ما تعريفك للخيانة؟!
لماذا يخون الإنسان؟!
عرض للطباعة
ما تعريفك للخيانة؟!
لماذا يخون الإنسان؟!
عدم حفظ الآمانه
انانية واستهتار بمشاعر الغير
الخيانه نوع من انواع الانتقام
أخي الأستاذ عامر العظم،
هذه الظاهرة تحتاج إلى دراسة معمقة ومستفيضة، ويبدو أن الإنسان في العالم الافتراضي الذي أوجدته الإنترنت له قيم قد تختلف كثيرا عن قيمه في العالم الحقيقي.
لي تجربة كبيرة في هذا المجال سأكتب عنها قريبا، فقد نشطت في شبكة فلسطين للحوار لعدة سنوات، ومررت بتجربة مريرة قاسية، وكانت النهاية قاسية ومأساوية.
تحية غير مأساوية!!
ان يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة
:fl:
أخى عامر
الخيانة فعل مستهجن ،ينشأ عن نفس غير سوية ، والنفس غير السوية لايعرفها حتى صاحبها !
الأنسان بطبعه لايعيش فى هذه الدنيا وحيداً يعمل مايراه وما يرغبه ومايصلحه هو فقط ، إنه يعيش مع الناس ولذلك ينبغى على العاقل أن لا يأخذ فى حسابه صالحه الشخصى فقط،بل عليه كذلك أن يأخذ بعين الأعتبار مصالح الناس الذين يعيش معهم وبهم وإلا سقط فى الخيانة دون أن يدرى لأنه يوم يهمل الآخرين ومصالحهم إنتصاراً لمصالحه فسوف يخون .
قدرة الأنسان على حفظ ذلك التوازن الدقيق هو مايعصمه من الوقوع فى تلك الجريمة المشينة .
من هذا المفهوم البسيط للخيانة ،يمكننى أن أفهم لماذا يخون البعض مبادئه أحياناً؟ ،لماذا حتى يخون الوطن؟
، فقط لأنه انتصر لمصالحه الضيقة وأهمل مصالح الآخرين أصدقاء أو زملاء أو حتى وطن وعشيرة ..
الخيانة فعل قبيح ..
والكلمة مسئولية والمرء يملكها طالما لم تغادر طرف لسانه ..لكنه حين ينطق بها تصبح حبلاً يطوق عنقه للأبد ولذلك لايمكن للعاقل أن يغير كلامه كما يغير جواربه ، لايمكن أن أشهد اليوم أنك إنسان عبقرى وذكى وكريم ثم أجئ فى اليوم التالى لأدعى أنك كذا وكذا وكذا ..هذا فعل يسقط الإعتبار عن صاحبه ، يمكن ان أكتشف أشياء عكس ماتوقعت أو تبين لى آراء بخلاف ماأعلنت ، هذا أمر جائز ولكن حتى فى هذه الحالة لاينبغى النطق بعكس مانطقت سابقاً بل إن الرد فى هذه الحالة يكون بالصمت التام وتجاهل التعليق إحتراماً لشرف الكلمة وأمانتها .
.فالكلمة ليست بغي ترتمي كل مساء فى أحضان عاشق جديد ..
مع الأسف معظم الناس لايعرفون المغزى العميق للمقولة الخالدة "المرء بأصغريه قلبه ولسانه " فالقلب يخون لتغليب المصالح واللسان يخون بتغيير الكلام ..والأمانة هى عدم الوقوع فى الخيانة والحفاظ على شرف الكلمة ، وهذه هى علامات الأنسان السوى.
.تقبل أخى العزيز أرق تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية
الخيانه صفة من صفات الانسان الجبان
الخيانة تعود لمجموعة من الصفات: الأنانية، الجبن، عدم الصدق، المجاملة غير المنطقية. وهذه الصفات لا شك أنها متشابكة ومتداخلة، وربما هناك أساب أخرى كثيرة للخيانة.
الأنانية تفتح الأبواب واسعة أمام الإنسان لممارسة سلوك شائن لتحقيق منافع شخصية، والأنانية تجعل الإنسان يجبن أمام هيبة الآخرين ورهبتهم وتسلطهم، فيلجأ إلى عدم الصدق فيما يقول ويعبر عن مشاعره وأحساسيه الحقيقية، ولذلك فهو يضطر إلى مجاملة من هم أقوى منه إلى حد النفاق.
وعندما تسنح الفرصة لهذا الإنسان، يخون أقرب الناس إليه انتقاما لشخصه وانتصارا لأنانيته، وربما يخون أصحابه والمقربين إليه لكي يحدث توازنا داخليا في نفسه، ولكي يثبت لنفسه أنه شجاع صدوق لا يخشى الناس ولا ينافقهم، ولكن تبقى الأنانية في كل الأحوال سيد الموقف لدى الإنسان الذي يتصف بالخيانة.
أقول هذا من واقع عشته بنفسي في بعض المنتديات الإنترنتية التي تتميز بكثرة عدد أعضائها ونشاطها الزائد، ومن واقع عشته بنفسي في الجامعات في فلسطين وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
ونصيحتي لمن يتعرض للخيانة أحيانا أن يعطي مجالا أكبر للحرية للآخرين ليعبروا عن أنفسهم بأريحية زائدة، ويجب عدم مكافأة الأقران والزملاء والأصدقاء على حسن معاملتهم بالرفع من مكانتهم، ويجب عدم معاقبتهم على سوء سلوكهم بالحط من مكانتهم، فأسلوب العقاب والمكافأة بهذه الطريقة يشجع على النفاق، ومن ثم توفر أسباب الخيانة لمن يتصف أساسا بالأنانية.
والله تعالى أعلم
الخيانه علامه من علامات النفاق
لا أجمل ولا أبشع!
الخيانة ظلم للنفس والآخرين!
لا أبشع من الظلم!
لا أجمل من الصدق والصراحة والمواجهة والاعتزاز!
الخيانة إلغاء لوجود الإنسان فهي وجود سلبي مرده الكفر بكل ما أوتي الإنسان من روابط تربطه بنفسه و أسرته و مجتمعه أو هي بتعبير آخر مجرد انتحار ذاتي يعبر عن عدم الرضى بالواقع الذي قد يكون مريرا لدرجة لا تطاق.
يحضرني في هذا المجال كتاب محمد الماغوط بعنوان "سأخون وطني" يعرض فيه الكاتب و الشاعر الساخر مرارة ظلم ذوي القربى الذي هو أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند ما يدفع المرء إلى الانتحار سلبا كما أسلفت.
على من تقع مسؤولية الخيانة؟
أولا على من دفع إليها من الحكام و المتنفذين و ثانيا على الخائن نفسه لأنه استسلم لطغيان المال أو الجاه أو الحكم و لو كان من بعده الطوفان.
و هنالك خائنة الأعين التي لا ترى غير السلبيات في الآخرين و لله در القائل : و إني لمن قوم كأن نفوسهم بها أنَف أن تسكن اللحم و العظما فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم و إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا كذا أنا يا دنيا إذا شئت فاذهبي و يا نفس زيدي في كرائهها قدما فلا صحبتني ساعة لا تعزني و لا ملكتني مهجة تقبل الظلما. مع المعذرة عن عدم ضبط الرواية من ذاكرة السنين.
الخيانة هي تصرف مجنون أرعن قاتل
يقتل صاحبه أولا وقبل ان يقتلك
يقتل فيه بذرة الصدق والإنتماء ويجعله إنسان غير محترم حتى في نظر نفسه
ويجعلك تمشي وتنظر الى كل من حولك نظرات فاحصة متسائلة
من من كل هؤلاء ليس بخائن !!!
اللهم أبعد الخيانة والخونة عنا واجعلنا من عبادك المخلصين التائبين الصادقين الملتزمين بكل القيم والأخلاق
أشكرك أستاذي القدير عامر على فتح هذه الصفحة لنتامل بدواخل أنفسنا ومن حولنا قليلا
الخيانة .. نزوة يبثها الشيطان في قلب الضعفاء من البشر ليتعادل معه في الخطيئة الكبرى ثم يتبرأ منه فيما بعد
و تترسخ في وجدان الخائن حين ييأس من رحمة الله ..
و تزداد حين يكفر بالله .. أو بالوطن .. أو الأهل .. أو ...
و تتعمق .. حين يفضل نفسه عن سائر البشر
فالخيانة من وجهة نظري .. باكورة عمل شيطاني .. الهدف منها إبعاد الانسان عن أصل ما خلق من أجله
وهي المضاد للفظ ( الأمانة)
وهي الحمل والمسئولية الذي أبت السموات والأرض أن يحملنها وحملها الإنسان
الخيانة سلوك شاذ والسوي أن يكون المرء وفياً او أميناً
يظهر السلوك السوي في حياتنا اليومية على شكل السلوك (العادي)أو (المألوف) أو (المعتدل) الغالب على الناس،فإذا رغبنا في التحديد قلنا عن السلوك السوي إنه السلوك الذي يواجه الموقف بما يقتضيه في حدود ما يغلب على الناس فإذا كان الموقف يدعو إلى الحزن واجهناه بالحزن وحين يظهر أحدنا الضحك بدل الحزن في مثل هذا الموقف (نستغرب) ذلك و(نستهجنه) فإذا تكرر ذلك زدنا في الاستغراب واعتبرنا العمل (عيبا) و(شذوذا) هذا هو الاتجاه السائد في تحديد السلوك السوي،وبالتالي فإن الوفاء هو السلوك العادي،وحينما تظهر الخيانة بدلاً عنه فهو السلوك الشاذ،وعليه فإن كل خائن سواء كانت الخيانة لشخصه او لغيره من الأهل والأصدقاء وللوطن فهي السلوك الشاذ ومثلها مثل أي انحراف نفسي آخر.
وباختصار نستطيع أن نقول عن الخيانة إنها انحراف خطير في السلوك
عدم حرف مسار العناوين العامة!
قام بعض المتداخلين، بنوايا حسنة أو لعدم فهم الموضوع، بحرف مسار الموضوع بمداخلات خاصة، تم حذفها، علما بأن الموضوع عام ويتطرق إلى ظاهرة يتعرض لها مجتمعنا..
يرجى الحديث عن الموضوع بشكل عام دون تخصيص.. نحن نتحدث عن الخيانة كسلوك إنساني.
نحن لسنا منتديات بل جمعية حضارية وأخلاقية ويجب أن نعطي صورة حضارية جميلة عنا أمام العالم.
الخيانة ...لا تكون إلا من منافق ...
والمنافق ...شخص يعيش صراعا دائما ..في داخله
لأنه في الواقع شخص لا يكن اي إحترام لنفسه ولا لغيره.
يحكمه الخوف ...فهو جبان بطبعه ...لا يقدر على المواجهة فيستكين .
ثم يكره نفسه ..فيعاقبها ..بالخيانة ...حتى لا يعطيها الفرصة لتستقيم ..على مبدا
لذا تراه كالحرباء يغير لونه في كل حين ...
لأنه لو صدق مرة واحدة ....لخان نفسه ....ولذا فهو يستسهل خيانة الآخرين ..
حمانا الله وإياكم من الخيانة ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخيانة ليست خللاً وليد الظروف، إنما هي خلل في التربية، القيم، المبادئ التي تربى عليها الإنسان.
فأفضل شئ نقدمه لأولادنا هو المبادئ.
نربيهم عليها بقوة، فنعصمهم بها -بإذن الله- من كل الإنحرافات الأخلاقية والسلوكية المدمرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث ذو شجون !!
تعريف الخيانة :
أنك تضحي بكل ما تملك من إحساس ومشاعر
ومال وصحة وكل شي عندك
وفي النهاية ؛؛؛؛
تلقى الجحود والنكران والصد والهجران !!!
وممن !!!؟
من الذي ضحيت من أجله !!!
فما أصعب الخيانة والجحود !!!
ما أصعب هذه اللحظة
عندما تشعر بأن كل ما ضحيت به
ذهب مع أدراج الرياح
ولكن ..
من يخون يخون لنفسه
ولنبق نحن أوفياء
ولا نرد النكران بنكران
ولنتعلم من الخيانة دروسا
من الحياة ، ومن مدرستها !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعوذ بالله من الرياء والنفاق وسوء الأخلاق.
الخيانة صفة رديئة وخصلة سيئة.
والحر الأصيل بريء من هذا النعت القبيح, ولا يتحمل لقاء الخائنين.
اللهم اجمعنا مع الأمناء الأوفياء واحشرنا مع أهل الصدق والوفاء.
تحية وفيّة
أخوكم
محمد بن أحمد باسيدي
قال الله تعالى: وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم علىسواء إن الله لا يحب الخائنين [الأنفال:58].
وأما أنواع الخيانة :
خيانة العقيدة: وعقيدتنا: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وللعقيدة نواقض كما أن للوضوء نواقض، ونواقض العقيدة أن تستحل ما حرّم الله أو أن تنكر أمراً أمر الله به قال تعالى: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين [التحريم:10]. والخيانة هنا هي خيانة الدين لا الفاحشة قال ابن كثير :إن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة لحرمة الأنبياء. قال ابن عباس: كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به، وأما امرأة لوط فكانت إذا أضاف لوط أحدا أخبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء. وصلة الزوجية لم تنفع ولو كانت مع نبي للحديث: ((يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت فإني لن أغني عنك من الله شيئا، لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه))([3])، قال تعالى: فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون [المؤمنون:101].