid=2205
Twain, The Innocents…, p.547-548
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
الأدباء والكتاب الانكليز عبر العصور
إتماما للفائدة أعددت لكم هذه القائمة بأسماء الأدباء والكتاب الانكليز عبر العصور:
في القرون الوسطى:
جيفري تشوسر Geoffrey Chaucer، جون غاور John Gower، السير جاوين Sir Gawain ، William Langland وليام لاغلند ، أغاني العصور الوسطى Medieval Lyrics، مسرحيات العصور الوسطى Medieval Plays، جوليان من نورويتش Julian of Norwich ، مارغيري كيمب Margery Kempe، السير توماس مالوري Sir Thomas Malory، مجهولون آخرون Everyman
في عصر النهضة:
الملك هنري الثامن King Henry VIII، والملكة إليزابيث الأولى Queen Elizabeth I، والمطران جون فيشر Bishop John Fisher، ويليام تيندال William Tyndale ، السير توماس مور Sir Thomas More، وجون هيوود John Heywood ، توماس ساكفيل Thomas Sackville ، نيكولاس أودال Nicholas Udall، جون سكيلتون John Skelton ، السير توماس وايت Sir Thomas Wyatt، هنري هوارد Henry Howard، وهيو لاتيمر Hugh Latimer، توماس كرنمر Thomas Cranmer، روجر أسكهم Roger Ascham ، السير توماس هوبي Sir Thomas Hoby، جون فوكس John Foxe، جورج غاسكوين George Gascoigne، جون للي John Lyly ، توماس نايش Thomas Nashe، السير فيليب سيدني Sir Philip Sidney ، ادموند سبنسر Edmund Spenser، ريتشارد هوكر Richard Hooker ، روبرت ساوثويل Robert Southwell، روبرت غرين Robert Greene، جورج بيل George Peele، توماس كيد Thomas Kyd ، إدوارد دي فير Edward de Vere ، كريستوفر مارلو Christopher Marlowe، أنتوني مونداي Anthony Munday، السير والتر رالي Sir Walter Ralegh ، توماس هاريوت Thomas Hariot، توماس كامبيون Thomas Campion، وماري سيدني هربرت Mary Sidney Herbert، السير جون ديفيز Sir John Davies، صموئيل دانيال Samuel Daniel، مايكل درايتون Michael Drayton ، فلوك جريفيل Fulke Greville، إميليا لانير Emilia Lanyer ، وليام شكسبير William Shakespeare
في القرن 17م:
الملك جيمس السادس والأول King James VI & I، السير فرانسيس بيكون Sir Francis Bacon، لنسلوت أندروز Lancelot Andrewes، السير توماس أوفرباري Sir Thomas Overbury ، وليام ألاباستر William Alabaster، جون دون John Donne ، جوزيف هال Joseph Hall، بن جونسون Ben Jonson ، وتوماس ديكر Thomas Dekker، جون مارستون John Marston، فرانسيس بومونت Francis Beaumont، وجون فليتشر John Fletcher، وتوماس ميدلتون Thomas Middleton، جون ويبستر John Webster، ويليام راولي William Rowley، فيليب ماسينجر Philip Massinger، توماس هايوود Thomas Heywood ، ادوارد هربرت Edward Herbert، ليدي ماري روث Lady Mary Wroth، جورج هيربرت George Herbert، وتوماس كارو Thomas Carew، وفرانسيس كوارلز Francis Quarles، روبرت هيريك Robert Herrick، توماس هوبز Thomas Hobbes، وجون فورد John Ford، وجيمس شيرلي James Shirley، مايلدماي فين Mildmay Fane ، السير جون صاكلينغ Sir John Suckling، وريتشارد كراشاو Richard Crashaw، ريتشارد لافلايس Richard Lovelace ، وأبراهام كاولي Abraham Cowley، جون ميلتون John Milton ، السير توماس براون Sir Thomas Browne، وادموند والر Edmund Waller، أندرو مارفيل Andrew Marvell، وهنري فون Henry Vaughan ، مارغريت كافنديش Margaret Cavendish، دوروثي أوزبورن Dorothy Osborne ، وكاثرين فيليبس Katherine Philips، السير اسحاق نيوتن Sir Isaac Newton
في عصر الإصلاح والقرن 18م:
صموئيل بتلر Samuel Butler، جون درايدن John Dryden، صموئيل بيبيس Samuel Pepys ، جون بانيان John Bunyan، أفرا بهن Aphra Behn، إيرل من روتشستر Earl of Rochester، آن فينش Anne Finch، وليام كونغريف William Congreve، وماري آستل Mary Astell، ماثيو براير Matthew Prior ، دانييل ديفو Daniel Defoe، جون غاي John Gay، وماري وورتلي مونتاجو Mary Wortley Montagu، جوناثان سويفت Jonathan Swift ، جوزيف أديسون Joseph Addison ، السير ريتشارد ستيل Sir Richard Steele، الكسندر بوب Alexander Pope ، جيمس طومسون James Thomson، Samuel صموئيل جونسون Johnson، وتوماس غراي Thomas Gray، ويليام كولينز William Collins، كريستوفر سمارت Christopher Smart، اوليفر غولدسميث Oliver Goldsmith، جورج كراب George Crabbe، وليام كوبر William Cowper، جيمس بوزويل James Boswell
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
سيدي الفاضل
أنا لن أناقشك في هذا الموضوع لأنى هنا لأتعلم
و أحييك على جهدك العظيم و ما تقدمه من موضوعات راقية ، فلك الشكر
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
أختنا الأستاذة: أماني مغاوري
جازاكم الله خيرا على المرور الطيب، وعلى التشجيع اللائق.
سأواصل الكتابة في هذا المسار إن شاء الله، إلى أن أثري الموضوع...
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم
نحن هنا لنتابع حتى النهاية
ونتمنى الاستمرار
ونشكر حضرتك استاذنا الأخ الفاضل دكتور جمال الأحمر
بورك جهدك
ولك الشكر
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
أخي الدكتور جمال الأحمر شكر الله مسعاكم..
أولا أعلمكم بأنني على وعدي لكن ظروف طارئة تسببت في التأجيل..
ما نشرته هنا قيما جدا..مفيد وينير ما وقع فيه الكثير من أخطاء حين أبرزوهم وعندنا من أفضل منهم عربا مسلمين في مختلف التخصصات..
تحيتي وودي وأشواقي
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم
نحن هنا لنتابع حتى النهاية
ونتمنى الاستمرار
ونشكر حضرتك استاذنا الأخ الفاضل دكتور جمال الأحمر
بورك جهدك
ولك الشكر
أخي الأستاذ الفاضل: السعيد ابراهيم الفقي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن أمد الله في الفكرة والجهد والعمر فسوف أواصل بإذن الله...
جازاكم الله خيرا...
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز شلبي
أخي الدكتور جمال الأحمر شكر الله مسعاكم..
أولا أعلمكم بأنني على وعدي لكن ظروف طارئة تسببت في التأجيل..
ما نشرته هنا قيما جدا..مفيد وينير ما وقع فيه الكثير من أخطاء حين أبرزوهم وعندنا من أفضل منهم عربا مسلمين في مختلف التخصصات..
تحيتي وودي وأشواقي
أخي العزيز: الأستاذ محرز
وإياكم...
إن حديث أعدائنا عنا محصور في ستر المليح وكشف القبيح...
فمتى تعود أمتنا إلى رشدها؟
ومتى تستيقظ ملتنا من رقدتها؟
رد: من هم الأدباء الغربيون الصهاينة؟ ومن منهم المعادون للصهيونية واليهود؟
(1)
أخي د. جمال الأحمر ابن الفردوس السليب،
موضوع لافت للإنتباه حقاً، وعناصره تحتاج إلى إجابات متأنية، ومشاركات فاعلة تثري الموضوع وتغنيه، بمنهجية علمية ترفع مستوى الوعي لدى أبناء الجيل.
وللإجابة والمشاركة أرى:
1- أن المترجم لا تقتصر مهمته أن يكون أداة في خدمة صاحب النص الأصلي، بل يجب أن يمارس نوعاً من النقد، وأن يبين مخالفته لصاحب النص، سواء في مقدمة مستقلة، أو فصل مستقل في الخاتمة، أو في الحواشي المخصصة له.
2- وعلى المترجمين، والأكاديميين المشتغلين بالأدب، والفكر، والثقافة، أن يوضحوا مواقف الشعراء والأدباء الغربيين من المسألة اليهودية والصهيونية، لأن ذلك يفسّر كثيراً من كتاباتهم، ونظراتهم للمشرق العربي والإسلامي، من جهة. ويمكن الناقدين من فكفكة البنى الفكرية والفلسفية التي تقف خلف نصوصهم الأدبية والفنية.
ولي عودة إذا سمح الوقت بذلك.
وسنواصل معكم -بإذن الله-.
دام عطاؤكم،
وطاب مرادكم.
