7 نيسان: الحرب الإلكترونية تدمر إسرائيل
هدف الحرب الإلكترونية إزالة إسرائيل من على الخارطة الإلكترونية .. تمهيدا لإزالتها من الوجود ..!!
07-04-2013 03:07 PM
كل الاردن -
اتّحد ناشطو العالم الإلكترونيين الليلة الماضية ونصبوا راجماتهم باتجاه سيرفيرات(الخادمات الإلكترونية) الكيان الصهيونيّ الغاصب. بدأت مجموعة 'أنونيموس عرب' بتنفيذ إعلان نشرته كرسالة إلى الحكومة الإسرائيلية وعدت فيه بإزالة الكيان الصهيونيّ نهائيّاً عن الخارطة الإلكترونية في العالم. ليلة سوداء على العدّو الصهيونيّ أعلنت فيها مجموعات 'الأنونيموس' بالتوازي مع حراك ضخم من الناشطين في مختلف أنحاء العالم، عن بداية 'اليوم العالمي للمقاومة الإلكترونية'. ساعات قليلة تمّ خلالها اختراق مئات المواقع الحكومية والمواقع الداعمة لها في ضربة قاضية وجهها المقاومون الإلكترونيون.
نتيجة الحرب المفتوحة على المواقع الإسرائيلية الإلكترونية حتى الساعات الأخيرة اختراق 20000 حساب فيسبوك، و5000 حساب تويتر، إضافة إلى خرق 30000 حساب مصرفي في المصارف اﻹسرائيلية. مواقع البورصة والموساد ووزارة التعليم والموساد والأمن الإسرائيلي وأكثر من 400 موقع مفصلي تم إسقاطهم.
بداية الحرب المفتوحة بدأ عبر فيديو بثّته صفحة 'الحرب الإلكترونية ضدّ إسرائيل'. الصفحة الفايسبوكية التي تشكّلت في أقلّ من 12 ساعة نشرت فيديو لشخص يضع قناع فانديتا الشهير، وقام القرصان الذي طغت في حديثه اللكنة التونسية أو المغربية بتلاوة البيان التالي: 'نحن الأنونيموس، إلى العدو الصهيونيّ، لفترة طويلة جداً ونحن نتسامح مع جرائمكم ضدّ الإنسانيّة، ونغفر خطاياكم دون عقاب، من خلال إعلامكم المخادع وسياساتكم الماكرة ضلّلتم الجميع، بادعائكم الديمقراطية، ولكن في الواقع، هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، هدفكم الوحيد هو تحسين حياة قلّة مختارة. في حين تنتهي حياة الآخرين.وقد تلخّصت حملة الأنومينوس في ثلاثة أهداف، وهي إزالة الكيان الصهيوني إزالة ممنهجة من شبكة الإنترنت، كشف خطط العدو المستقبليّة وجرائمهم ضد الإنسانيّة، وتقدّيمها كهديّة للعالم أجمع.
http://www.youtube.com/watch?v=Bp3_aMTuasE
رسالة من الأنونيموس إلى الكيان الصهيوني -7 أبريل 2013 - A message from Anonymous to Zionists
وبدأت فعلاً حملة 'إزالة الوجود الإلكتروني' بعدد من العمليات النوعيّة، برز فيها تطويع للبرمجيات التي مكّنت حتى المستخدم العادي من الدخول إلى صفحة آمنة تدعى 'أنو بايست' وإرسال معلومات من شأنها أن تشلّ الخوادم لدى الكيان الصهيونيّ.
لقّبت العمليات بـ '#Op_Israel' على موقع تويتر. وللمرة الأولى تتّحد عدّة ألوية الكترونية وتوجّه ضربة موجعة الى العدوّ. في ذلك الوقت أعلنت قناة الميادين ليلاً أنّ 'هاكرز من جنوب افريقيا وإيران يدخلون على خط الهجوم على المواقع الاسرائيلية بشكل مكثف' إضافة إلى التحاق هاكرز على نحو مكثف من اندونيسيا و'الجيش السوري الإلكتروني' و 'هاكرز من لبنان والجزائر'كأبرز الناشطين في العمليّة'. ولم تمض بضع دقائق حتى بدأت المواقع الإسرائيلية تسقط تباعاً واحد تلو الآخر في هجمات متفرّقة. وبحسب قناة 'الميادين' فإنّ عدد المهاجمين الإلكترونيين قد بلغ عددهم العشرة ألاف هاكر'.
وفي سياق متصل، أعلن التلفزيون الإسرائيلي عن 'سقوط عشرات آلاف من الحسابات الإسرائيلية على موقع فايسبوك، بالإضافة إلى عشرات المواقع الحكومية الإسرائيلية، بعد هجوم شنته مجموعة هاكرز مناهضة لإسرائيل تدعى 'اوب إسرائيل'. لتعود وتكر السبحة بعدها مخترقة عدداً كبيراً من المواقع الحكوميّة في هجمات مدروسة.
كما نقل مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة عن مدير دائرة السايبر ومعلومات الإنترنت في الكيان الإسرائيلي روني بكار قوله: 'نحن لا نستطيع أن نفعل شيء، سوى أن نشاهد الحرب'، مؤكداً أن إسرائيل استخدمت قراصنة للرد وبدأت بضرب مواقع في باكستان وهي تتهم الفلسطينيين واللبنانيين بالمشاركة بالهجوم. وعليه تكون جبهة 'أنونيموس' قد سجّلت انتصاراً واضح المعالم، وسط اعتراف اسرائيليّ بالهزيمة.
من جهتها، لجأت إسرائيل إلى الإستنجاد ببعض الخبراء الفرنسيين لحماية نفسها من الهجمات الإلكترونية، إلاّ انّ الردّ كان سريعاً وقاسياً، فقامت فرقة 'SeCuR!TY Li0NS HaCK3RS' المؤازرة لجبهة 'الأنونيموس' باختراق عدد من المواقع الفرنسية.
كما أن إسرائيل قامت بتجنيد بعض الهاكرز بمساعدة الجيش الإسرائيلي الذي يستعد بدوره لمواجهة هجوم السايبر، ولهذه الغاية فحصت شعبة الحوسبة كل المنظومات ونفذت هجوماً وهمياً لاختبار قدرتها على الدفاع' بحسب صحيفة 'إسرائيل هيوم'.
وفي خبر تناقلته بعض المواقع الإلكترونية أن مجموعة 'أنومينوس' أعطت الحكومة الإسرائيلية مدة ساعة ونصف كي تطلق سراح الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 258 يوماً. كما نقلت قناة المنار عن القناة الثانية الإسرائيلية أنه 'إذا لم يتم ايقاف الهجمات المستهدفة للحسابات المصرفية' في غضون ساعات قليلة فإن اسرائيل ستخسر ما بنته طوال الخمس سنين الماضية وستعود سنين للوراء في ترتيب بورصة وول ستريت'.
بين هذا وذاك، لن تتوقف الحرب الإلكترونية بين إسرائيل والعالم حتى زوال الكيان الصهيونيّ إلكترونياً ووجودياً. الهجمات الأولى سيرافقها هجمات أخرى إلكترونية، وإسرائيل قد تنهار اقتصادياً وقد تنهار حكومة نتنياهو الجديدة، المعركة الآن أصبحت إلكترونية، المقاومة لها شكل آخر،
خلي الكيبورد صاحي.