عامر العظم وموضوع العربي في بيئة العمل ..... والوظيفة والإبداع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
أهي الأسئلة المحرجة بعينها؟!
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم وأحييكم على تفاعلكم المعتاد. ولعلكم لاحظتم أنني لم اختم أسئلتي بعلامات تعجب لأنني كنت أبحث عن طرح عقلاني بدون أفكار وحيثيات وآراء مسبقة. أتمنى أن يجيب جميع الأعضاء الواعين على هذه الأسئلة.. وإن لم يجيبوا فإنها الأسئلة المحرجة بعينها!
تحية بدون إحراج!
أستاذي الكريم عامر اللعظم
كل الأسئلة التي سألتموها في الظاهر بسيط جداً يستطيع كل واحد أن يجيب عليها أمّا إذا حلّلنا في معانيها الباطنية فلها دلالات ومفاهيم كبيرة فنتردّد في الجواب عليها، فنقول أستاذ عامر في سؤاله الجديد ما يريد يعلّمنا، كما إعتدنا منه على تعليم أبناء واتا على الإعتلال والذّكاء والفطنة والأدب والأخلاق والتعاون بين الأعضاء والإشتراك في هموم المسلمين دون الإكتفاء على القراءة والسّكوت ومواضيع لا تعد ولا تحصر.. وكل هذا من شيمة المسؤول والقائد الحكيم..
وأنا هنا سأجيب على أسئلتكم على شكلها البسيط، لآنني لا أريد أفكر أيّاماً للإجابة عليها في شكلها الثاني أي بالمعنى الباطني.
ـ في شبابي كانت لي مكتبة جميلة وكتب متنوعة وكلها من نقود والدتي رحمها الله لأنني فقدت ولدي وأنا في المتوسطة، وبعد التّعين تركت عادة شراء الكتب والمجلات العلمية وعند ظهور حروب ومشاكل في العراق تركت الكتب وحتى العراق وهاجرت إلى إيران وسورية وأخيراً إستقرت في تركيا فتعينت في إحدى الجامعات التركية، ولا زلت لا أواصل في شراء الكتب فلا أدري ما السّبب؟ هل سببه التعود الذي لا حقني السنين الأخيرة وعيشي في الغربة أم سببه غير ذلك كالتعود في شراء الكتب لي من قلب الأخرين كما ذكرت لأنّ والدتي كانت تمولوني مصاريف الكتب. والآن لي مكتبة بسيطة إشتريت كتب تهمني وتخصني فليست لها مميزات خاصة.
ـ لا أجلس وحدي في مكتب منفصل لآنّه لي صديق وزميل أجلس مع في غرفة الكلية.
ـ بيئة العمل عندنا تنافسي. مع تعاوني جزئي.
ـ لا. لا أشعر بالإنتماء إلى المكان لأنني موظف دولة وللوظيفة روتينيات لا يمكن الخروج عنها.
ـ كنت أكره رئيسي السابق والجمد لله تخلصت منه، أما رئيسي الحالي فأحبه حب صديق عادي لآنّ المسؤول في كل مكان يأتي أزمان يكونوا أعداء كما قال أحد الحكماء الله أعلم الإمام الغزالي بما معناه لآنني نسيت النص الآن ( الأمراء كالأسود إذا جاعوا يفترسوا ما حولهم ) ولهذا لا أحب الإقتراب من المسؤولين حتى لا أكون مائدة طعامهم ...
ـ الحمد لله أنا سعيد مع الهيئة التدريسية والعميد والمسؤولين، أمّا الآمان المطلق فلا يوجد حتى في الدّول المتطورة والمستقلة وفيها نظام ديمقراطي وحرية، فكيف أن يكون الأمان في الدّول النامية وغير المستقلة نوعاً ما.
ـ أفكر في الإستقالة بعد إنتهاء الخدمة المقررة للتقاعدية، لأسباب كثيرة منها أريد أن حراً في كافة تصرفاتي وأقوالي، وأريد أن حرّاً في السّفر والترحال لأنني أحب الرّحلات السّياحية والتجارية إلى كافة العالم لفترة غير محودة أي مفتوحة، وأن أستقر وأعيش في البلد الذي أحبه....
ـ مكان عملي يجبرني على التطور والإبداع سواء طوعي أو قسري. وهذا يعجبني لأنني لو كنت مخيراًمن ناحية التطوير قد أتاكسل وأتقاعس عن الإبداع والإجتهاد، فالإنسان بشكل عام يحتاج إلى نوع من النظام والخوف والحياء والضمير والإحساس حتى يؤدي عمله بشكل أفضل.
ـ نعم أرى نفسي في مكان مناسب، بسبب كوني متديناً أنا مع أساتذة وعلماء في العلوم الإسلامية وطلاب لهم الرّغبة الشّديدة في تعلم هذه العلوم ومن ضمنها اللّغة العربية، وإن كان لنا بعض التقصير في التعليم الأفضل للطلاب.
ـ بالنسبة إلى الإبداع في العمل مميزة خاصة لقلة من الأشخاص ويكون لموضوع تحبه من القلب، وأنا لا ارى أنني قد أبدعت في شيء لم يبدعه غيري، وعملي أو وظيفتي يساعد على الإبداع ولكن عدم إبداعي يأتي بسبب هدر طاقاتي في الشباب بالإنشغال في المشاكل والحروب والهجرة، أما الآن فأصبحنا شياب وأصحاب أولاد وأصحاب مشاكل عصر الميلانيوم.
على كل حال أنا سعيد في وظيفتي وفي حالي المادي والمعنوي وأشكر الله على منحه لنا كل هذه النعم وأتمنى أن ينعم كافة المحرومين في كل العالم وخاصة المتضررين في الحروب من عراق وفلسطين وأفغانستان وشيشنتان ..
رد: العربي في بيئة العمل ... الوظيفة والحرية والإبداع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم
العربي في بيئة العمل
الوظيفة والحرية والإبداع
هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟
هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟
كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟
هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟
هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟
هل لديك أمان وظيفي؟
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟
هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟
هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟
هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟
هل أنت سعيد بعملك؟
لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟
----------------
- نجلس في مكتب متواضع يضم أربعة أو خمسة دكاترة مع ثلاثة او اربعة طاولات.
- العمل الجامعي أسمى وارقى الأعمال وأحبها إلي، على الرغم من أن المناخ المحيط معكر دوماً ويغلي بالتآمر والمكآئد.
- ومع ذلك فالعمل يؤمن إستقراراً وظيفياً ولا أفكر بالإنهزام أو الهروب أمام المتآمرين لكي لايزدادو قوة ويضعف الشرفاء على ندرتهم.
- رئيس القسم لايملك إلا الحد الأقل من الأدنى علمياً وإدارياً وقيادياً. ولكنه يملك صفة جوهرية وهي الخنوع لمراكز القوى وطأطأة الرأس لها ليستمر في عمله ولسان حاله ليأتي من بعدي الطوفان.
- ومع كل ذلك أتفانى في عملي وأخلص له فكما يُقال عملك هو عرضك.
- القسم الذي أعمل فيه يغط في سبات علمي عميق وهو مهمش بسبب ذلك من جهة، ونوم رئيسه من جهة أخرى. ولما أردت إيقاظهم من النوم في العسل –قدمت مذكرة تبين العيوب في القسم- وطلبت تفعيل القسم وتنظيمه ليأخذ مكانه المفروض سارعو إلى إعفائي -خلال يومين- من عضوية مجلس القسم، فأنا دائما في القسم كنت أوقظهم من سباتهم الذي يتنعمون فيه.
- لو أصبحت رئيساً للقسم لأثرت العكر المترسب فيه ليس بهدف الإثارة وإنما التنقية والتخلص من التكلس والرواسب والعكر.
تحياتي.
رد: العربي في بيئة العمل ... الوظيفة والحرية والإبداع
هل لك أن تصف شكل مكتبك ومحتوياته وألوانه وإضاءته ومساحته؟مكتبي شكله وإمكانياته متواضعة ولكنه يعجبني
هل تجلس وحدك في مكتب منفصل؟ لا....هناك زميلة تشاركني في المكتب وفي العمل
هل تعمل مع فريق عمل طوال الوقت؟معظم الوقت تقريباً أتعامل مع أساتذة قسم الفيزياء والمعيدات والإداريات والعاملة المُختصة بتنظيف المعامل الفيزيائية
كيف تصف بيئة العمل حولك (تعاونية، تنافسية، تكاملية، الخ)؟تكاملية تقريباً
هل تشعر بالانتماء إلى هذا المكان؟نعم والحمد لله أولاً وآخراً
هل تحب رئيسك في العمل؟ هل تراه مؤهلا لرئاستك؟نعم
هل لديك أمان وظيفي؟الشعور بالأمان هذا رزق من الله
هل تفكر كل يوم بالاستقالة؟ لا أبداً
هل ترى نفسك مستقبلا تتطور في نفس هذا المكان؟ هل تعتقد أنك ستحصل على ترقية؟ بإذن الله يحصل التطوير,أما فيما يتعلق بمسألة الترقية فلا تهمُني كثيراً
لا أُحب المناصب
هل ترى نفسك في مكانك المناسب؟ نعم والحمد لله,أوَ ليسَ الله هو من اختارهُ لي؟!
هل تبذل قصارى جهدك وتبدع في عملك؟ لماذا؟نعم أنا أُحاول بكل ما أستطيع أن أصِل إلى درجة (الإحسان)والجودة في عملي
(لماذا؟)لأني أعمل عند الله وأعلم يقيناً أنهُ يراقبني ويرى ما أعمل,وأنا أُريد أن يُحبني الله ويرضى عني
هل بيئة العمل تساعدك على الإبداع الوظيفي؟ نوعاً ما
هل وظيفتك تحد من قدراتك الإبداعية؟أبداً
هل أنت سعيد بعملك؟ نعم والحمد لله
لو صرت رئيسا في عملك، ما هو أول إجراء تغييري تتخذه؟ جُبِلتُ على عدم حُب القيود نهائياً(أقصد تلك التي يضعُها البشر),أُحبُ الحُرية وأمقُتُ الكراسي واالمناصب لأنها تشُلُ حركتي وتُصيبني بمرض الغرور والإستعلاء على الخلق