الإستغاثة بالموتى طبيعة شيطانية عمياء ووسيلة الدهماء
الإستغاثة بالموتى طبيعة شيطانية عمياء ووسيلة الدهماء
1
كل الأديان السماوية حرمت الإستغاثة بالموتى والمقبورين
2
كل الأديان السماوية حرمت الإستغاثة بالموتى حتى وإن كانوا أنبياء أو رسل أو علماء أو عباد صالحين
3
الإستغاثة بشخص النبي أو الرسول في حياته جائزة فيما يقدر عليه بطبيعته البشرية،
كالإستنصار به لدفع عدو ،
. ومحرمة إذا كانت فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى.
بعد مماته الإستغاثة محرمة مطلقا فيما كان قادرا عليه في حياته ،
وذلك لأن الموت عجز عن الفعل مطلقا، ولأن التكليف قد انقطع عنه
4
ماهو الدافع والمُسوغ لعبد يستغيث بميت أو مقبور؟
أ
عقيدة مشوهة مُحرفة تحريفاً مقصوداً
ب
نفخ شيطاني في اليقظة وفي النوم
أحلام وتهيؤات ووسوسة
ج
بعض المراجع الدينية التي تأكل وتنتفخ بتوسطها بين العبد المقهور
وبين المُستغاث به المقبور
د
ضعف الوازع العقائدي ،
وانحراف بوصلة المثستغيث،
هـ
تشويش الفهم الأخلاقي لعقيدة المُستغيث،
وفقدانه لعقيدة التوحيد
و
الضعف النفسي والإحباط الروحي والتخبط العقلي وفساد هوية القلب،
وهذا الرباعي النكد يدل على تحكم الفعل الشيطاني في المُستغيث،
فيتحكم في معتقداته فيشووهها،
ويتحكم في ثوابته فيفسدها،
ويتحكم في قناعاته فيشتتها،
وهذا كله ناتج عن النفخ الشيطاني
ي
العلاج في كلمة واحدة،
لا إله إلا الله
القوي العزيز النافع الرحمن الرحيم
التوحيد
رد: الإستغاثة بالموتى طبيعة شيطانية عمياء ووسيلة الدهماء
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأستاذ الأديب الفاضل السعيد إبراهيم الفقي...
رقم الحديث: 426
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي الْعَلاءُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ " . [المرجع موسوعة الحديث: موقع إسلام ويب كتب العيال لابن أبي الدنيا].
الاستعانة بالميت لقضاء الحاجات هو جهل مطبق بسنن الحياة...فالميت بعد فراقه دار الفناء و انتقاله لدار البقاء لا يملك لنفسه مثقال ذرة من فعل أو حركة أو أي شيء آخر...لأن الحياة حركة و الموت انفصال عن هذه الحركة...فالذي يلجأ لميت لكي يعينه ليس له مثقال ذرة من عقل...أما مسألة إيمانه فلأنه لا يملك مثقال ذرة من عقل فإيمانه ليس فيه من العقلانية إلا ما أمد به الكائنات الأخرى...و هذا لا يحق للإنسان العاقل المسلم المؤمن الذي يرجو التقوى و يدعو إليها...
فالحقيقة التي تغيب عن الغافلين أو الذي على أعينهم غشاوة هي أو الذين ختم الله على قلوبهم...يبحثون عن الربح و الفوز بأي ثمن و كأنهم يستعينون بمقولة ماكيافلي"الغاية تبرر الوسيلة" الشيء الذي لن يصل بهم لا إلى ربح و لا إلى فوز...لأن الفوز الحقيقي هو الإيمان الصادق و العمل الصالح بما يرضي و من أجل رضا الله جل و علا...فالوسيلة المشروعة هي التي يتوسل بها المؤمن الصادق لبلوغ الغاية المشروعة...و هي الدعاء...
"
ثبت ( في الحديث ) الذي في السنن كما سنذكره ( مخها ) أي مخ العبادة ولبها ( الدعاء ) قال الله عز وجل : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( غافر : 60 ) [ ص: 443 ] وقال تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين ) ( الأعراف : 55 - 56 ) وقال تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ( البقرة : 186 ) وغير ذلك من الآيات .
وفي جامع الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء " وفيه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدعاء مخ العبادة " وقال غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة . ومعنى " مخ العبادة " ; أي خالصها . وفيه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( غافر : 60 ) وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه من لم يسأل الله يغضب عليه " . وفيه من حديث ابن عباس مرفوعا : " إذا سألت فاسأل الله " وهو حديث حسن صحيح ." [عن موقع إسلام ويب].
معضلة إنسان العصر أن التقاليد و العادات السيئة و التي ما أنزل الله بها من سلطان هي المسيطرة على سلوك الإنسان...في حين أن النور الذي أنزله الحق لكي يهتدي به الإنسان حتى يحقق العبادة التي من أجلها وجد في هذه الحياة قد غاب عن وعيه و إدراكه...و امتلأت ذاكرته التي تمده بالمعلومات بالحابل و النابل بالجيد و الرديء بالطيب و الخبيث بالحق و الباطل...و هذا نتيجة غياب الفطر النقدي الذي به يغربل ما ينفع الناس فيمكث في الأرض و غير ذلك فهو هباء و سراب...
تحيتي و تقديري...
رد: الإستغاثة بالموتى طبيعة شيطانية عمياء ووسيلة الدهماء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الأديب المفكر سعيد نويضي
جازاكم الله كل الخير
إضافة طيبة وتأصيل رائع
تقبل تحياتي