الحملة الدولية لمساندة معتقلي القلم

سلطة الأميَّة على سلطة الفكر!

الحملة الدولية لمساندة معتقلي القلم

في كل يوم نقرأ ونسمع وتصلنا رسائل وتقارير وطلبات مساندة للدفاع عن معتقلي الرأي والممنوعين من الكتابة في الوطن العربي، نستغرب كمَّ التنابل الذين لا يزالون يؤمنون بخنق الأصوات والفكر وتكميم الأفواه في عصر العولمة والأجواء المفتوحة. يبدو فعلا أن الحرف أقوى من الرصاصة، والفكر أقوى من البارود! وأن أكثر ما يخشاه التنابل هو انتصار الوعي!

إن صمتنا قالوا عنا جبناء، وإن صرخنا قالوا عنا متآمرين أعداء!

ما الحل مع تنابل السلطان؟ ما الحل مع شيوخ السلطان؟ ما الحل مع صحف السلطان؟ ما الحل مع إعلام السلطان؟ ما الحل مع التنابل الجدد؟! أي زمان هذا الذي يعطي سلطة لأمِّي على مفكر!

ننوه هنا أن الجمعية أطلقت حملات عديدة للدفاع عن العقل والفكر والإنسان العربي منها حملة "خنقتونا"، ووجهت تحذيرا لتنابل الحكومات، لكن لا عجب "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"!

• ما الحل مع هؤلاء التنابل؟!
• من هم أبرز معتقلي الرأي القابعين خلف القضبان في السجون العربية؟
• من هم الكتاب الممنوعين من الكتابة بأوامر تنابل وشيوخ السلطان؟
• لماذا اعتقلوا ولماذا مُنعوا؟!
• لماذا تتخلى عنهم الصحف العربية إن كانت حرة؟!
• لماذا لا تدافعون أنتم عنهم إن كنتم كتابا ومفكرين فعلا؟!


نسخة إلى الجميع!

الدكتور زهير محمد جميل كتبي مثالا!
لماذا يمنع كاتب عربي من الكتابة؟!! لماذا يعتقل؟!!
أي قانون حجري هذا؟!!

لقد تم إيقاف الكاتب الصحافي الدكتور زهير محمد جميل كتبي كما جاء في التوجيه من وزارة الثقافة والإعلام السعودية ان أمر الإيقاف من المقام السامي أي من ملك البلاد، وذلك بسبب تكالب المشايخ من رجال الدين عليه كونه تحمل مسئولية الدفاع عن مكة المكرمة وآثارها التي يسعى رجال الدين لطمسها ففي كل يوم يظهر أحد المشايخ مشككاُ في أثر من أثار الرسول صلى الله عليه وسلم ويطالب بإزالته، وقد دار سجال بين رجال الدين وسعادة الدكتور زهير على جريدة الوطن السعودية يمكن لسعادتكم الدخول على الموقع والاطلاع عليه على أثرها صدر قرار أيقاف الدكتور زهير عن الكتابة، كما ان جريدة السياسة الكويتية أوقفت مقالاته الإصلاحية التي لا تقبلها صحف الوطن لنفس السبب وهو توجيه من _____________، والدكتور زهير سبق أن سجن وكفر بسبب الكتابة والتفكير ، __________________ ولكم ان تتحققوا _________ من جريدة السياسة الكويتية، وجريدة الوطن السعودية ، وجريدة الندوة السعودية....

ما أسماء الكتاب المعتقلين والممنوعين في بلدك؟!

أخي الأستاذ عامر العظم،

أرى أن نحدد الجهات التي تعتقل أو تلاحق أصحاب الأقلام الحرة، ثم نقوم بتحديد الدوافع والأسباب وراء الاعتقال أو الملاحقة، ثم نقوم بفضح تلك الجهات الخائبة، ونظهر قمعها واستبدادها، أو خيانتها أحيانا كثيرة... لا حصانة لمن يستبد بالشعب ويمتهن كرامته ويحجر على الفكر والرأي الحر.

تحية حرة!

ما أسماء الكتاب المعتقلين والممنوعين في بلدك؟!

أخي الدكتور الريفي،
هل هناك دولة عربية لا تعتقل أو تلاحق الكتاب والمفكرين؟! أنا شخصيا لم أسمع عنها!
تخيل أن قوى التطرف والاستبداد والظلام والتنابل لا يزالون يسيطرون ويقررون في القرن الحادي والعشرين!


تحية في زمن التنابل!

الأستاذ عامر العظم ، رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
كما عودتنا دائما ، أن تكون نصيراً لكل مضطهدي الفكر في الوطن الكبير ، ولكل معتنقي الكلمة .

إن الدعاية للحاكم سلاحا يستخدمه التنابلة ضد أصحاب الفكر والرأي والذين يملكون مشروع نهضوي يخدم المجتمع العربي.
فليس لتنابل السلطان أي مصلحة في السماح لهذا الفكر والراي في الانتشار والتمدد لأنه بذلك يشكل خطرا يهدد وجودهم ويزيل كيانهم القائم أساساً على الخوف من الرأي لآخر .
ولا يمكننا أن نغفل القاعدة التكتيكية الضخمة التي يرتكز عليها هؤلاء التنابلة ، من أجهزة أمنية تسترق السمع على أصحاب الرأي والتي تسهل إلى حد كبير للتنابلة الطريقَ في التخلص من المفكرين والكتاب الذين يملكون فكراً حداثياً قادراً على البناء الصحيح ، وإبعادهم عن الساحة الفكرية العربية .
إن النضال ضد هؤلاء التنابلة بشكل عام ، وتنابلة السلطان بشكل خاص يمكن أن يسير في أكثر من إتجاه :
- ابراز العلاقة العقيمة - والتي لا تثمر غير الخراب للبلد - القائمة بين التنابلة والسلطان من خلال التوجه إلى الرأي العام مباشرة وحشد أكبر قدر ممكن منه ، في مواجهة الفكر المنحرف الذي يهدم ولا يبني .
- التأكيد على دور الأجهزة الأمنية ، وبعض المؤسسات الدينية ، في محاربة أصحاب الرأي والفكر ، الأمر الذي يجعل المجتمع أسير مجموعة محددة من أصحاب الفكر الرجعي ، والمنهزم .
- القيام بالفضح المستمر لما يقوم به التنابلة والأجهزة المختلفة ، التي تسعى لايجاد مكان لها في الحياة ، من خلال العنف الفكري ومحاربة الرأي ، لأنها بالأساس لا تملك فكراً ولا رأياً .
- النهوض بمستوى ونوعية الخطاب الفكري العربي ، وتمتين العلاقة بين أصحاب الفكر والرأي العرب وتمتين قاعدتها الشعبية ، وتحقيق ذلك يتم من خلال القضاء على الأمية الفكرية لدى الجمهور العربي .

واخيراً ... الويل لكل من يجرؤ على كتم الفكر ، لأنه لا بد لهذا الفكر من أن ينتشر ويعيش إلى الأبد ، لأنه حقيقة لا يمكن اسكاتها كل الوقت .

لا بد من تجنيد الراي العام في الدفاع عن المفكرين والكتاب اصحاب القلم فالحرية مفقودة والحظر موجود وهذا بحاجة الى صرخة مدويه من اجل الغاء كل القيود التي تكبل الكاتب

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعل اللسان عنوان عقل الانسان وآلة تظهر سر الجنان بفصيح العبارة وصريح البيان وصلاته وسلامه على سيدنا محمد المجتي وعلى آله وصحبه أجمعين...

للأسف لدينا في البحرين معتقلين قلم وكبت إعلامي كبير بقدر حجم معاناة هذا الوطن الحبيب!
-من ضمنهم الصحفية مريم الشروقي التي نقدت ديوان الخدمة المدنية في إحدى مقالاتها وحولت قضيتها للنيابة وستحاكم قريبا!
- غادة جمشير صحفية وعضوة في جمعية حقوق الانسان التي هددت من قبل وزير الداخلية بقلتها او التعرض لاسرتها!
-حسن مشيمع عضو جمعية حق "للحريات العامة والديميقراطية" احتجز بسبب كلمة حق ضد سلطان جائر!
-المقداد واكثر من 19 معتقل قابعين في السجون على اختلاف قضاياهم ولكن كلها تصب في "حرية الرأي والتعبير والقلم"

لي عودة ...

القائد عامر العظم :
تحية وبعد ،
أتمنى لو يتم تقديم ورقة عمل خاصة بالموضوع أعلاه يتقدم بها سفير كل دولة ، عن أوضاع معتقلي الفكر والرأي في الوطن العربي ، ويتم ضم جميع الأوراق في ورقة واحدة يطلع عليها الجميع .

الأستاذ عامر
لكي نناقش هذه الظاهرة بموضوعية يجب وضع معاير لحرية الرأي و التعبير، ومن ثم إعداد كشف بمعتقلى الرأي في كل بلد و اسباب الإعتقال او الحجر و الحجب.
كما تفضلت الأخت زينة الحمد بوجود متهمي رأي في البحرين وذكرت اسماء مثل الكاتبة مريم الشروقي و المتهمة من قبل أحد المتنفذين بتهمة القذف و القضية تنظر في المحاكم ، ليس هذا فقط ففي الأيام الماضية قامت وزارة الثقافة والاعلام بحجب بعض المواقع و من ضمنها بعض مواقع الجمعيات السياسية ، مما دعى احدى الجمعيات السياسية برفع دعوى قضائية مطالبة الوزارة بالإعتذار و التعويض.
و كذلك الناشطة الحقوقية غادة جمشير و التي تم إستدعائها من قبل وزير الداخلية وتم تهديدها كما ادعت في تقريرها المنتشر في جميع المنتديات ولكنهن غير معتقلات .
وأما عن الأستاذ حسن مشيمع و المقداد فإني ربما اختلف و لي رأي متحفظ حول جمعية حق الغير مرخصة و التي تحرج المعارضة بسلوكها الغير مسؤول وتحشيد الشباب لحرق الإطارات و المرافق العامة و التطاول على النظام مما سوف يتسبب في إرجاع البلد إلى المربع الأول بعد ماتم تبيض المعتقلات وإرجاع المنفين و إلغاء تدابير أمن الدولة و العمل بالدستور .
نعم هنالك دستور منقوص و غير متفق عليه و كذلك مجلس تشريعي منقوص الصلاحية والتفرد بالثروة و الفساد المستشري في الحكومة و الإسيلاء الجائر على املاك الدولة و تفقير الشعب الممنهج ، ولكن الملفات السياسية لا تحل بالعنف و الإضرار بالمال العام و بالغوغائية ، وذلك لعدة اسباب منها الأنظمة الريعية في الخليج مازالت تقبع تحت فكر القبيلة و الرعية و ليس المواطنة و التعامل مع هذه الأنظمة يتطلب عمل سياسي و ليس من الحكمة التعامل مع هذه الأنظمة بالقوة في الوقت الحالي بسبب إختلافات قوى المعارضة و الإصطفاف الطائفي و الذي عززته السلطة بإحتوائها الجماعات الإسلامية السنية و إيصالهم إلى المجلس النيابي و جعلها حائط صد ضد الملفات الوطنية الأساسية ، من جهة اخرى تركت الشارع الشيعي المعارض لرجال الدين ، حيث اصبح المجلس النيابي مجلس طائفي 100 % ، وكلما تم طرح ملف من الملفات الأساسية يقوم احد مشايخ السلف الخبير في إثارة فتنة طائفية لتغير مسار الموضوع المطروح بإيعاز و مساندة من السلطة .

في الوقت الذي تسعى فيه الأمم إلى جمع تراث وآثار عظمائها ، وتخصيص متاحف أو أقسام في متاحف لآثارهم ، يقوم المسلمون بطمس آثار أعظم إنسان مر على التاريخ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أقر له عظماء العالم من الكفرة بالعظمة وبكل الصفات التي جمعها الله في قوله (وإنك لعلى خلق عظيم). هذا النبي لو كان عند أمة غيرنا لحددوا الأماكن التي مر بها وسيجوها كي لا تنطمس آثار قدميه.
المشكلة أخي عامر نحن نواجه فكرة تم تعظيمها وتهويلها في الأذهان هي فكرة الشرك ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشركه أحد من المنحرفين عبر التاريخ. حتى الذين انحرفوا في مذاهبهم ألهوا عليا عليه السلام ، أو قدسوا أبناءه وآل البيت المطهر. أما الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يتجاوز أحد في إبلاغه أكثر من العبودية.
نحن أخي بحاجة لثقافة الحوار التي يجب أن تدرس كمادة رديفة للفقه في الجامعات الإسلامية. وكثيرا ما طرقت اسماعنا في الفترة الأخيرة قضية (حوار الأديان) في الوقت الذي نحن أحوج فيه إلى حوار المذاهب وحوار الفكر الإسلامي من داخله.
سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوسه وبردته وعمامته في متحف تركيــا ، محمية ومحفوظة ، وأحمد الله أنها ليست عندنا وإلا لأوقدنا ما يوقد منها لنصهر ما ينصهر لكي لا يعبدها الناس ويجعلوها شريكا لله وكأن المسلمين في تركيا يعبدونها !!!!!

حرية الصحافة مُقيدة في جميع دول العالم . وهذا يكرس مبدأ سيطرة الدولة على وسائل الإعلام وعدم السماح لهم بنشر أي آراء مخالفة للحكومة .
( الصحفي ) ومن ( وجهة نظري ) يُـكتب مايحلوا له , او يتماشى مع هواه .
لو تقلب صفحات ( الصاحو فيييين ) لتجد المتناقضات بجميع أشكالها .
فلا تفرق بين المعتدل والناقد والمتفائل والواقعي .
وارى بان الدولة دائما تستخدم اسلوب ( انصبوا لهم المشانق قبل ان ينصبوا لنا الفخ )
او بالمثل الشعبي " تغدوا عليهم , قبل لا يتعشوا علينا "


ولكني ارى لو كنت رئيسا ً لدولة .
سـ أترك الباب مفتوحا ً على مصراعيه للنقاش والجدل حول اي موضوع يخص المجتمع بشرط " ان لا يتداخل مع السياسة "
فـ إذا " كرسي الرئاسة " مروق ................... ومرتاااح
بكل تأكيد ساكون مثله .