شرف المهنه بين الامانة والحاجة

الوظيفة هي العمل الذي يقوم به الشخص بناء ً على مالديه من كفاءات ومهارات
تعود عليه بالنفع ثم على مجتمعه ..
ولكل منا في هذه الحياة عمله أو ظيفته التي يقوم بها ..
وهي ذات دور وفائدة سواء كانت في القطاع الخاص او العام .
حتى الذين ليس لديهم وظيفة ما فإنهم يسعى دائما ً للحصول على تلك الوظيفة
ليقوم بدوره ويجلب قوت يومه ويساهم في مساعدة مجتمعه .
ومما لاشك فيه ان هناك أمانة ملقاة على عاتق كل من يقوم بوظيفة ما ..
فالطبيب مثلا ً يعالج المرضى ويكتب لهم الوصفات ويقوم بمراجعة مرضاه
ولا شك أن المسؤوليه عليه كبيره ..
وكذلك الحال بالنسبة لشرطي المرور .. والمحامي .. والصحفي أيضا ً ..
والمسؤوليه هذه أمانة يجب عليه مراعاتها والعمل وفق ماتمليه عليه من شروط وأحكام
وربما يكون قد أدى القسم قبل قيامه بممارسة عمله
ولكن عندما يتعارض الحفاظ على هذه الأمانة مع الحاجة الشخصية ..
فمالذي سيحدث ؟؟
لاشك ان التخلي عن الأمانة مقابل حاجة شخصية خطوة من خطوات الفساد
قد تكون موجودة في أي مجتمع
تعود أولا ً لعدم وجود خوف من الله ثم عدم وجود أمانة أصلا ً لدى الشخص
المكلف بالقيام بهذا العمل
فهو إضافة إلى انه ظلم نفسه فقد ظلم الآخرين معه ..
ووجود مثل هذا الشخص قد يكون مؤشر إنذار نحو الخطر ..
والسكوت عنه أخطر من ذلك ..
فهو هنا يؤثر مصلحته على مصالح الآخرين وحاجاتهم .
إن للمهنة شرف يهدف نحو الرقي من مصالح المجتمع ومساعدة اهله.
والمفروض أن لاينتهك هذا الشرف
تماما ً مثل ما للإنسان شرف يؤدي إلى ضياعه
وإنتهاك شرف المهنة يؤدي إلى ضياع المجتمع وفساده ..
لذلك يجب ان لاتقدم رغبات ومصالح الفرد العامل على حساب المجتمع
وإلا فهو ليس جديرا ً بهذا المنصب .. والأولى تركه لمن يستحق ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي