رد الجامعة الحرة في هولندا على ما تعرضت له من افتراءات..قرأت لكم

رد الجامعة الحرة في هولندا
على ما تعرضت له من افتراءات

بقلم اد اكرم كسار
رئيس الجامعة

إنّ الجامعةَ الحرّة في هولندا صرحٌ علمي متميّز ، شهد َ بتميّزه جميع من ارتبط به عن قرب، أو بُعد ، لكونه تَأسسَ على أسس قيميّة ، وُضِعت وفقاً لدراسة غير تقليديّة وصولاً لتحقيق هدف سام في بناء الانسان علميّاً ، وتحصينه معرفيّاً ، فتمثل هذا الصرح بمؤسسة الجامعة الحرة فكانت وما زالت تولي حرصها الشديد على جعل التعليم العالي المتطور ينعكسُ على طلبتها الدارسين جميعاً ، سواءٌ أكانوا من المنتظمين دراسياً ، أم من الدارسين عن بُعد ، لكنّ بعضَ الحاسدين وحاملي الضغينة ممّن لا يروق لهم هذا التوجه العلمي الرصين وعلى رأسهم الدكتور مجيد خليل حسين الذي تم طرده من الجامعة الحرة لأسباب سيتم ذكرها لاحقا ومن وظفهم بدراهم معدودات للنيل من الجامعة بحسب اعتقاده ، بدأوا بكتابات رخيصة على عدد من المواقع الالكترونية وبترويج الإشاعات المغرضة من خلال البريد الالكتروني والاتصالات الهاتفية للنيل من الجامعة والأساتذة العاملين فيها ، محاولين زعزعة الثقة ، حتى ذهبت الجُرأةُ بمجيد خليل حسين ومن لف لفه إلى دعوة بعض الطلاب على نحو رخيص لم نعهدْهُ سابقاً وليس ضمن المبادئ الاولية لأخلاق التعليم العالي والعمل الاكاديمي إلى ترك الجامعة الحّرة والانتساب إلى جامعة أ ُخرى قام هو بتأسيسها على الإنترنيت وتعرف بجامعة لاهاي http://www.lahayeuniversity.net والذي عين نفسه فيها رئيس مجلس الأمناء علما أن الدكتوراه التي يحمل لقبها العلمي اليوم قد حصل عليها من جامعتنا ( الجامعة الحرة ) اhttp://www.alhuraauniversity.org/university.php?besh=
Nusraw&perrge=nusraw&nujimare=65 لذلك ننبه إلى أنّ بعضَ الحاقدين قد لا يتوانى من صنع الفرية تلو الفرية من أجل تحقيق هدفهِ غير الشريف ، و اعتقاده بأعماله هذه سيؤثر على الجامعة الحرة ، ولعله لن يحصد غير الإزدراء والاشمئزاز من الحريصين على التعليم ، فالجامعة ُ قوية ٌ بالشرفاء الصادقين الذين لم تغرهم المكاسب الآنية الزائلة والذين لم يتلونوا بحسب الظروف والفترات والحالات . والجامعة مستمرة بعطاءاتها وبالجودة العالية كمؤسسة للتعليم العالي .
ومن هذه الكتابات التي ظهرت يوم 01-05-2010 تحت عنوان طرد الجامعة الحرة في هولندا من عضوية اتحاد الجامعات العربية للمدعو كاظم فندي عبد الله وهي مليئة بالمغالطات والإدعاءات والدس وبشكل واضح ، ولتوضيح الامور نقول الآتي :

أولا-
أن للقائمين اليوم على الجامعة إدارة وأساتذة علماء في تخصصاتهم هم من الذين عملوا في جامعات متعددة سواء في داخل العراق وخارجه ومشهود لهم بالكفاءة والعلمية وقد وردت أسمائهم في إتحاد الجامعات العربية منذ مطلع تسعينات القرن الماضي وفق جرد عمله الإتحاد آنذاك والذي كان منشورا على موقعه ، ومثل هؤلاء الذين نشأوا وتربوا في مؤسسات علمية وأكاديمية في وقت مبكر من حياتهم يفهموا طبيعة هذا النوع من العمل ، ولم يكونوا وافدين اليوم عليه كما فعل الآخرون الذين لهم وجود فقط على الانترنيت .

ثانيا –

معلوم من الذي يمنح الشهادات والألقاب العلمية والشهادات الفخرية كما فعلوا حين منحوا أحد التجار شهادة الدكتوراه الفخريه ويمكن مشاهدة ذلك على الرابط الأتي http://www.middle-east-online.com/?id=85959

ثالثا-
أكدت الجامعة الحرة مرارا وتكراراعلى عدم مصداقية منح شهادة بالفيزياء النووية وماهو الا تلفيق وبدورنا نتسائل في أي مختبر تم إنجاز هذا البحث ؟ ، ومتى منحت هذه الشهادة ؟، وما اسم الطالب الذي منح الشهادة ؟، وما هو عنوان بحثه؟ ، ومن المشرف الذي كان عليه؟ ، وقديما قيل حدث العاقل بما لايعقل ‘ فإن صدق فلاعقل له . علما ان الجامعة تقوم بنشر أسماء الطلبة المناقشين وتخصصاتهم على موقع الجامعة .

رابعا –
قام الدكتور مجيد خليل حسين الذي كان في الجامعة الحرة بفتح تخصصات الصيدلة وطب الأسنان بدون علم الجامعة لأنه كان هو مسؤولا عن فروع الجامعة ومكاتبها ، ولم تعلم الجامعة بذلك إلا في وقت متأخر بعد أن اتصل بعض مسؤلي الفروع ليُخبروا الجامعة بأن لديهم هذين التخصصين ، وتم الإستفسار منهم كيف تم فتح هذين التخصصين المتميزين ، قالوا تم فتحهما بناء على هاتف من الدكتور مجيد خليل حسين بالقبول ، بعد أن أخبرناه بوجود عدد من الطلاب الراغبين بدراسة هذين التخصصين ، وحين علمنا بذلك أغلقنا القسمين فورا .

خامسا –
يحق لأي شخص ضمن ضوابط القبول والدراسة في الجامعة الحرة والتي لاتختلف بها عن أية جامعة تعتمد الجودة بقبوله دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو المذهب والدكتور محمد حسيني قزويني حاصل على شهادة الدكتوراه سابقا وبشكل حقيقي لا كغيره من المدعين بنيلها ، وهو رئيس قسم الحديث في جامعة آل البيت في إيران ، وتمت مناقشته في مقر الجامعة الحرة في هولندا ، ويسعدنا أن نكون باب علم لجميع المتقدمين للدراسة فيها والراغبين في تطوير كفاءتهم العلمية وحصولهم على الشهادة وفق ذلك ، وهذا شرف للجامعة.

سادسا –
رسالة وزير التعليم العالي الهولندي الى اتحاد الجامعات العربية يستفسر فيها حول قبول الجامعة في عضوية الاتحاد ، فكان جواب الاتحاد ايجابيا بحق الجامعة الحرة .

سادبعا -
أما النصابون والذين هربوا بأموال الشعب العراقي الى الخارج فهم معروفون والشمس لايغطيها الغربال .

ثامنا –
رسالة وزير التعليم العراقي إلى السيد نوري المالكي رئيس الوزراء بكتابها المرقم ج ع \2223 في 10\6\2009 تخص التعليم عن البعد لعدم وجود قانون ينضمه وفق قرار صادر في عام 1976 ولا يخص الجامعة الحرة تحديدا وهذا نص الكتاب " إنّ الجامعة الحرة تعتمد مبدأ التعلم عن بعد وهذا النوع من الدراسة غير معترف فيه من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأنها تتعارض مع أسس تعادل الشهادات والدرجات العلميّة والعربيّة والأجنبية استناداً للفقرة 2 من م/7 والفقرة(ج) من م/6 من التعليمات الصادرة عن مجلس التعليم العالي والبحث العلمي بدورته الثامنة المرقمة(5) والمنشورة بجريدة الوقائع العراقيّة ذات العدد 2512 في 2/2 /1976" فمن أين جاء بجملة(عدم مشروعيّة الجامعة) التي كرّرها أكثر من مرّة في أكثر من فرية؟، فلم هذا التدليس من الكاتب الذي استعار اسم الفنان الموسيقي القدير كاظم فندي دون وجه حق ، وتخفى ورائه وكال لنا الفرية تلو الفرية .
تاسعا –

الشكاوى المقدمة إلى اتحاد الجامعات العربية يعرف جيدا الدكتور مجيد خليل حسين اسباب تقديمها وضد من قدمت ولماذا قدمت ، ولامانع لدى الجامعة من نشرها وعلى نحو مفصل .

عاشرا –
استلمت الجامعة الحرة دعوة حضور المؤتمر العام في دورته الثلاثة والاربعين والمنعقدة في جامعة سرت بتاريخ 20-21 نيسان- ابريل 2010 ، وبعد قطع التذاكر للحضور ، أغلقت المطارات الأوربية ومنها مطار سخيبول في هولندا بسبب بركان ايسلندا ، مما حال دون وصول الوفد المشكل الى المؤتمر ، ولم يكن هنالك أي ممثلا للجامعة في هذا المؤتمر ، فأية وثائق يتحدث عنها ، وأي عقلية تفتري بهذا الشكل الفاقد لابسط درجات الأمانة والمصداقية وأين كان الاتحاد من مثل هذا الافتراء ، فلازلنا بانتظار رده لكشف الحقائق في قضية حضورنا للمؤتمر .

حادي عشر –
الغريب في الأمر ورود هذه العبارة في الموضوع (وسوف ترسل ( يرسل ) اتحاد الجامعات العربية أمراً بإلغاء اسم عضوية الاتحاد من موقعها ) ونحن نسأل من أين تسنى للكاتب أن يحصل على هذه المعلومة ؟ والجامعة الحرة حتى كتابة هذا الرد لم تستلم من اتحاد الجامعات العربية ما يخص المذكور ، أليس في ذلك علامات استفهام وتعجب تثار ؟ ونتمنى من اتحاد الجامعات العربية ان يوضح ذلك.

ثاني عشر –

الجامعة الحرة تعمل تحت الشمس لا تحت جنح الظلام ، وهذا رابط من إعادة ما نشرناه من كلام معالي رئيس الاتحاد المنصف للجامعة الحرة
http://www.alhuraauniversity.org/uni...w&nujimare=265

ثالث عشر –
نوجه السؤال الآتي للدكتور مجيد خليل حسين الذي كان مسؤولا عن متابعة ملف جمعية المؤسسات التعليمية الخاصة في هولندا والذي لم يتابعه غيره (ماهي أسباب إالغاء العضوية الخاص للجامعة الحرة فيه ؟ ) وليس كما ذكرت خطأ في المقال تحت اسم اتحاد الجامعات الهولندية الخاصة علما ان ذلك حصل في عام 2008 وليس قبل أشهر .

رابع عشر –
افترى كاتب المقال على الجامعة الحرة من أن 41 من أساتذتها قد إنسحبوا منها وأن 453 طالبا قد تركوها الى جامعات أخرى ، وهذا محض إفتراء رخيص لذا نطالبه بعقود الاساتذة المنسحبين ورسائل تسجيل الطلبة .

واختم هذا الرد بمقولة لمعالي رئيس اتحاد الجامعات العربية للجامعة الحرة بتاريخ 11-07-2009 (إن الجامعة الحرة هي جامعة مميزة انطلقت منذ فترة وجيزة وانطلقت بقوة وعندما ينطلق الإنسان بقوة وينجح نجاحا متميزا تبدأ الأسهم توجه إليه من كافة الجهات وهذه هي العادة في وطننا العربي ).