هل تمارس واتـا الإرهاب الفكري؟

هل يمارس مسؤولو واتا الإرهاب الفكري على المواطنين؟
هل بين المشرفين من يحاول توجيه المواضيع بشكل قسري لما يحب ويرضى؟
هل يستغل المشرف صلاحياته فيتصرف على هواه دون علم الإدارة؟
هل هناك تفريق بين عضو وبين أستاذ بارز؟
هل نكتب ونتعب في البحث والتنسيق والصياغة ليقع نتاجنا تحت رحمة مشرف ما ليحذف ما يشاء ويبقي ما يشاء دون بيان سبب أو اعتذار.
هل انتقلت عدوى الصحافة إلى الشابكة ليلزمك تكوين صداقة مع المحررين من أجل إيصال صوتك ونشر فكرك؟

الحمد لله الذي دلنا على واتا ، ودل أهل واتا علينا ، لنكون مجتمعا نسعى لأن يكون متفردا منتجا مبدعا. مررنا بها فوجدناها بغية الطالب ومنتهى المرام ، الرئيس ذو أفق واسع وإمكانيات فكرية عظيمة ، وثقة عالية بالنفس وبإمكانيات الآخرين ، وآماله كبيرة وطموحاته جامحة ، وأهدافه سامية ، ومن حوله كلهم أدباء ومفكرون ومنظرون وخبراء وشعراء. فماذا بقي لنا؟ تركنا كل مواقع الشابكة وقلنا : هـنــا نحيــا وهـنــا نـمــوت ، وأقمنا نردد قول الشاعر:
فألقت عصاها واستقر بها النوى ...كما قر عينا بالإياب المسافر

وانطلقت أقلامنا إلى جانب أقلام المبدعين تشارك في البناء والتطوير ، وما منا إلا من يخطئ ويصيب.
ولكن يبدو أن المنغصات توجد في كل الدول ، حتى في واتا . فكما تجد مسؤولا في دائرة ما يستغل القانون أو قوة القانون ليحقق ما يريد ويسلطن او يتسلط فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشا ء، فواتا تبقى جمهورية عربية . تقول لي كيف؟
أقول لك : تجلس أنت تقرأ موضوعا وتتفاعل معه وتنفعل فترتب أفكارك وتعود لمراجعك لتبحث عن أدلة وحجج ، ثم تقوم بترتيب أفكارك ، وتصوغ الموضوع بما أوتيت من فصاحة وبلاغة ومقدرة على الإقناع في اختيار الأسلوب وانتقاء الكلمات. ثم تعود للموضوع فتحدد كل فقرة فتعطيها لونا مختلفا ، وحجما مغايرا. وتضغط على (إرسال المشاركة) ثم تتنهد بارتياح وفرح عندما يظهر لك: سيتم نقلك إلى مشاركتك.
وتقرؤها لتتأكد من خلوها من الأخطاء. ثم تمضي إلى ميدان آخر تستفيد من الآخرين ، وتدلي برأيك وتفيد غيرك ، وتمضي بك الساعات دون أن تحس بها ، ثم تقول لنفسك قبل أن تنصرف إلى فراشك: أمر على ما كتبت لعل أحدا كتب لي ردا. وتمر على جهدك الفكري والعلمي والأدبي فلا تجده في مكانه ، تحدث الصفحة ، تراجعها من أولها لآخرها مرتين وثلاثا فلا تجد أثرا لمشاركتك!!!

ما الخبر؟ ماالقصة؟ هل شتمت أحد المسؤولين في جمهورية واتا؟ هل تكلمت على تسلط أجهزة المخابرات فيها؟ هل قلت إن أجهزة الأمن تكيل بمكيالين وليس الناس سواسية كأسنان المشط؟ تراجع نفسك مستعرضا كما من الأسئلة ، وبعد غوص في أعماق الذاكرة تجيب: لا!!! إذاً ما الخطب؟
آه .. تقولها وتهز رأسك ، وتضيف : الآن فهمت .. لقد رددت في تعليقي على أستاذ بارز ، وأنا مواطن عادي.
هذه هي المشكلة نعم .. رددت على أستاذ بارز يعني (مدعوم) فأظهرت خطأه وكشفت عواره عندما صححت له الخطأ اللغوي أو بينت له خطأه في الاستدلال أو الاستنتاج ، يعني من الطبيعي أن المدعوم يفهم ويفقه أكثر من المواطن العادي ؛ ألسنا في جمهورية عربية؟

ثم تقول لنفسك: يا أخي عديهـا ، المواطن العربي يعدي أكبر منها ، وياما تكسر على الرأس ، واعتاد القلب على الصدعات.
ثم تتكرر معك الحادثة بحذافيرها ، وأنت تنظر إلى ضغطة زر من عنصر مخابرات في واتا مسح بها كل جهدك ، ودون أن يبين لك سبب الحذف ، ودون أن يسمح لك باستلام الجثة.

تقول لنفسك: آه وألف آه لو أستطيع الوصول إلى رئيس الجمهورية الأستاذ عامر العظم لأبلغه بما يمارس هؤلاء المتسلطون ، وأخبره عن معاناة الشعب الواتوي في ظل دكتاتوريتهم واستبدادهم.

__________________________________________________ _______

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
افصح اخي الكريم ...ما الذي حذف لك واين ؟
نحن بانتظار التوضيح الشافي لطفا ..لكي نتصرف ونعرف مالك وما علينا
معه التقدير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
افصح اخي الكريم ...ما الذي حذف لك واين ؟
نحن بانتظار التوضيح الشافي لطفا ..لكي نتصرف ونعرف مالك وما علينا
معه التقدير

---

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ كاظم عبد الحسين عباس ، تحية طيبة أزفها إليك - شريكي في ماء الفرات – وأقول لجنابك:

أولا: أنا مواطن عربي يعني مدجن أعرف ما علي وأعرف أنني ليس لي شيء

.

ثانيا: لو أخبرتك فهل ستعيد ولدي إلى الحياة؟ أم تكتفي بتسليمي جثته؟ أم يضيع طلبي كما ضاعت طلبات العرب في الأمم المتحدة تحت طاولات البحث؟

ثالثا: أنا مدحت تعليقي وقلت إنني أظهرت خطأ شخص ، وكشفت عواره ، وإن ذكرت لك اسمه هنا فإن ذلك سيكون تشهيرا لا أرضاه.

رابعا: قد لا أكون الوحيد الذي فقدت ولدي بين أيدي المخابرات الواتوية ، وعلى ذلك فلن يستفيد الآخرون من ندائي هذا.

أخي الحبيب مصطفى ..
تحية طيبة ، وكل عام وأنت بخير ..

بالنسبة لحذف المداخلات ، فلا أحد يرضاه لنفسه ولا للأخرين أيضاً ، لأنه ليس من سياسة واتا أن تعمد هذا الأسلوب إلا في حالات بعضها ( المداخلة خارجة عن سياق الموضوع ، أو متشنجة ، وكلامها غير مقبول أخلاقياً ... ) ما عدا ذلك لا أعتقد أن ذلك يحصل .
ما حدث من حذف لمشاركتك في موضوع " ما هذا القرار المشين يا تونس !! " كان أمراً طبيعياً ، لأنها أصبحت رداً على مشاركة محذوفة ، والرد على المحذوف محذوف ! .
أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت !.
لك أطيب التحايا أخي مصطفى .

أخي الأستاذ ناصر عبد المجيد الحريري
أشكرك على ردك وتبيينك للأمور ، لكنني أتساءل:
لماذا حـُذفتِ المشاركة التي كانت مشاركتي ردا عليها أصلا ، وقد تضمنت هي ومشاركتي كلاما يخص الموضوع الأساسي الذي نناقشه؟
ثم ألم يكن من الممكن حذف الجزء الخاص بالرد على الشخص الذي انطلق بعدها يصول ويجول فأضاف عدة مشاركات بعد الحذف بينما لم يعد لي نفس في المشاركة لأنني أتوقع أن جهدي سيذهب هباء ومشاركتي ستحذف؟
والمسؤول الذي قام بحذفها ألم يستطع أن يفعل كما يفعل الأستاذ عماد الدين علي ؛ فيقول: لقد حذفت مشاركتك لسبب كذا وكذا ، كنوع من المواساة واحترام الطرف الآخر؟
أولا ترى معي أن الحذف بهذ الطريقة استبداد واستهانة بالآخر؟
وهل دور المشرف رقابي توجيهي؟ أم سلطوي مخابراتي؟
نحن في واتا احرار ، ولا نسمح لأحد أن ينتهك حريتنا ، أو يحد منها طالما ليس فيها تعد على حرية الآخرين أو المصلحة العامة. تحـيــــــــــــاتي لك.

أخي الكريم أستاذي ناصر عبد المجيد الحريري

حبي لواتا وأهل واتا يجبرني أن أساهم مهما كان حجم المساهمة بإرساء ودعم الحق والعدل الذي تتبناه واتا، فهنا أقول: " ما دام من الممكن حذف كلمات أو جملاً من مقالة أو مشاركة أو رد لسبب مقنع من الأسباب المانعة المقررة نظاماً أو عرفاً، فهذا يعني أن جزءًا من العمل يبقى صالحاً لإجازة نشره، إلا إذا كان كل ذلك العمل عليه مأخذ أو مآخذ - فهل تأخذون ذلك الأمر في اعتباركم؟".

نحن مع الحق والعدل، وضد أي دكتاتورية، وكفانا ما نحن متخمون به منها.

نعم في واتا مشرفون يمارسون الإرهاب الفكري ويمارسون القرصنة على بعض المداخلات وبعض المشاركات وقد عانيت من هذه التصرفات المشينة .. لكني لست هنا بصدد ذكر أسماء او تفاصيل.

عمر عبد الهادي

أضم صوتي لصوتك ليس بالسؤال بل لحث الفاعل على الاقتداء بالبطل ناصر ليعلن عن نفسه ,ويتحدث.
تحية شجاعة

الأخ عـلي حسـن القـرمـة

الأخ عـمـر عـبـد الـهـادي

الأخـت دعـــد قــنـــوع

شــــكـرًا عـلى الـمـــــؤازرة ، قـريـبـــًا جــدًا يـصــل صوتـنــا لرئيـــس جمهوريــة واتــــــا.

الاتــحــــــــــــاد قـــــــــــــــــــــوة