شهقات مع وعن وإلى وفي الوقت
شهقات مع وعن وإلى وفي الوقت
1
جهد اليوم،
وعصر العقل،
وإجهاد الجوارح؛
أروع تحضير لاستقبال الغد
2
أخطاء الأمس وزلاته،
دفنتها في قيعان آبار عميقة وسددتها بسدادات فولاذية
3
اليوم، كل يوم، أجدد العزم على تغيير حياتي، اليوم،
دون كلل أو ملل
4
الوقوف اليوم لايقارن بالوقوف بالأمس أو الغد
المعرفة والتجربة والتفاعل والإصرار تأشيرة دخول للغد
6
الغد ميقات في حوزة الذين يستعدون له
7
كل اجتهاد اليوم ثمرة في بستان الغد
8
كل عرق اليوم عسل ولبن في الغد
8
كل فسيلة اليوم شجرة ظليلة في الغد
9
الأحلام التي تفتقد بدايتها اليوم لن يكون لها نهاية في الغد
10
مسئوليات الغد تهزمنا بالهروب منها اليوم
11
أمس هو الماضي، الغد هو المستقبل، أما اليوم فهو منحة المستقبل، فاغتنمها
12
الإعتقاد في جمال الغد، يزيد همة وعزيمة اليوم
13
الماضي انتهى مع الأمس، أما الحاضر صفقة جديدة يجب أن تبدأ اليوم
14
لاتسمح للأمس أن يستهلكك اليوم
15
اليوم،
هل شكرنا أهل المعروف وأثنينا عليهم؟
اليوم،
هل سامحنا المسيء الغافل؟
اليوم،
هل أقلعنا عن الغضب؟
اليوم،
هل تعمدنا الكلمات الشافية؟
اليوم،
هل نثرنا لقاحات السلام بين الأنام؟
اليوم،
هل رأينا نتاج تصرفاتنا ابتسامة في وجه من يرانا؟
اليوم
هل رأينا أن الله يمنحنا كل يوم إشراق جديد؟
رد: شهقات مع وعن وإلى وفي الوقت
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل اللبيب السعيد ابراهيم الفقي...
شهقات مع أدوات السؤال تضع الإنسان على عتبة الحقيقة...إلا انها تنساب كنفحات تخترق جسيمات الوعي لتعيد تأسيسه على أرضية تعطي للزمن للوقت للحظة قيمتها الحقيقية...
على الإنسان ألا يعيش في كان و كان بل عليه أن يكون...أن يعيش الإنسان في الماضي و يغيب وعيه عن الحاضر ليظل في كان و كان...ليس من الصواب في شيء...الحاضر هو اللحظة التي تؤسس للمستقبل...المستقبل الواقعي و ليس الافتراضي الذي يعيش فيه الإنسان بسوف و سوف و حتى و غير ذلك من الأدوات التي يغيب فيها الحاضر و يحضر فيها المستقبل الافتراضي...
لقد سطرت أيها الفاضل كلمات رائعة تجعل من اللحظة من الآن الذي ينزلق من بين أيدينا في صمت و دون أن ندري ذلك و لا أن نعيه...كلمات تحصر الإرادة و أفعالها المتعدية و اللازمة و المتعددة النشاطات في اللحظة في الحاضر...
كيف نفهم أو على أصح تعبير نفقه الماضي حتى يصير هو وقود الحاضر...؟
كيف نعيد للحاضر جمالية الفعل الإرادي...؟
كيف نؤسس وعي الحاضر و ننزل المستقبل الافتراضي و نجعله واقعا حقيقيا لا واقعا محبطا لكل الآمال...؟
تحيتي و تقديري المتواصل...
رد: شهقات مع وعن وإلى وفي الوقت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد نويضي
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل اللبيب السعيد ابراهيم الفقي...
شهقات مع أدوات السؤال تضع الإنسان على عتبة الحقيقة...إلا انها تنساب كنفحات تخترق جسيمات الوعي لتعيد تأسيسه على أرضية تعطي للزمن للوقت للحظة قيمتها الحقيقية...
على الإنسان ألا يعيش في كان و كان بل عليه أن يكون...أن يعيش الإنسان في الماضي و يغيب وعيه عن الحاضر ليظل في كان و كان...ليس من الصواب في شيء...الحاضر هو اللحظة التي تؤسس للمستقبل...المستقبل الواقعي و ليس الافتراضي الذي يعيش فيه الإنسان بسوف و سوف و حتى و غير ذلك من الأدوات التي يغيب فيها الحاضر و يحضر فيها المستقبل الافتراضي...
لقد سطرت أيها الفاضل كلمات رائعة تجعل من اللحظة من الآن الذي ينزلق من بين أيدينا في صمت و دون أن ندري ذلك و لا أن نعيه...كلمات تحصر الإرادة و أفعالها المتعدية و اللازمة و المتعددة النشاطات في اللحظة في الحاضر...
كيف نفهم أو على أصح تعبير نفقه الماضي حتى يصير هو وقود الحاضر...؟
كيف نعيد للحاضر جمالية الفعل الإرادي...؟
كيف نؤسس وعي الحاضر و ننزل المستقبل الافتراضي و نجعله واقعا حقيقيا لا واقعا محبطا لكل الآمال...؟
تحيتي و تقديري المتواصل...
=======
ماشاء الله .. أوجزت وأوضحت جوهر الرسالة
حفظك الله أخي الحبيب الأديب الأستاذ سعيد نويضي
بارك الله في عمرك ورزقك طاعته ورضاه
لك التحية والشكر والإحترام
رد: شهقات مع وعن وإلى وفي الوقت
16
والخلاصة
كن هنا والآن
ودرب نفسك
على
استحضار عبق الماضي
بحثا عن الأصالة
وإدراك الواقع والأولويات
بحثا عن المعاصرة
واستشراف المستقبل
بحثا عن السبق
رد: شهقات مع وعن وإلى وفي الوقت
السلام عليكم
المستقبل من صنع الانسان بعد الله ،ويبدأ بالتفكير في الفعل المراد القيام به واول خطوة على المرء ان يخطوها قوة الارادة وحسن تدبير الوقت ،فان كنت ايهاالانسان صاحب ارادة فانت من الذين سيصلون الى نقطة النهاية وان كنت من اهل التسويف فذلك عربون بقائك في نقطة الانطلاق.ان المستقبل نبنيه انطلاقا من الواقع فبناء المستقبل يبدأ من الحاضر والحاضر ماهو الا نتاج الماضي ،فبوسعنا ان نعود الى الماضي بهدف التقويم وتفادي الاخطاء،في المستقبل.ولولا العودة الى الماضي ماتفادينا اخطاء من رحلوا عنا ولبقينا في نقطة البداية.
رد: شهقات مع وعن وإلى وفي الوقت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم لبوزيدي
السلام عليكم
المستقبل من صنع الانسان بعد الله ،ويبدأ بالتفكير في الفعل المراد القيام به واول خطوة على المرء ان يخطوها قوة الارادة وحسن تدبير الوقت ،فان كنت ايهاالانسان صاحب ارادة فانت من الذين سيصلون الى نقطة النهاية وان كنت من اهل التسويف فذلك عربون بقائك في نقطة الانطلاق.ان المستقبل نبنيه انطلاقا من الواقع فبناء المستقبل يبدأ من الحاضر والحاضر ماهو الا نتاج الماضي ،فبوسعنا ان نعود الى الماضي بهدف التقويم وتفادي الاخطاء،في المستقبل.ولولا العودة الى الماضي ماتفادينا اخطاء من رحلوا عنا ولبقينا في نقطة البداية.
====
وعليكم السلام ورحمة الله
اشكرك واحييك
على الفراءة والتعليق
دمت بكل خير