ماهو سر وعلاقة الرقم 313 بظهور المهدي المنتظر والتهديد الايراني للحجاج

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب النعيمي المحترم
لو قدر لك ان تجلس في مضيف او بيت في الفرات الاوسط او الجنوب وتتحدث بهذا الموضوع امام 200 رجل هناك
بحيث يتضح لهم انك تبين لهم خلافنا مع المهدي المنتظر ومع الشيعة ...فكيف يمكن لهؤلاء الناس الذين فتحوا عيونهم على الشيعية كمذهب وليس سياسة وعلى ان المهدي وغيبته او غيباته هو جزء بل حجر الاساس في دينهم وعقيدتهم ...فكيف سيستجيبون لتوعيتك؟
هل تجدث الشهيد صدام حسين او اي مجاهد استشهد او مازال حيا بهذه اللغة التي نتحدث بها ؟
نحن نواجه المد الفارسي وليس المذهب الشيعي
القائد المؤمن عزت الدوري يخاطبني فى رسالة خطية : يا كاظم الغيض ومحب الحسين ...احسن الله اليك!!! ولم يستخدم اسم عبد الحسين بصيغة الانكفاء التي يستخدمها الطائفيون ..
نحن وانا شخصيا هنا في هذا المنتدى سنرد الصاع صاعين لم يعتدي على اي مذهب اسلامي كريم
غير اننا نرى ان نغير مفرداتنا لكي نقطع الطريق على المنقبين عن شمالعة ...
هذه دعوة اخوية لكل من تداخل هنا ..لنستخدم المسميات في مواقعها الصحيحة : نحن ضد المد الفارسي وضد الموالين له ..
اخي سمير ..انا اكتب علنا ضد ما حصل في العراق وضد الحوثية فهل تراني غير مدرك ؟؟؟
الله اكبر والنصر للعرب وللمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
اقترح على الاخ العزيز سمير ان يجرب اعادة كتابة الموضوع بعد ان يحول كل كلمة تدل على نصف شعبنا
الى ( عملاء ايران او الموالين لايران ) وانا متيقن بانه سيحصل على مقال بذات التاثير والوزن السياسي ان لم يكن اقوى ..هذه دعوة لممارسة السياسة والابتعاد عن ولو تدريجيا عن ما غرسه الاحتلال وقردته من الطائفيين ..
ان المقال كله يخص ايران وتصرفاتها كدولة طائفية ..فلماذا نزحف بدون قصد نحو شعبنا في العراق وغيره من اقطار الامة ونزجه بهذه الطاحونة المدمرة
وحيث اننا كلنا نتفق على ان الطائفية هي سلاح اميركا وايران ..فلماذا نستخدم ذات اللغة والمفردات؟
نحن في ثورة تحرر وعلى المثقفين ان يترفعوا على ما يخسرهم طاقة فرد ...فرد واحد

[CENTER]

الأخوان الكرام
بعد التحية

[/CENTER]

نحن هنا لأجل فتح باب ثقافة وعلم وباب حوارات ثقافية، تعليمية، تقارب أفكار لا أن نذبح مانريد تقاربه، من يريد تقارب أمة أن لاينبش بما تؤمن أفرادها،القضية العقائدية فردية ذاتية، وهناك البناء العام هو العمل لأجل الحفاظ على تلاحم الأمة، أن لاندخل إلى ما يشوه الاخر، هكذا حوارات تحرك الضغائن، مؤلم ومسيئ للأمة والحوار، ذكر سني شيعي مسيحين يهودي ازيدي مندائي أوأي من الطوائف والأديان والملل، تلك معتقدات ذاتية، نحن جميعا مكون للوطن وفي حال المواطنة معا، كما هو في أي من دول من العالم، تضم كل المكونات، لكنها موحدة تحت لواء دولها، فلماذا نحن نأتي بهكذا حوارات نشق داخل دولنا وندفح للأخر بالحجة للتمزيق والتفريق..؟؟؟
أتمنى ان يصل الحوار في مستوى ثقافي بما يتناسب وماقامت عليه هذا الجمعية هو لم شمل الاخر، لا التفريق والتمزيق، ما أوصل حال العراق إلى هذه المهازل هو زرع الفرقة ووضع التصنيفات ومثلث ومربع سني وشيعي،ومسيحي وأزيدي، يهودي وغيره من الملل، علما إن العراق مذ قام يلم كل المكونات لكنها لم تؤثر بعلاقاتنا وارتباطنا كأمة إلا بعد تفعيل هذه النعرات الطائفية لزرع فتيل الفتنة،أتمنى من المسؤولين على النشر أن يلغوا أية مشاركة تفتح هكذا جدال تفريقي مهيج للضد، أن نتكلم بالسلام مع الآخر، كلنا أخوة، وأن نرفع راية المحبة معا، الأخيار في الأوطان وحبهم للمواطنة لم تتأتى من طائفة أو ملة معينة، إنما هي نشأة تربوية، وأن نرفض جميعا هكذا حوارات، وفي حال استمرارها سينسحب الكثير وقد تفقد الجمعية رونقها وماقامت عليه من مبادئ عرفناها.!!

المواطنة
أن تحب الاخر، كماهو كيفما يؤمن، المهم يحترم الاخر ويعيش المواطنة والمحافظة عليها، لجل البناء العام

تحياتي
وداد العزاوي

[/SIZE]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب النعيمي المحترم
لو قدر لك ان تجلس في مضيف او بيت في الفرات الاوسط او الجنوب وتتحدث بهذا الموضوع امام 200 رجل هناك
بحيث يتضح لهم انك تبين لهم خلافنا مع المهدي المنتظر ومع الشيعة ...فكيف يمكن لهؤلاء الناس الذين فتحوا عيونهم على الشيعية كمذهب وليس سياسة وعلى ان المهدي وغيبته او غيباته هو جزء بل حجر الاساس في دينهم وعقيدتهم ...فكيف سيستجيبون لتوعيتك؟
هل تجدث الشهيد صدام حسين او اي مجاهد استشهد او مازال حيا بهذه اللغة التي نتحدث بها ؟
نحن نواجه المد الفارسي وليس المذهب الشيعي
القائد المؤمن عزت الدوري يخاطبني فى رسالة خطية : يا كاظم الغيض ومحب الحسين ...احسن الله اليك!!! ولم يستخدم اسم عبد الحسين بصيغة الانكفاء التي يستخدمها الطائفيون ..
نحن وانا شخصيا هنا في هذا المنتدى سنرد الصاع صاعين لم يعتدي على اي مذهب اسلامي كريم
غير اننا نرى ان نغير مفرداتنا لكي نقطع الطريق على المنقبين عن شمالعة ...
هذه دعوة اخوية لكل من تداخل هنا ..لنستخدم المسميات في مواقعها الصحيحة : نحن ضد المد الفارسي وضد الموالين له ..
اخي سمير ..انا اكتب علنا ضد ما حصل في العراق وضد الحوثية فهل تراني غير مدرك ؟؟؟
الله اكبر والنصر للعرب وللمسلمين

---

على آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عزيزي واخي الدكتور كاظم الغيظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان مبتغاي من هذا التقرير لا لابين وجه الاختلاف او للتحدث عن فتن استغلت من
قبل الاحزاب الدينيه
اني دائما اؤمن بحرية اعتقاد الشخص على أن لا يؤثر على الاخرين (وهناك مثل يقول اعتقد بالحجر ولكن لا تضربني به ) والله سبحانه وتعالى يؤكد لرسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم ..انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر ..وفي اية اخرى يقول سبحانه وتعالى لرسوله الكريم (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) وهذا مبدأ الديمقراطية بالاسلام قبل معرفة امريكا والعالم الغربي للديمقراطية ولكني اردت ان اوضح ما تقوم به ايران من انتاج افلام ومسلسلات توحي بها للبسطاء ان غايتها الفائدة او الدين ولكن بالحقيقة غايتها هي تشويه معالم ديننا واختلاق الفتن واكبر دليل هي ما تريد من تحضيره للتاثير على شعائر الحج وزعزعة امن البلاد العربية قاطبة للسيطرة عليها ..اما اذا انسحب النقاش الى مناقشة ظهور المهدي او اختفاءه او المسيح الدجال فحقيقة هذا اؤيدك به والحقيقة كان ردا على اخوان اعزاء ..
اخي الدكتور الفاضل احيك على شهامتك العربية

[QUOTE=وداد العزاوي;479160][[SIZE="5"]CENTER]

الأخوان الكرام
بعد التحية

[/CENTER][align=justify]نحن هنا لأجل فتح باب ثقافة وعلم وباب حوارات ثقافية، تعليمية،

[COLOR="Navy"][SIZE="6"] لا نحب كل من هب ودب يوجه نصحه وتعاليمه وكأنه حكيم اخر زمان نحن العراقيين ادرى بشعابها وبمأسيها وكانهم مدرسين يعلمون تلاميذهم الصغار ..نحن نتصور الذي لا يعرف يحاور لا يدخل وليس مجبور على الدخول اما النصائح المغلفة بالطائفيه المقيته الظاهرة من الحوارلاننصح بها ثم ان مكونات العراق لا يستطيع احد ان يلغيها لانها ليست وليدة اليوم او جاءت بعد الاحتلال ان الشيعه والسنه والمسيح والايزيديه والشبك والاكراد والتركمان موجودة بالعراق منذ القدم اما اذا حدث اقتتال طائفي لفترة من الزمن فكان نتاج امريكا لتبعد عنها الضغط لتخفف من قتلاها ولكن سرعان ما اكتشف ابناءه الغيارى اللعبه واذا تريد ايران ان تحرك الطائفة مرة اخرى لتغطي مصائبها الداخلية ومعاركها مع المعارضة فنحن بنشرنا الاعيبها شاركنا بكشف حيلها وخطط افلامها وخزعبلاتها ..وكشف عملائها ..

حياك الله يالنعيمي كفو منك بن الأجواد على مقالكم وفضحهم الله يهديهم بس

وأحب أضيف رقم 313 هو ملف ضابط المخابرات المصري المشهور رأفت الهجان تحياتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت نوايسة

أحسن يا دكتور كاظم
أحسنت
وأنا أؤيدك في هذا

---

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الاخ حكمت نوايسة انا اكره السياسة ومن حسن حظي لم اشتغل بها ولم ادري ان هذا الموضوع سيجلب نقاشات وحوارات ويبدو انه قد اثار حنق بعضهن ..انا اميل لكتابة القصة والخواطر وبعض المحاولات بالشعر..سوف اعود لهوايتي الاصلية ونبعد عن هموم القلب ..

شكرا لمرورك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الشمري

حياك الله يالنعيمي كفو منك بن الأجواد على مقالكم وفضحهم الله يهديهم بس
وأحب أضيف رقم 313 هو ملف ضابط المخابرات المصري المشهور رأفت الهجان تحياتي

---

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الاخ جاسم الشمري حيا الله من كال

اشكر مرورك الكريم وبارك الله بك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اختنا الفاضله وداد العزاوي
على رسلك سيدتي فالمقال بحد ذاته ولا كاتبه طائفي
انما هو اراد مجتهدا تسليط الضؤ على ممارسات لجهة طائفية
ولو انك قرات مداخلاتنا لما اندفعتي هكذا تضربين الاخضر باليابس
وترسمين صورة سوداء لحوار منفتح وليس اسود ابدا ..
انا اقترحت بكل محبة ان تستبدل بعض المسميات في المقال واظنك لم تبتعدي عن ذا الفكره
ولم يحتوي المقال ولا الحوارات التي دارت على السوداوية التي وضعينا فيها بحيث وصل بك الامر الى الغاء الجمعية او مغادرتها ..
الاخ سمير النعيمي مجاهد يرفض الاستخدام الايراني للدين والمذهب في السياسة التوسعية لايران و...بس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اختنا وداد العزاوي
على رسلك سيدتي فالمقال بحد ذاته ولا كاتبه طائفي
انما هو اراد مجتهدا تسليط الضؤ على ممارسات لجهة طائفية
ولو انك قرات مداخلاتنا لما اندفعتي هكذا تضربين الاخضر باليابس
وترسمين صورة سوداء لحوار منفتح وليس اسود ابدا ..
انا اقترحت بكل محبة ان تستبدل بعض المسميات في المقال
ولم يحتوي المقال ولا الحوارات التي دارت على السوداوية التي وضعتينا فيها بحيث وصل بك الامر الى الغاء الجمعية او مغادرتها ..

الدكتور الفاضل كاظم المحترم
انك والله قد اجبت الاخت وداد اجابة شافيه فرغت ما في قلبي من غضب لانها فعلا كما تفضلت ضربت
الاخضر باليابس بهجوم كاسح بدون وجه حق وكان حوارا بين رجال افذاذ يحملون العلم والمعرفة وحضرتك تفضلت بنصيحة رائعه بتغيير بعض المسميات وكانت فكرة رائعه تنم عن عالم خبير واكاديمي

ناجح محبوب ومحترم من اقرانه ومعارفه واصدقائه وكل من يتعرف عليه وبالرغم من اني لا اعرفك ويشهد الله اني لم اشاهدك وحتى لا اعرف اسمك الحقيقي او مكان سكنك او عملك ولكن تعبيرك واسلوبك المعتدل
واحاديثك بكل هدوء ورؤية وبدون تشنج تدل على سمو اخلاقك ونبل مشاعرك وحسن تربيتك واصالة عائلتك
فلك مني كل الاحترام والتقدير والمودة الغالية اخي الكريم ..

ا

سلام عليكم

الجدير بالذكر هنا عبر هذا الحوار لا بد من تذكر طبيعة وخاصية المواطن العربي بشكل عام ، حيث لا يمكنه ان يتجاوز مخلفاته الثقافية الموروثة ولا يمكنه أن يتجاوز خلفياته الفكرية ، التي على ضوئها يحتكم للأمور ويبدي آراءه ومواضيعه ويغني نقاشه.

ما الذي يمنع كباحث أكاديمي في تسمية الأمور بمسمياتها الميدانية ؟

مع احترامي لكل الطوائف والمذاهب ، والملل الدينية ، ولا نستطيع ان نتجاوز هذا التخالط والمسالمة فيما بين الشعب العربي خاصة أن العديد من الدول العربية تحتوي على أكثر من طائفة ، ولكن ثمة امور وظواهر فرضت نفسها وارتبطت بدور الطائفة الشيعية ، سواء الممتدة للجذور الأيرانية أم لا ، قد فرضت نفسها بحياتنا السياسية وتغلغلت بالبنية الاجتماعية والاقتصادية والمهنية بشكل عام .
فعندما نتناول هنا استخدام المعايير الدينية من قبل فئة لتمرير مشروع سياسي ما فليس المقصود هنا التعدي على الطائفة الشعية التي تحمل من قدرات ثقافية معتدلة من قبل العديد من اتباعها ، والمسألة هنا تعديل مصطلحات في ضؤ مقال يحمل من معطى فكري غني لم يعد يخفى على أحد ،

مع العلم ان الحوار لم ينم سوى عن فكر متزن لدى غالبية المشاركات ، فالمشكلة هنا اجدها صعوبة العربي تجاوز مخلفاته الفكرية وتقبل بعض المصطلحات في الكثير من المواقف .

تحية ثقافية نحو تقصي الحقائق بغض النظر عن حقيقة المهدي وظهوره ، فالمسألة تتناول استغلال بعض هذه المعطيات الدينية لأشعال نيران الفتن والأشاعات النفسية لتمرير مشاريع وأجندات سياسية سواء محلية أو اقليمية .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدى المصري

سلام عليكم
الجدير بالذكر هنا عبر هذا الحوار لا بد من تذكر طبيعة وخاصية المواطن العربي بشكل عام ، حيث لا يمكنه ان يتجاوز مخلفاته الثقافية الموروثة ولا يمكنه أن يتجاوز خلفياته الفكرية ، التي على ضوئها يحتكم للأمور ويبدي آراءه ومواضيعه ويغني نقاشه.
ما الذي يمنع كباحث أكاديمي في تسمية الأمور بمسمياتها الميدانية ؟
مع احترامي لكل الطوائف والمذاهب ، والملل الدينية ، ولا نستطيع ان نتجاوز هذا التخالط والمسالمة فيما بين الشعب العربي خاصة أن العديد من الدول العربية تحتوي على أكثر من طائفة ، ولكن ثمة امور وظواهر فرضت نفسها وارتبطت بدور الطائفة الشيعية ، سواء الممتدة للجذور الأيرانية أم لا ، قد فرضت نفسها بحياتنا السياسية وتغلغلت بالبنية الاجتماعية والاقتصادية والمهنية بشكل عام .
فعندما نتناول هنا استخدام المعايير الدينية من قبل فئة لتمرير مشروع سياسي ما فليس المقصود هنا التعدي على الطائفة الشعية التي تحمل من قدرات ثقافية معتدلة من قبل العديد من اتباعها ، والمسألة هنا تعديل مصطلحات في ضؤ مقال يحمل من معطى فكري غني لم يعد يخفى على أحد ،
مع العلم ان الحوار لم ينم سوى عن فكر متزن لدى غالبية المشاركات ، فالمشكلة هنا اجدها صعوبة العربي تجاوز مخلفاته الفكرية وتقبل بعض المصطلحات في الكثير من المواقف .
تحية ثقافية نحو تقصي الحقائق بغض النظر عن حقيقة المهدي وظهوره ، فالمسألة تتناول استغلال بعض هذه المعطيات الدينية لأشعال نيران الفتن والأشاعات النفسية لتمرير مشاريع وأجندات سياسية سواء محلية أو اقليمية .

---

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اشيد بما تحمله الاخت فدى المصرى من رؤى راقية وثقافة واسعه واتزان بحثها وحديثها واثني على رايها
عندما ذكرنا ممارسة مدانه من قبل ايران الغاية منها اثارت العواطف والفتن واشعال الفتنه والتفرقه ولم يكن ذكرنا لهذه الممارسه هي لاثارة اختلاف او اعتقاد اننا نعرف اهلنا بالعراق ونعرف عاطفتهم وحبهم للتدين ولكن لا يمكن ان لا نشير (استغلال ايران لهذه العاطفة والدخول منها لبث الفرقه) ولا بد ان نذكر بعض المسميات بحقيقتها للتوضيح وللتاكيد ونعرف ان ارضاء الناس جميعهم غاية لا تدرك ولكن غايتنا التنبيه والتحذير وان كنت احسنت فاحمد الله فلي حسنتين وان كنت اخطأت فاحمد الله على بحثي ولي حسنة واحدة ويا لسعادتنا جميعا لان غايتنا الاصلاح والارشاد والتوجيه ولله الامر من قبل ومن بعد
شكرا اختى الفاضلة فدى المصري لمرورك الكريم الذي زاد صفحتنا بهاء وحياك الله

دردشات مع الذات الوطنية والقومية :



الخطـر الكامـن . . .

الخطر المكشوف . . .



باقر الصراف ـ كاتب عراقي مقيم في هولندا

9 / 11 / 2009

الحلقة الرابعة والأخيرة

ـ 4 ـ

الإستراتيجية السياسية الإيرانية كانت ، ولا تزال ، تثير التنوع المخاتل في التفسير السياسي ، بسبب نابع من نجاح الدبلوماسية الإيرانية في تمرير مواقفها بثلاثة وجوه سياسية من أجل تضييع الفرصة على الآخرين لمعرفة الموقف السياسي الحقيقي لـ((إيران الإسلامية)) . . . من ناحية ، وقراءة البعض لصفحة التطورات السياسية الإيرانية على ضوء الخطاب السياسي الإيراني المعلن : أي الجانب الأيديولوجي الدعائي ، وليس وضع معيار الحقائق السياسية كما هي على شاشة كشف التوجهات الحقيقية لفاعليها وهو ما يفترض أنْ يفعله كل متابع حصيف ومدرك يبحث عن الحقيقة ، من الناحية الثانية ، ومن أجل إزالة الغبش التضليلي عن المزاعم الفكرية والسياسية نرى ضرورة الرجوع لـ((البرنامج السياسي)) الإيراني الواقعي والفعلي والمُمارس على الأرض ، كي يمكننا قراءة المواقف السياسية الحقيقية للنظام الإيراني الذي تقوده في اللحظة التاريخية الراهنة سلطة الملالي .

قبل البدء بمناقشة هذا ((الاِفتراض المسبق)) علينا الإقرار بوحدانية القرار السياسي المركزي في السلطة الإيرانية ((القائدة للدولة)) وسنتخذ المؤشرات التاريخية التالية :

1 ـ إنَّ مفهوم ((القيادة المنزهة عن الأخطاء)) هو مفهوم تاريخي فارسي قديم ، مرتبط بثقافة فارسية موغلة في القدم ، أي قبل بزوغ فجر الرسالة العربية الإسلامية المباركة ، التمركز المطلق والأوحد والمتفرد في السلطة التشريعية والتنفيذية مظهرها الأيديولوجي الأكبر في الحكم ، التي تجتمع في شخص الملك الكسروي الذي لا يرد له قرار : مهما كان مستواه وأبعاده ، ولا يناقش في مبررات صدوره تجاه الآخرين مهما كانت تفصيلاته ، أيْ أنَّ كلام ((الملك الكسروي)) يعبر عن إرادته الشخصية الكلية ، وهي عبارة عن الحكم المطلق الصادر عن الذات ((الإلهية / النارية)) ، هيئته ((المعصومة)) كاملة وشاملة وتامة باللغة الدينية المتداولة في هذه الأيام ، كان الدعم الديني الزرادشتي لهذا المسوغ العصموي جاهزاً في ((النص المقدس)) والتأييد من قبل مفسري هذا النص الديني متوفر على الدوام .

كان ((القضاء الفارسي)) الذي يتحكم بأعمار الأحياء توجد حصراً ، في يد الذات الملكية / الإمبراطورية الكسروية ، ومن حقه فقط إصدار حكم الموت بحق المذنبين أو غير المذنبين ، والعفو عن العباد / المواطنين المساكين الساكنين في مملكته سواء اِرتكبوا ذنباً بحق الشأن الإمبراطوري : أي ((الوضع العام)) ، أو لم يقدموا على إيراد أي خدش بحق ((الوضع العام)) ، وكان بمجرد صدور الإشارة للجلاد / السياف بتنفيذ أوامره المطلقة لكي يجعل رأس المواطن الفارسي / العبد / المتهم متدحرجاً أمام الملك أو حبيساً في أحد سجون المغلقة ، كما يورد ذلك المؤرخ الكبير الدكتور عبد العزيز الدوري في دراسة علمية وتاريخية له صدرت في العام 1951 يبحث فيه عن النظم الإسلامية ، وهناك بعض التفصيلات عن ذلك الوضع متوفرة في الصفحتين 17 ـ 18 .

2 ـ الشاه محمد رضا بهلوي الذي مضى إلى حتفه في القاهرة مريضاً بالسرطان ومبعداً عن مركز السيادة في ((إمبراطورية أريامهر)) بالعاصمة الإيرانية : طهران ، كان وضعه المركزي في النظام السياسي السابق لا يختلف عن ((وضع القيادة المنزهة عن الأخطاء)) السـالفة في العصور السحيقة في القدم . . . أي قبل ظهور الدعوة الإسلامية المجيدة ، التي كانت سائدة في العهد الفارسي الكسروي القديم ، فكل القرارات كانت تصدر عنه هي ((خالية من الأخطاء وصافية تستلزم الطاعة)) وينفذها جهاز إداري تنامي فعله القائم على السمع والطاعة من دون أي اِعتراض مهما كان نوعه أو حجمه ، وكان جهاز الرقابة الصارم الذي أشرفت على صنعه السي آي أي : أي منظمة ((السافاك)) الأمنية المجرمة له بالمرصاد وإعمال اللازم : التعذيب والسجن والرمي في المجهول . وتتوقف كل الأمور الخاصة والعامة عند مشيئته الفردية الخاصة لاسيما على الصعيد الداخلي : كان كلامه قرار ، إشارته حكم ، اِقتراحه الحصيف نافذ ، سياسته الداخلية العامة لا ترد ، تحالفاته السياسية والعسكرية والأمنية مع ((السيد الأمريكي)) أبدية حتى لو كانت على حساب إيران ، الأريامهر هو الكل المتمم للجزء الفارسي والجزء هو الضرورة التي تضفي على الكل لونها ((البهي)) ، الرؤية العنصرية الفارسية هي المقدسة الذي لا يأتيها الباطل من أي جهة كانت عالية أو سافلة .

3 ـ سلطة ((الولي الفقيه)) في النظام السياسي للملالي الذي يسطر على الحكم الراهن في جمهورية إيران ((الإسلامية)) هي الأخرى شاملة طاغية كلية الحق ، مزجت مرة أخرى بين السياسة العنصرية المبنية على الرؤية الفارسية ، من ناحية ، والروح المذهبية الطائفية المبنية على تماس متماهٍ مع الرؤية الصفوية ، من ناحية أخرى ، سلطة الولي الفقيه السياسية غدت شمولية وكلية ومطلقة وفق أي مقياس ، والبلهاء من الأتباع المتراصفين حول لتلك الرؤية الطائفية يصفقون أينما كانوا سواء في الداخل ، وأينما أصبحوا أو كانوا في الخارج ، كانت الرؤية السياسية العنصرية والطائفية التخطيطية ترسخ المعاني التي تنطوي عليه خصائص ((اللاخطأ)) و((المعصوم)) : أي أنه ظل الله في الأرض ، يقرر ما يرتئي وصدر القرار الذي يرتئي ، يعمل ما يشاء وبما شاء وحول أي شيء يشاء ، الله الواحد الأحد الفرد الصمد في السماء ، و((الولي الفقيه)) الحاكم على البشر العائشين في ظل ((الدولة الثيوقراطية الإيرانية)) يتفرد بالحكم فوق الأرض ، كأنما يتقاسـم ((الله الذي يقول للأشـياء : كن فيكون)) ، من جهة ، و((الذات العلية)) للولي الفقيه القرار السياسي ضد الأفراد ، من جهة أخرى ، قسمة عادلة تماماً من وجهة نظر الولي الفقيه ومَن يدور في فلكه ويخدم في بطانته ((المنزهة)) .

كأنَّ الله الواحد السرمدي والعادل في السماء العلوية ، أوكل ((مهامه الكلية)) لنائب الإمام الخامنئي في طهران وهو الذي يتربع على عرش المرجعية الرسمية المنفردة ، و((الولي الفقيه)) هو نائب الإمام الثاني عشر المعصوم في الفقه الإمامي ، وكفى بتلك الوصفة الإيمانية الحادة دواء شافياً وترياقاً كاملاً ، يلجم كل تساؤل أو اِعتراض مهما كان صغيراً أو تافهاً ، إعلان قرار الحرب على الآخرين مثل إيقافه يتم ((بتجرع السم)) رغم الزعم بتحقيقه النصر العسكري على ((الخصم)) ، واليافطة العريضة التي تعنون جريان الدم المسفوح من قبل البعض ، هو تقديمه على مذبح الأهداف السياسية لـ((تصدير الثورة)) إلى المواقع الأخرى سواء أكانت نحو المواقع الجغرافية القريبة : كالعراق وبعض بلدان الخليج العربي أو البعيدة كالجزيرة العربية واليمن ومصر والمغرب والجزائر .

والآخرون المعترضون على تلك السلطة المطلقة للولي الفقيه في الداخل الإيراني ، مهما كانت عناوينهم درجاتهم ((العلمية)) واِنتماءاتهم الفكرية أو الأيديولوجية : سواء أكانوا ينتمون للقومية غير الفارسية ، أو القومية الفارسية المتحكمة بالأوضاع السياسية والأمنية والاِقتصادية ، كما اِتضح ذلك في أعقاب ما يسمى بالاِنتخابات الإيرانية قبل فترة وجيزة ، هم عملاء الإمبريالية الأمريكية والبريطانية ، لهم ((التهمة الفارسية الصفةيى الجاهزة العمالة للغرب الأمريكي البريطاني وللرؤية الصهيونية ، أما المساعدات العسكرية الأمريكية والصهيونية لإيران في الصفقة المسماة بـ((إيران غيث)) ـ على سبيل المثال وليس للحصر ـ فأمرها نافلاً ولا تدعو للتفكير من قبل الأتباع في طول البلاد الإيرانية وعرض الأراضي الإسلامية العالمية ، طالما تقول الدعاية السياسية والمذهبية الإيرانية ما ترتئي وتفكر ، خصوصاً إذا كانت تلك الدعاية مقرونة بتقديم كمشات الذهب والأوراق النقدية الخضراء .

يحدد تعريف ((الولي الفقيه)) ـ وذلك بالاِستناد إلى السيد بأنه يشتمل على التالي : ((هو نائب، ووكيل المهدي المنتظر، وكيل النبي، الحاكم بالعدل، الناطق بالقسط، وهو إمام معصوم، و أمير للمؤمنين، وولي أمر المسلمين، الجامع للشرائط، يسوس أمر الأمة دينياً، وسياسياً، فهو حاكم سياسي، وحجة وحيدة للإسلام لا ترقى إلى مستواها أية حجة، وهو يُكتشف، ولا يُختار، وهو يأمر، ولا يؤمر، وعن الإمام الصادق قوله (من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه) فيما يذهب محمد باقر الصدر إلى أبعد من ذلك ((النبي والإمام معينان من الله تعييناً شخصياً، أما المرجع فهو معين تعييناً نوعياً . . . ومن هنا كانت المرجعية كخط، قراراً إليهاً، والمرجعية كتجسيد، فهي فرد معين قراراً من الأمة، وارتباط الفرد بالنبي ارتباطاً دينياً، والرجوع إليه في أخذ أحكام الله تعالى عن طريقه يجعل منه مسلماً بالنبي، وارتباطه بالإمام على هذا النحو يجعل منه مؤمناً بالإمام، وارتباطه بالمرجع على النحو المذكور يجعل منه مقلداً للمرجع)) كما جاء في كتابه ((خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء)) . نقلاً عن دراسة معنونة ولاية الفقيه بين النظرية والتطبيق ، بقلم السيد فهد الآغا المصري ، المنشورة في جريدة القدس العربي يوم 1 / 8 / 2009 .

إذاً ، البرنامج السياسي للدولة الإيرانية التي تقودها سلطة الملالي هو المعيار في القياس والموازنة التي تتيح لنا معرفة خلفيات وتوجهات هذا النظام العنصري الطائفي البغيض ، والتوسع الإقليمي هو الفيصل المشترك بين السلطات الفارسية الثلاث في الماضي والحاضر ، ذلك هو ثابت في الرؤية الإيرانية ، وخصوصاً يمكننا تلمس وقائع الفترات القريبة بشكل ملموس على مستوى النظام البهلوي الآريامهر + ونظام سلطة ولاية الفقيه . التوسع القومي الفارسي العنصري بالنسبة للنظام البهلوي ، والتوسع الفارسي العنصري المدموغ بالماركة الطائفية الصفوية عبر طريق تصدير مفهوم ((الثورة الإسلامية)) ، هما وجه العُملة الفارسية المشتركة للطرفين ، إذ أن هذه السلطة لم تراجع ما حققته إيران الشاه تجاه الوطن العربي في أي مرحلة مضت ، لا ضد القضية الوطنية الأحوازية التي تبلغ مساحتها حوالي فيما يبلغ عدد سكانها العرب الملايين التي تصل إلى قرابة العشرة ، ولا ضد مسألة شط العرب الذي تم الاِستيلاء على نصفه بعد ((التدخل)) الإسرائيلي الإيراني في شمال العراق ، إثر جريمة العام 1975 ، وكذلك على الأراضي العراقية المحتلة ، ولا ضد الجزر العربية الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية .

كلها أعمال توسعية وعنصرية أنجزت في العهد الراستيخي الإيراني السابق الذي كان يقوده حُكم الشاه محمد رضا بهلوي ، الذي ((ثارت)) عليه سلطة الملالي القائمة راهناً عليه بحجة عمالته للإمبريالية الأمريكية ، وهي حجة صحيحة بشرت به كل قوى المعارضة ضد حكم الشاه التي اِتسعت صفوف قواها إلى مختلف أغلب طبقات الشعب واِنتمت إلى مختلف المدارس الفكرية ، ولكن حكم الشاه التي كانت أفعاله المنبوذة والمدانة أتت بأفعال على المستوى الداخل : تطبيق البرنامج السـياسـي المرتبط بالرؤية الأمريكية / الصهيونية عبر ما سـميَّ آنذاك بـ((الثورة البيضاء)) ، والقمع والمطاردة والإعدام والتمييز لمن يختلف بالعمل معها بأي شكلٍ كان . . . إلخ ، من ناحية ، وفي الخارج الإيراني كان أبرز سمات موقفه السياسي تحوله إلى هراوة أمن الخليج وشرطي الحماية للمصالح الغربية في إطار الإستراتيجية العالمية للصراع التناحري التي كانت سائدة بين المنظومتين الرأسمالية الأمريكية ، و((الاِشتراكية)) بقيادة الاِتحاد السوفييتي ، من الناحية الثانية .

واليوم ، فإنَّ ما يجري في اليمن من تمرد وحرب شاملة على الدولة العربية الموحدة ، يعد النموذج الذي يشير إلى القاعدة السياسية والبرنامجية للتوجهات العنصرية لحكم الملالي ، فإيران الدولة تزودهم بمختلف أنواع الأسلحة لمواجهة الجيش اليمني ، وخصوصاً الأسلحة المضادة للطائرات ، والزمرة الحوثية المارقة عن الشرعية والدين تنجح في إسقاط الطائرات المتطورة التي تمتلكها دولة اليمن الموحدة ، في حين أنَّ سلطة الملالي لم تقدم أي دعم لحزب الله في لبنان الذي يتصدى للعدو الإسرائيلي على هذا المستوى ، في حين يعلم كلُّ مَنْ له إلمام بطبيعة الصراع الإستراتيجي في المنطقة العربية بأنَّ كيان الاِغتصاب الصهيوني يمتلك كل أنواع الأسلحة المتطورة وأنَّ العصب الرئيسي لقوة السلاح هذا هو الذي يتجلى بسلاح الجو الصهيوني .

فهل أنَّ اِنعدام الوعي بهذه المعادلة الإستراتيجية في عملية الصراع كان العنصر الأساس في عدم تزويد حزب الله بهذه الأسلحة المتطورة القادرة على مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي الذي هو السيد المنفرد في سماء المنطقة العربية يقصف ما يشاء ويخترق ما يحلوا له الاِختراق ؟ ، أم الحسابات السياسية لسلطة الأمن الإيراني هي التي تجعل سقف الأزمة العامة الناجمة عن أبعاد هذا الصراع الإستراتيجي في المنطقة العربية بغية توظيف ((الجميع العربي الإقليمي)) في معركة التكتيكات التفاوضية مع واشنطن من أجل كسب المساومات على حساب الوطن العربي .

لنقرأ الصوت اليمني الذي يبدو حرصه على الوطن والمجتمع والدولة كبيراً وحاسماً التالي :

((قيام الثورة الإسلامية في 1979م لم يغير من الصورة شيئا، باستثناء استبدال إستراتيجية الشرطي الإقليمي بإستراتيجية تصدير الثورة، ما أدى إلى طرد السفير الإيراني من صنعاء في كانون الأول (ديسمبر) 1981 لقيامه بممارسات معادية، وبالتالي إعلان صنعاء وقوفها إلى جانب العراق في حربها مع إيران، لتشهد العلاقات بعد قيام الوحدة تحسناً ملحوظاً قبل أن تعود إلى دائرة التوتر، إثر ظهور حركة التمرد "الحوثية" بصعدة في العام 2004، بالتوازي مع موقف اليمن الرافض للحرب الأمريكية على العراق، والذي أثار استياء العديد من القوى الشيعية العراقية ما دفعها إلى دعم ومساندة "الحوثي" . . ما يهمنا من العرض السابق أن لإيران بغض النظر عن هوية وشكل النظام الحاكم، سياسات إقليمية ثابتة، محركاتها المصالح القومية والأوهام التاريخية، الدافعة بها على الدوام إلى توسيع النفوذ في الجوار الجغرافي والهيمنة، وعوامل تغذيتها الأهداف والمصالح الأيديولوجية، المتمثلة في استغلال الحركات الإسلامية والتي كانت ولا زالت تشكل عائقاً كبيراً أمام وجود علاقات إيرانية عربية سلسة. الورقة "الحوثية" باليمن تظل نموذجاً فاقعاً للدور الإيراني، سواء في مراحل التكوين أو التثوير أو التحفيز والدعم بأشكاله، في خطوة مكشوفة لتسييس وترويض زيدية اليمن، واستغلالهم ضد مؤسسات الدولة، ليسهل على إيران التغلغل وتمرير مشروعها التوسعي في المنطقة، على حساب اليمن وأمنه واستقراره. لكن ما لا يعرفه الكثير عن الحميمية المفاجئة تجاه زيدية اليمن، هو أن دافعه عائدٌ إلى العداء التاريخي بين الإثنى عشرية والزيدية والاختلافات الفاقعة في الكثير من القضايا الدينية الأصولية والفقهية ، والتي دفعت بالكثير من علماء الزيدية إلى نسف وتعرية الكثير من المعتقدات الخرافية للجعفرية، بصورة جعلت من صهر جليد التباينات المذهبية بينهما أمراً مستحيلاً، ولذا تم التوجه إلى استغلال السذاجة الحوثية، أملاً في تحويل مستحيل الأمس إلى ممكن اليوم. يأتي هذا في سياق مساعي إيران لتوحيد شيعة العالم تحت قيادتها بطوائفهم المختلفة حسب نص المادة 15 من دستورها، والذي بدأته عملياً في العراق، بالتوازي مع غياب أي مشروع عربي مناهض للأسف الشديد، وهذه النقطة تحديداً إحدى مقومات دعائم المشروع التوسعي الإيراني)) ، نقلاً عن دراسة السيد زيد خلف المحبشي المعنونة :اليمن وإيران ، المنشورة في صحيفة ((القدس العربي)) يوم 31 ـ 31 / 10 / 2009 ، وقام موقع التحالف الوطني العراقي www.iraqipa.net بنشره يوم 1 / 11 / 2009 .


وليس أدل على ذلك ما شهدته التطورات خلال الأسابيع الفائتة عندما تمكنت السلطات العسكرية اليمنية من اِحتجاز سفينة إيرانية بالجرم المشهود الذي تمثل بوجود : ((خبراء عسكريون إيرانيون بالقرب من ميناء ميدي القريب من صعدة)) وهم في طريقهم إلى أحد الموانيء البحرية والأراضي المحيطة به التي يمتلكها ((العديد من أثرياء جماعة الحوثي ومن تجار الأسلحة والمهربين الذين اشتروا أراضي شاسعة بالقرب من ميناء ميدي البحري للتمويه على عمليات التهريب التي يقومون بها وبالتالي استخدموا تلك الأراضي غطاء لعملياتهم المشبوهة)) ، وذكرت مصادر مطلعة أن المعلومات المتوافرة تشير إلى اعتقال خمسة إيرانيين وهندي كانوا على متن السفينة ونقلوا على الفور إلى صنعاء حيث بدأت أجهزة الأمن التحقيق معهم)) ، وكانت تلك ((السفينة في طريقها إلى تفريغ حمولتها من الأسلحة بالقرب من منطقة حرض لإيصالها إلى المتمردين الحوثيين)) ، وأشارت ذات المصادر ((إلى أنه كان على متن السفينة خبراء سلاح ومدربون جاؤوا إلى اليمن للانضمام إلى المتمردين الحوثيين, والحلول مكان خبراء ومدربين إيرانيين أصيبوا أو قتلوا خلال المعارك مع القوات اليمنية)) ولكن البحرية اليمنية ((نجحت في مراقبة السفينة وكشف حقيقتها والتأكد من أنها كانت "سفينة تهريب" يتم تهريب أسلحة ومخدرات عليها)) . كما جاء في وكالات الأنباء المتابعة للشأن اليمني .

أيها الأخوة اليمنيون والعرب : اِنتبهوا إلى الواقع الماثل أمامكم ، واِقرؤوا الوقائع الجارية فيه بعيون صاحية وأذهان متوقدة ، وضعوها على شاشة الإخلاص لروحية الأمة العربية وتراثها العربي الإسلامي ، فستكتشفون من دون عناء كيف يتجلى الخطر الكامن على الأمة . . . وكيف يتجسد الخطر المكشوف أمام الأمة ، أما الموقف السياسي المطلوب التعبير عنها من قبلنا : فهو متعلق بالضمير السياسي لكل مواطن قطري ولكل مناضل قومي عربي ولكل مجاهد حقيقي وفعلي لعربي مسلم يؤمن بتاريخ هذه الأمة وعدالة مطالبها السياسية والحياتية والإنسانية .

اِنتهت الدراسة

=د. فخر الدين نجم العامر دردشات مع الذات الوطنية والقومية :
الخطـر الكامـن . . .
الخطر المكشوف . . .
باقر الصراف ـ كاتب عراقي مقيم في هولندا
9 / 11 / 2009

أيها الأخوة اليمنيون والعرب : اِنتبهوا إلى الواقع الماثل أمامكم ، واِقرؤوا الوقائع الجارية فيه بعيون صاحية وأذهان متوقدة ، وضعوها على شاشة الإخلاص لروحية الأمة العربية وتراثها العربي الإسلامي ، فستكتشفون من دون عناء كيف يتجلى الخطر الكامن على الأمة . . . وكيف يتجسد الخطر المكشوف أمام الأمة ، أما الموقف السياسي المطلوب التعبير عنها من قبلنا : فهو متعلق بالضمير السياسي لكل مواطن قطري ولكل مناضل قومي عربي ولكل مجاهد حقيقي وفعلي لعربي مسلم يؤمن بتاريخ هذه الأمة وعدالة مطالبها السياسية والحياتية والإنسانية .
اِنتهت الدراسةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فخر الدين نجم العامر
نعم الذي تفظل به ألاستاذ كاظم هو عين الصواب. إننا في هذه المرحلة الحرجه بحاجه إلى كسب قطاعات واسعه من شعبنا العراقي بدلا إن نخسرها.
لذا ارجو منكم إن تبتعدوا عن إستخدام كلمه "الشيعه" لانها سوف تعمق المفهوم الطائفي البغيظ الذي جاء به المحتل لتعميق الهوه بيننا.
واللة من وراء القصد.
الاخ فخر الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن لا نعمق بل ننصح ونوجه ونكشف ونوعي ونبين الابيض من الاسود والدين النصيحه نكشف الرقم 313 ونكشف الافلام التي تعدها ايران نكشف خزعبلاتهم والاعيبهم وخططهم اذا نبقى ساكتين سيجرفنا التيار ونحن نائمون وغافون شكرا لمرورك
الاخ العزيز فخر الدين نحن ننطلق من نفس التفكير للمحافظة على الوطن والاهل ولنا نفس الطموح ويعز علينا كل مكونات الشعب العراقي وبجميع اطيافه
شكرا لمجهودك على الدراسة ولمرورك الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
الشيعة هم الشيعة لن يتغيروا فهم ابعد الناس عن فهم الاسلام الصحيح وان فهموه فهم يستخدمونه للترويج لاغراض سياسية اهدافها بعيدة تماما عن الدين الاسلامى ، فهم حتى الان مازالوا يحملون حقد فارس فى صدورهم ضد العرب الذين حطموا امبراطوريتهم الطاغية ، هذا الحقد ليس للسعودية فقط ولكن لكل ماهو عربى .. فكل يوم يطلع فيه صبح يظهر لنا كيد جديد لهم وحقد جديد لهم .. بلد كأيران كان من الاولى ان تنظر الى تصحيح وضعها الداخلى وتبحث عن مصالح شعبها الداخلية هذا الشعب الذى ناء بحكم الايات الذى ارهق كاهلة وسمم فكره وزاده فقرا يوم بعد يوم .. ايران تنفق اموالها فى بث الفرقة بين شعوب المنطقة وليس ما تفعله فى العراق ببعيد ..
ولن انسى يوم كنت فى منى فى الثمانينيات وشاهدت بنفسى الاشراك الايرانى اثناء مناسك الحج عندما كانوا يرفعون صور الخمينى ويقولون الله اكبر خمينى أكبر ، فأى اشراك بعد هذا ؟ إن كان الايرانيون يريدون محاربة المشركين الذين يشيعون الفساد فى أمة الاسلام فهم أول المشركين التى تجب محاربتهم وقتالهم واستئصال شأفتهم .
أن الشيعة لاخطر على المجتمعات الاسلاميه من اليهود .. ولقد مرت اكثر من نصف قرن على احتلال اليهود للمسجد الاقصى ولم نرى من هؤلاء المتشدقين سوى شعارات زائفة مكشوفة .
أن خير ما نشكر الله عليه فى هذه الفترة أن حكام المسلمين وملوكهم حتى على اسوأ احوالهم جميعهم متفقون على خطر ايران على الامة الاسلاميه ومتيقظون لهذا جيدا لانهم اقرب من الشعوب على معرفة حقيقة هذا النظام ، فنرجوا الله أن يزيدهم يقظة للوقوف ضد هؤلاء الحاقدين ..
اننا نفضل ان يحكم المسلمين أسوأ حاكم سنى على أن يحكمهم افضل حاكم شيعى من تلك الزمرة التى لو مكن الله لها فى أرض المسلمين لعاثت فسادا وتقتيلا.
اننى اتفق مع الاخ ابونيف فيما ذهب اليه ومع الاخ سويدان ومع جميع من يستشعرون خطر الزحف الشيعى والفكر الشيعى على الامة الاسلا ميه وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم لا تمكن لهم ابدا واحصرهم فى حدود بلادهم كما حصرت اليهود فى التيه الى يوم القيامة .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح م ع ابوشنب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
الشيعة هم الشيعة لن يتغيروا فهم ابعد الناس عن فهم الاسلام الصحيح وان فهموه فهم يستخدمونه للترويج لاغراض سياسية اهدافها بعيدة تماما عن الدين الاسلامى ، فهم حتى الان مازالوا يحملون حقد فارس فى صدورهم ضد العرب الذين حطموا امبراطوريتهم الطاغية ، هذا الحقد ليس للسعودية فقط ولكن لكل ماهو عربى .. فكل يوم يطلع فيه صبح يظهر لنا كيد جديد لهم وحقد جديد لهم .. بلد كأيران كان من الاولى ان تنظر الى تصحيح وضعها الداخلى وتبحث عن مصالح شعبها الداخلية هذا الشعب الذى ناء بحكم الايات الذى ارهق كاهلة وسمم فكره وزاده فقرا يوم بعد يوم .. ايران تنفق اموالها فى بث الفرقة بين شعوب المنطقة وليس ما تفعله فى العراق ببعيد ..
ولن انسى يوم كنت فى منى فى الثمانينيات وشاهدت بنفسى الاشراك الايرانى اثناء مناسك الحج عندما كانوا يرفعون صور الخمينى ويقولون الله اكبر خمينى أكبر ، فأى اشراك بعد هذا ؟ إن كان الايرانيون يريدون محاربة المشركين الذين يشيعون الفساد فى أمة الاسلام فهم أول المشركين التى تجب محاربتهم وقتالهم واستئصال شأفتهم .
أن الشيعة لاخطر على المجتمعات الاسلاميه من اليهود .. ولقد مرت اكثر من نصف قرن على احتلال اليهود للمسجد الاقصى ولم نرى من هؤلاء المتشدقين سوى شعارات زائفة مكشوفة .
أن خير ما نشكر الله عليه فى هذه الفترة أن حكام المسلمين وملوكهم حتى على اسوأ احوالهم جميعهم متفقون على خطر ايران على الامة الاسلاميه ومتيقظون لهذا جيدا لانهم اقرب من الشعوب على معرفة حقيقة هذا النظام ، فنرجوا الله أن يزيدهم يقظة للوقوف ضد هؤلاء الحاقدين ..
اننا نفضل ان يحكم المسلمين أسوأ حاكم سنى على أن يحكمهم افضل حاكم شيعى من تلك الزمرة التى لو مكن الله لها فى أرض المسلمين لعاثت فسادا وتقتيلا.
اننى اتفق مع الاخ ابونيف فيما ذهب اليه ومع الاخ سويدان ومع جميع من يستشعرون خطر الزحف الشيعى والفكر الشيعى على الامة الاسلا ميه وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم لا تمكن لهم ابدا واحصرهم فى حدود بلادهم كما حصرت اليهود فى التيه الى يوم القيامة .

---

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السيد صلاح ابو شنب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمداخلتك ولتنويرنا بما شاهدته بأم عينك ليتعض من لم يعرف الحقيقه ناصعه لحد الان
تحياتي لك وشكرا لمرورك

اقتباس:

---

اننا نفضل ان يحكم المسلمين أسوأ حاكم سنى على أن يحكمهم افضل حاكم شيعى من تلك الزمرة التى لو مكن الله لها فى أرض المسلمين لعاثت فسادا وتقتيلا.

---

الأخ صلاح م ع أبو شنب
لا أختلف معك فيما ذهبت أليه حول الأيرانيين والأحداث التي نعرفها جميعا من خلال الأعلام التي تناقلتها تلك الفترة، ولكن الظرف عصيب ومن واجبنا تجنب التعميم، ليس في هذا الشأن بل في كل مناحي الحياة، فلاتوجد ملة ليس لديها حسنات كما لديها سيئات، شأنها شأن سائر البشر، وأنا أعتقد بأن لو كان هنالك واحد في المائة لاينطبق ما تقوله عليهم فأننا يجب التغاضي عن الكثير لأجل عيون هذا الواحد في المائة، وأنا أعرف كثيرين لربما آرائهم السياسية لاتتوافق مع آرائي ولكنني لم ألمس منهم الكفر ولا ممارسة الشعائر التي نتحسس منها.
أما في شأن سطورك أعلاه فأعذرني القول بأن هذا تطرف، فهذا التعبير جاء على لسان المتطرفين من الطرف الآخر، فقالوا لو حكمنا أسوأ حاكم شيعي فسيكون أفضل من أفضل حاكم سني، وهكذا ترى إن التطرف لايأتي بنتيجة أبدا، فلدينا مآخذنا عليهم ولديهم علينا بقدرها وسوف لن نصل بنتيجة بهذا المفهوم.
وأعذر لي تطفلي على مداخلتك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس وليد المسافر

الأخ صلاح م ع أبو شنب
لا أختلف معك فيما ذهبت أليه حول الأيرانيين والأحداث التي نعرفها جميعا من خلال الأعلام التي تناقلتها تلك الفترة، ولكن الظرف عصيب ومن واجبنا تجنب التعميم، ليس في هذا الشأن بل في كل مناحي الحياة، فلاتوجد ملة ليس لديها حسنات كما لديها سيئات، شأنها شأن سائر البشر، وأنا أعتقد بأن لو كان هنالك واحد في المائة لاينطبق ما تقوله عليهم فأننا يجب التغاضي عن الكثير لأجل عيون هذا الواحد في المائة، وأنا أعرف كثيرين لربما آرائهم السياسية لاتتوافق مع آرائي ولكنني لم ألمس منهم الكفر ولا ممارسة الشعائر التي نتحسس منها.
أما في شأن سطورك أعلاه فأعذرني القول بأن هذا تطرف، فهذا التعبير جاء على لسان المتطرفين من الطرف الآخر، فقالوا لو حكمنا أسوأ حاكم شيعي فسيكون أفضل من أفضل حاكم سني، وهكذا ترى إن التطرف لايأتي بنتيجة أبدا، فلدينا مآخذنا عليهم ولديهم علينا بقدرها وسوف لن نصل بنتيجة بهذا المفهوم.
وأعذر لي تطفلي على مداخلتك

---

الاخ وليد المسافر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل راى بعينه بمنى ما يقوم به الشيعه الايرانيون المجوس الذين ينحدرون بافكارهم الصفوية المجوسية
من جدهم اسماعيل الصفوي .. وينفذون تعاليم الخميني بافكاره الطائفيه العفنه ومع الاسف اخيرا اخذ يكتشفها العالم الاسلامي والعربي ..
ولا يقصد الاخ الفاضل صلاح ابو شنب اخواننا شيعتنا العرب الابطال ومنهم ابناء العراق الغيارى الذين يعانون
من الاحتلال ومصائبه ونكباته وفقره
لم يقصد التعميم اخي الوليد اشكر حضورك الدائم الذي اعتز به ويشرفني دخولك الكريم
ودمت اخ عراقي نبيل يهمه عز ورفعة العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يبدو ان لهذا المقال السبق الصحفي كما يقولون لان الحرب اتسعت

واخذت مسار عديدة واخذ الحوثيون يضربون ويهددون السعودية علانية وامام العالم ومن جهة اخرى قام

متكي وزير خارجية ايران(دولة الخراب) بتصريح بعدم التدخل بالشؤن الداخلية لليمن (وهذا تهديد ضمني ثم ان ايران هي التي تمد الحوثيون بالمساعدة وبالمتطوعين وبالسلاح والمال) ولكن الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي اصدر اليوم تصريح بتاييد اليمن والاستعداد لمساعدتها وربما ستكون اليمن بداية لقادسية ثالثة يصلح بها امر الاسلام وتعود للعرب كرامتهم المفقودة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ارجو من المسلمين ان يتحدوا جميعا تحت راية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وكفاية هراءات
د.نوال