رد: سارق السر وسارق العلن
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) وكان يسأل سلمان عن عيوبه، فلما قدم عليه قال: ما الذي بلغك عني مما تكرهه.
قال: أعفني يا أمير المؤمنين فألح عليه، فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل.
قال: وهل بلغك غير هذا ؟ قال: لا، قال: أما هذان فقد كفيتهما.
عيوبنا كثيرة و أكبرها التملق و التستر على الكذبين و المنافقين .
نريد الوحدة و لكننا أكثر الناس دعوة للتقسيم و التشردم .
نمقث العنصرية و لكننا أكثر الناس دعوة اليها .
من يهدي لي عيوبي حتى أنظف نفسي من أوساخي و أقوم اعوجاجي و استر سوءتي .
رد: سارق السر وسارق العلن
سلفنا الصالح عرف حق الناس عليهم وعرف قبلا حق الله فخاف الله في الناس
عرفوا الاسلام حقا فزالت دعوى الجاهلية من بينهم
طلبوا رضا الله فعملوا على نظافة انفسهم من كل ما هو معيب بقدر ما استطاعوا
استظلوا بظل الاسلام فكانت كلمتهم واحدة
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أعظم الجهاد كلمة صدق عند سلطان جائر)
أخرجه أبو داود والترمذي
لم يهابوا السلطان في الله فبلغوا ما بلغوا
رد: سارق السر وسارق العلن
بورك مداد قلمك دكتور محمد خطاب سويدان
انتقاء متميز وجميل ، أرجو أن تقبل إضافتي اليسيرة
كتب أحد الولاة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز يطلب منه مالا لبناء سور حول عاصمة الولاية
فأجابه عمر : وماذا تنفع الأسوار ؟
حصّنها بالعدل ونقّ طريقها من الظلم ..
ما بالي أرى طرقنا مليئة بأشواك الظلم ، وبلداننا تسورت بالطغيان ؟!
هل أبكي حاضرنا الذي أضاع ماضي مجيد ؟ أم أبكي أمة تمزقت والعدو يكدح في تمزيق الممزق منها ؟
مازال في الروح وميض أمل لغد تليد ينفض غبار السنين ويهدم أصنام الظلم ويؤسس دولة العدل من جديد !!
تقديري الدائم
رد: سارق السر وسارق العلن
تأملوا هذه:
يروى أنه لمّا جاء جندي من المسلمين بكنوز كسرى إلى المدينة المنورة قال عمر رضي الله عنه:" إن قوماً أدوا هذا لأمناء" فقال له علي ابن أبي طالب رضي الله عنه :" يا أمير المؤمنين عففت فعفت الرعية ولو رتعت لرتعوا".
مع فائق التقدير للدكتور محمد خطاب سويدان
تحياتي.
رد: سارق السر وسارق العلن
رد: سارق السر وسارق العلن
القلوب كالقدور تغلي بما فيها و مغارفها ألسنتها فانظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه يغترف لك ما في قلبه يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه.
ألق حسن الظن على الخلق وسوء الظن على نفسك لتكون من الأول في سلامة و من الآخر في زيادة
- قال أحد الحكماء : لا تصاحب إلا من يكتم سرك ويكون لك و معك في النوائب وينشر حسناتك ويطوي سيئاتك فإن لم تجده فلا تصاحب إلا نفسك .
قليلون هم الذين يحبون سماع الخطايا التي يحبون ارتكابها .......... وليم شكسبير