الثقافة والفنون في العالم العربي و اختلاف الوسط المتلقي

الثقافة والفنون في العالم العربي وبين اختلاف الوسط المتلقي ( المجتمع ) بين سعودي وسوداني ومصري وسوري وكويتي وعراقي و يماني
حين يشاهد متلقي عادي لعمل درامي وهذا المتلقي يكون عراقي ويشاهد لعمل مغربي على سبيل المثال تجد المتلقي غير منسجم ويصاب بملل و حين ما تكتب نص مسرحي باللكنات المحلية للبلاد العربية المختلفة كمثال نص مسرحي سوري باللكنة السورية ويعرض بموريتانيا والعكس مقبول في هذا التحليل . . . تجد المتابع والمشاهد في كل بلد في وادي أخر و لا يحسن الاستمتاع بالعمل الدرامي حتى وان كان من أجود الأعمال من المنظور العلمي للدراما . . . أن المقاييس التي نحكم بها على الأعمال يشوبها التعالي من فئة على فئة وفقا لمنظور ثقافي للفئة صاحبة الحضور الإعلامي الأكبر عربيا . . . كيف ! ! ! ؟
احد معاني تعريف الثقافة . . هو نقل لواقع حياة وأسلوب الشعوب في التعاطي مع إحداثيات ومتغيرات الحياة مرتبطة بالزمن والمكان . . . وتخيل لو جئت بثقافة الختان لدى قبائل الزولو في تنجانيقا ونفس الثقافة للختان لنفس فرع القبيلة ( الزولو ) في فولتا العليا . . . نجد فرق في الأسلوب والطقوس وهذا الفرق أحدثه فرق المكان فقط ناهيك بان الزمن يضيف من التعديل والإلغاء والبدع على الثقافة الكثير
ونواصل

أخي الكريم جلال
أتابع معك بتشوق هذه الدراسة. لك جزيل الشكر والتقدير.