مقياس بيك لتقدير الاكتئاب

مقياس بيك لتقدير الاكتئاب

يساعدك مقياس بيك على تقدير الاكتئاب وتحديد نوعه وشدته، ويمثل مقياس بيك محاولة مبكرة وناجحة لقياس درجة الاكتئاب في الشخصية ونوعية هذا الاكتئاب. وصاحب هذا المقياس هوالعالم والطبيب النفسي الأميركي المعروف (Aaron Beck)، الأستاذ بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، وهو من المساهمين في تطوير حركة العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية.

وقام الدكتور عبد الستار إبراهيم الأستاذ بكلية الطب في جامعة الملك فيصل بترجمة هذا المقياس إلى اللغة العربية ونشره. ويتكون هذا المقياس من 21 مجموعة من الأسئلة، وكل مجموعة تصف أحد الأعراض السريرية للاكتئاب، ويطلب من الشخص الذي يريد معرفة مدى اكتئابه أن يقرأ كل عبارة من كل مجموعة، وأن يقرر أي عبارة تنطبق عليه وتصف حالته ومشاعره ثم وضع دائرة حول رقم العبارة:

الحزن:
0 – لا أشعر بالحزن.
1- أشعر بالحزن والكآبة.
2- a * الحزن والانقباض يسيطران علي طوال الوقت ، وأعجز عن الفكاك منهما.
2- b * أشعر بالحزن أو التعاسة لدرجة مؤلمة.
3- أشعر بالحزن والتعاسة لدرجة لا تحتمل.

التشاؤم من المستقبل:
0 – لا أشعر بالقلق أو التشاؤم من المستقبل.
1- أشعر بالتشاؤم من المستقبل.
2- a * لا يوجد ما أتطلع إليه في المستقبل.
2- b * لا أستطيع أبداً أن أتخلص من متاعبي.
3- أشعر باليأس من المستقبل ، وأن الأمور لن تتحسن.

الإحساس بالفشل:
-0لا أشعر بأني فاشل.
1- أشعر أن نصيبي من الفشل أكثر من العاديين.
2- a * أشعر أني لم أحقق شيئا له معنى أو أهمية.
2- b * عندما أنظر إلى حياتي في السابق أجدها مليئة بالفشل.
3- أشعر أني شخص فاشل تماماً ( أبا أو زوجا).

السخط وعدم الرضا:
0 – لست ساخطاً.
1- أشعر بالملل أغلب الوقت.
2- a* لا أستمتع بالأشياء كما كنت من قبل.
2-b * لم أعد أجد شيئا يحقق لي المتعة (أو الرضا)
3-إنني غير راض وأشعر بالملل من أي شئ.

الإحساس بالندم أو الذنب:
0 – لا يصيبني إحساس خاص بالندم أو الذنب على شيء.
1- أشعر بأنني سيء أو تافه أغلب الوقت.
2-a* يصيبني إحساس شديد بالندم والذنب.
2-b* أشعر بأنني سيء وتافه أغلب الأوقات تقريباً.
3- أشعر بأنني سيء وتافه للغاية.

توقع العقاب:
0- لا أشعر بأن هناك عقاباً يحل بي.
1- أشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث أو سيحل بي.
2- أشعر بأن عقاباً يقع علي بالفعل.
3- a* أستحق أن أعاقب.
3-b* أشعر برغبة في العقاب.

كراهية النفس:
0- لا أشعر بخيبة الأمل في نفسي.
1- a * يخيب أملي في نفسي.
1- b * لا أحب نفسي.
2- أشمئز من نفسي.
3- أكره نفسي.

إدانة الذات:
0- لا أشعر بأني أسوأ من أي شخص آخر.
1- أنتقد نفسي بسبب نقاط ضعفي أو أخطائي.
2- ألوم نفسي لما أرتكب من أخطاء.
3- ألوم نفسي على كل ما يحدث.

وجود أفكار انتحارية:
0- لا تنتابني أي أكار للتخلص من نفسي.
1- تراودني أفكار للتخلص من حياتي ولكن لا أنفذها.
2- *a أفضل لي أن أموت.
2- b* أفضل لعائلتي أن أموت.
3 - a* لدي خطط أكيدة للانتحار.
3 - b * سأقتل نفسي في أي فرصة متاحة.

البكاء:
0- لا أبكي أكثر من المعتاد.
1- أبكي أكثر من المعتاد.
2- أبكي هذه الأيام طوال الوقت ولا أستطيع أن أتوقف عن ذلك.
3- كنت قادراً على البكاء ولكنني أعجز الآن عن البكاء حتى لو أردت ذلك.

الاستثارة وعدم الاستقرار النفسي:
0- لست منزعجاً هذه الأيام عن أي وقت مضى.
1- أنزعج هذه الأيام بسهولة.
2- أشعر بالانزعاج والاستثارة دوماً.
2- لا تثيرني ولا تغضبني الآن حتى الأشياء التي كانت تسبب ذلك سابقاً.

الانسحاب الاجتماعي:
0- لم أفقد اهتمامي بالناس.
1- أنا الآن أقل اهتماماً بالآخرين عن السابق.
2- فقدت معظم اهتمامي وإحساسي بوجود الآخرين.
3- فقدت تماما اهتمامي بالآخرين.

التردد وعدم الحسم:
0- قدرتي على اتخاذ القرارات بنفس الكفاءة التي كانت عليها من قبل.
1- أؤجل اتخاذ القرارات أكثر من قبل.
2- أعاني من صعوبة واضحة في اتخاذ القرارات.
3- أعجز تماما عن اتخاذ أي قرار بالمرة.

تغير صورة الجسم والشكل:
0- لاأشعر بأن شكلي أسوأ من قبل.
1-أشعر بالقلق من أني أبدو أكبر سناً وأقل جاذبية.
2- أشعر بوجود تغيرات دائمة في شكلي تجعلني أبدو منفراً (منفرة) وأقل جاذبية.
3- أشعر بأن شكلي قبيح (قبيحة) ومنفر (منفرة).

هبوط مستوى الكفاءة والعمل:
0- أعمل بنفس الكفاءة كما كنت من قبل.
1- a * أحتاج إلى مجهود خاص لكي أبدأ شيئاً.
1- b * لا أعمل بنفس الكفاءة التي كنت أعمل بها من قبل.
2- أدفع نفسي بمشقة لكي أعمل أي شيء.
3- أعجز عن أداء أي عمل على الإطلاق.

اضطرابات النوم:
0- أنام جيداً كما تعودت.
1- أستيقظ مرهقاً في الصباح أكثر من قبل.
2- أستيقظ من 2-3 ساعات أبكر من ذي قبل، وأعجز عن استئناف نومي.
3- أستيقظ مبكراً جداً ولا أنام بعدها حتى إن أردت.

التعب والقابلية للإرهاق:
0- لا أتعب بسرعة أكثر من المعتاد.
1- أشعر بالتعب والإرهاق أسرع من ذي قبل.
2- أشعر بالتعب حتى لو لم أعمل شيئا.
3- أشعر بالتعب الشديد لدرجة العجز عن عمل أي شيء.

فقدان الشهية:
0- شهيتي للطعام ليست أسوأ من قبل.
1- شهيتي ليست جيدة كالسابق.
2- شهيتي أسوأ بكثير من السابق.
3- لا أشعر برغبة في الأكل بالمرة.

تناقص الوزن:
0- وزني تقريباً ثابت.
1- فقدت أكثر من 3 كغ من وزني.
2- فقدت أكثر من 6 كغ من وزني.
3- فقدت أكثر من 10 كغ من وزني.

تأثر الطاقة الجنسية:
0- لم ألاحظ أي تغيرات حديثة في رغبتي الجنسية.
1- أصبحت أقل اهتماماً بالجنس من قبل.
2- قلت رغبتي الجنسية بشكل ملحوظ.
3- فقدت تماما رغبتي الجنسية.

الانشغال على الصحة:
0- لست مشغولاً على صحتي أكثر من السابق.
1- أصبحت مشغولاً على صحتي بسبب الأوجاع والأمراض، أو اضطرابات المعدة والإمساك.
2- أنشغل بالتغيرات الصحية التي تحدث لي لدرجة أني لا أستطيع أن أفكر في أي سيء آخر.
3- أصبحت مشغولاً تماما بأموري الصحية.

بعد الإجابة على الأسئلة؛ اجمع علاماتك واحتفظ بها لنفسك، لئلا يطلع عليها الغير :)
وسأعرض لاحقاً إن شاء الله كيفية تحديد نتيجة هذا المقياس والاستفادة منه.

نرجو لكم السلامة من الاكتئاب.

اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزَن، ونعوذ بك من العجز والكسل، ونعوذ بك من الجبن والبخل، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.

تحية مكتئبة!!

مكتئب ومبتسم ومتفائل!

الدكتور الريفي،
أشكرك على هذا الموضوع لكن ليس لدي الروح والأعصاب للقراءة المركزة واختيار الجواب الصحيح:)
أنا شخصيا مكتئب ومحبط من آلاف الأعضاء والمسجلين السلبيين لكنني مبتسم طوال الوقت ومتفائل بالمستقبل. علما بأنني أتحدث معك هذا الصباح ولم أنم بعد وأنا أعمل على الجمعية وملفاتها.

في هذه الأثناء، سأظل أبتسم ليموت الأعداء قهرا:)

تحية متفائلة:)

أخي الأستاذ عامر العظم،

أشكرك على مرورك الكريم. قليل من الناس فقط يستطيع العمل تحت الضغط الشديد في بيئة غير مشجعة، ويبدو أنك واحد من هؤلاء، الذين لا يمنعهم اكتئاب ولا أي نوع من أنواع الضغوط من الابتسام ومواصلة العمل.

تحية تحت الضغط الأسموزي :)

قرأت بعضا من بنود اختبار الاكتئاب .. لكن هناك عبارات كانت يجب أن تكون في أجوبة الأسئلة .
مثال : أشعر بحزن لكني لست مكتئبا وأيضا أشعر بحزن ولكن ليس طوال الوقت .
بالنسبة لشهية الطعام .. آكل رغم حزني ولا أتورع أن ألتهم من أمامي وأحلى بطبق كبير من البسبوسة .

بالنسبة للندم :
أشعر بالندم أحيانا ، وأشعر في بعض الأوقات أن الناس تافهة .. ويجب أن أكون أكثر تفاهة كي أعيش سعيدا .

بالنسة للتعب :
لا احب العمل الحركي كثيرا .. خاصة العمل الإداري وعمل البيت فهو يرهقني ، وأمرض عندما أبذل مجهودا زائدا .
بالنسبة للصحة :

أكون متوجسا .. إلى أن أري الطبيب يغادرني المرض .. ولا آخذ الدواء إلا نادرا .

بالنسبة للوزن أزيد عشرة كيلو عندما أكون حزينا .

بالنسبة للمستقبل فهو بيد الله .. وعندما تظلم الحياة أحاول أن أتعلق بأهداب الأمل .
أ
كلما كبرت أشعر أني أجمل .. لأن حبي للناس يظهر على وجهي
بالنسبة للاستثارة .. أثار عندما أري وجه المدير .
الإرهاق : أرهق عندما أذهب لعملي مضطرا ولم أنل كفايتي من النوم .

الحقيقة حاولت عمل الاختبار فلم إجابة لحالتي المزاجية .. لذا أرجو البحث عن مقياس آخر وليكن ريختر .

أخي الفاضل د. الريفي
شكرا جزيلا على هذا الاختبار، ورجاء لا تتأخر في إيراد النتيجة فأنا شغوف بتقويم علاماتي :)

فائق تقديري، وكل عام أنتم بخير

أخي العزيز الأستاذ معتصم الحارث الضوّي،

أشكرك وأشكر الأخت الكريمة الأستاذة فايزة شرف الدين على مروركما الطيب ومشاركتكما في هذا الموضوع.

كيفية الاستفادة من مقياس بيك للاكتئاب:

بعد جمع الدرجة الكلية لديك (والتي تكون بالطبع بجمع الدرجات على المجموعات كلها) فأنت أمام ثلاث خيارات، وهي:
أولاً: درجتك 8 أو أقل تكون معاناتك من هذه المشكلة ضعيفة أو لاتذكر، وأنك شخص سليم ليس لديك علامات الاكتئاب، وأن مهاراتك الاجتماعية متميزة وتميل في أغلب أوقاتك للمرح والاستقرار.

ثانياً: إذا كانت درجتك الكلية 16 أو أكثر، فهذا يعني أنك تعاني بالفعل من الاكتئاب، وعليه يجب أن تتابع بجدية بعض الأساليب العلاجية أو أن تقوم بمحاولة جادة لاستشارة أهل العلم والخبرة في هذا المجال من الأطباء النفسيين أو الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في حقل الصحة النفسية.

ثالثاً: وإذا كانت الدرجة بين 8 و 16، فأنت تميل للوقوع في إحدى المجموعتين وحياتك غير مستقرة تماماً، ويجب أن تدرب نفسك على مجموعة من الأنشطة المرتبطة بإثارة مشاعر اللياقة النفسية والإنجاز والكفاءة والاستقلال وتحقيق الذات، بما في ذلك القراءة وتعلم شيء جديد والقيام برحلة والاستماع للقرآن الكريم، بالإضافة إلى مكافأة الذات بنزهة، أو أي وسيلة للترفيه الطيب.

قد يحدث أحياناً أن تشعر بأنك مكتئب فعلاً ولكن درجتك على المقياس منخفضة، ولهذا أكثر من تفسير:
- قد تكون في لحظة إجابتك على هذا المقياس في أحسن حالاتك، أو في يوم جيد لك على غير المعتاد.
- قد لا يكون المقياس نفسه مشتملاً على الجوانب الداخلية أو الخارجية التي يعبر فيها الاكتئاب عن نفسه لديك.
- ربما أنت لا تعاني من الاكتئاب في الأيام الأخيرة، ولكنك تعرف أنك تميل للاكتئاب عادةً.

تحية ترفيهية طيبة!

بارك الله فيك أساتذنا الدكتور محمد إسحاق الريفي على هذه الهدية القيمة التي تمكن الواتويين من قياس درجة اكتئابهم و التعديل منها إذا اقتضى الحال
و دمت متفائلا

هل نحن أمة مكتئبة؟!

تنتشر أعراض الاكتئاب في المجتمع بمعدل يتراوح مابين 13 إلى 20% من السكان، ومن هؤلاء هناك 7% يعانون من حالات اكتئاب شديدة، وشملت الدراسات حول انتشار الاكتئاب العديد من الدول في العالم، ويبدو من بعض الدراسات أن الدول قد تتراوح في معدلات الاكتئاب، ولكن بكل المقاييس تبقى هذه النسب مرتفعة. وقد يكون المعدل في العالم العربي على الحد الأدنى، لأنه يقع في مناطق أكثر تعرضا لأشعة الشمس، ولا يزال في المجتمعات العربية من الروابط الاجتماعية والإيمان والتقاليد ما يعطي بعض الحماية للناس.

ومع أن الاكتئاب يصيب الإنسان في كل الأعمار، إلا أنه أكثر ظهوراً في العقد الثالث والرابع من العمر، وهي قمة سنوات العطاء عند الفرد. ومعروف أن الاكتئاب أكثر انتشاراً بين النساء مقارنة بالرجال بثلاثة أضعاف على الأقل، كما إن الأرامل والمطلقين أكثر عرضة من المتزوجين خصوصاً من الرجال للإصابة بالاكتئاب. أما بين النساء، فيبدو الزواج يزيد من فرص الاكتئاب. وهنالك ميل لفئات معينة من الناس للإصابة بالاكتئاب أكثر من غيرها، مثل الأشخاص ذوي الشخصيات المتطرفة، ومن يعانون أمراض مزمنة أو أمراض خطيرة، ومن يتعاطون الكحول والمخدرات. كما ترتفع معدلات الاكتئاب لدى نزلاء السجون أما بالنسبة للطبقات الاجتماعية والثقافية فمن الواضح أن جميع الطبقات تصاب بالاكتئاب، مع أن هناك بعض المؤشرات تفيد أن الطبقات المتوسطة أقل تعرضاً لاكتئاب والانتحار من الطبقات الاقل حظاً والعالية، أي الطبقات الواقعة على طرف السلم الاجتماعي والاقتصادي.

دراسة كويتية رسمية: 37% من الكويتيين يعانون الاكتئاب

كشفت دراسة كويتية حديثة عن انتشار اضطرابات الاكتئاب بين المواطنين الكويتيين من مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية، خصوصاً من النساء، كما أشارت إلى انتشار هذا النوع من الحالات بين أوساط المتعلمين بشكل ملحوظ.

وأجرى باحثون في القطاع الصحي في الكويت دراسة شملت عدداً من المناطق في الدولة وهي العاصمة، الأحمدي، الفروانية، ومشرف، بهدف تحديد معدلات انتشار اضطرابات الاكتئاب بين الكويتيين، من مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية.

وتألفت عينة الدراسة من 2320 كويتياً، بلغت نسبة الذكور بينهم نحو 47 في المائة، وقد تم اختيار المشاركين من 18 مركزاً صحياً انتشرت في محافظات الكويت، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين شهر أبريل من عام 2003، وشهر يناير من عام 2004.

وتضمنت إجراءات الدراسة ملء استبيانات بغرض جمع معلومات عن كل مشارك مثل؛ العمر، نوع الجنس، الحالة الاجتماعية، المهنة، المستوى التعليمي، وعدد الأطفال بالنسبة للأفراد المتزوجين. كما احتوى الاستبيان على أسئلة تهدف للكشف عما إذا كان المشارك مصاباً بمرض مزمن، أو يعاني مشكلات اجتماعية.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية الكويتية «المبادئ والممارسة الطبية» في عدد أغسطس 2007، بلغت نسبة الأشخاص الذين يعانون أعراض الإصابة بالاكتئاب بين الكويتيين نحو 37 في المائة، بحيث شكلت الحالات بين النساء 21 في المائة تقريباً.

وفيما بلغت نسبة الحالات المصابة بالاكتئاب بدرجة متوسطة 13.5 في المائة، وفقاً لقول الباحثين، فقد وصلت نسبة الحالات الشديدة إلى 7 في المائة تقريباً. أما الحالات البسيطة فقد شكلت نسبة بلغت 16.5 في المائة، بحسب حجم العينة. وطبقاً للنتائج فقد انتشرت اضطرابات الاكتئاب بشكل أكبر بين الإناث مقارنة مع الذكور، كما أنها كانت أكثر ظهوراً بين أوساط الحاصلين على تعليم عالٍ مقارنة مع غيرهم.

مصر من بين اكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حوادث انتحار الشباب

من المعلوم أن الاكتئاب يعد من أكبر أسباب الإقدام على الانتحار.

ولعل أخطر دلالات الاحصائيات التي تهتم برصد ظاهرة الانتحار في المجتمعات العربية تشير إلى أن أكثر من 78 % ممن يقدمون على الانتحار تنحصر أعمارهم ما بين 17 و40 عاما، وأغلب دوافع التخلص من الحياة يدخل فيها التدهور الاجتماعي الاقتصادي والفشل في ايجاد فرصة عمل وهو ما يعني توجيه ضربة قاضية لعصب هذه المجتمعات ومن يقع على عاتقهم عبء النهضة والتقدم.

فتشير الأرقام إلى أن ما بين 11 ألفا و 14 ألف شاب وفتاة ينتمون لبلدان عربية يحاولون الانتحار كل عام وتتركز أعلى المعدلات في الدول التي تعاني مشكلات الفقر والبطالة اللتان تهددان سلامة واستقرار هذه المجتمعات، كما تزيد معدلات الانتحار في المجتمعات التي تعاني من حروب أهلية أو ترزح تحت الاحتلال أو اقتتال طائفي، فيندفع الشاب أو الفتاة للتخلص من حياته اذا ما فشل في تحقيق سعادته.

وتعتبر مصر من بين اكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حوادث انتحار الشباب حيث تشير الأرقام أن ما بين 750 الى 1200 حادثة انتحار تقع كل عام نسبتها العظمى من الشباب، وتؤكد المعلومات أن الأسباب تعود بالأساس الى عدم ايجاد فرصة عمل أو التخلص من الديون المالية، كما تحتل التجارب العاطفية التي تفشل بسبب ضغوط الحياة وارتفاع نفقات الزواج نسبة ليست بالهينة ضمن دوافع الانتحار بين الشباب.

تحية حزينة!

هل نحن أمة مكتئبة؟!

تنتشر أعراض الاكتئاب في المجتمع بمعدل يتراوح مابين 13 إلى 20% من السكان، ومن هؤلاء هناك 7% يعانون من حالات اكتئاب شديدة، وشملت الدراسات حول انتشار الاكتئاب العديد من الدول في العالم، ويبدو من بعض الدراسات أن الدول قد تتراوح في معدلات الاكتئاب، ولكن بكل المقاييس تبقى هذه النسب مرتفعة. وقد يكون المعدل في العالم العربي على الحد الأدنى، لأنه يقع في مناطق أكثر تعرضا لأشعة الشمس، ولا يزال في المجتمعات العربية من الروابط الاجتماعية والإيمان والتقاليد ما يعطي بعض الحماية للناس.

ومع أن الاكتئاب يصيب الإنسان في كل الأعمار، إلا أنه أكثر ظهوراً في العقد الثالث والرابع من العمر، وهي قمة سنوات العطاء عند الفرد. ومعروف أن الاكتئاب أكثر انتشاراً بين النساء مقارنة بالرجال بثلاثة أضعاف على الأقل، كما إن الأرامل والمطلقين أكثر عرضة من المتزوجين خصوصاً من الرجال للإصابة بالاكتئاب. أما بين النساء، فيبدو الزواج يزيد من فرص الاكتئاب. وهنالك ميل لفئات معينة من الناس للإصابة بالاكتئاب أكثر من غيرها، مثل الأشخاص ذوي الشخصيات المتطرفة، ومن يعانون أمراض مزمنة أو أمراض خطيرة، ومن يتعاطون الكحول والمخدرات. كما ترتفع معدلات الاكتئاب لدى نزلاء السجون أما بالنسبة للطبقات الاجتماعية والثقافية فمن الواضح أن جميع الطبقات تصاب بالاكتئاب، مع أن هناك بعض المؤشرات تفيد أن الطبقات المتوسطة أقل تعرضاً لاكتئاب والانتحار من الطبقات الاقل حظاً والعالية، أي الطبقات الواقعة على طرف السلم الاجتماعي والاقتصادي.

دراسة كويتية رسمية: 37% من الكويتيين يعانون الاكتئاب

كشفت دراسة كويتية حديثة عن انتشار اضطرابات الاكتئاب بين المواطنين الكويتيين من مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية، خصوصاً من النساء، كما أشارت إلى انتشار هذا النوع من الحالات بين أوساط المتعلمين بشكل ملحوظ.

وأجرى باحثون في القطاع الصحي في الكويت دراسة شملت عدداً من المناطق في الدولة وهي العاصمة، الأحمدي، الفروانية، ومشرف، بهدف تحديد معدلات انتشار اضطرابات الاكتئاب بين الكويتيين، من مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية.

وتألفت عينة الدراسة من 2320 كويتياً، بلغت نسبة الذكور بينهم نحو 47 في المائة، وقد تم اختيار المشاركين من 18 مركزاً صحياً انتشرت في محافظات الكويت، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين شهر أبريل من عام 2003، وشهر يناير من عام 2004.

وتضمنت إجراءات الدراسة ملء استبيانات بغرض جمع معلومات عن كل مشارك مثل؛ العمر، نوع الجنس، الحالة الاجتماعية، المهنة، المستوى التعليمي، وعدد الأطفال بالنسبة للأفراد المتزوجين. كما احتوى الاستبيان على أسئلة تهدف للكشف عما إذا كان المشارك مصاباً بمرض مزمن، أو يعاني مشكلات اجتماعية.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية الكويتية «المبادئ والممارسة الطبية» في عدد أغسطس 2007، بلغت نسبة الأشخاص الذين يعانون أعراض الإصابة بالاكتئاب بين الكويتيين نحو 37 في المائة، بحيث شكلت الحالات بين النساء 21 في المائة تقريباً.

وفيما بلغت نسبة الحالات المصابة بالاكتئاب بدرجة متوسطة 13.5 في المائة، وفقاً لقول الباحثين، فقد وصلت نسبة الحالات الشديدة إلى 7 في المائة تقريباً. أما الحالات البسيطة فقد شكلت نسبة بلغت 16.5 في المائة، بحسب حجم العينة. وطبقاً للنتائج فقد انتشرت اضطرابات الاكتئاب بشكل أكبر بين الإناث مقارنة مع الذكور، كما أنها كانت أكثر ظهوراً بين أوساط الحاصلين على تعليم عالٍ مقارنة مع غيرهم.

مصر من بين اكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حوادث انتحار الشباب

من المعلوم أن الاكتئاب يعد من أكبر أسباب الإقدام على الانتحار.

ولعل أخطر دلالات الاحصائيات التي تهتم برصد ظاهرة الانتحار في المجتمعات العربية تشير إلى أن أكثر من 78 % ممن يقدمون على الانتحار تنحصر أعمارهم ما بين 17 و40 عاما، وأغلب دوافع التخلص من الحياة يدخل فيها التدهور الاجتماعي الاقتصادي والفشل في ايجاد فرصة عمل وهو ما يعني توجيه ضربة قاضية لعصب هذه المجتمعات ومن يقع على عاتقهم عبء النهضة والتقدم.

فتشير الأرقام إلى أن ما بين 11 ألفا و 14 ألف شاب وفتاة ينتمون لبلدان عربية يحاولون الانتحار كل عام وتتركز أعلى المعدلات في الدول التي تعاني مشكلات الفقر والبطالة اللتان تهددان سلامة واستقرار هذه المجتمعات، كما تزيد معدلات الانتحار في المجتمعات التي تعاني من حروب أهلية أو ترزح تحت الاحتلال أو اقتتال طائفي، فيندفع الشاب أو الفتاة للتخلص من حياته اذا ما فشل في تحقيق سعادته.

وتعتبر مصر من بين اكثر الدول العربية التي تنتشر فيها حوادث انتحار الشباب حيث تشير الأرقام أن ما بين 750 الى 1200 حادثة انتحار تقع كل عام نسبتها العظمى من الشباب، وتؤكد المعلومات أن الأسباب تعود بالأساس الى عدم ايجاد فرصة عمل أو التخلص من الديون المالية، كما تحتل التجارب العاطفية التي تفشل بسبب ضغوط الحياة وارتفاع نفقات الزواج نسبة ليست بالهينة ضمن دوافع الانتحار بين الشباب.

تحية حزينة!

درجتي في الاختبار هي 15

هذا يعني أنني غير مستقر، وأنني بحاجة إلى مكافأة نفسي، ولكن لا أدري كيف أكافئها!

هل أقوم بنزهة ترفيهية وأين يا ترى ونحن نعيش في غزة؟!!! ربما أحتاج إلى إجازة أقضي معظم وقتها في النوم!!

تحية نائمة!

السيد / د. محمد اسحق الريفي . . . حفظه الله .....

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اصحابه وأزواجه وآله وتابعية وسلم تسليماً كثيرا.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
على هذا الجهد غير المكتئب فيما يبدو



ولو أنه كشف عن دواخلنا وأبدى مدى مقدار صعوبة اكتائنا الذي نخوض للإذقان خوضا .
في الشتاء الماضي مر بي باحث يُجري دراسة حول نسبة ومدى اكتئاب سكان المخيم ، وجلس عندي بعض الوقت ومما سألته عنه " كم تقدر نسبة المكتئبين " ؟ قال 100% ، وحين أحس بعدم رضاي عن نتائجه قال : الكل مكتئب لكل نسبهم تتفاوت فهم درجات .
والحقيقة هي كما قال أول مرة فنحن قوم مكتئبون جميعاً ، وهذا الأمر يحتاج منا لورشة عمل وبحث لدراسة ذلك والبحث فيه والتعرف على أسبابه ومحاولة علاجه أو الحد من هذا .

موضوع يستحق مراجعته ودراسته والتمعن فيه
كنت أود أن أسالكم سؤلاً :

هل هناك مقاييس مترجمة لقياس درجة أو نسبة " دافعية التعلمالدراسي ، حقيقة سمعت أن هذه المقاييس موجودة في كل لغات العالم ، لكن لم أعثر عليها مترجمة للغة العربية رغم أهميتها لنا وفي أبحاثنا .


بارك الله بكم
وكل عام وأنتم بخير .

وخالص التقدير والتحية الخالصة من أي اكتئاب من أي لون .

أبو عبد الله
د. خليل يوسف انشاصي
غزة / فلسطين .

د/ محمد اسحق الريفى

أشكرك بشدة على عرض الموضوع وعلى عرض الإحصائيات كذلك .
اما فيما يخص مصر وحالات الانتحار ، فأنا أعتقد ان العدد لدينا سيزيد للاسف ولن يقل لظروف وردت فى المقال ،و ها نحن نرى مع الوقت ظروف حياتية أسوأ تأخذ طريقها فى حياة المصريين بشكل خاص .
ومن بين خمسة أشخاص أتحدث معهم ، أجد ثلاثة منهم ينوون الرحيل فى أقرب فرصة والى أى مكان .....

تحياتى

أخي الكريم الأستاذ محمود مندور،

أسعدني مرورك الكريم وكلماتك الطيبة، ولكنني حزنت لسماع هذه الأخبار المؤسفة عن الشعب المصري الشقيق، الذي أكن له شخصيا الاحترام الكبير، كيف لا وقد تعلمت في الجامعات المصرية، واحترمني زملائي وأصدقائي وإخواني في الله هناك، وساعدوني لحد أنني لم أشعر بالغربة طيلة فترة وجودي في المنصورة نصرها الله؟! وكيف لا وقد خاضت الأمة المصيرة الحروب العديدة ضد الصهاينة وحلفائهم الغربيين؟!

أسأل الله أن يرحم العرب والمسلمين وأن ييسر لهم قيادة صالحة تخرجهم مما هم فيه من هم وغم ومصائب ومآسي.

تحياتي واحترامي

أشكرك يا عزيزى على الرد ، واتمنى الخير لمصر وفلسطين وجميع الدول العربية .
,اتمنى أولاً وأخيراً أن ينصلح الحال

الأستاذ د. محمد اسحق الريفي،

موضوع جدير بإعادته للواجهة، ودراسته، وتأمله، في ضوء التحولات التي جرت وتجري في المنطقة العربية بشكل عام.
أشير مبدئياً لدراستين قديمتين نسبياً، تفيدان في إثراء الموضوع:

الأولى بعنوان:
الصورة الكويتية لقائمة " بيك " للإكتئاب ، وهي من إعداد د. بدر محمد الانصارى، قسم علم النفس - كلية الآداب، جامعة الكويت. وهذا رابطها:

http://dc313.4shared.com/doc/j956gcNz/preview.html

والثانية بعنوان:
الصورة السورية لمقياس بيك للاكتئاب (دراسة ميدانية على عينة من طلاب جامعة دمشق)، وهي من إعداد أ.د. سامر جميل رضوان [تتمثل حدود الدراسة بالإطار الزمني لتنفيذها الذي كان في الربع الأخير من عام 1999م]. وهذا رابطها:

http://www.alba7es.com/Page1218.htm

ولأ أدري إن جرت دراسات جادة حديثة لبيان الصورة [....] لمقياس بيك للإكتئاب، قبل الثورة وبعدها [في البلاد التي حصلت فيها ثورات].


أشكرك، وأتمنى مزيداً من التفاعل، والحوار.

تقبل فائق تقديري.