" العثمانيون الجدد " يقلقون إسرائيل

" العثمانيون الجدد " يقلقون إسرائيل

صالح النعامي

تسود حالة من الذهول الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية جراء قرار الحكومة التركية منع إسرائيل من المشاركة في مناورات عسكرية على أراضيها. وعلى الرغم من أن التعليمات صدرت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزرائه وكبار الموظفين بعدم التطرق للقضية على أمل أن يتم تسوية القضية، إلا الصحف الإسرائيلية أولت اهتماماً كبيراً بتحليل تداعيات الخطوة التركية.
ويرى البرفسور درور زئيفي رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة " بن غوريون " يرى أن توقيع تركيا على الإتفاق التاريخي مع أرمينيا، إلى جانب إلغاء مشاركة إسرائيل في التدريبات العسكرية يأتي ضمن توجه إستراتيجي تركي يهدف إلى تحويل تركيا إلى قوة إقليمية في المنطقة. وفي مقال نشره على النسخة العبرية لموقع صحيفة " يديعوت أحرنوت "، قال زئيفي أنه منذ أن تولى حزب " العدالة والتنمية " برئاسة أردوغان مقاليد الأمور في تركيا شرعت تركيا في إعادة صياغة استراتيجيتها الوطنية، دون أن تتخلى عن حلمها بالإنضمام للإتحاد الأوروبي. وعزا زئيفي التوجه التركي إلى سببين تاريخيين، وهما: العلاقة المميزة لتركيا مع العالم العربي، وعلاقاتها مع دول القوقاز التي تتحدث اللغة التركية. وأضاف " الغضب العارم الذي عم الشعب التركي خلال وفي أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ساعد حكومة أرودوغان على توجهها لتوثيق علاقاتها مع العالم العربي والإسلامي ". وأشار زئيفي إلى أن أردوغان يمثل قدوم " العثمانيون الجدد "، موضحاً إلى أن الزعيم التركي يخطط للإستفادة إلى أبعد حد من عمق بلاده الإسلامي والذي أهمل على مدى عشرات السنين من قبل القيادات العلمانية. " التوجه الاستراتيجي الجديد لتركيا يفرض على صناع القرار خفص مستوى العلاقات مع إسرائيل إلى أبعد حد، قيادة الجيش التركي لن تتنازل ببساطة عن العلاقات الخاصة مع إسرائيل، لكنها في المقابل غير قادرة على مواجهة الانتقادات التي توجه لطابع العلاقات الحالي بين تركيا وإسرائيل ".
ويتفق الكاتب إيلان باك مع زئيفي في تأكيده على أن الخطوة التركية ضد إسرائيل تأتي في إطار رؤية استراتيجية شاملة. وأضاف في مقال نشرته صحيفة " معاريف " قائلاً " من الصعب تجاهل حقيقة أنه بالذات في الأوقات التي تمد فيها تركيا يدها الى اعدائها في الماضي، تتخذ الحكومة في أنقرة خطا معادياً، آخذا في التطرف، حيال الحليف الاكبر السابق – اسرائيل. واضح تماما أن الحديث لم يعد يدور عن انفعال عاطفي لحظي في ضوء مشاهد معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بل عن سياسة فك ارتباط مقصودة ترمي ايضا الى المس بمكانة الجيش التركي، الخصم الاساس لحكم اردوغان "، على حد تعبيره. وزعم باك أن أردوغان يحاول استغلال الحملة المناهضة لإسرائيل من أجل إيجاد ميزان ردع جديد في مواجهة القوى العلمانية. ويحرض باك حكومته على خوض حملة لاقناع دول أوروبا بعدم السماح بضم تركيا لدول الاتحاد الأوروبي.
من ناحيته حذر رون بن يشاي المعلق العسكري البارز في صحيفة " يديعوت أحرنوت " من التداعيات الإستراتيجية الخطيرة التي تنطوي عليها توجهات تركيا الأخيرة إزاء إسرائيل، سواءً من الناحية العسكرية أو الاقتصادية. وفي مقال نشرته النسخة العبرية للصحيفة، قال بن يشاي " أود أن أذكر أن تركيا المسلمة كانت ولسنوات طويلة حليفة أمينة ووفية لنا، وهذا حدث تحديداً بعد فشل الجهود التركية للتوسط بين اسرائيل وسوريا وتعاظم في أعقاب الحرب على قطاع غزة ". وأشار إلى أنه على الرغم من معارضة قيادة الجيش التركي فقد تقلص التعاون العلني والسري بين تركيا وإسرائيل في أعقاب الحرب على القطاع، مشيراً إلى أن الإلتفاف الجماهيري الواسع حول أردوغان سمح له بالمناورة أمام قيادة الجيش. ونوه بن يشاي إلى حجم الخسائر الاقتصادية الضخمة التي ستتكبدها تل أبيب جراء التدهور في العلاقات مع تركيا منوهاً إلى أن تركيا تشتري كل عام معدات عسكرية من إسرائيل بمئات الملايين من الدولارات. وأشار إلى أن تركيا شرعت بالفعل في تقليص اعتمادها على الإنتاج العسكري الإسرائيلي، منوهاً إلى أن تركيا فضلت مؤخراً شراء مقر تجسس من إيطاليا، ورفضت شراء قمر من إسرائيل على الرغم من القمر الإسرائيلي أكثر تطوراً وأقل تكلفة. وأشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين فضلوا عدم التعليق على الخطوات التركية خشية أن يؤدي ذلك إلى استفزاز الأتراك. وأضاف " تركيا لم تعد شريكاً إستراتيجياً أميناً لنا، وهذا يضر بأمننا القومي لأنه يمس بقوة الردع الإسرائيلية أمام كل من سوريا وإيران ".
وأوضح بن يشاي أن الخسائر التي تتكبدها إسرائيل بسبب حربها الإجرامية على غزة لا تتوقف على ردة الفعل التركية، بل تتعداها إلى ردة فعل عالمية شاركت فيها دول كثير في أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا. وحذر بن يشاي من مغبة أن سيناريو تصبح فيه إسرائيل مطاردة من قبل العالم كما طورد نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا. ودعا بن يشاي الحكومة الإسرائيلية الى انهاء ملف الجندي جلعاد شليت المختطف لدى حركة حماس حتى يتسنى وأضاف " لقد بات واضحاً أن الضرر الناجم عن مواصلة حصارنا لغزة كبير جداً وهو أكبر من أي خطر أمني ناجم عن إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين، من هنا يتوجب انهاء هذا الملف حتى يتسنى رفع الحصار عن غزة ولا يكون مسوغ لمحاصرة إسرائيل "، على حد تعبيره.

تحية طيبة ،،
أشكرك أخ صالح على ما قدمته عن العلاقة بين "اسرائيل" وتركيا

نعم هذه تركيا الأصلية الأصيلة بدورها التاريخي القديم المتجدد التي طالما اذلت اليهود طويلا تأتي الآن بقادتها الجدد لتعيد التاريخ إلى مساره الطبيعي بل وأكثر باتخاذ خطوات جريئة ضد اليهود.

فوالله الذي رفع السماء بلا عمد لو خيرت المؤسسة الصهيونية وصناع القرار الصهيوني في العالم الآن ، لو سألتهم أيهما تفضلون اختفاء تركيا ام ايران عن خريطة العالم لقالوا لك: تركييييييييييييييييييييييييا ولزادوا لتحيا ايران سندا خفيا لاسرائيل هذه هي الحقيقة. لعلك تنكرها الآن لكن ستظهر لك الأيام أننا امام عدو فارسي/صهيوني واحد شرس متحد في الخفاء ثلعب ماكر في التمويه والتعمية.

تحيا تركيا وقادتها الجدد

اخي الفاضل أديب قصراوي
اختلف معك تماماً، فأنا كمختص بالشأن الإسرائيلي ومن خلال دراسة الأمور وليس انطلاقاً من الأحكام الجاهزة أقول لك أن إيران تمثل أكبر مصدر خطر استراتيجي على إسرائيل لسببب بسيط أن طهران تبحث عن مصادر القوة والمنعة.........لا اريد أن اذبح الكلمات في التدليل على ذلك
المسألة لا تحتاج الى شرح كبير
المتواطؤون مع اسرائيل هم الذين يحاولون انقاذها مع تقرير غولدستون والذين بالتواطؤ مع امريكا في المس بايران وغيرها

"وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون" صدق الله العظيم
إن اسرائيل تجني عواقب تجبرها وتكبرها الذي ظهر في حربها الأخيرة على غزة
والذي خيل لها أن لا أحد يقدر أن يقف في وجهها ولو بالكلمة ، وهاهو العالم
يكشف الوجه القبيح للصهيونية في إقرار تقرير " جولد ستون"وهاهي الغيرة الإسلامية تعود ممتطية فرس العزة والحق متمثلة في مواقف قيادة
تركيا الإسلامية الحكيمة والتي ظهرت في أكثر من مناسبة ،
وكان آخرها رفض إشراك إسرائيل في المناورات التركية الأخيرة وتداعياتها
كما جاء في المقالة
و غدا - بإذن الله - تعود تركيا لتصدر حركة المقاومة والفتح كما كانت في التاريخ
القريب للخلافة العثمانية .. وما العلمانية التي عاشتها وتعيشها سوى غيمة سوداء
سرعان ما تتكشف وتتبدد ليظهر نور الحق جليا يبهر الدنيا قوة ومنعة
شكرا لك أخي الكريم " صالح النعامي "
على هذا الموضوع الرائع الذي نسعد به وبكل تحرك عربي إسلامي في سبيل
استعادة الكرامة المفقودة!

اخي الاستاذ صالح النعامي..
تحيتي وإعجابي الشديد بكم شخصا القا نضجا ..عقلا نيرا منيرا...
الاستاذ اديب المحترم..
والله يا سيدي الكريم..على احتجاجي الشديد وحنقي الاشد على ما تقوم به ايران من دور شديد السلبية في العراق..
فلا نرى الآن لنا مصلحة في ركوب العجلة السريعة باستعدائها علينا..
وياتيك غدا بالاخبار من لم تزود..ولنامل ان يكون ذلك خيرا..
وتحية ومودة أخيكم..

الأستاذ الكبير فتحي عوض المحترم
الأخ الكريم صالح النعامي المحترم
تحية عربية فلسطينية ..
سأذكركم قريبا عندما تمتلك ايران السلاح النووي وتقبل في النادي النووي عضوا محترما مسالما كما اسرائيل؟؟؟
مفاعل العراق بل العراق كله دمر وأزيل عن الخريطة فقط لانه عربي بامكانات ضخمة؟؟
من يحكم العراق الآن ،، أليسوا هم وكلاء ايران؟؟
كيف ستحرر ايران فلسطين التي بناها عمر ومعاوية وهؤلاء يلعنون من فوق منابر شيراز ومشهد وتبريز يوميا؟؟
كيف تساعدنا ايران في "غزة" وهي لم ولا تحمي فلسطيني العراق من الذبح في الشوارع وهي تستطيع بكل تأكيد، بجرة قلم من سيستاني؟
يكفينا من ايران تصريحات "كبارها" كيف سكتوا على احتلال العراق وافغانستان.
يكفينا من ايران ذبحها لعلماء و جنود العراق وطياريه..
يكفينا من ايران انها تفرس العراق وتغربه عن عروبته وتعمل على تفتيته جهارا .

انتم لستم بعدين عن مقابر شهداء العراق في فلسطين.

يكفينا ان فارسيا واحدا لم يقتل يهوديا على مر التاريخ ، متى سيفعلونها؟

يكفينا من ايران ان سيستانيها في العراق وقع فتوى اغتيال صدام حسين يوم النحر أكرر صبيحة العيد؟ لماذا لم يحترم الاستاذ السيستاني مئات ملايين العرب يوم عيدهم؟؟؟؟ ألم يكن بمقدروه تأجيل الاغتيال يوما واحدا؟
يكفينا من خميني انه تجرع السم عندما وافق على وقف الحرب على العراق!!
يكفينا من ايران ماكينة التشييع المحمومة في بلاد العرب؟

وهذا رأي شخصي محض.

مع خالص احترامي

لقد كان للدوله العثمانيه دور طويل في تاريخنا العربي , ومهما قيل عن الاتراك فهم من الامه الاسلاميه التي نحن والحمد لله منها ويكفي ان السلطان عبد الحميد رفض بيع فلسطين , وللاسف وصل اليهود الى فلسطين عن طريق العرب نفسهم بعد ان اقنع الغرب العرب بالحرب على العثمانين وكانت ثورة ما يعرف بالشريف حسين التي قسمت العرب الى دويلات, ثما جاء الغرب بأتاتاوك وجعلوه بطلا في نظر الاتراك , نأمل ان تعود تركيا الى المسلمين مرة اخرى , لقد زرتها ولم اجد فيها ما يشير الى الاسلام الا صوت الاذان حيث يدوي عاليا خمس مرات , ربما يعيد الاتراك الى الدين.

اننا على يقين ان الاسلام سيعيد كل المسلمين سواء كانوا في ايران او تركيا, سواء كانو في شرق العالم او غربه الى الحق والحقيقه

الاستاذ صالح النعامي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لو خسرنا تركيا فترة فانها سوف تعود بحكم الرابط العقائدي
وان مليون اتاتورك لن ينجحوا في ابعادنا الى الابد
ولتتمجد الصداقة والاخوة العربية التركية الى الابد باذن الله ...ان ما وصله الله تعالى يستحيل ان يفصل ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الاستاذ صالح النعامي المحترم
بوركت وبورك طرحك
نعم
العثمانيون
يقلقون
يهود
ومن والاهم
بكل مهارة وذكاء
وفراسة ندر مثيلها
ومن سنوات
وانا انادي بدراسة الحالة التركية
في ظل حكومتها المباركة
رئيسا
ورئيس وزراء
وحزبا للعدالة
===
في هدوء يسيرون
===
ويمتدون عبر الحدود
===
لارجاع الدور الريادي
للخلافة العثمانية الرشيدة
===
تحية تربوية

في مؤتمر صحفي أجراه السيد أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا في مطار أسطنبول وهويستعد للسفر الى البوسنا والهرسك بعد عودته من زيارة العراق مع رئيس الوزراء السيد أردوغان قال ردا على سؤال عن الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وأسرائيل أنه شخصيا وكذلك السيد أردوغان بذلا مساعي كبيرة لتحقيق تقارب في وجهات النظر بين أسرائيل وسوريا وبين أسرائيل والأطراف الفلسطينية إلا أن قيام أسرائيل بمهاجمة غزة المحاصرة أصلا وبهذا العنف نسف كل المساعي التركية. وقال "كيف تكون العلاقات بين أسرائيل وتركيا طبيعية بعد ما حصل في غزة وأدى الى مقتل 1500 فلسطينيا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ وجرح مايقارب ال 5000 وتخريب البنى التحتية؟" وأختتم قوله بأنه بالرغم من مرور ثمانية أشهر على العدوان لازال الأطفال الفلسطينيون عاجزون عن الذهاب الى مدارسهم المهدمة وقال أنه ينتابه الألم كل صباح عندما يذهب ولده الى مدرسته وهو يتخيل معاناة الأطفال الفلسطينيين وعدم تمكنهم من الذهاب الى مدارسهم.

شكرا لك اخي صالح وهذه هي المتابعة المطلوبة التي تضعنا امام حقائق واضحة بدلا من المواضيع الانشائية والتحليلات العاطفية واتفق مع اخي اديب قصراوي فيما يتعلق بايران فليس لها اي سابقة تاريخية في نصرة قضايا الاسلام ناهيك عن قضايا العرب وعندما حكم الصفويون ما ذااحدثوا وماذا تركوا فهم عبر التاريخ طابور خامس يدس باسم الاسلام ويكيد للاسلام والشواهد كثيرة سوءا في الواقع او في المدونات بين دفتي الكتب والاسفار
تحية جديرة بجهدك المتميز

مع تقديرنا للدور الذي تريد أن تؤديه الحكومة التركية ، الا أن ذلك يجب الا يزيد الغشاوة على اعيننا كأمة ، ومع حرصنا الا ننبش الماضي ، ونجتر الاحداث السابققة ، الا اننا علينا ان نضع امام اعيننا ان المصالح هي التي تحكم ، وهذا يتطلب ان تكون الامة تدرك ما تريد وتعمل بوحي من ذلك .
الامة العربية ليست فقط الرجل المريض- هذا اللقب اطلق على الدولة العثمانية - في بداية القزن الماضي- بل هي اكثر من ذلك . ما اريد قوله لا يغرنك ايها العربي ما يحاول البعضترويجه من ان الدول الاسلامية المحيطة بنا - تركيا وايران - تسعى من اجل استرداد حقوقنا، بل هي تسعى للوصول الى أهدافها وهذا ما عبر عنه الاتراك عند توقيع اتفاقية مع سوريا حيق اعلنوا صراحة ان هدفه ان تكون سوريا ممرا لتركيا للوصول الى ماتري، وهذا في تقديري المتواضع ليس اقل خطورة من دعوة القادةالصهاينةالمججرمين باقامة شرق اوسط جديد يلغى من خلاله وجود الامةالعربية، . اما القوى الاخرى التي تتربص بالامة فهم الصهاينة والاحباش ( اربع قوى تتربص بنا : فرس وترك واحباش وبني يهود ) وكل من هؤلاء يحتل اراضينا ) . الم يحن الوقت حتى نفيق من سباتنا ونصحو من غفوتنا المميتة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عليان محمود عليان

مع تقديرنا للدور الذي تريد أن تؤديه الحكومة التركية ، الا أن ذلك يجب الا يزيد الغشاوة على اعيننا كأمة ، ومع حرصنا الا ننبش الماضي ، ونجتر الاحداث السابققة ، الا اننا علينا ان نضع امام اعيننا ان المصالح هي التي تحكم ، وهذا يتطلب ان تكون الامة تدرك ما تريد وتعمل بوحي من ذلك .
الامة العربية ليست فقط الرجل المريض- هذا اللقب اطلق على الدولة العثمانية - في بداية القزن الماضي- بل هي اكثر من ذلك . ما اريد قوله لا يغرنك ايها العربي ما يحاول البعضترويجه من ان الدول الاسلامية المحيطة بنا - تركيا وايران - تسعى من اجل استرداد حقوقنا، بل هي تسعى للوصول الى أهدافها وهذا ما عبر عنه الاتراك عند توقيع اتفاقية مع سوريا حيق اعلنوا صراحة ان هدفه ان تكون سوريا ممرا لتركيا للوصول الى ماتري، وهذا في تقديري المتواضع ليس اقل خطورة من دعوة القادةالصهاينةالمججرمين باقامة شرق اوسط جديد يلغى من خلاله وجود الامةالعربية، . اما القوى الاخرى التي تتربص بالامة فهم الصهاينة والاحباش ( اربع قوى تتربص بنا : فرس وترك واحباش وبني يهود ) وكل من هؤلاء يحتل اراضينا ) . الم يحن الوقت حتى نفيق من سباتنا ونصحو من غفوتنا المميتة.

---

( اربع قوى تتربص بنا :
فرس
وترك
واحباش
وبني يهود )
وكل من هؤلاء يحتل اراضينا ) .هذه الكلمات لها وعليها ..وينبغي أن يفرد لها مسار خاص ..للنقاش الهاديء المتزن لتوضيح الصورة المغمورة ..
الفرس أوالإيرانيون في الأعم الأغلب لم يعملوا على احترام حسن الجواروتقدير القواسم المشتركة الدينية والسياسية والاجتماعية والتاريخية ..
الأتراك للعرب على ذمتهم بعض المطالب الجغرافية المشروعة ..
الأحباش على الرغم من ضعفهم السياسي والاقتصادي فقد استغلوا فرصة غياب الزعماء العرب الحقيقيين فركبوا موجة الأطماع التوسعية على حساب أمة العرب المجيدة ..
اليهود على الرغم من كل ما عاشوه في ظل الأمة العربية والإسلامية من احتضان لهم واستقبالهم ونجدتهم في المشرق العربي وفي المغرب العربي والأندلس إلا أنهم كانوا وما يزالون ينهشون من جسد الأمة العربية كلما أتيحت لهم فرصة ..
إذن الرجل المريض اليوم على مستوى العالم هو الرجل العربي بلا منازع ..
في الحقيقة إنه يحتضر..والأمل منتظر..فلا يغرنكم أعراض المرض.. فذاك قدروفرض..الرجل المريض أمة وليس فردا كما تتوهمون ..ألم يكن الرجل المريض قديما يظن أنه سوف يموت فها هو لم يمت وأصبح يرد الصاع صاعين لمن تمنوا موته أي تركيا اليوم ..
إنه فقط الهدوء الذي يسبق العاصفةالناسفة والضربة الخاطفة..
لقد جارالجار..واعتقد أنه خليفة استعمار..
فيا أيها الجار.. لا تنه عن استعمار.. وتأتي مثله.. عارعليك إن فعلت عظيم ..
أشكر الأخ الأستاذين صالح النعيمي وعليان محمود عليان المحترمين على ما أوردا هنا .

تحیة طيبة و عطرة إلى تركيا و إلى جميع عناصر خط المقاومة و إليك الأستاذ النعامي العزيز و دمتم رائدا في التنظير لخط الممانعة
و تحية إلى جميع إخوة العرب الذين نحبّهم و يحبوننا في الله من جميع المذاهب الإسلامية

و نتعاون معهم لأداء واجبنا الحضاري تجاه قضايا الأمة الإسلامية لاسيما فلسطين العزيزة

اسال الله أن نبتعد جميعاً فارسيا و تركيا و عربيا و اندونسيا و كرديا و تركمانيا و ... من الطائفية العمياء المقيتة و القومية العنصرية و نتحلى بالإنسانية الإسلامية لخدمة وحدة الأمة الإسلامية

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر الاستاذ النعماني على ما تفضل به من معلومات تعمل على رفع معنويات المتضررين من الحرب الغدرة التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق غزة ،فما ورد في مداخلة الاستاذ عل سلطة رام الله تستفيد منها في عاملها مع الكيان الصهيوني،فلو وقفت سلطة رام الله بالصورة التي وقفت بها تركيا لا امكن لعجلة المصالحة بين الاخوة الفلسطنيين ان تتحرك الى الامام ،لكن ما ينسى العالم زلة من عباس ويتطلع الى مصالحة وطنية حتى يفعل السيد عباس فعلة اخرى تهدف الى توريط حماس في دنس مسار السلام الذي يتبناه السيد عباس،فلنصفق لتركيا بحرارة ولنهنا اردوكان على مواقفه البطولية التي تعتبر بحق درسا مفيدا لكل منبطح ومتزلف للكيان الغاصب في فلسطين.

اخي استاذ صالح المحترم
لقد انقذ الاتراك العثمانيون العراق ثلاث مرات من الدولة الصفوية المجوسيه وللاتراك الفضل ولولا الاتراك لاصبح العراق كله شيعيا والحق بفارس وقدامتنع عن قيام الطائرات من اراضيه لضرب العراق عام 1991وتبرعت كثير من دول العروبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة لضرب العراق من اراضيها وطيب اوردغان المسلم الوحيد الذي غضب من رئيس اسرائيل متضامنا مع ابناء غزة المظلومة

أرفعه للقراءة والإستنارة ومزيد حوار.
والأمور بخواتيمها.

تحياتي.