الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
الأسرار الخفية وراء معادة الكوفية الفلسطينية -بقلم د\ ناصر إسماعيل جربوع
يشهد العالم العربي منذ سقوط الخلافة الإسلامية، وحتى الآن أشرس أنواع التحدي الثقافي ، ونقصد ( التهديد او الإضعاف او التشويه الكلى او الجزئي لثقافة الأمة العربية والإسلامية بشكل دائم )0000
ومع استمرارية نفث الغرب الصليبي الحاقد سمومه على القرآن الكريم ،ومحاربته بشتى الوسائل الدعائية من قبل البابا ، وأتباعه ، أو من قبل فرسان مالطا ، او عصابات الموت المرتزقة الانجليكانية فى العراق ، والتي كان آخرها قيام احد جنود الأمريكان بالتدرب على القنص على صفحات القران الكريم ؟! 00 مرورا بالمعاداة العلنية ل(رسول الله صلى الله عليه وسلم )،وتعمد الإساءة برسوم كاراكاتيرية لسيد الخلق ، وإمام المرسلين ،ومع كل هذا لا يزال أكثر من مليار مسلم يغطون فى سبات عميق 000؟!
وأخيرا جاء الدور الممنهج والمخطط ،وبشكل دقيق دور الكوفية الفلسطينية ، التى وضعت تحت نيران قناصتهم السمومية الحاقدة00
حيث قامت الدنيا وقعدت على رجل واحدة ، واجتمع الحاقدين فى أمريكيا وحلفائها ، وسنت الأقلام المسمومة --------- لماذا-------- ؟!---- كل هذا من اجل إعلان غير مقصود ، قامت به الإعلامية الأمريكية الشهيرة (ريتشل) فى مواقع ( دنكن رونتس) - إعلان قهوة مثلجة -- وكانت ترتدي ( وشاحا ) يشابه إلى حد كبير (الكوفية الفلسطينية) 0 خرجت لنا الكاتبة الأمريكية الحاقدة ( ديبى شلوس) بمؤتمرها المشهور الأسبوع المنصرم ،والتي اتهمت الشركة المروجة بدعمها للإرهاب !! وعلى الفور قدمت الشركة اعتذارها للجمهور، ومع وضع مبررات سخيفة سحب الإعلان 00 الله---- الله ----يا كوفيتنا العظيمة كم أقلقتي مضاجعهم ، وخافوا منك على عروشهم الو هنة !!
ولكن ما هى الكوفية الفلسطينية وما مدي رمزيتها ، ولماذا يخشاها الغرب والامبرياليين ؟
بكل بساطة تعتبر الكوفية رمزا وطنيا وإسلاميا ، تعرض بساطة الحياة الفلاحية والألوان الترابية لملابس وتجفيف الفلاحين ، عكس حياة المدن ، واعتاد منذ القدم الفلاح الفلسطيني أن يضع الكوفية السمراء المعبرة عن الانتماء- للأرض والوطن- على رأسه ارضاءا لله وسنة نبيه أولا ، وحتى تحميه من حر الصيف ،وبرد الشتاء القارص أو تجفيف عرقه الطاهر الممزوج بأديم الأرض الفلسطينية المقدسة ثانيا 00
00ومن الجدير بالذكر أن الأسلاك الشائكة السوداء ، المخطوطة على الكوفية الفلسطينية ، تعبر عن رفض الظلم والاضطهاد الطبقي الذي كان يعانيه الفلاح زمن الإقطاع والأفندية ، ورمزا لرفض الاضطهاد القومي العالمي الذي ساد العالم العربي أوائل القرن العشرين00
ومع تطور الأحداث على الساحة الفلسطينية ، أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزا كفاحيا ثوريا لثورة 1936 أثناء محاربة الاحتلال البريطاني، المغتصب لفلسطين بعد مؤامرتي (سايكس بيكو1916 وسان ريمو 920 1) وشرع الانتداب البريطاني ، بأساليبه الوحشية القمعية يحكم بالإعدام او قتل او ملاحقة كل من يرتدى الكوفية الفلسطينية السمراء ؟! الأمر الذي دفع الثوار إلى إجبار كافة الشعب الفلسطيني ، فى مدنه وقراه ،لإرتداء الكوفية ووضع الاحتلال أمام الأمر الواقع 0
وبعد سقوط فلسطين وانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة ، فى الستينات من القرن الماضي ، أصبحت الكوفية رمزا للثورة الفلسطينية ،ورمزا يتباهى به الثوار 000 وإيماناً بهذا التاريخ الثوري المشرف --وإدراكاً برمزية الكوفية الفلسطينية--- اختارها الأخ الثائر الرمز( أبو عمار) زياً رسميا يعتلى رأسه الطهور ،حتى استشهادة ليصبح رمزا يتزين برمز00000
وجاءت ( انتفاضة 1987 وانتفاضة الأقصى عام 2000 م )وسقط الشهداء تتري وهم يرتدون الكوفية السمراء، لتعلن اختلاطها الأزلي ، وحبها السرمدي للدم الفلسطيني ، وبات شكلها يرعب كل ظلام ، ووحوش العالم البشرية ، ونظر كل أحرار العالم من أمريكيا اللاتينية حتى كافة أصقاع العالم المظلومة والواقعة تحت نيران الظلم والحرمان والاضطهاد----- نظروا إلى الكوفية السمراء رمزا للنضال الوطني والاجتماعي والطبقي ، وأصبحت فى مطلع القرن الحادي والعشرين رمزا عالميا لمناهضة العولمة 00
وبالرغم من محاربتها واتهامها بالإرهاب ؟! إلا أنها- وبكل فخر- أصبحت الآن فى ارو ربا رمزا لطلاب العدالة ---- والتحرر ----- وحقوق الإنسان ، رمزا عالميا لكسر القيود ، والتحرر من العبودية ، وثورة على الظلم ولو كره الكافرون 000 ((((
اذا لم تكن وفق الشروط فأنت عدائي.
العداء ليس للكوفية كرمز يشير الى هذا الانسان او ذاك ،انما لما يمثله هذا الرمز "الانسان" من اعاقة لمخطط يرام تنفيذه على الارض المستهدفة استيطانيا او استخرابيا او استغلاليا لما تحويه داخلها من مدخرات ربانية وخارجها من ذاكرة تاريخية يلجأ لها وقت المراجعات واستدعات المواقف.
لو كان مناهض الاحتلال او الاستخراب بشقيه الاستغلالي او الاستيطاني من الهند فسيعادى ،او من الصين او جنوب افريقيا فسيلقى المصير نفسه ،وسيهجم على كل مكونات الانسان الماضية والحاضرة والمستقبلية.ولن يسعفه الا المقاومة والبناء على الارض وفي كل الصعد.
الكوفية رمز يهاجم ويشوه،لكن ماذا فعلنا نحن لترسيخ البناء في الارض للحفاظ على هذه الهوية او الرمز؟؟ سيقال،المقاومة.نقول: نعم. سيقال تحدي المحتل اللاستيطاني،نقول :نعم. لكن اين البناء في التعليم؟ اين البناء للمصانع؟اين البناء الزراعي الصناعي؟ اين مراكز الابحاث في الجامعات؟ اين الطب والمشافي؟ اين الحرية تاج الفروض؟؟ اين الرجل المناسب في المكان المناسب؟ اين العدل والمساواة في الاحكام والوظائف ؟؟ اين بناء المجتمع الاخلاقي في علاقاته واهدافه؟أين الامن والامان من الجار قبل العدو؟أين الوحدة ،والممارسة على الارض لحماية الكوفية؟؟ اين الكوفية كرمز من كل هذا؟؟
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
الأستاذ الفاضل الدكتور ناصر جربوع المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي لقد سرقوا الأرض والمقدسات وسرقوا التراث وسرقوا البسمة من شفاه الصغار والكبار ولكنهم لم يستطيعوا سرقة محبة الأرض والمقدسات والتراث من القلوب ولن يستطيعوا سرقة الإنتماء مهما حاولوا ما دام هناك شرفاء يحافظون على الأرض والعرض والمقسات وحماية التراث من الزيف والإدعاء الكاذب.
من هنا وجب المحافظة على التاريخ والتراث والأنساب أيضاً وليفعلوا مايستطيعون وليذهبوا إلى الجحيم.
لكم منا كل الود والإحترام والتقدير.
أخوكم عمر المكحل
باحث في أنساب العشائر وتراث وعادات القبائل العربية
ملاحظة : تم إنشاء مجموعة الأرض والإنسان في المجموعات الإجتماعية نرحب بالمشاركة وإثراء المجموعة بعلومكم التي نحترم ونقدر ونجل ذلك
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
الأستاذ الفاضل الدكتور ناصر جربوع المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي لقد سرقوا الأرض والمقدسات وسرقوا التراث وسرقوا البسمة من شفاه الصغار والكبار ولكنهم لم يستطيعوا سرقة محبة الأرض والمقدسات والتراث من القلوب ولن يستطيعوا سرقة الإنتماء مهما حاولوا ما دام هناك شرفاء يحافظون على الأرض والعرض والمقدسات وحماية التراث من الزيف والإدعاء الكاذب.
من هنا وجب المحافظة على التاريخ والتراث والأنساب أيضاً وليفعلوا مايستطيعون وليذهبوا إلى الجحيم.
لكم منا كل الود والإحترام والتقدير.
أخوكم عمر المكحل
باحث في أنساب العشائر وتراث وعادات القبائل العربية
ملاحظة : تم إنشاء مجموعة الأرض والإنسان في المجموعات الإجتماعية نرحب بالمشاركة وإثراء المجموعة بعلومكم التي نحترم ونقدر ونجل ذلك
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
الأخ الفاضل د. ناصر جربوع المحترم
لا تقلق على الكوفية وعلى تراثنا
لقد باتت هذه الكوفية بين الشباب عنوان الثورة والتضامن مع الشعب الفلسطيني
في آخر مرة ذهبت زيارة لعمان سألت أولادي ماذا تريدون أن أحضر لكم؟
قالوا لي أحضري عدداً من الكوفية الفلسطينية
قلت: لماذا؟
قالوا لأن أصدقائنا باستمرار يطلبونها وهم يردونها من هناك يريدون نوعية جيدة حتى تستمر معهم مدة طويلة
وبالفعل أحضرت دزينتين أي 24 كوفية وكلها خلصت والكل يلبسها بفخر
لفت انتباهي هنا عندما يكون مظاهرات حتى وإن لم تكن بشأن فلسطين فهم يرتدونها شعار للثورة وهذا يكفي
وأيضاً هنا ك من يلبسها للزينة أو للتدفئة في البرد كلفحة
تحية فلسطينية ثائرة
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
أحبتى فى الله..أستاذى الجليل د.ناصر...لكم منى أسمى الشكر والتقدير على طرحكم لموضوع الكوفية الفلسطينية..ولقد شاركت من قبل فى هذا الموضوع بمثال عرض لى فى حياتى واليوم أتذكر أمثلة عديدة عشتها مع أصحابها ففى وقت الستينيات وأوائل السبعينات كان لى زملاء دراسة ثانوى ثم جامعة من الأخوه الفلسطينيون وكانوا يرتدون الكوفية....وكنت ممن يغبطهم عليها ولأننى أستشعرت إنه لا يحق لأى شخص أن يرتديها....ومن يريدها لابد وأن يكون مقاتل ومناضل وقوىومكافح ضد الأعداء..بالتالى أصبحت هذه القطعة من القماش رمز وحافز ودافع لمن يريد الشجاعة والأستبسال.
وكنت أطلب من أحد هؤلاء الأصدقاء أن يعيرنى أياها ولو ل5 دقائق...وعندما كنت أرتديها لا أستطيع التعبير عن مشاعرى الجياشة بالشعور بأننى مكافح ومن الأبطال العظام.
وفى أيام حرب 1973 شاهدت جنود وأُناس كثيرون يرتدونها وكان معى جندى من العريش دائما آراه متدثر بها وطلبت منه أن يأتينى بواحدة كهدية أو بثمن...فوعدنى أن يهدينى واحدة ولكن بعد أنتهاء الحرب والعودة.
وهذا المعنى والشعور والأحساس من المؤكد إنه وصل للأعداء من قبل ومن بعد..لذا شعورهم وإحساسهم بالرعب من قطعة قماشية يعرفنا بجبنهم وخوفهم...وكأنى أستمع لهذه الكوفية وهى تقول: (إنها تاج لكل شجاع وحر.....فمن يريدنى؟؟؟)
دمتم جميعكم بالخير........................جمال الدين
رد: اذا لم تكن وفق الشروط فأنت عدائي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عودة
العداء ليس للكوفية كرمز يشير الى هذا الانسان او ذاك ،انما لما يمثله هذا الرمز "الانسان" من اعاقة لمخطط يرام تنفيذه على الارض المستهدفة استيطانيا او استخرابيا او استغلاليا لما تحويه داخلها من مدخرات ربانية وخارجها من ذاكرة تاريخية يلجأ لها وقت المراجعات واستدعات المواقف.
لو كان مناهض الاحتلال او الاستخراب بشقيه الاستغلالي او الاستيطاني من الهند فسيعادى ،او من الصين او جنوب افريقيا فسيلقى المصير نفسه ،وسيهجم على كل مكونات الانسان الماضية والحاضرة والمستقبلية.ولن يسعفه الا المقاومة والبناء على الارض وفي كل الصعد.
الكوفية رمز يهاجم ويشوه،لكن ماذا فعلنا نحن لترسيخ البناء في الارض للحفاظ على هذه الهوية او الرمز؟؟ سيقال،المقاومة.نقول: نعم. سيقال تحدي المحتل اللاستيطاني،نقول :نعم. لكن اين البناء في التعليم؟ اين البناء للمصانع؟اين البناء الزراعي الصناعي؟ اين مراكز الابحاث في الجامعات؟ اين الطب والمشافي؟ اين الحرية تاج الفروض؟؟ اين الرجل المناسب في المكان المناسب؟ اين العدل والمساواة في الاحكام والوظائف ؟؟ اين بناء المجتمع الاخلاقي في علاقاته واهدافه؟أين الامن والامان من الجار قبل العدو؟أين الوحدة ،والممارسة على الارض لحماية الكوفية؟؟ اين الكوفية كرمز من كل هذا؟؟
---
اخى مصطفى شخصت الواقع بشكل ممتاز ولكن لا حيلة لامثالنا الا القلم يا صديقى
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
اخي المحترم النيل جمال الدين عثمان - ايها الرائع في طرحك صدقنى ان ما خطه قلبك وليس قلمك ساكتب فيه مقال-0- يسعدنى صداقتك
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين عثمان
أحبتى فى الله..عذراَ لأقحام نفسى بهذه المداخلة..يوماّ مضى منذ أكثر من 25عام كنت فى طريقى لأحدى القرى وصعدت إلى تاكسى (سؤقيس) وجاء مقعدى بجوار السائق..وكان ملتفحاَ الكوفية الفلسطينة بمناسبة الشتاء..وعلى الفور سألته إن كان فلسطينى أم ذو أصدقاء فلسطينيين..وبعفوية سائق وغير مثقف وذو حظ بسيط من التعليم قال لى:إنه عندما يرتدى هذه الكوفية فهو يشعر إن فلسطين تحوط عنقه ولابد له أن يحمى عنقه من أخطار البرد والحر والأصطدام بأى شىء...كذا شعوره وأحساسه بأنه واحد من فدائى فلسطين فتجرى فى عروقه دماء الشجاعة والبسالة والأقدام والفدائية وحتى أذا تحرك فى أى مكان ليلاَ فإنه يفقد الشعور بالخوف وتحل بدلاَ منه الشعور بالبطوله!!!!!وهذه هى الرمزية للكوفية ومكنون الأحساس بها.
وهذا رجل من اللذين يطلق عليهم (العامة البسطاء).
عذراَ هل وصل المعنى الذى أريده؟؟؟؟؟ وعذراَ لمداخلتى بغير إستئذان..وعذراَ إن لم تروق هذه المداخلة أى من الأخوة والأخوات .
جمال الدين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مكحل
الأستاذ الفاضل الدكتور ناصر جربوع المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي لقد سرقوا الأرض والمقدسات وسرقوا التراث وسرقوا البسمة من شفاه الصغار والكبار ولكنهم لم يستطيعوا سرقة محبة الأرض والمقدسات والتراث من القلوب ولن يستطيعوا سرقة الإنتماء مهما حاولوا ما دام هناك شرفاء يحافظون على الأرض والعرض والمقدسات وحماية التراث من الزيف والإدعاء الكاذب.
من هنا وجب المحافظة على التاريخ والتراث والأنساب أيضاً وليفعلوا مايستطيعون وليذهبوا إلى الجحيم.
لكم منا كل الود والإحترام والتقدير.
أخوكم عمر المكحل
باحث في أنساب العشائر وتراث وعادات القبائل العربية
ملاحظة : تم إنشاء مجموعة الأرض والإنسان في المجموعات الإجتماعية نرحب بالمشاركة وإثراء المجموعة بعلومكم التي نحترم ونقدر ونجل ذلك
--
اخى الفاضل عمر اشكر حسك النبيل ويشرفنى اولا صداقتكم كما يشرفنى الانضمام الي مجموعتكم وارجو ارسال التفاصيل حتى ننشر ما خطه قلمنا المتواضع
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة صالح أبو صلاح
الأخ الفاضل د. ناصر جربوع المحترم
لا تقلق على الكوفية وعلى تراثنا
لقد باتت هذه الكوفية بين الشباب عنوان الثورة والتضامن مع الشعب الفلسطيني
في آخر مرة ذهبت زيارة لعمان سألت أولادي ماذا تريدون أن أحضر لكم؟
قالوا لي أحضري عدداً من الكوفية الفلسطينية
قلت: لماذا؟
قالوا لأن أصدقائنا باستمرار يطلبونها وهم يردونها من هناك يريدون نوعية جيدة حتى تستمر معهم مدة طويلة
وبالفعل أحضرت دزينتين أي 24 كوفية وكلها خلصت والكل يلبسها بفخر
لفت انتباهي هنا عندما يكون مظاهرات حتى وإن لم تكن بشأن فلسطين فهم يرتدونها شعار للثورة وهذا يكفي
وأيضاً هنا ك من يلبسها للزينة أو للتدفئة في البرد كلفحة
تحية فلسطينية ثائرة
--
اختى عائشة -- وكيف بنا نقلق والحرائر الطاهرات الماجدات امثالك بيننا كم اسعدنى كلامك ايتها الفلسطينية روحا وفكرا ومن هنا من وسط غزة المحاصرة ارسل لك باقة من الامل القريب ان تعود كوفيتنا ليتلحف بها الفقراء الباحثين عن المجد الضائع
رد: الأسرار الخفية وراء معاداة "الكوفية الفلسطينية"
الأستاذ الفاضل الدكتور ناصر جربوع المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير على ردكم الذي أفتخر به لأنه من أستاذ فاضل أصيل وأكرر شكري لجهودكم الخيرة وما يخطه قلمكم وحروفه التي تعبر عن الإنتماء الحقيقي للتراب المقدس.
اخي وأستاذي تم إنشاء مجموعة الأرض والإنسان والباب مفتوح لجميع المواضيع التي تحافظ على الهوية العربية التي نعتز بها ونرحب بكل ما يبرز هويتنا وتاريخنا وتراثنا ثقافة وعلماً وأدباً وجغرافيا وأنساب العشائر والقبائل ولعلي أنقطعت عن المتابعة لظروف قاهرة ولكنني سأقدم ما أستطيع عن أهل فلسطين وأصحابها الأصليين وسأبداء قريباً في تاريخ الكنعانيين أول من أستوطن هذه الأرض العربية التي توارثها الأباء والأجداد وستبقى لنا رضي من رضي وغضب من غضب ولن نتخلى عن ذرة من ترابها الطهور.
أخي وأستاذي الفاضل نرحب بالمشاركات بجميع أشكالها لأننا عانينا وما زلنا نعاني الكثير من التزوير المقصود وغير المقصود، المقصود من المستشرقين الذين يزورون التاريخ والحقائق من أجل مطامع أسيادهم في ذاك الزمان، وغير من المقصود من الدخلاء الذين تهمهم المادة وليس المبادئ يلهثون وراء الربح في كتبهم متناسين الأمانة العلمية والعملية في كتبهم التي كشفها العقلاء ونبذوهم ونبذوا كتبهم المزيفة
أشكركم جزيل الشكر وأتقدم منكم بوافر التقدير والإحترام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
عمر المكحل
باحث في أنساب العشائر وتراث وعادات القبائل العربية