صحة فمك تعكس صحة جسمك

صحة فمك تعكس صحة جسمك

ترجمة سحر عرفات

إن أمراض اللثة قد تفتح المجال للبكتيريا للعبور إلى دمك وإلى أجزاء أخرى من جسمك وفي بعض الأحيان فإن علامات بعض الأمراض قد تظهر في فمك أولاً.
وكما يقال عن العين بأنها نافذة تطل على الروح فإن الفم هو النافذة التي تطل على صحة جسمك فالحالة الصحية للفم قد تعكس الحالة الصحية العامة لجسمك حيث أنهما مرتبطان بشكل قد يفوق التصور.

ولكن ما هي العلاقة الرابطة بين صحة الفم والصحة العامة للجسم؟

يحوي الفم في الحالة الطبيعية على أعداد من البكتيريا وباستطاعة الشخص أن يتحكم في هذه البكتيريا وذلك بالعناية بصحة الفم وذلك بتنظيفها بالفرشاة والمعجون كما أن اللعاب بحد ذاته يعمل كحاجز دفاعي ضد البكتيريا والفيروسات حيث أنه يحوي انزيمات تعمل على تدمير البكتيريا بشتى الطرق ولكن البكتيريا الضارة قد تنمو أحيانا بشكل غير قابل للسيطرة مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات حول الأسنان وهو التهاب خطير للثة.
إذا كنت تتمتع بلثة صحية فإن البكتيريا الموجودة في فمك لن تتمكن من العبور إلى مجرى الدم لديك حيث أن أمراض اللثة قد تكون نافذة لعبور البكتيريا إلى دمك وفي بعض الأحيان فإن بعض أنواع العلاج التوسعية (invasive)المستخدمة للأسنان قد تسمح كذلك بعبور البكتيريا إلى دمك كما أن بعض أنواع العلاج والأدوية والتي تقلل من تدفق اللعاب أو تحدث خللاً للتوازن الطبيعي للبكتيريا في فمك قد تؤدي كذلك إلى حدوث تغيرات في فمك مما يسهل على البكتيريا العبور إلى مجرى الدم ,وأشارت بعض البحوث على أن هذه البكتيريا والالتهابات التي تصيب الفم ترتبط بمشاكل صحية أخرى في جسم الإنسان.

وهنا نظرة على بعض الأمراض والتي قد ترتبط بصحة الفم :

1_أمراض القلب والشرايين:

بينت البحوث أن هناك علاقة بين عدد من الأمراض التي تصيب القلب والشرايين وصحة الفم ويشمل ذلك مرض القلب وانسداد الشرايين والسكتة وبالرغم من أن بعض البحوث بينت وجود هذه العلاقة بين أمراض اللثة والقلب فإن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه العلاقة.

2_الحمل والولادة:

ترتبط أمراض اللثة بالولادة المبكرة لذلك فإنه من المستحسن العناية الفائقة بنظافة الفم قبل الحمل أو خلاله.

3_مرض السكري:


إن مرض السكري يزيد من قابلية الإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان وجفاف الفم والعديد من أنواع عدوى الفم كما أن الإهمال في العناية بصحة الفم تجعل من التحكم في مرض السكري أكثر صعوبة حيث أن العدوى قد تتسب في زيادة سكر الدم مما يحتاج المزيد من الأنسولين للتحكم فيها.

4_فيروس العوز المناعي ومرض الإيدز:

تعتبر مشاكل الفم شائعة في أولئك المصابين بفيروس العوز المناعي أو الإيدز ومن الأعراض الشائعة تقرحات الفم,جفاف الفم إضافة إلى اصابات مؤلمة في مخاطية الفم و تنتج هذه المشاكل عن العدوى الفطرية أو الفيروسية أو البكتيرية وفي بعض الأحيان قد تكون اصابات اللثة الشديدة من أولى العلامات لمرض الإيدز اضافة إلى ذلك قد تظهر نقط أو لطخ بيضاء على اللسان وفي الفم.

5_هشاشة العظام:

إن أول مرحلة في ضعف العظم قد تظهر في أسنانك حيث أن النقص العام لكثافة العظم في مرض هشاشة العظام بما فيها عظام الفك قد يزيد من قابلية العظام التي تدعم الأسنان للعدوى والتدمير وقد يلاحظ طبيب الأسنان ذلك خلال الفحص الروتيني لأسنانك أو عند تصوير الأسنان بأشعة X واذا استمرت حالة المريض في السوء فقد يقترح طبيب الأسنان عليك التشاور مع جهات صحية أخرى.

6_حالات أخرى:

هناك حالات عديدة قد تظهر علاماتها الأولى على الفم ويشمل ذلك : Sjogren's syndrome,بعض أنواع السرطانات,بعض الأمراض المرتبطة بالأكل,الزهري,السيلان أو الإدمان.

موضوع ٌمُفيد ٌ ، أرفعُهُ للقراءَة ِ،

والشكرُ للأستاذة سحر .

إن أمراض اللثة قد تفتح المجال للبكتيريا للعبور إلى دمك وإلى أجزاء أخرى من جسمك وفي بعض الأحيان فإن علامات بعض الأمراض قد تظهر في فمك أولاً.
وكما يقال عن العين بأنها نافذة تطل على الروح فإن الفم هو النافذة التي تطل على صحة جسمك فالحالة الصحية للفم قد تعكس الحالة الصحية العامة لجسمك حيث أنهما مرتبطان بشكل قد يفوق التصور.

ولكن ما هي العلاقة الرابطة بين صحة الفم والصحة العامة للجسم؟

يحوي الفم في الحالة الطبيعية على أعداد من البكتيريا وباستطاعة الشخص أن يتحكم في هذه البكتيريا وذلك بالعناية بصحة الفم وذلك بتنظيفها بالفرشاة والمعجون كما أن اللعاب بحد ذاته يعمل كحاجز دفاعي ضد البكتيريا والفيروسات حيث أنه يحوي انزيمات تعمل على تدمير البكتيريا بشتى الطرق ولكن البكتيريا الضارة قد تنمو أحيانا بشكل غير قابل للسيطرة مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات حول الأسنان وهو التهاب خطير للثة.
إذا كنت تتمتع بلثة صحية فإن البكتيريا الموجودة في فمك لن تتمكن من العبور إلى مجرى الدم لديك حيث أن أمراض اللثة قد تكون نافذة لعبور البكتيريا إلى دمك وفي بعض الأحيان فإن بعض أنواع العلاج التوسعية (invasive)المستخدمة للأسنان قد تسمح كذلك بعبور البكتيريا إلى دمك كما أن بعض أنواع العلاج والأدوية والتي تقلل من تدفق اللعاب أو تحدث خللاً للتوازن الطبيعي للبكتيريا في فمك قد تؤدي كذلك إلى حدوث تغيرات في فمك مما يسهل على البكتيريا العبور إلى مجرى الدم ,وأشارت بعض البحوث على أن هذه البكتيريا والالتهابات التي تصيب الفم ترتبط بمشاكل صحية أخرى في جسم الإنسان.

فمك طريقك إلى صحة جسدك .. موضوع هام وعميق

شكرا يا دكتورة سحر عرفات .. لكن أين أنت الآن .. أقلامية عهدتك وأنا في أقلام وموضوعاتك دائما هامة وجادة ومبدعة ..

نتمنى أن نلتقيك في رمضان .. هنا في واتا .. صحتك في صومك .. صحتنا في رمضان .. ننتظرك

.. أرفعُ الموضوعَ للفائدة ِ.