فَلَا تَهِنُوا

[السعيد ابراهيم الفقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
===
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

===
سورة محمد

[علاء خير]

تحية مودة و محبة لأخي السعيد .
لست أدري , هل يمكنني القول : إن الأمر كان واضحا منذ الوهلة الأولى
من أن المستبد باق في مكانه لم يتزحزح عنه قيد أنملة و أن كل ما كان غداة الخامس و العشرين الخادع هو أن قبعة النظام
أطارت بها صيحات الجموع الهادرة فيما تمكن هو في محله لم يزل عنه ...
و أن كثيرا من الخدع انطلت على هؤلاء و أولئك ظنا منهم أن ثمة في العالم من يحميهم و يرعاهم و لم يفطنوا إلى أن
الأعماق التراثية التي يخرجون منها تنم للناس عن الأجيال المتربصة و الأشبال التي تنمو مستعدة للوثوب على
هذا المعتدي أو ذاك .