ماذا يفعل أولادنا اْمام شاشة الحاسوب ؟
كم ساعة يقضونها أمامه ؟
هل جلوسهم أمامه معناه أنهم يستفيدون , و ماذا استفادو برأيكم ؟
هل تعلم أيّها الأب و أيتها الأم اْن نسبة 80 بالمئة من أطفال و مراهقي العرب مستخدمي النت ,إنما يستخدمونها لإشباع رغبات متنوعة و مختلفة بعيدة كل البعد عن المبادئ و المعايير الأخلاقية ؟
ما هو الإدمان على الانترنت ؟؟
هو ضعف مقاومة المستخدم للإنترنت أمام الشاشة من حيث تركه أو محاولة الابتعاد عنه حيث يستحوذ على كل حواسه من غير قصد .*1*
أعراض إصابة الأطفال بادمان النت /
- الإرهاق المستمر : صعوبة استيقاظ الأطفال صباحاً , والخمول أثناء تناول العشاء مما يدل على الإفراط في استخدام الإنترنت.
- المشاكل الدراسية : تدني المستوى الدراسي وعدم فهم الأهل بأن السبب التقدير الخاطئ بمشكلة الإنترنت كون الطفل يقضي معظم وقته باللعب والمحادثة بدل حل الواجبات .
-انخفاض الاهتمام في ممارسة الهوايات : بعد تعلق الأولاد بالإنترنت قد يفقد أحد الهوايات التي يتطلع مستقبلاً عندما يكبر للوصول إليها كلاعب نادي , كون الإنترنت أصبح أكثر من مجرد هواية .
- الابتعاد عن الأصدقاء الحقيقيين : كأن تواعد إحدى البنات شاباً من ألمانيا على الإنترنت والتخلي عن المواعيد الحقيقية مثل الذهاب للسوق أو دكتور الأسنان لذلك الموعد .
- العصيان والانفعال : فعند حرمان الطفل أو محاولة سؤاله عن كثرة استخدامه للكمبيوتر تفاجئ بردة فعله بأنه يستمتع بوقته فحسب وإذا كررتها أو حاولت منعه قد تجد ردوداً غريبة لمحاولته على الحصول على الإنترنت أو عدم حرمانه منه .
***فيما يلي نتناول أهم الأسباب و الدوافع التي تؤدي بالأطفال لأن يدمنوا النت - المواقع السلبية - :
- الرغبة الشديدة في التسلية و التنافس و إثبات الذات عن طريق التغلب على الابطال الخرافيين في الألعاب الالكترونية .
- اعتبار البلاي ستيشن متنفسا رهيبا لطاقات الأطفال لأنهم لم يجدوا أين يفرغونها !!
- غياب الرقابة الأسرية لنوعية المواقع التي يرتادها الأطفال.
- الفراغ الكبير الذي يعيشه الطفل العربي نفسيا و اجتماعيا جعله يبحث عن مصدر أمان خارج الأسرة.
- محاولة البحث عن أصدقاء جدد من أنحاء العالم دون دراية كافية بالمخاطر المحتملة لهذه الصداقات .
- الفضول كصفة طبيعية في الطفل و المراهق , صار له منحى آخر اذ لوحظ ارتياد الكثير من الأطفال للمواقع الاباحية , و هو ما اعترف به أصحاب مقاهي النت !!
- عدم التوجيه الأسري الصحيح للأطفال ذوي المواهب و القدرات المتنوعة , و المغيّبة مع الأسف !!