لابد من عقد مؤتمر لواتا في سوريا

حان الوقت لكي يبادر جميع الاخوة في سوريا الحبيبه .... سوريا الاسد بانخاذ خطوات عمليه على ارض الواقع لعقد مؤتمر عام وشامل يشارك فيه المترجمون والادباء .
مما لاشك فيه ان جميع الاخوة والاخوات اعضاء وعضوات واتا في سوريا يحملون في قلوبهم كل المحبه والتقدير لهذا الصرح الشامخ ويسعون سعيا حثيثا لخلق وايجاد كافة الوسائل لترسيخ صورة واتا في الاذهان اضافة الى وجود رغبة لا حدود لها لديهم في انشاء مقر لواتا في سوريا بشكل رسمي وهذا ما لمسته من الجميع
الان وبعيدا عن التنظير ارجو من كافة المعنيين ادراج المعوقات والمشاكل التي قد تواجههم فيما يتعلق بانشاء مقر رسمي لواتا في سوريا الاسد وقلب العروبه النابض تمهيدا لحلها و/أو ايجاد الحل المناسب لهذه المعوقات
ونحن ان شاء الله قادرين على ذلك
ارجو من الجميع المشاركة من خلال وضع الية عمل للانتقال والتقدم للامام
مع شكري وتقديري للجميع

الأخ الكريم والزميل الفاضل غالب ياسين
تحيّة طيّبة
وبعد؛
فأشكركم أولا على دعوتكم الكريمة، فقد حصل لي الشرف بهذه الدعوة، وإذ أبارك لكم هذا العمل الجليل بدعوتكم للإخوة الأعضاء من سوريا، لعقد مؤتمر واتا العام، أتمنى يكون ذلك في جو تسوده المودة والتعاون والإخاء، فإنا كلنا أمل أن يتمخض هذا المؤتمر على قرارات وتوصيات ترقى إلى مستوى الرسالة المنوطة بهذا الصرح الثقافي، ومن ذلك فتح مقر لواتا في سوريا؛ سوريـــــــــــــــا أرض العروبة؛ ورمز الإباء، ولاشك أنه مهما كانت المعوّقات والمشاكل التي تعترض سبيلنا فمع الإرادة الصادقة، والعزيمة القوية، والترفع عن حظوظ النفس، يمكن وبكل جدارة الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وما ذلك على الله بعزيز، ولا هو عن إخوتنا بسوريا بغريب، فقد والله عرفناهم أينما توجهنا دائما؛ بكرم السجايا، ونبل الطباع، رؤوسهم بالعز شامخة، وألسنتهم بالحق ناطقة، وبالآداب الرفيعة متحلية، وإني وإن كنت جزائريا أعيش بالإمارات بعيدا عن أرض الوطن، وعن بلاد الشام، فإنه يحدوني أمل وحنين إلى تلك الربوع المباركة، فقد كان معظم أساتذتي الذين تخرجت على أيديهم من علماء الشام المبارك.
مرة أخرى أخي الكريم غالب أشكركم على دعوتكم المباركة لي، ويسرني أن أكون فردا منكم، ومعكم بالكلمة الهادفة، والرأي السديد، وبكل ما يمكنني تقديمه في سبيل إنجاح هذا الحدث الكبير، متمنّيا حضوري ومشاركتي لكم عن قرب؛ إذا أتيحت لنا الفرصة وعقد مؤتمركم في موعد مناسب.
وفقكم الله وسدّد خطاكم بكل خير، ودمتم في رعاية الله وحفظه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم ومحبكم الدكتور سعدالدين صالح دداش الجزائري
جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية القانون - العين - 29 - 5 - 2009 م.
،
،
،
،

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سعدالدين صالح دداش

الأخ الكريم والزميل الفاضل غالب ياسين
تحيّة طيّبة
وبعد؛
فأشكركم أولا على دعوتكم الكريمة، فقد حصل لي الشرف بهذه الدعوة، وإذ أبارك لكم هذا العمل الجليل بدعوتكم للإخوة الأعضاء من سوريا، لعقد مؤتمر واتا العام، أتمنى يكون ذلك في جو تسوده المودة والتعاون والإخاء، فإنا كلنا أمل أن يتمخض هذا المؤتمر على قرارات وتوصيات ترقى إلى مستوى الرسالة المنوطة بهذا الصرح الثقافي، ومن ذلك فتح مقر لواتا في سوريا؛ سوريـــــــــــــــا أرض العروبة؛ ورمز الإباء، ولاشك أنه مهما كانت المعوّقات والمشاكل التي تعترض سبيلنا فمع الإرادة الصادقة، والعزيمة القوية، والترفع عن حظوظ النفس، يمكن وبكل جدارة الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وما ذلك على الله بعزيز، ولا هو عن إخوتنا بسوريا بغريب، فقد والله عرفناهم أينما توجهنا دائما؛ بكرم السجايا، ونبل الطباع، رؤوسهم بالعز شامخة، وألسنتهم بالحق ناطقة، وبالآداب الرفيعة متحلية، وإني وإن كنت جزائريا أعيش بالإمارات بعيدا عن أرض الوطن، وعن بلاد الشام، فإنه يحدوني أمل وحنين إلى تلك الربوع المباركة، فقد كان معظم أساتذتي الذين تخرجت على أيديهم من علماء الشام المبارك.
مرة أخرى أخي الكريم غالب أشكركم على دعوتكم المباركة لي، ويسرني أن أكون فردا منكم، ومعكم بالكلمة الهادفة، والرأي السديد، وبكل ما يمكنني تقديمه في سبيل إنجاح هذا الحدث الكبير، متمنّيا حضوري ومشاركتي لكم عن قرب؛ إذا أتيحت لنا الفرصة وعقد مؤتمركم في موعد مناسب.
وفقكم الله وسدّد خطاكم بكل خير، ودمتم في رعاية الله وحفظه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم ومحبكم الدكتور سعدالدين صالح دداش الجزائري
جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية القانون - العين - 29 - 5 - 2009 م.
،
،
،
،

---

احييك واشكرك من كل قلبي على سرعة تجاوبك اخي الكريم د.سعدالدين صالح دداش
وان شاء الله سيكون لنا الشرف الكبير بمساهماتكم
حياك الله

هذا طرح ممتاز
وسوريا هي قلب الكتاب العربي
وعمق المقاومة تمد اجنحتها لتصل الى
كل انسان حر ابي
فهي في قلب كل عاصمة عربية
تنضح الحرف وتتلقى الصدى
من كل شاعر وباحث وكاتب
فالكتاب بالميزان
كفة لعلم والاخري ذهب