المثقف ووجوب حمل هموم الأمة!
لا يمكن للمثقف العربي حامل مشعل الفكر الحر والأصيل أن يعيش بمعزل عن قضايا أمته المصيرية خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية فلسطين التي تعتبر القضية المركزية لأمتنا المجيدة. بل يجب عليه أن يحمل هذا الهم المصيري على الدوام, ويتفاعل معه كل لحظة بما تقتضيه كل مرحلة. والواجب علينا جميعا أن نتضامن مع أهالينا في فلسطين, و نستخدم جميع الوسائل السلمية المتاحة لنصرة هذا الشعب العربي الصبور, ونكون جبهة عالمية حرة للدفاع عن هذا الجزء الغالي من أمتنا العريقة.
وإنه لعقبة واقتحام حتى النصر بإذن الواحد القهار.
________
تحية حرة وأبية
محمد بن أحمد باسيدي
فلسطين: القضية الأولى للأمة !
حياك الله أخي محمد عبد القادر
قضية فلسطين هي القضية الأولى والمحورية والمركزية مقارنة مع جميع قضايانا الأخرى نظرا لأبعادها الدينية والتاريخية والاستراتيجية. وهي خط التماس الساخن بيننا وبين الصليبية الاحتلالية و الصهيونية الاستيطانية. ومتى ما أحسنا نصرة هذه القضية المقدسة وأهلها الصابرون, وركزنا عليها ماديا ومعنويا وإعلاميا وتفوقنا في إدارة الصراع فإن المحاور الأخرى ستأخذ حظها في المعالجة و التناول تدريجيا.
والاهتمام بشؤون الأمة كلها واجب على كل فرد حسب موقعه ومستواه.
اللهم اكشف الغمة عن هذه الأمة!
______
تحية مناصرة
محمد بن أحمد باسيدي
رد: فلسطين: القضية الأولى للأمة !
يا د. محمد بن أحمد باسيدي
حال المثقفين العرب لا يحسدون عليه. لكن دعنا نعترف أن التحديات التي تمر بها أمتنا العربية تؤشر إلى حاجة المثقفين أنفسهم إلى إعادة تأهيل ثقافي.
سؤال على الهامش للأستاذ محمد أحمد عبدالقادر وللقراء :
ما مدى صحة الخبر حول صدور صحيفة بالمغرب باللغة العامية، تمتلكها سيدة أمريكية تقيم بالمغرب، في دعوة منها للتخلي عن اللغة العربية الفصحى؟
تحياتي.