يا مجتمع العقول .. أفتوني في أمري
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
متعالم (مدعي علم) أراد ان يعمل تجارب علمية، فأحضر ذبابة وقال لها طيري، فطارت. فقطع لها جناح وقال لها طيري فأخذت تحاول الطيرات ولم تستطع، ثم أزال الجناح الثاني وقال لها طيري، فلم تبدي أي استجابة، فكان استنتاجه بأن حاسة السمع لدى الذبابة موجود على جناحها، تضعف إذا قطعت جناحاً، وتفقد السمع إذا قطعت الجناحين.
نقط بيانات حقلية تجمعت لدي ولم أرى تفسيراً لها، أي لم أجد مقولة عقلية مناسبة لهذه المدركات الحسية!
وحيث أنني لا أريد أن أكون كصاحب التجربة، قلت أستشير مجتمع العقول علهم يفتوني في أمري، ويساعدوني في إيجاد مقولة عقلية يمكن من خلالها تفسير السلوك.
الجامعة العربية تجتمع لمناصرة السلطة الفلسطينية ممثلة برئيس السلطة الرئيس عباس كما أعلن الأستاذ عمرو موسى، ولم تجتمع لمناصرة الدولة اللبنانية في صورة الرئيس لحود.
مقولاتي العقلية تذهب إلى أن:
1. السلطة الفلسطينية أهم من الدولة اللبنانية، فهل هذا الاستنتاج صحيح؟ إذا كان الاستنتاج صحيحاً فعلى الفلسطينيين بناء على ذلك أن يفرحوا فسلطتهم رغم مسخها أهم من دولة عربية مؤسس في الجامعة.
2. الرئيس السنيورة كونه رئيس الوزراء يمثل المؤسسات الدستورية، حتى عندما دعي الرئيس لحود تم دعوته مجانياً. لم أجد تفسيراً لماذا طالب الإمام الكبير الشيخ القباني مفتى لبنان بعدم تجاوز المؤسسات الدستورية، وقبلت الدول العربية دعوته وطبقتها في لبنان، بينما لم تطبقها في فلسطين؟ تفسيري أن الإعلام اللبناني بوجوهه التي تفتح النفس أقوى من الإعلام الفلسطيني الغارق في الدم. فهل هذا صحيح؟ وإذا كان غير صحيح فما هي المقولة العقلية التي تفسر ذلك؟
3. دخلت اسرائيل عشرات المرات إلى الضفة والقطاع تعتدي على بيوت المواطنين أحدثها قتل عجوز عمره 85 عاماً مع عائلتة، ولم يعلن الرئيس عباس حالة الطوارئ؟ تفسيري إنه أمر طبيعي أن يقتل الفلسطيني بيد اليهود؟ الطوارئ عندما يقتل الجواسيس والعملاء لأنه يتعارض مع اتفاقية أوسلو. فهل تفسيري صحيح؟
4. لماذا الوقوف مع رئيس الوزراء اللبناني وعدم الوقوف مع رئيس الوزراء الفلسطيني، لأنه إذا كان السنيورة يمثل المؤسسات الشرعية، فهذا الأمر ينطبق على هنية. لم أجد تفسيراً.
آمل أن تفتوني في أمري حتى أفهم الوضع وبارك الله في عقولنا العربية التي ستنير بصيرتي.
وبالله التوفيق،،،
رد: يا مجتمع العقول .. أفتوني في أمري
اخي الكبير واستاذي شاكر شبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الامر لايحتاج الى كبير جهد للاستنباط والفتيا
انا سالت نفسي واشارككم وجدانيا الطرح لعدة اعتبارات من تجاربي المتواضعة فسمعت صوتا آتيا من وراء سجاف التنبلة الاول يقول لي اذا اردت ان تعرف ما في لبنان فعليك ان تدرك ما يجري في نيكاراغوا ، وباعتبار الغموض يلف نيكاراغوا ففتش في بروناي
الثاني يقول لي المسألة مسالة ريموت كونترول
القوم يدارون من هناك بجهاز آلي لا يملكون مخلفة اوامره الرقمية
وباعتبار القوم من الرقميين فدع الخلق للخالق !!!!!!!!
شكرا لطرحكم القيّــــم .
رد: يا مجتمع العقول .. أفتوني في أمري
أستاذي الكريم أشكرك وإذا كنت تجيد الشطرنج تركب المسألة "الكومبين " تماماً
الجامعة العربية وعباس جنديان بلعبة الشطرنج دائما .
اسرائيل وامريكا ترقيها لملك حسب المكان والزمان
هنية والسنيورة وزراء الاول عنده الجامعة العربية جندي دائما
والثاني عنده الجامعة العربية ملك في المكان والزمان الذي تريده أمريكا فقط
عباس يلعب دور الفيل والحصا ن معاً في حين لعب لحود دور القلعة العمياء .
ومازال عباس يلعب دور فيل عند اسرائيل وحصان في القاهرة مع حماس .
هذه أدوار تلعب ضد الزمن والعرب لامعنى للزمن بدليل لايوجد عندنا رئيس سابق حي سوى لحود !!!!
والمسألة هنا ليست تجهيل ولا إذدواجية معايير ولا فوضى خلاقه وهذه كما قال صديقي وجهة نظر توصيفية
رد: يا مجتمع العقول .. أفتوني في أمري
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم / د شاكر شبير المحترم
تساؤلات يصعب علي العقل ان يستوعبها في هذا الزمن الصعب الذي نعيشه في ظل حكومات مرتبطة وبالتأكيد ليس بشعوبها ، اذ كيف افهم ان ترسل السعودية 100 مليون دولار للسلطة في رام الله وأهل غزة يئنون تحت وطأة الجوع والحصار الذي تفرضه عليهم حكومة مصر والتي لا تألوا جهدا اكثر من دولة الصهاينة وأمريكا لكسر المقاومة في غزة .
باتت القضية الفلسطينية والفلسطينيين يؤرقون الحكومات العربية ، التعنت الاسرائيلي لم يدع مجالا للحلول السلمية التي في واقعها استسلامية وترافق ذلك مع عجز الانظمة العربية ، فكان الطرف الاضعف هو الجانب الفلسطيني ، اذن لابأس من الضغط عليه وتمثل ذلك في الحصار والطرد من اعمالهم وابعادهم خارج البلاد العربية وباعتبار ان السلطة الفلسطينية جزء منها في غزة وهي المقاومة والاخري عميلة في رام الله وهي صنيعة الحكومات العربية وهي لن تخرج عن طوعها ، فليكن الدعم لها .
في زمن التردي ، في زمن التراجع اصبح كل ما لايعقل ممكنا .
تحياتي لك