تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
البروفيسور علي شعبان
دعني أولا أعبر عن احترامي الكبير لك لأننا نرى عميد كلية الترجمة يشارك، الأمر الذي يقدم نموذجا يحتذى ولعله يشجع آلاف الأكاديميين المسجلين في واتا..هذا مدعاة للفخر أن يشارك المسؤول الأعلى في كلية أو جامعة لأنه يقدم نموذجا يحتذى وهذا نادر الحصول حسب معلوماتي في الوطن العربي برغم معرفتي ونفخي لسنوات في أرواح الآلاف عبر هذه الرحلة الدامية!
هناك أكاديميون في مناصب قيادية في جامعات يشاركون أيضا مثل الدكتور التهامي الراجي والدكتور إلياس عطا الله والدكتور ابراهيم عوض والدكتور دنحا كوركيس والدكتور مجدي قرقر والدكتور بسام فرنجية والدكتور تيسير الناشف والدكتور طاهر بادنجكي والدكتور سليمان العباس والدكتور محمد الريفي وآخرين أرجو أن يسامحوني على عدم ذكرهم جميعا في هذه العجالة.
لدي أسئلة كثيرة تشغل بالي إن سمحت ولك الله:)
1. كيف يتابع أساتذة الكلية في كليتك مشاركتك وما يجري في واتا؟
2. هل يخشون المشاركة في واتا خوفا منك؟
3. ما مدى متابعة طلبة الكلية علما بأن هناك طلبة مسجلين في واتا؟
4. هل يتحدث أساتذة أو طلبة الكلية عن واتا أو مشاركتك في حضرتك أو غيابك؟
5. هل المشاركة في واتا خطرة وتحتاج استنفارا لأكاديمي بوضعك؟
6. ما سبب إحجام آلاف الأكاديميين في واتا عن المشاركة في نظرك؟
7. ماذا تقول لأساتذة الترجمة واللغات العرب في واتا وخارجها؟
8. ما رأيك في إنشاء جامعة افتراضية؟
9. هل تعرف الدكتور أحمد شفيق الخطيب الذي اختفى دون سابق إنذار من واتا؟!
في هذه الأثناء، مئات أساتذة الترجمة واللغات (وآلاف الأكاديميين) المصريين، داخل مصر وخارجها، مسجلين أو يتابعون واتا..
تحية من عميد أكاديمية واتا
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (02): مفهوم التسطيح
في البداية أود أن أبارك لإدارة واتا الكريمة ورئيسها قائد مسيرة واتا أخي الكريم الأستاذ عامر العظم بعودة واتا، كما نقدر الجهود الخيرة والغيرة التي أبداها أعضاء واتا وعلى رأسهم أخي الكريم الأستاذ بسام نزال.
وأعود إلى موضوع المسار، لشرح مفهوم "التسطيح" Simplism، وهو يعني إنتقاء معنى من الدلالات السطحية يتناقض مع المعني العميق Deep Structure للمفهوم. ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك، إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت، قال أنا أحيي وأميت. فأخرج سجيناً محكوماً عليه بالإعدام، وقال أنا أحييته، وأمر بتنفيذ حكم إعدام وقال إنه أماته!
هذا مثال على تسطيح المفهوم، فعندما طرح سيدنا إبراهيم قضية "يحيي ويميت، فهو يطرح قضية الخلق نفسها، وليس المعنى السطحي لها أن تقتل، فأن تميت وأن تنقذ فأنت تحيي.
لذلك قام سيدنا إبراهيم بطرح سؤال لا لبس فيه، سؤال مفحم، قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأت بها من المغرب، فيهت الذي كفر، والله لا يهدي القوم الظالمين.
سؤال أخي الكريم الأستاذ الدكتور علي علي أحمد شعبان، سؤال يتضمن تحدي، وهذا واضح من كلامه (بين الأقواس).
(أما عن الأسئلة التي طرحتموها فسوف أجيبك عنها واحدا واحدا:)
وقد أجاب عنها بالفعل كما وعد.
(الآن جاء دوري في أن أطرح عليك سؤالا أخي الأستاذ عامر: هل عمادة أكاديمية واتا بالتعيين أم بالانتخاب؟)
لذا أرى أخي الكريم الأستاذ عامر أن تأخذ سؤال أخي الكريم عميد الكلية بالعمق المطلوب وعدم اللجوء إلى تسطيح السؤال، حتى لا يمد ساقيه على طريقة الإمام أبي حنيفة، أو يصعقنا بسؤال مفحم على طريقة سيدنا إبراهيم.
وبالله التوفيق،،،
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (02): مفهوم التسطيح
في البداية أود أن أبارك لإدارة واتا الكريمة ورئيسها قائد مسيرة واتا أخي الكريم الأستاذ عامر العظم بعودة واتا، كما نقدر الجهود الخيرة والغيرة التي أبداها أعضاء واتا وعلى رأسهم أخي الكريم الأستاذ بسام نزال.
وأعود إلى موضوع المسار، لشرح مفهوم "التسطيح" Simplism، وهو يعني إنتقاء معنى من الدلالات السطحية يتناقض مع المعني العميق Deep Structure للمفهوم. ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك، إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت، قال أنا أحيي وأميت. فأخرج سجيناً محكوماً عليه بالإعدام، وقال أنا أحييته، وأمر بتنفيذ حكم إعدام وقال إنه أماته!
هذا مثال على تسطيح المفهوم، فعندما طرح سيدنا إبراهيم قضية "يحيي ويميت، فهو يطرح قضية الخلق نفسها، وليس المعنى السطحي لها أن تقتل، فأن تميت وأن تنقذ فأنت تحيي.
لذلك قام سيدنا إبراهيم بطرح سؤال لا لبس فيه، سؤال مفحم، قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، فأت بها من المغرب، فيهت الذي كفر، والله لا يهدي القوم الظالمين.
سؤال أخي الكريم الأستاذ الدكتور علي علي أحمد شعبان، سؤال يتضمن تحدي، وهذا واضح من كلامه (بين الأقواس).
(أما عن الأسئلة التي طرحتموها فسوف أجيبك عنها واحدا واحدا:)
وقد أجاب عنها بالفعل كما وعد.
(الآن جاء دوري في أن أطرح عليك سؤالا أخي الأستاذ عامر: هل عمادة أكاديمية واتا بالتعيين أم بالانتخاب؟)
لذا أرى أخي الكريم الأستاذ عامر أن تأخذ سؤال أخي الكريم عميد الكلية بالعمق المطلوب وعدم اللجوء إلى تسطيح السؤال، حتى لا يمد ساقيه على طريقة الإمام أبي حنيفة، أو يصعقنا بسؤال مفحم على طريقة سيدنا إبراهيم.
وبالله التوفيق،،،
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
الدكتور شاكر شبير،
أشكرك وأحييك وسعدت بالحديث معك هاتفيا قبل أيام...ليس لدي جواب على سؤالك الكريم وأتمنى أن يجيبك العارفون. لست أكاديميا وأترك الإجابة للأكاديميين.
تحية ميدانية:)
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
الدكتور شاكر شبير،
أشكرك وأحييك وسعدت بالحديث معك هاتفيا قبل أيام...ليس لدي جواب على سؤالك الكريم وأتمنى أن يجيبك العارفون. لست أكاديميا وأترك الإجابة للأكاديميين.
تحية ميدانية:)
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (03): الأكاديمية المقصودة
كان مقر قيادة الجيش المصري في قطاع غزة في جيرتنا في خانيونس، وكان اللواء يوسف العجرودي رحمه الله هو قائد القوات المصرية في قطاع غزة. وعندما دخل الجيش الإسرائيلي بعد 3 أيام من وصولهم إلى ضفة قناة السويس الشرقية، ويعد معركة شرسة مع المقاومة، ذهب كولونيل (عقيد) إسرائيلي لأسر اللواء يوسف العجرودي. فلم يقم من مكانه، ورفض الخروج معه، لأن المفروض أن يكون عسكرياً بنفس الرتبة هو الذي يقوم بعملية الأسر. واضطرت إسرائيل أن ترسل له لواءاً ليقوم بأسره.
في مداخلتك الأولى أخي الكريم عامر قمت بتذييلها بـ "تحية من عميد أكاديمية واتا"، وفي المداخلة الثانية ختمتها بـ "تحية من العميد"، وقد تحرك أخي الكريم الأستاذ الدكتور علي علي أحمد شعبان كعميد لكلية اللغات الترجمة في واحد من أعرق صروح التعليم العالي في العالم، ليأخذ بيد زميله عميد الأكاديمية في واتا، وهو أمر يتطلبه الإلتزام الأدبي والخلقي لهذا الصرح الحضاري نحو الأمة. فالشقيقة مصر بشعبها كانت دوماً تقف في صف الأمة. وهو بروتوكولياً تحرك كعميد لعميد زميل، ربما لو قدمت نفسك أخي الكريم عامر كوكيل للأكاديمية، لترك وكيل الكلية يخاطبك.
والآن تقول "أنني لا أعرف الأكاديمية المقصودة"؟! واضح أن الأكاديمية المقصودة هي الأكاديمية التي قدمت نفسك على أنك عميد لها، يعني الأكاديمية التي أنت أخي الكريم عامر عميدها.
وبالله التوفيق،،،
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (03): الأكاديمية المقصودة
كان مقر قيادة الجيش المصري في قطاع غزة في جيرتنا في خانيونس، وكان اللواء يوسف العجرودي رحمه الله هو قائد القوات المصرية في قطاع غزة. وعندما دخل الجيش الإسرائيلي بعد 3 أيام من وصولهم إلى ضفة قناة السويس الشرقية، ويعد معركة شرسة مع المقاومة، ذهب كولونيل (عقيد) إسرائيلي لأسر اللواء يوسف العجرودي. فلم يقم من مكانه، ورفض الخروج معه، لأن المفروض أن يكون عسكرياً بنفس الرتبة هو الذي يقوم بعملية الأسر. واضطرت إسرائيل أن ترسل له لواءاً ليقوم بأسره.
في مداخلتك الأولى أخي الكريم عامر قمت بتذييلها بـ "تحية من عميد أكاديمية واتا"، وفي المداخلة الثانية ختمتها بـ "تحية من العميد"، وقد تحرك أخي الكريم الأستاذ الدكتور علي علي أحمد شعبان كعميد لكلية اللغات الترجمة في واحد من أعرق صروح التعليم العالي في العالم، ليأخذ بيد زميله عميد الأكاديمية في واتا، وهو أمر يتطلبه الإلتزام الأدبي والخلقي لهذا الصرح الحضاري نحو الأمة. فالشقيقة مصر بشعبها كانت دوماً تقف في صف الأمة. وهو بروتوكولياً تحرك كعميد لعميد زميل، ربما لو قدمت نفسك أخي الكريم عامر كوكيل للأكاديمية، لترك وكيل الكلية يخاطبك.
والآن تقول "أنني لا أعرف الأكاديمية المقصودة"؟! واضح أن الأكاديمية المقصودة هي الأكاديمية التي قدمت نفسك على أنك عميد لها، يعني الأكاديمية التي أنت أخي الكريم عامر عميدها.
وبالله التوفيق،،،
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
الأساتذة الأفاضل،
في البداية، يطيب لي أن أشكركم جميعا على هذا الحوار المفيد والنقاش العلمي المثمر، الذي لا أخفي عليكم أنني أستفيد منه كثيرا، لأنه يساعد على توسيع الأفق والتعاطي بحكمة مع الأمور، خاصة حوار أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير، فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم. وأرجو أن تسمحوا لي بالمشاركة المتواضعة في هذا الحوار.
نحن متفقون على أن الجمعية تضم نخبة من الأكاديميين الذي يعملون في الجامعات العربية والأجنبية، وكثير من هؤلاء الأكاديميون يتقلدون مناصب أكاديمية رفيعة أو فعلوا ذلك في الماضي، وهناك العديد من طلاب الجامعات والباحثين عن العلم والمعرفة يأتون إلى واتا، أعضاء وزائرين، للاستفادة منها وتحصيل ما ينفعهم من العلوم والمعارف. وقد ذكر الأخوان الكريمان الفاضلان الأستاذ عامر العظم والدكتور شاكر شبير عددا منهم.
ولا شك أن وجود هؤلاء الطلاب والأكاديميين والمترجمين واللغويين والأدباء والشعراء والنخب الثقافية في واتا ومشاركتهم في بناء مجتمع المعرفة الذي تمثله جمعية واتا يضفي صفة "الأكاديمية" إلى حد كبير على الجمعية، وهذه حقيقة أؤمن بها وألمسها خلال مشاركاتي، بل إن ما أتعلمه في واتا في مجال الثقافة يفوق ما أتعلمه في أماكن أخرى في ذات المجال من حيث النوعية.
وبما أن الأستاذ عامر العظم هو رئيس جمعية واتا بحكم الأمر الواقع de facto، سواء أكان ذلك بالتعيين أم الانتخاب، فإن إعطاءه صفة عميد أكاديمية واتا لا بأس فيه، وهو في حقيقة الأمر منصب أو وظيفية إدارية وليست أكاديمية، وهذا ما فهمته من كلام الأخ الأستاذ العظم.
والله تعالى أعلم وأحكم
تحية أكاديمية!
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
الأساتذة الأفاضل،
في البداية، يطيب لي أن أشكركم جميعا على هذا الحوار المفيد والنقاش العلمي المثمر، الذي لا أخفي عليكم أنني أستفيد منه كثيرا، لأنه يساعد على توسيع الأفق والتعاطي بحكمة مع الأمور، خاصة حوار أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير، فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم. وأرجو أن تسمحوا لي بالمشاركة المتواضعة في هذا الحوار.
نحن متفقون على أن الجمعية تضم نخبة من الأكاديميين الذي يعملون في الجامعات العربية والأجنبية، وكثير من هؤلاء الأكاديميون يتقلدون مناصب أكاديمية رفيعة أو فعلوا ذلك في الماضي، وهناك العديد من طلاب الجامعات والباحثين عن العلم والمعرفة يأتون إلى واتا، أعضاء وزائرين، للاستفادة منها وتحصيل ما ينفعهم من العلوم والمعارف. وقد ذكر الأخوان الكريمان الفاضلان الأستاذ عامر العظم والدكتور شاكر شبير عددا منهم.
ولا شك أن وجود هؤلاء الطلاب والأكاديميين والمترجمين واللغويين والأدباء والشعراء والنخب الثقافية في واتا ومشاركتهم في بناء مجتمع المعرفة الذي تمثله جمعية واتا يضفي صفة "الأكاديمية" إلى حد كبير على الجمعية، وهذه حقيقة أؤمن بها وألمسها خلال مشاركاتي، بل إن ما أتعلمه في واتا في مجال الثقافة يفوق ما أتعلمه في أماكن أخرى في ذات المجال من حيث النوعية.
وبما أن الأستاذ عامر العظم هو رئيس جمعية واتا بحكم الأمر الواقع de facto، سواء أكان ذلك بالتعيين أم الانتخاب، فإن إعطاءه صفة عميد أكاديمية واتا لا بأس فيه، وهو في حقيقة الأمر منصب أو وظيفية إدارية وليست أكاديمية، وهذا ما فهمته من كلام الأخ الأستاذ العظم.
والله تعالى أعلم وأحكم
تحية أكاديمية!
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
شكر خاص لكل الكبار من الدكاترة العرب
ها هو نهرالعلم والمعرفة المتدفق عبر "واتا" بدأت مياهه العذبة تغمرأرجاء الوطن العربي.. من محيطه إلى خليجه .. وها هم العمالقة الأكاديميون العرب يزرعون على ضفافه كل أشكال وصنوف الزهور الجميلة ..يتهافت على رؤيتها والتمتع بأريجها أبناء الوطنين العربي والإسلامي ..وقطف بعض من ثمارها الطيبة..
أعتقد إن إحجام بعض الأسماء الكبيرة للمساهمة في عملية غرس المزيد من الحقول والمساحات بالخيرات ..تعود إلى تهافت بعض منتسبي " واتا " وعدم إدراكهم أن الكثير من هؤلاء الأكاديميين المحترمين ظلوا يتوارون خشية من تعرضهم إلى ما يكرهون.. مما قد يصدر عمن لا يقدر قيمتهم العلمية والأكاديمية الحقيقية ..
قضيت أكثر من خمسين سنة من عمري.. وأنا ألم شتاتا من الأفكار والمعلومات المبعثرة من هنا وهناك ..وظننت - خطأ- أني قد صرت أعرف شيئا.. ولكن في حقيقة الأمر عندما أطلع على كتابات هؤلاء الكبار في "واتا " وفي منتدياتتها المختلفة يتحدثون ويتجادلون ويقارع بعضهم بعضا بمستويات عالية جدا بحجج علمية ..وأسلحة منطقية.. أطفق أتضاءل وأتضاءل أمام ما يقولون حتى أظن نفسي قد انقرضت أو تلاشيت ..والله هذا شعور حقيقي.
أيها الكبار علما وأدبا وخلقا ..اسمحوا لي أن أقول :
اكتبوا.. ولا تتركوا الساحة في أكاديمية "واتا " خالية من أمثالكم ..فالطبيعة ..كما تعلمون- ترفض الفراغ.. وسيعرف بالتأكيد كل قدره ومستواه.. فيقف عنده.. وذاك ليس عيبا أبدا ..إننا نتعلم منكم يوما بعد يوم فجزاكم الله خيرا.
الأكاديمية " الوتاوية " يتم تسييرها حاليا تعينا أو انتخابا..ذلك - في نظري لا يهم في الوقت الحالي- ..بل المهم هو الحضور الفعلي الفعال للعقول الكبيرة من أمثالكم .. فالأمة في خطر... ولا ينبغي الإبقاء على علمكم ومعرفتكم مبثوثا في بطون كتبكم التي يراد لها ألا توزع على أوسع نطاق.. فها هي أسهل وأجدى وسيلة توزيع لنتائج بحوثكم وعلمكم فوزعوه ها هامنا..نورونا نوركم الله.
شكرا لكم جميعا .. أيها الكبار بعلمكم وقدركم
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
شكر خاص لكل الكبار من الدكاترة العرب
ها هو نهرالعلم والمعرفة المتدفق عبر "واتا" بدأت مياهه العذبة تغمرأرجاء الوطن العربي.. من محيطه إلى خليجه .. وها هم العمالقة الأكاديميون العرب يزرعون على ضفافه كل أشكال وصنوف الزهور الجميلة ..يتهافت على رؤيتها والتمتع بأريجها أبناء الوطنين العربي والإسلامي ..وقطف بعض من ثمارها الطيبة..
أعتقد إن إحجام بعض الأسماء الكبيرة للمساهمة في عملية غرس المزيد من الحقول والمساحات بالخيرات ..تعود إلى تهافت بعض منتسبي " واتا " وعدم إدراكهم أن الكثير من هؤلاء الأكاديميين المحترمين ظلوا يتوارون خشية من تعرضهم إلى ما يكرهون.. مما قد يصدر عمن لا يقدر قيمتهم العلمية والأكاديمية الحقيقية ..
قضيت أكثر من خمسين سنة من عمري.. وأنا ألم شتاتا من الأفكار والمعلومات المبعثرة من هنا وهناك ..وظننت - خطأ- أني قد صرت أعرف شيئا.. ولكن في حقيقة الأمر عندما أطلع على كتابات هؤلاء الكبار في "واتا " وفي منتدياتتها المختلفة يتحدثون ويتجادلون ويقارع بعضهم بعضا بمستويات عالية جدا بحجج علمية ..وأسلحة منطقية.. أطفق أتضاءل وأتضاءل أمام ما يقولون حتى أظن نفسي قد انقرضت أو تلاشيت ..والله هذا شعور حقيقي.
أيها الكبار علما وأدبا وخلقا ..اسمحوا لي أن أقول :
اكتبوا.. ولا تتركوا الساحة في أكاديمية "واتا " خالية من أمثالكم ..فالطبيعة ..كما تعلمون- ترفض الفراغ.. وسيعرف بالتأكيد كل قدره ومستواه.. فيقف عنده.. وذاك ليس عيبا أبدا ..إننا نتعلم منكم يوما بعد يوم فجزاكم الله خيرا.
الأكاديمية " الوتاوية " يتم تسييرها حاليا تعينا أو انتخابا..ذلك - في نظري لا يهم في الوقت الحالي- ..بل المهم هو الحضور الفعلي الفعال للعقول الكبيرة من أمثالكم .. فالأمة في خطر... ولا ينبغي الإبقاء على علمكم ومعرفتكم مبثوثا في بطون كتبكم التي يراد لها ألا توزع على أوسع نطاق.. فها هي أسهل وأجدى وسيلة توزيع لنتائج بحوثكم وعلمكم فوزعوه ها هامنا..نورونا نوركم الله.
شكرا لكم جميعا .. أيها الكبار بعلمكم وقدركم
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
الدكتور شاكر شبير،
أشكر وجهاء وسفراء واتا في فلسطين والجزائر وأشكرك..سبق واستخدمت هذه التحية في مخاطبة علنية مع الدكتور طاهر بادنجكي، عميد كلية الآداب، في جامعة الاتحاد الإماراتية قبل عامين أو أكثر على ما أذكر..ووقعت مداخلتي وقتذاك بـ "تحية من العميد إلى العميد" أو شيء من هذا القبيل.
من الرائع أن يكتب الإنسان ما يشعر أو يؤمن به سواء بالتلميح أو التصريح أو التعيين أو الانتخاب أو بالموافقة أو بالاعتراض ومن حق أي إنسان أن يعترض ويؤكد كلامه أو يلجأ إلى صندوق الانتخابات.
في هذه الأثناء، لا أمانع في أي وقت في انتخاب عميد جديد لأكاديمية واتا في انتخابات علنية وشفافة وبحضور مراقبين دوليين، إن رأيتكم ذلك، علما بأنني لن أرشح نفسي لانتخابات جديدة إن كنت الآن عميدا لأكاديمية واتا.
تحية بالإشارة
رد: تحية وأسئلة للبروفيسور علي شعبان
الدكتور شاكر شبير،
أشكر وجهاء وسفراء واتا في فلسطين والجزائر وأشكرك..سبق واستخدمت هذه التحية في مخاطبة علنية مع الدكتور طاهر بادنجكي، عميد كلية الآداب، في جامعة الاتحاد الإماراتية قبل عامين أو أكثر على ما أذكر..ووقعت مداخلتي وقتذاك بـ "تحية من العميد إلى العميد" أو شيء من هذا القبيل.
من الرائع أن يكتب الإنسان ما يشعر أو يؤمن به سواء بالتلميح أو التصريح أو التعيين أو الانتخاب أو بالموافقة أو بالاعتراض ومن حق أي إنسان أن يعترض ويؤكد كلامه أو يلجأ إلى صندوق الانتخابات.
في هذه الأثناء، لا أمانع في أي وقت في انتخاب عميد جديد لأكاديمية واتا في انتخابات علنية وشفافة وبحضور مراقبين دوليين، إن رأيتكم ذلك، علما بأنني لن أرشح نفسي لانتخابات جديدة إن كنت الآن عميدا لأكاديمية واتا.
تحية بالإشارة