اعطونا أمخاخنا المهجرة.. وخذوا ما عندنا ليتربصوا عندكم ..

الرئيس البرازيلي " لولا " يعتبرأن وزيرالتربية" فرناندوحداد" هبة ربانية

ابرهيم ابوعلي-
البرازيل

في حفل وداع لوزير التربية البرازيلي فرناندوحداد صرح الرئيس "لولا " بما يلي:
(أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم ولأخبركم بأن وزيرالتربية السيد فرناندوحداد هوهبة ربانية للتعليم في البرازيل , لأنه من الممكن أن يكون لدينا كثيرمن الأشخاص المهنيين والمدربين والماهرين ويستحقون أن يكونوا وزراء للتربية ,لكن لا يكفي أن يكون الشخص متعلما وأكاديميا ويحمل الشهادات العالية ليصبح وزيرا جيدا للتربية,لكن وبالإضافة إلى الخلفية الأكاديمية يجب أن يكون لدى وزيرالتربية حس خاص لمعرفة حقيقة وواقع هذا البلد فالإضافة إلى كل ذلك يجب أن يكون لديه القدرة على الاستماع ,لأن الله خلق لنا اذنين وفما واحدا.. لذلك علينا أن نستمع ضعف ما نتكلم وهذا الشرط لا ينطبق عليَ شخصيا لأنني أتكلم كثيرا.
لقد اجتمع في مرحلة فرناندوحداد شيئين مهمين أولاهما أنه رجل ليس من التربويين التقليديين وثانيهما أنه رجل لديه عقلية منفتحة ولا يدعي أنه يعرف كل شيء,فلا يوجد في العالم أسوأ ولا ألعن من أن تستمع لشخص يعتقد أنه أبوالحقيقة وأنه عالم في كل الأمور.


تعليق بسيط من الكاتب
هل من الممكن أن يسمح وزيرتربية في أي دولة عربية أن لا يكون ملما في كل الأمور؟
لماذا يبدع وزيرمن أصل عربي في البرازيل ولا يستطيع أن يبدع كثيرون من بني جلدته في أوطانهم؟
هل سمعتم أن رئيسا عربيا شكروزيرا لأنه قدم خدمات جمه لأبناء شعبه وبذلك يستحق الشكروالتكريم؟

تعليق بسيط آخرمن الناشرفي " واتا " :
لا أعتقد أن هناك في الوطن العربي من يستحق مدحا أوذما من شاكلة الوزيرفيرناندوحداد ..