رد: ست وثلاثون بحثًا في المقطوع والموصول
وصل فيما
أما وصلها في الحكم فيما يختلفون فيه؛ فإن هذا الاختلاف كان على الحق، فمنهم من اتبعه، ومنهم من أنكره وانصرف عنه وكفر به، فالحكم سيكون بإثبات الحق، وعلى ذلك كان الوصل فيها.
و"فيما" مكونة من "في" المستعملة مع الحركة والانتقال، ووصلها مع "ما" الموصولة بمعنى "الذي" علامة على ثبات ما اتصلت به فهو حق في الدنيا مختلف فيه، وحق في الآخرة عند الانتقال والحول إليها.
والحكم سيكون بين من أقر به واتبعه وآمن به، ومن أنكره وكفر به.
فالوصل في الآيات العشر التالية بألفاظ الحكم أو القضاء أو الفصل هي كلها في الاختلاف على الحق الثابت في الدنيا والآخرة، فلا قطع ولا إبطال له، ولأجل ذلك كان الوصل فيها جميعًا؛
في قوله تعالى: (وقالت الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَـاـبَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَـاـمَةِ فيما كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(113) البقرة.
وفي قوله تعالى: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَـاـعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَـاـمَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(55) آل عمران.
وفي قوله تعالى: (إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَـاـمَةِ فيما كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(124) النحل.
وفي قوله تعالى: (اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيََـاـمَةِ فيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(69) الحج.
وفي قوله تعالى: (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَـاـبَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فيما اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَـاـتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(213) البقرة.
وفي قوله تعالى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(65) النساء
وفي قوله تعالى: (وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَاءِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَـاـهُمْ مِنْ الطَّيِّبَـاـتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمْ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيََـاـمَةِ فيما كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(93) يونس
وفي قوله تعالى: (وَمَا كَانَ النَّاسُ إلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(19) يونس
وفي قوله تعالى: (وَءاتَيْنَـاـهُمْ بَيِّنَـاـتٍ مِنْ الأمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا ألا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَـاـمَةِ فيما كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(17) الجاثية
وفي قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَـاـمَةِ فيما كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(25) السجدة
رد: ست وثلاثون بحثًا في المقطوع والموصول
تابع قطع فيما
وقد وصلت "فيما" بعد "فلا جناح" في ست آيات؛
وقد وصلت في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فيما فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(234) البقرة. وهذه الآية تحدثت عن أمر آخر فيه الوصل، غير أمر قطع الوصية في آية البقرة التي ذكرناها من قبل.
فلا جناح عليكم بعد انقضاء عدتهن؛ فيما يفعلن من مواصلة التزيين الذي كن يفعلنه بأنفسهن من قبل، والتعرض للخطاب بالمعروف شرعًا.
ووصلت في قوله تعالى: (الطَّلـاـقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـاـنٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا ءاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إلا أَنْ يَخَافَا ألا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ ألا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فيما افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّـاـلِمُونَ (229) البقرة.
افتداء المرأة لطلاقها من زوجها إن لم تطق بقاء زواجهما؛ هو رد ما أمهرها من مال إليه، كما فعلت المرأة التي سألت الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، ووافقت على رد حديقته إليه، فالمال الذي قدمه الزوج لها، وانفصل عنه بملكيتها له، عاد إليه مرة أخرى واتصل به، وعلى ذلك كان الوصل لا القطع.
ووصلت في قوله تعالى: (وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَـاـبُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(235) البقرة.
أجاز الشرع التعريض للمطلقة والتي توفي عنها زوجها بالزواج منها بعد انتهاء عدتها.
ووصلت في قوله تعالى: (وَالْمُحْصَنَـاـتُ مِنْ النِّسَاءِ إلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَـاـنُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَـاـفِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فيما تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(24) النساء.
جاء ذكر الاستمتاع بالنساء بعد تعداد ما يحرم الزواج بهن، والمهر فريضة فرضها الله للزوجة، فهو من حقها، وللزوج أن يؤخر بعض المهر من بعد الاستمتاع بهن، ويظل حقًا لها في عنقه، وقد يعجز الزوج عن الوفاء به، أو يشق عليه، فلا جناح في التراضي في حطه بعضه، وعلى ذلك كان الوصل كما في الآية السابقة.
ووصلت في قوله تعالى: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّـاـلِحَـاـتِ جُنَاحٌ فيما طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّـاـلِحَـاـتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَءامَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(93) المائدة,
الأصل في الطعام والشراب الحل لا التحريم، ولا يحرم إلا ما ورد فيه تحريمه وأمثاله بنص، فليس جناح في تناول أي طعام، وعلى الطاعم تقوى الله تعالى في التحري عن حل الطعام واجتناب المحرم منه، وعلى ذلك كان الوصل لا القطع.
وفي قوله تعالى: (ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا ءابَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(5) الأحزاب.
ليس جناح على من أخطأ في وصل أولاد التبني بغير آبائهم، ولم يعرف هذا الخطأ، واستمر التصاق الأولاد بمن ألحقوا بهم، وعلى ذلك كان الوصل لما فيه بقاء الوصل بالنسب.
وتلحق بهذه الآيات وصلها قوله تعالى: (مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38) الأحزاب.
ما فرض الله تعالى لنبيه بمن يحل له الزواج بهن من النساء اللاتي ذكرن قبل خاتمة هذه الآية، وما خصه الله به من أحكام خاصة تبقى محللة له، ومن ذا الذي يحرمها عليه، ويبطل ويقطع حكم الله عنه؛ وعلى هذا الوصل فيما أحل الله له كان الوصل في الرسم.
رد: ست وثلاثون بحثًا في المقطوع والموصول
تكملة قطع فيما
ووصلت فيما في قوله تعالى: (هـاـأَنْتُمْ هَـاـؤُلاءِ حَـاـجَجْتُمْ فيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(66) آل عمران.
لقد حاججوا فيما لهم به؛ وهو أن إبراهيم عليه السلام كان قبل أن تنزل التوراة والإنجيل، يريدون أن يبطلوا قول الله تعالى بأن إبراهيم كان حنيفًا مسلمًا؛
فكيف يكون يهوديًا أو نصرانيًا من أتباع هذه الكتب التي نزلت بعده؟!
ويحاجون في أمور كثيرة ليس لهم بها علم، فما حاججوا بما علموا وبما لم يعلموا هو أمر حق وثابت لا مبطل له ولا ناقض له، وعلى ذلك جاء الرسم بالوصل لا القطع في الموضعين.
ووصلت في قوله تعالى: (فَلَمَّا ءاتَـاـهُمَا صَـاـلِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فيما ءاتَـاـهُمَا فَتَعَـاـلَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) الأعراف.
فما آتاهما الله تعالى من الولد يظل متصلا بهما؛ حيث هما أبواه، أشركا بالله أم لم يشركا؛ وعلى ذلك جاء الرسم بالوصل.
ووصلت في قوله تعالى: (لَوْلا كِتَـاـبٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فيما أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(68) الأنفال
فما أخذه المسلمون من الغنائم يوم بدر، وأصبح من ملك أيديهم، بقي لهم ولم ينزع منهم، بعد أن عفا الله عنهم وأحله لهم.
ووصلت في قوله تعالى: (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَـاـلِحًا فيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ(100) المؤمنون.
مال الميت يكون موصولا به قبل موته، ومسئولاً عنه يوم القيامة أمام الله تعالى بعد موته؛ من أين اكتسبه؟، وفيم أنفقه؟، وهل أخرج منه حق الله مما افترضه عليه؟ ، وعلى ذلك كان الوصل، فلا انقطاع للمسؤولية عما يتركه الميت بعده.
ووصلت في قوله تعالى: (وَابْتَغِ فيما ءاتَـاـكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(77) القصص
خاطب بنو إسرائيل قارون فيما هو متصل به في حياته؛ مما آتاه الله تعالى من الكنوز والأموال؛ لينفق منها في سبيل الله ابتغاء الأجر والثواب بما عند الله تعالى، ويخرج حق الله فيها، وعلى ذلك كان الوصل في الرسم موافقًا للمال الموصول في الواقع بصاحبه.
رد: ست وثلاثون بحثًا في المقطوع والموصول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم ابو مسلم
كما يقال الخير بتمامه: هلا تكرمت وجمعتها في ملف واحد حتى يسهل الاستفاده منها لان نقلها يحتاج لوقت طويل واحيانا الحاسوب يرفض نقل اجزاء منها.
جهد كبير وفائده عظيمه بعون الله ارجوا لك دوام الصحه والعطاء المتواصل وبارك الله بك وزادك خيرا.
اخوكم عبد الله محمود
رد: ست وثلاثون بحثًا في المقطوع والموصول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله محمود
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم ابو مسلم
كما يقال الخير بتمامه: هلا تكرمت وجمعتها في ملف واحد حتى يسهل الاستفاده منها لان نقلها يحتاج لوقت طويل واحيانا الحاسوب يرفض نقل اجزاء منها.
جهد كبير وفائده عظيمه بعون الله ارجوا لك دوام الصحه والعطاء المتواصل وبارك الله بك وزادك خيرا.
اخوكم عبد الله محمود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أخي الكريم
جمعها في ملف واحد أظن أنه لا يمكن لكثرة المكتوب
وسيطلب تجزئته
لكنني سأحاول بعد اكتمال التنزيل
أرى تفريقها على أبواب منفردة أسهل في الرجوع إليها
ويستطيع القارئ أن يختار ما يريده
لقد كتبت في المقطوع والموصول قبل سنوات ... ولكنني لم أجد له أثرًا إلا ملفات قليلة
فأين ذهب؟!
وها أنا أعيد الكتابة مرة أخرى .. مع كثرة المناسبات وارتفاع الضغط .. نسأل الله تعالى العافية
وسأنزل بقيته إن شاء الله تعالى قريبًا ولو على دفعات