أين أنت يا حماس؟! وأين حكومتك الشرعية؟!

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): لا بد إتخاذ خطوتين هامتين .. وفي الحال

بعدما كشف رجل من مؤسسي حركة فتح ..
يعني من قادتها التاريخيين ..
ما توصلنا له قبل ذلك أستقراءاً!
من خيانة الرئيس المنتهية صلاحيته من خلال وثيقة ..
وأحضر أدلة على اشتراك الرئيس المنتهية صلاحيته .. ودحلان .. في التآمر لقتل الرئيس ياسر عرفات!

أين دور الحكومة الشرعية؟!
أين ردة فعلها لتتحمل مسؤولياتها التاريخية؟!
أليس واجباً عليها أن تعمل لجنة تحقيق في الموضوع؟!
أم أنها نسيت أنها الحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني؟!
حكومة كل الشعب الفلسطيني بكافة فصائلة؟!
لا بد للحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة دولة الأستاذ اسماعيل هنية تكليف معالي وزير العدل فيها بتشكيل لجنة تحقيق قضائية للتحقيق في هذه الاتهامات، وتصدر للشعب الفلسطيني الذي انتخبها تقريراً يكشف الحقائق التي تظهرها لجنة التحقيق. وهذه هي الخطوة الأولى.

ثم أين أنت يا حماس؟!
لماذا لا تمدي يدك لشرفاء فتح؟!
هؤلاء الفتحاويون الشرفاء .. لا يفرقوا بين فتح وحماس ..
فالجميع يقف في خندق المقاومة ..
ألم تسمعوا بنداء المناضل الفتحاوي الكبير والقيادي النقابي البارز الأستاذ سميح خلف لحماس؟!
لا بد لحماس أن تمد يدها لهؤلاء الشرفاء في فتح .. وتساندهم ..
فهم ذحر للأمة .. وخطها المقاوم ..
لقد كان الأخوة من حماس يكونون فصيلاً مقاوماً ضمن فتح .. وذلك قبل تأسيس حماس ..
وكان لهم قاعدتين في إربد ..
لقد اختلط دم الشهداء ..
هذه حقيقة تاريخية لا مراء فيها ..
فعلى حماس أن تساند الشرفاء في خط المقاومة ..
تشد من أزرهم ليقفوا في وجه تجار القضية ..
حتى لا يسقط خط المقاومة في الأمة ..
وهذه هي الخطوة الثانية.

وبالله التوفيق،،،