-
كانوا يسبون دمي
إيـ ـ ـــ ـ ــ ـ ـه ...
هأنذا مشيت ...
هأناذا نزعت كتابتي من جبكم و مضيت ...
أحوقل ...
أتجمل ...
أترجل ...
الآن ... لا شيئ من إعيائكم ... يعنينِ ...
لا شر ... لا أسماء ... لا ألقاب ... لا أسياد ...
لا أمراء ... لا حلفاء ...
لا بارود يعمينِ ...
و قد باتت ... عيناي في الطينِ ...
أطلقت من أحلامي السكرى ... آخر قُبرَة ...
و نفيت من همي... بالقسر ... آخر مبخرة ...
و تركت في حبري و في قلمي ... و بين خطى الأحباب في الدنيا ... كل الذرى ...
إيه ...
و بينما .. كانوا يعرون فمي ...
كانوا يسبون دمي ..
أغمضت و جه الجرح في أسفي ..
و شُفِيت ...
إلى روح الزميل جمال خاش كا جي حيثما كنت أيها الطيب الكريم .
-
رد: كانوا يسبون دمي
ألم أقل لكم إنهم يفنون أصحاب المصابيح و ذوي عاهات التفكير المستديمة إنهم يكسرون السفوح التي تقف عليها قمم التراث الحائرة حتى يتسنى لهم ابتلاع الفجر و البحر و المطر و النهار و العطر
إنهم يا صديقي لا يقدرون جهد المتسلقين عبر جباه الأسى نحو شرفات مجد التحرر و الاغتسال بضوء شموس الحقائق ... إنهم يخصون الأقلام النافرة ... " إنهم يقتلون الجياد ... أليس كذلك ..؟ "
https://www.youtube.com/watch?v=BJa0iYdcR30