Abdelaziz Almoqaleh :Le dernier Abel
إلى أصدقائي في واتا
Le dernier Abel
Oh Abel!…
Quel malheur de te voir,
Tout le temps, assassiné!
Aux chemins, Allongé
Tu cherchais Un fouisseur,
Parmi les morts.
****
Quand Caïn le pécheur,
Te vit mourir,
Il s'enfuit vers la mer.
Les poissons le dévorèrent.
Seul, tu restais dépourvu de tombeau.
Le corps, tout nu, honteusement sanglotait.
Et passèrent, aux alentours, les corbeaux.
Espérant que le reste d'un humain
Assisterait à leur voyage quotidien,
Comment vont-ils enterrer
Leurs cadavres tristement,
Leurs victimes Horriblement.
Mais, l'année s'écoula
Et les ères s'envolèrent,
Autour du mort.
Et le corps libre et nu,
Délaissé dans les rues,
Toutes les larves étaient venues
Se régaler de sa mirette.
Et le vent le dévoilait,
Nourrissant les insectes.
*****
Oh! Abel si tu étais le criminel,
Tu ne serais jamais sans stèle.
Et la mer ou même le Nil
Seraient une tombe,
Pour cacher ton visage du soleil,
Et Du chagrin des jours vermeils.
Cherche alors ton kandjar.
Enfonce le sans frayeur.
Déchire le cœur affamé
De ton frère.
Sois tueur
Sois vainqueur
Envers le mal
******
Oh Abel! Tu alors.
Ne jamais t'entendre dire:
Je serai toujours le mort
Poème d'Abdelaziz Almoqaleh
T.Mounir Reggui
هابيل الأخير
هابيل...
كم عام مرَّ وأنتَ قتيل
مطروحٌ في الطرقات
تبحثُ عن حفارِ قبور بين الأموات
قابيل الآثم حين رآك
مقتولا فرّ إلى البحر
ابتلعته الأسماك
وبقيت بلا قبر- وحدك- يبكي الجسد العريان
خجلا
وتمر حواليه الغربان
علّ بقايا إنسان
يشهد رحلتها اليومية
كيف توارى في حزن موتاها
في رعبٍ قتلاها
لكن العام يمر
تتعاقب حول الجثة أعوام
والجسد العاري الحر
مطروح في الطرقات
تسطو الديدان على عينيه
تثني سوأته الريح
تنزو حشرات الليل عليه
وتسير على الوجه الظلمات
******
لو كنت القاتل ياهابيل
ما كنت بلا قبرٍ
كان البحر أو النيل
قبرا يخفي وجهك من ضوء الشمس
عن حزن الأمس
فتحسس خنجرك المسموم
أغمده بلا خوف
أفتح قلب أخيك المحموم
إني أدعوك لكي تبقى أنت القاتل
أنت الضارب وجه الباطل
******
هابيل ...
أقتل ...
أقتل أياك تقول:
أنا المقتول
أنا المقتول
شعر عبد العزيز المقالح
تعريب ترجمة منير الرقي
رد: Abdelaziz Almoqaleh :Le dernier Abel
:)
اخي منير
لقد قرات النص
واني احييك على اختيارك
اني فقط اسجل حضوري
ولي عودة للموضوع ان شاء الله
وفقك الله
رد: Abdelaziz Almoqaleh :Le dernier Abel
مرحبا بك أختي سلوى و أنا في انتظار ملاحظاتك اللغوية
أرجو أن تفيديني كما افدت الأخ محمد سيف الدين، و الدعوة موجهة للجميع فبملاحظاتكم تحسن الترجمة و يصلب عود المترجم
دمت في نشاط
رد: Abdelaziz Almoqaleh :Le dernier Abel
تحية اليك اخي الغالي منير.
اشكرك اولا على الاختيار.فالشاعر علم و القصيدة طريفة. واشكرك ثانبا على الترجمة.فقد نهلت من "القصيدتين ".
اعجبني ابقاؤك على مفردة خنجر في النص الدي اقترحت ترجمة.وقد قراته امضاء من جانب الشاعر.ولكن شيئا من الحرج شعرت به.فهدا الدي يدعو الى القتل ويتنادى بالمسك بالخنجر ليس بعيدا عن دلك اليمني الدي اعوزته الحيل فاتبرى يبحث عمن يقتل.هده سخرية تجعل الاقتتال دين البشر وديدنهم.ومن يدري لعل هدا الرسم الدي اختاره الشاعر بما فيه من تقبيح للصورة هو الدي ينتصر.فالدئبية حال ملازم تفقد الانس انسيتهم.
وفعلا فادا كان الحب هو الجانب الخير و الالهي في الانسان فمن هدا الدي يترك للحب.اليس من الغباء ان نلقي الخنجر.الم يقل الشاعر العربي :"ومن لم يدد عن حوضه بسلاحه يهدم./.. ومن لا يظلم الناس يظلم".
ان واقع الحال يلقي بظلاله على قراءة النص وهو امر لا يضر ادا لم نقل انه محمود.ولكن تظل للقصيدة قيمتها المطلقة.فالحالات القصوى بتعبير الفلاسفة تظل امرا مربكا اد هي تسخر من روية الفكر ورؤيته.
ولعنا لا نملك خيارات كبرى ازاء الواقع الانساني فاما ان نكون دئاب او ان نكون كلاب.وادا كان الدئاب محكومين بمنطق القوة والمكر فان الكلاب تحكمها حالة من الازدواح مربكة.اما الكائنات المتعالية فهي منا وليست منا.
اخي الغالي لعلي قصوري على ولوج النص هو الدي اوقعني في هده الثرثرة التي جعلتني احوم حوله.لكن ما حيلتي وانا اتصنع السبل والحيل حتي اظفر بمحاورتك ودفء مجالستك.وليغفري اهل واتا صنيعي.فقد اصبت واتيا.وقد تواعدنا على عدم السوء وليس على عدم التعالم...علنا نصير مرة او يوما الى مسالك العارفين.
لمنير الشكر...ولاهل واتا التحيات العطرات.
رد: Abdelaziz Almoqaleh :Le dernier Abel
الصديق الفيلسوف محمد بن بلقاسم
اريد أولا ان اعبر لك عن عميق سعادتي إذ رأيتك تتجول بمنتديات واتا و تترك بصمتك العميقة الفلسفية التي ستفيد سكان هذه المنتديات حقا.
صديقي الجليل كلامك ليس ثرثرة و أنا أتمسك بكل حرف قلته هنا لما فيه من عمق الرحلة بين حال النص الذاتية / و حاله صنيعا وجوديا لقد قرأت النص بعمق أصيل ربطته بالمدونة الشعرية (شعريا ) و بالحرب الأهلية او شبح الحرب الأهلية اليمنية (حضاريا) فتم لك من الفهم ما به فضضت ختم الغموض حتى إذا المجاز باح لك بأسراره
و من يا أخي يزعم إتيان ما أتيت من ربط الموت بالحياة و تحويل الشعري إلى رؤية وجودية تتأمل في الجريمة ديدنا للإنسان،
تلك هي حال الإنسانية جريمة ووتر إما محقق و إما ضائع و من نكد الدهر علينا اننا المقتولون و الدم يغيبه التناسي،
أخي محمد ليس في الكون لذة أفضل من مجالستك و محاورتك و الاستفادة منك، فلتكثر من زياراتك إني والله لفي شوق لعمق نظرتك.
دمت أخا مبدعا