الولايات المتحدة ... مسيحية متهودة و عنصرية صهيونية
http://www.jewishmag.com/110mag/swissbill/title.gif
الولايات المتحدة ... مسيحية متهودة و عنصرية صهيونية
حينما نزح سكان أمريكا الأوائل إلى أراضيها منذ ما يزيد على أربعة قرون سافرت معهم أفكارهم الدينية التي تمثلت فيما صاغوه من مذهب جديد أسموه " البيوريتانية" وهو مذهب ترجع أصوله إلى البروتستانتية الكالفينية في أساسها، وكانوا قد سعوا بكل ما أوتوا من قوة أن ينشروا مذهبهم هذا في انجلترا لكن الاضطهاد والطرد كان هو مصيرهم، فارتحلوا إلى أراضي العالم الجديد يملؤهم الأمل في إنشاء مجتمع يمكنهم فيه أن يمارسوا طقوسهم ويعبروا عن عقيدتهم المستحدثة.
لقد سعى المهاجرون الأمريكيون الأوائل إلى بناء وطن جديد يحكمه مذهب ديني جديد وقد عبر بيارفيشو عن ذلك بقوله " لقد ولد مجتمع جديد في وطن جديد بدين جديد" .... ولأن غالبية المهاجرين كانوا من البروتستانت الكالفانيين فقد ساد مذهبهم وانتشرت أفكارهم في هذا المجتمع الجديد...
ولو تناولنا مذهب الأمريكيين البروتستانت الأوائل لوجدناه أقرب المذاهب إلى الديانة اليهودية سواء من حيث ما يتعلق ببنيته العقائدية أو قناعاته اللاهوتية، حتى أنهم اعتبروا أنفسهم نسخة حديثة من اليهود وأن ما يعيشونه إنما هو تكرار لقصة اليهود ونفيهم وشتاتهم بل وصل بهم الأمر أن اعتبروا أرض أمريكا الجديدة وكأنها " بيت المقدس" أو أرض " كنعان الجديدة" بل وماثلوا بين هجرتهم من إنجلترا فراراً من بطش الملك جيمس الأول وما حدث لليهود حين فروا من مصر بعد أن زاد بطش فرعون واضطهاده لهم. والأدهى من ذلك أن منظري هذه الحقبة ومفكريها أوجدوا شبهاً آخر و ارتباطا جديداً بين اليهود و الأمريكيين الأوائل وفي ذلك قالوا أن مطاردة المهاجرين البروتستانت لأهالي أمريكا الأصليين والذين أطلقوا عليهم " الهنود الحمر" مماثلة لمطاردة العبرانيين القدماء لأهل كنعان في فلسطين، فقد كان المهاجر الأمريكي يقتل الهندي الأحمر معتقداً كأنه عبراني قديم يقتل الكنعاني في فلسطين
ومن هنا كانت بداية التزاوج بين الروح الأمريكية والديانة اليهودية، واستمر المهاجرون في ترسيخ امتزاجهم بالأفكار اليهودية حتى باتوا يشعرون وكأنهم " أبناء إسرائيل" و أضحت أمريكا بالنسبة لهم هي نموذج لما ورد بالعهد القديم عن أرض الميعاد ويحضرنا القول هنا كدليل على ذلك هو استخدامهم للأسماء العبرية القديمة فأطلقوها على أبنائهم و على مدنهم بل ذهبوا لأن يفرضوا تعلم اللغة العبرية في مدارسهم ومعاهدهم الأكاديمية وثابت تاريخيا أن أول رسالة للدكتوراة تمت مناقشتها بجامعة هارفارد كانت حول اللغة العبرية وحدث ذلك في العام 1636، وأول مجلة صدرت في أمريكا كانت مجلة " اليهودي" وأول كتاب تمت طباعته فيها كان " سفر المزامير" عام 1640 حتى أن القائمين على طباعته جلبوا ماكينات طباعة خاصة بحروف عبرية
http://www.kumah.org/uploaded_images...ael-781822.JPG
وفي تلك الفترة كان البروتستانت البيوريتانيون أشد تعصباُ لليهودية من اليهود أنفسهم وذلك وفقاً للكثير من المرجعيات لعل أهمها ما جاء بقول الحاخام اليهودي ليفنجر. لقد كانت العلاقة بين البروتستانت و اليهود على أوثق ما تكون بالرغم أن الأخيرة تنتمي لديانة أخرى وهذا يخالف موقف أصحاب المذهب البروتستانتي من أصحاب المذهب الكاثوليكي حيث كان العداء بين كلاهما ظاهراً رغم إنتمائهما لذات الديانة وهي المسيحية...
لقد حمل المهاجرون الأوائل على أمريكا ما يمكن تسميته " المسيحية اليهودية" والتي تقوم دعائمها على فكرتي " أرض الميعاد" و " شعب الله المختار" وكانتا هما ركيزتي استعمار أمريكا و من بعدها فلسطين، فقد آمنت تلك المجموعات بأن أمريكا هي " ارض إسرائيل الجديدة" وآمنوا بأنه كي يعود المسيح المخلص فلابد من أن يعود اليهود إلى " أرض إسرائيل القديمة"
وعليه بدأت الدعوة إلى فكرة الوطن القومي لليهود و ناصر البروتستانت فكرة أن يكون هذا الوطن في فلسطين وأضحت لديهم عقيدة لاهوتية راسخة بأنه لابد وأن تتاح الفرصة لليهود كي ينشئوا لأنفسهم وطناً في أرض فلسطين وباتت القناعات البروتستانتية تستمد أفكارها من الأصولية اليهودية ثم انتقلت إلى مرحلة أخرى أكثر تعقيداً حين امتزجت باليهودية الصهيونية فيما بعد حيث تولد لديهم اعتقاد راسخ بأن المسيح المنتظر لن يأتي إلا بعد إقامة الدولة اليهودية.
إنه من الثابت تاريخاً أن نسب المسيح عليه السلام يرجع لليهود، وأن المسيحية جاءت بعد اليهودية إلا أنها كانت بمثابة ثورة تصحيحية لما شاب اليهودية من إفراط وتفريط، وإذا رجعنا إلى التاريخ الأول للمسيحية لوجدنا أنها ظلت تمارس تحت مظلة الديانة اليهودية وكان أتباعها المسيحيون يمارسون شعائرهم وصلواتهم بالمعبد اليهودي بل والتزموا ببعض شعائر اليهودية كالختان وتقديس يوم السبت إلى أن جاءت دعوة "بولس" حين خالف مجمع أورشليم المسكوني بعد خمسة عقود من مولد المسيح عليه السلام ليرسي دعائم مذهب جديد هو المسيحية البولسية ورغم ذلك بقيت طائفة من اليهود المسيحيين معروفة باسم " المتهودين"
واستمر انتشار المسيحية حتى أصبحت هي الديانة الرئيسية للإمبراطورية الرومانية والتي عمد حكامها واحداً تلو الآخر إلى اضطهاد اليهود وسعوا إلى تحويلهم للدين الجديد فظهر ما عرف باسم " يهود المارون" وكان ذلك الوصف يطلق على اليهود الذين تحولوا إلى المسيحية في أسبانيا .... كل هذا التداخل بين الديانتين أوجد تأثيراً بالغ الأهمية وإليه ترجع الكثير من الأحداث التي نشهدها حالياً، فقد أدى ذلك إلى ظهور فكرة " العودة الألفية" والتي تشير إلى عودة المسيح عليه السلام كي يحكم العالم لمدة ألف عام أسموها " الألف عام السعيدة" و كذا فكرة " التدبيرية الإلهية" ومنها انطلقوا للدعوة بضرورة عودة اليهود إلى القدس كي يعيدوا بناء الهيكل وتتحقق إرادة الرب بعودة المسيح.
وما يعجب له هنا أن أوربا نفسها والتي خرج منها معظم المهاجرون الأمريكيون الأوائل كانت تعتقد فعلاً بأن اليهود هم حقاً شعب الله المختار ليس للحظوة وإنما هم شعبه المختار للعن والانتقام بعد أن صلبوا المسيح عليه السلام، فكان العداء لليهود على أشده في أوربا، حتى أن بعض المؤرخين قد ذكروا بان محاربي الحروب الصليبية كانوا أول من بدأ مذابح اليهود وعملوا على تصفيتهم ، وكانت عقائد الكنيسة الكاثوليكية تشدد على أن أمة اليهود قد تلاشت وأن الرب قد عاقب اليهود بطردهم من القدس لما ألحقوه بالمسيح عليه السلام، وذهبت الاعتقادات الكاثوليكية إلى أن نبوءات عودة المسيح كانت تشير إلى العودة من بابل وأن ذلك قد تم بالفعل أيام حكم "قورش" إمبراطور فارس.... وهنا نقف عند ذلك التحول الخطير في الفكر المسيحي الذي حملته دعوات أطلق عليها فيما بعد " حركات الإصلاح" فقد تنكر الفكر الإصلاحي البروتستانتي كل هذه الأفكار...
إننا حين نعود إلى كتابات مارتن لوثر مؤسس حركة الإصلاح البروتستانتي نجده يذكر في كتابه " المسيح ولد يهودياً" :
" إن روح القدس قد قدرت أن تأتينا كل أسفار الكتاب المقدس عبر اليهود وحدهم، فاليهود هم أبناء الرب وما نحن إلا ضيوف غرباء، وعلينا أن نكون كالكلاب نرضى بما يسقطه ساداتها من فتات طعامهم، علينا أن نكون كالمرأة الكنعانية"
وقوله ..." "إن اليهود أقرباء الرب، أي أقرباء المسيح، ويجب أن نحترمهم"،"
http://www.covenanter.org/Luther/luther.jpg
مارتن لوثر (1483-1546)
لقد كانت تلك محض أقاويل من مارتن لوثر سعى من خلالها إلى استمالة اليهود وإدخالهم في مذهبه الجديد وذلك لأنه انقلب عليهم في كتابه " اليهود وأكاذيبهم" فقال: " من الذي يحول دون عودة اليهود إلى أرضهم في يهودا.. لا أحد.. إننا سنزودهم بكل ما يحتاجون إليه لا لشيء إلا كي نتخلص منهم فهم عبء ثقيل على أكتافنا وهم سبب إبتلائنا" .. وقد ذهب إلى أبعد من ذلك حين طالب بطردهم من ألمانيا..
وإنتهز المذهب البروتستانتي فرصة إنفضال الكنيسة الإنجليزية عن كنيسة روما الذي تحول عن الكاثوليكية حتى يتسنى له فسخ زواجه ونصب نفسه زعيما للكنيسة الانجيليزية عام 1534 ورحب بالبروتستانت الذين أيدوا رغبته في الانفصال عن زوجته ... والحادث الأهم هنا هو التطور الذي شهدته المسيحية البروتستانتية على يد الفرنسي جون كالفن لتزداد حركة تهويد المسيحية اتساعاً وتتعمق فكرة أنه لابد من إعادة اليهود لفلسطين كي تتحقق عودة المسيح عليه السلام
والتقت المسيحية البروتستانتية مع الصهيونية على أرض أمريكا و زاد الاعتقاد بفكرة حتمية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين حتى يمكن تحقيق نبوءات الكتاب المقدس بعودة المسيح وظهرت الكثير من الدعاوي التي سعت إلى ممارسة كافة أشكال الضغوط و تحصيل كافة أوجه الدعم ولعل أشهرها ما جاء به القس وليام بلاكستون حين أسس منظمة " البعثة العبرية من أجل إسرائيل Hebrew Mission on Behalf of Israel" عام 1881 القرن وكان أول عمل لهذه المنظمة تحت قيادة بلاكستون هو حملة كبيرة لجمع التوقيعات المؤيدة لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ...
http://www.amfi.org/images/blackstone.jpg
ويليام بلاكستون (1841-1935) ...
بل ورفع إلى الرئيس الأمريكي " بنيامين هاريسون" عريضة بذلك
وقد جاء بهذه العريضة:
" ... إنه وحسب توزيع الرب أرضه على الأمم فإن فلسطين تظل هي وطن اليهود وتظل ملكاً قاصراً عليهم وقد طردوا منه بالقوة الغاشمة وعندما كانوا يزرعون أرض فلسطين كانت تلك الأرض مثمرة منتجة وهبت خيرها للملايين من بني اسرائيل الذين كدحوا فيها وعملوا في وديانها وتلالها، لقد كانوا أمة زراعية منتجة و كانوا أيضاً أصحاب تجارة عظيمة ولهم باع في الحضارة والدين، فلما لا تسعى الدول العظمى إلى إعادة فلسطين لليهود كما منحوا بلغاريا للبلغار وصربيا للصرب ....؟""
ويذكر له أنه زار فلسطين وعاد منها قائلاً: " ما هذا الغي المتمثل في أن تبقى فلسطين هكذا أرضاً بلا شعب دون أن نعطيها لشعب بلا أرض"
ولا تزال هذه الجمعية قائمة حتى يومنا هذا تحت مسمى جديد هو جمعية " الزمالة اليسوعية الأمريكية American Messianic Fellowship " ولم يمض وقت حتى استجاب الكونجرس الأمريكي لمناشدة بلاكستون ووافق على وعد بلفور
إن ما سبق كان مجرد تقدمة بسيطة سنتناول الكثير مما ورد فيها من نقاط ببعض تفصيل، ومن خلالها قد نستبين أن الأسس التي قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية قامت في أساسها على مرجعيات دينية لا يمكن وصفها بالاعتدال ...
فالولايات المتحدة التي تهاجم الدول ذات المرجعية الدينية أو التي يسود على قوانينها تطبيق شرائع دينية هي في أصلها كيان قام على التطرف الديني ولا يمكن القول أن قناعات الولايات المتحدة قد تغيرت فمن خلال ما سنورده سيتضح لنا تأصل الفكر اليهودي الصهيوني لدى صناع القرار الأمريكيين
http://wsi.matriots.com/jews_files/dieforisrael.jpe
رؤساء الولايات المتحدة .....شركاء في صناعة الجريمة
رؤساء الولايات المتحدة .....شركاء في صناعة الجريمة
http://p.vtourist.com/1366781-Travel...row_Wilson.gif
الرئيس رقم 28- وودرو ويلسون( 1913- 1921 )
عبر ويلسون عن قناعته في 1918 بقوله:" أعتقد أن الأمم الحليفة قررت وضع حجر الأساس للدولة اليهودية في فلسطين بتأييد تام من حكومتنا وشعبنا".
أعلن ويلسون عن تأييده لمنح اليهود وطناً قومياً في فلسطين، فقد صرّح عشية صدور الوعد بقوله: " لن تصبح فلسطين مؤهلة للديمقراطية إلاّ إذا امتلك اليهود فلسطين كما سوف يمتلك العرب شبه جزيرتهم أو البولونيون بولونية"
*********
http://www.crimelibrary.com/graphics...en-Harding.jpg
الرئيس رقم 29- وارين جي. هاردينج( 1921- 1923 )
عبر عن موقفه تجاه الصهيونية بوضوح غام 1921 بقوله: " إنه يستحيل على من يدرس خدمات الشعب اليهودي ألا يعتقد أنهم سيعودون يوماً إلى وطنهم القومي التاريخي، وهناك سيبدأون مرحلة جديدة بل مرحلة أعظم في اسهاماتهم لتقدم الانسانية".
***********
http://www.americancorner.org.tw/Ame...olidge_1_e.jpg
الرئيس رقم 30- كالفين كوليدج( 1923- 1929 )
عام 1922، اتخذ الكونغرس الأمريكي قراراً، وقّع عليه الرئيس هاردنج جاء فيه "بأنه نتيجة للحرب، أعطى بني إسرائيل الفرصة التي حرموا منها منذ أمد بعيد لإقامة حياة وثقافة يهوديتين مثمرتين في الأراضي اليهودية القديمة، وإن كونغرس الولايات المتحدة يوافق على إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي
أكد في عام 1924 على إيمانه العميق " بالوطن القومي لليهود في فلسطين"
**********
http://www.whitehouse.gov/president/...ertut-398v.jpg
الرئيس رقم 31- هيربرت هوفر( 1929- 1933 )
هنأ هربرت هوفر الحركة الصهيونية عام 1929 على انجازها العظيم في فلسطين مردداً فكرة " البعث اليهودي في فلسطين"
http://images.jupiterimages.com/comm...5/22619583.jpg
الرئيس رقم 32- فرانكلين دي. روزفلت( 1933- 1945 )
أعلن في برنامجه الانتخابي عام 1944 أنه " يحبذ فتح أبواب فلسطين للهجرة اليهودية غير المقيدة واستيطانها وأنه يؤيد أي سياسة تؤدي إلى إقامة كومنولث يهودي ديمقراطي وأشار إلى يقينه بأن الشعب الأمريكي شيؤيد هذا الهدف وأنه إذا ما أعيد إنتخابه مرة أخرى فسيسعى جاهداً لتحقيق هذا الهدف.
***********
http://japanifik.files.wordpress.com...rry-truman.jpg
الرئيس رقم 33- هاري س. ترومان( 1945- 1953 )
أصدر بياناً قال فيه:" إن وجهة النظر الأمريكية حيال فلسطين هي السماح بدخول أكبر عدد ممكن من اليهود إليها" وكذلك فقد قبل بقرار تقسيم فلسطين عام 1947 وطالب بممارسة الضغط على الحكومات الأخرى للتصويت بالموافقة على هذا القرار ثم أعلن إعترافه الرسمي بالدولة اليهودية في 14 مايو 1948.
وفي أثناء خطاب ألقاه في أحد المعابد اليهودية قال ترومان:" إنني قورش.. إنني قورش.. ومن ذا الذي ينسى أن قورش هو من أعاد اليهود من منفاهم في بابل إلى القدس
***********
http://www.shahbazi.org/images/Eisenhower5.jpg
الرئيس رقم 34- دوايت دي. ابزنهاور( 1953- 1961 )
قال في خطاب له عام 1958:"إن مدنية الغرب قامت في أساسها على العقيدة اليهودية في الطبيعة الروحية للإنسانية، لذلك يجب أن تدرك الدول الغربية أنه يتحتم عليها أن تعمل بعزم أكيد من أجل الدفاع عن هذه المدنية التي معقلها إسرائيل".
*********
http://www.dhm.de/ENGLISH/ausstellun...14/Kennedy.jpg
الرئيس رقم 35- جون ف. كينيدي( 1961- 1963 )
قال: أنه وبلاده ملتزمان التزاما صريحا وواضحا بحماية اسرائيل ونحن سنتقيد بهذه الالتزامات) وكان كيندي يؤمن بأن الرب يهوه هو الذي يحمي أمريكا ويسهر على أمنها ولهذا قال:إن مشكلة القضية الفلسطينية هي مشكلة لاجئين لا أكثر.
************
http://www.lbjlib.utexas.edu/johnson.../79AR8957A.jpg
الرئيس رقم 36- ليندون ب. جونسون( 1963- 1969 )
في تصريح لجونسون، أدلى به في سبتمبر 1968 أمام جمعية بنات برث (أبناء العهد) ربما يلقي الضوء على أثر الأفكار والتنبؤات التوراتية على سياسته تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.. حيث قال فيه: "إن بعضكم، إن لم يكن كلكم، لديكم روابط عميقة بأرض إسرائيل، مثلي تماماً، لأن إيماني المسيحي ينبع منكم، وقصص التوراة منقوشة في ذاكرتي، تماماً مثل قصص الكفاح البطولي ليهود العصر الحديث، من أجل الخلاص من القهر والاضطهاد".
***********
http://www.jewishvirtuallibrary.org/.../meirnixon.jpg
الرئيس رقم 37- ريتشارد نيكسون( 1969- 1974 )
في كتابه " اقتناص اللحظة " يقول نيكسون:
إن التزامنا بوجود وسلامة إسرائيل هو التزام عميق ، فنحن لسنا مجرد حلفاء ، ولكنا مرتبطون مع بعض بأكثر من قصاصة ورق ، إنه التزام معنوي ، وخلافاً للاعتقاد فإن إسرائيل ليست مصلحة استراتيجية للولايات المتحدة .. إن التزامنا بإسرائيل ينطلق من شرعية الحرب العالمية الثانية ، ومن المصالح المعنوية ولايديولوجية بتأمين بقاء الديمقراطيات . لن يجرؤ رئيس أميركي أو مجلس كونغرس أبدا على السماح بتدمير دولة إسرائيل .
إن المصالح الأميركية المباشرة في الشرق الأوسط تنحصر في اثنين هما النفط وإسرائيل
علينا تأمين حياة إسرائيل والعمل مع الدول العربية المعتدلة لتأمين سلامة الخليج الفارسي