الأخوة والأخوات
من هو الأكاديمي ... تعريف الأكاديمي... لأن هناك من يعتقد أن كل من يحمل شهادة جامعية هم أكاديمي ... وهذا ليس صحيحا ... لذا أرجو تناول هذا الموضوع
ودمتم
د.م. احمد محيسن ــ برلين
عرض للطباعة
الأخوة والأخوات
من هو الأكاديمي ... تعريف الأكاديمي... لأن هناك من يعتقد أن كل من يحمل شهادة جامعية هم أكاديمي ... وهذا ليس صحيحا ... لذا أرجو تناول هذا الموضوع
ودمتم
د.م. احمد محيسن ــ برلين
الأخ الدكتور احمد محيسن المحترم
تحية طيبة وبعد
سؤالك في غاية الأهمية وبرأيي فأن مَن يُطلق هذه الصفة على نفسه لا يمتلك من العلمية والكفاءة في موضوعه وتخصصه شيئا لذا تراه يتكأ عليها ليوهم نفسه قبل غيره بأنه ليس نكرة في مجاله وهذا نابع من شعوره بالنقص بدليل ان احدا من عباقرة القرون المنصرمة لم يطلقها على نفسه !!
وعودة الى معناها اشير بأن اكاديمية( هي مدرسة فلسفية اسسها افلاطون في بساتين اكاذيمُس في اثينا.ويطلق الاسم اليوم على المجاميع العلمية ومعاهد الادب والفنون الجميلة. وتعتبر الاكاديمية الفرنسية الاقدم التي اسسها ريشيلو سنة 1635 م). المصدر المنجد في الأعلام ص 59.
وبرأيي ايضا فإن لفظة اكاديمي اُريد بها ان الشخص قد انهى دراسته في احد هذه المجاميع او المعاهد المذكورة اعلاه ا لكنه ليس بالضرورة ان يكون قد حمل من دراسته فيها ما يكفي من العلم وما يرفع من كفاءته او يزيد من علميته لأسباب كثيرة كإنعدام الموهبة او الفكر او الإبداع اضافة الى عامل رئيس يتعلق بالمستوى العلمي لكادر التدريس نفسه!!! و في مجال تخصصي استدل على كلامي بالعباقرة باخ وبيتهوفن وموتزارت والفارابي وابن سينا وغيرهم فهل يُقارَن احد هؤلاء العباقرة بملايين من خريجي اكاديميات اليوم؟؟
اتمنى ان اكون قد افدت بالشئ القليل واترك الباقي لذوي الخبرة والإختصاص في اللغة من اساتذة وخبراء واتا التنوير.
تقبل خالص تقديري واحترامي ( الأخوي لا الأكاديمي)
إنهم بالآلاف فأين هم؟
حسب معرفتي البسيطة وليعذرني الإخوة أهل الاختصاص..فالأكاديمي بغض النظرعن ضروف عمله هو كل من بحث ودرس بطريقة منهجية وتحت إشراف مختصين متضلعين في ميدان من ميادين تخصصاتهم وحقول المعرفة المختلفة ومجالاتها العديدة..ثم تخرج وطبعت بحوثه الملآ بالإضافات والجديد في أي حقل كان ..وتناقلت الصحف والمحطات أخبار جديده.. وتهاطلت عليه رسائل التهاني ..من كل حدب وصوب ..ثم طفق يطبق أو ينشرأو يدرس ما وصل إليه من نتائج ..فهو الذي ولج بحورا لم يجرؤ غيره على الغوص فيها ..واستخرج منها تلك الدرر الثمينة ..التي يراكمها بعد تخرجه على ما تملكه الأمة من رصيد حضاري ..
أما من عمل بطرق يعرفها الجميع وتبوأ منصبا ما ثم ركن إلى زاوية الافتخار والتعالي على أبناء جلدته ولا يراهم إلا تحت .تحت .فلا أكاديمية ولا هم يستكدمون.
شكرا لكما أخوي د/ محيسن أحمد
الأستاذ كارميلا المحترمين
الأخ الكريم د.م. احمد محيسن،
الأكاديمي هو الذي يحمل المؤهلات والدرجات العلمية ويعمل في مجال التدريس في الجامعات والبحث العلمي وقادر على الإنجاز في مجال تخصصه ويشارك في نهضة الأمة وحل مشاكلها ومواجهة التحديات التي تعترض نهضتها ووحدتها.
أما الأكاديمي اليوم (في واقع الأمر) فهو الذي:
- يعمل كأداة للدبلوماسية الأمريكية في الجامعة التي يعمل فيها وفي المجتمع الذي يعيش فيه.
- ينشر العولمة (أو الأمركة) ويروج نمط الحياة الأمريكي.
- يساهم في إنجاز المشاريع الأمريكية والغربية الهادفة إلى خدمة المصالح الأمريكية والغربية.
- يعمل على تعميق اعتماد المجتمعات العربية والإسلامية على التكنولوجيا الأمريكية والاقتصاد الأمريكي.
- يساهم في تعزيز اقتصاد السوق الحرة ويروجها.
- ينشر الإسلام الأمريكي بين الطلاب بذريعة الاعتدال وعدم التطرف.
- يبذل جهده في جمع المال وتحقيق مصالحه الشخصية.
- ينصرف عن الانشغال بقضايا الأمة إلى كل ما يحقق له المال والشهرة ويعزز مكانته الاجتماعية.
- يتقوقع على نفسه ولا يسعى لخدمة أبناء شعبه ومجتمعه.
- يعيش بجسده في بلده وبروحه في الولايات المتحدة الأمريكية وبلاد غرب أوروبا.
تحية أكاديمية!!
الزملاء الأعزاء أعضاء جمعية واتا المحترمين
السلام عليكم
هذه أول مشاركة لي منذ انتمائي لجمعيتكم الموقرة
أود التعليق بما يلي حول تعريف الأكاديمي.
اللغة كائن حي وهي تتطور بمرور الزمن والاستخدامات اللغوية تتغير عبر الأزمان اعتمادا على فهم الناس لها، سواء كانوا مختصين أم عامة. وبغض النظر عن أصل كلمة (أكاديميا) التي أشار إليها الأستاذ باهر هاشم الرجب، فإن كلمة الأكاديمي ترمز اليوم إلى الأستاذ الجامعي، الشخص الذي اتخذ من التدريس الجامعي مهنة له ولا تعني كل من حمل شهادة الدكتوراه أو الماجستير. كل من يستخدم الكلمة خارج هذا الأطار فهو إنما يستخدمها خارج أطارها التدريسي الجامعي وهذا استخدام خاطئ وغير جائز... للأسف هناك في العالم العربي من هم مولعون بالألقاب والتسميات لأسباب كثيرة ذكر الأستاذ الرجب قسما منها... على سبيل المثال، هناك من يطلق على نفسه لقب (بروفيسور) لمجرد أنه يدرس في جامعة، وهذا استخدام خاطئ هو الآخر لأن (البروفيسور) لقب جامعي محدد تمنحه الجامعات لبعض الأساتذة المتميزين وليس كل من درّس في الجامعة أصبح بروفيسورا. بل حتى من حصل على هذا اللقب الجامعي في جامعة معينة ثم انتقل للعمل في جامعة أخرى لم تمنحه هذا اللقب فعليه أن لا يستخدمه إلا حينما تمنحه الجامعة الجديدة هذا اللقب ويبدأ بممارسة دور البروفيسور.
الاكاديمى هو الحاصل على مؤهل عال ودراسات عليا ويقوم بالتدريس لطلاب المعاهد والجامعات
شكرا لك اخى العزيز على طرحك هذا الموضوع
واتمنى من الاصدقاء تقديم ماحملته بطون الكتب والقواميس حول هذا المعنى
لكم محبتى
القاء ضوء على الاكاديمي(academic )
الكلمة لها علاقة مباشرة بالتخصص الدراسي في الادب والفن،واظن ان افضل ترجمة عربية لها هي "منهجية" اي الدراسة التي تقوم على اسس وخطوات مدروسة لحل او للتعامل مع مسألة ما وليست كما تسمى غربيا مع اصرار على خريجي الغرب بانها مشكلة ،فيقولون :"مشكلة البحث"،أنها مسالة تتطلب حلا.
اما متطلبات الشهادة الحديثة المنبطحة فهي استحقاقات التخريب المدروس مدفوع الاجر.
الى المتعلمين هذا السؤال :لماذا ندخل جحر الضب؟اين طرح البديل لهذه المسميات ،مع التطبيق العملي على الشهادات؟
احترامي للجميع مع تحية منهجية
الاكاديمي حسب تصوري كل من يتخرج في حقل من حقول الدراسات الاكاديمية ، ويعتبر رايه ذات قيمة اكاديمية اذا كان ينطلق من ذات التخصص وليس التخصصات الاخرى ، وان يكون الراي مستوفي شروط البحث العلمي . اماماطرحه البعض فكان هناك خلط بين المنهجية والاكاديمية ، او خلط بين المثقف والاكاديمي ، او بين الادلجة والاكاديمية .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karmula
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود في البداية ان اتوجه بالشكر للاخ الذي طرح هذاالاسم قصد تحديد مفهومه،وفي تصوري البسيط النابع اساسا من التخمين لا من المعرفة والتاصيل انه ينبغي ان نحدد مصدر هذه اللفظة كما اشار الى دلك ذ رجب ،ونحدد الزاوية التي ننطلق منها لان الثقافي في الوقت الراهن اختلط بالسياسي كما المح الى ذلك الاستاذ الريفي ،مما يعقد تحديد مفهوم الاكاديمي،كما ان تعليمني الجامعي قد انحدر الى مستوى لايحسد عليه ،واصبحت الشهادات في مجموعة من الاحوال لاتعطى انطلاقا من كفاءة الطالب وانما انطلاقا من ولائه لهذا التوجه الفكري او السياسي اضحت الجامعة مع كل ذلك ساحة حرب بين التيارات السياسية والفكرية ،افقد للعلم سلطته واحترامه بين الناس،وصرنا نصادف دكاترة لايفقهون في تخصصهم شيئا فاحرى ان ننتظر منهم ان يفدونا بشيئ خارج عن هذا التخصص،لقد تغرب تعليمنا الجامعي في الوطن الاسلامي وتسيس بصورة افقدنا فيه ثقة الجاهل بعالمه،وثقة الجندي بقائده ،وثقة الولد بوالده،اصبح زمرة من دكاترتنا وعلمائنا هم قطب رحى ابعادنا عن هويتنا الدينية والوطنية ،وهم في ذلك خدم اجلاء لاعداء امتنا ،بعدما فشل الاعداء في ترويضنا وتدجيننا لفترة من الزمن طالت في بعض الاقطار وقصرت في بعضها الاخر ،وتبين لهم ان اقناع القوم لايكون بقوة السلاح والنار وانما يكون بقوة الكلمة واللسان ،وتم لهم ماارادوا ،فالفت مؤلفات من قبل رجالات العلم ببلادنا يمجدون الغرب ويمدحونه ويرون ان الفرج يكون بالتخلص من رواسب الماضي والانطلاق صوب المستقبل برؤية حداثية تجمع بين الاصالة والمعاصرة،فتم لهم مااردوا وتمكنوا من زرع انصارهم في مراكز القرار وتشيد قواهم بمنح الشهادات العليا لتلامذتهم لتبويئهم مكانة بوسعهم ان يتابعوا من خلالها مشوارهم في التغريب،غير ان الصحوة الاسلامية المباركة ارقت عليهم مضجعهم واربكت حساباتهم،وتراجع العديد من شيوخ العلمانية في الجامعات الاسلامية والعربية عن طروحاتهم وافكارهم بعدما تبين لهم ان تغيير هويتهم يعد انسلاخا عن الذات ولله الامر من قبل ومن بعد...