حلف الشيطان بين تركيا وإسرائيل يقطف ثماره بالعدوان على سوريا .
هذا الثنائي الحنوبي الشمالي . الذي بدأ بعهد الرئيس التركي ,سليمان ديميريل وجنرالات الجيش التركي وانتهاء بالرئيس التركي عبدالله غول ورئيس وزرائه أردوغان .
حيث أطلقت التهديدات بالويل والثبور وعظائم الأمور,متهمة سوريا بإنها وراء حزب العمال الكردستاني التركي الذي يطالب بحقوق ذاتية للإكراد ضمن الحمهورية التركية .ولأن سوريا لا تزال تطالب بلواء اسكندرون الذي تم سلخه عن الأراضي السورية عام 1937.بموجب اتفاق فرنسي تركي ,كما ان سوريا تطالب بحقها في مياه نهر الفرات .فضلا عن ان سوريا هي الدولة الأولى التي انتقدت هذا التحالف العسكري بين انقرة وتل ابيب .ومن اجل كل هذا اوصلت تركيا الأمور على حالها الذي نراه اليوم .
زيارة رئيس وزراء تركيا آنذاك .مسعود يلماظ للأردن وإسرائيل والإعلان عن تحويل الحلف المذكور عام 1996.الى حلف أمني في المنطقة ولإن اول دوله مستهدفة هي الدولة السورية التي تقف موقفا مبدئيا من عملية السلام في الشرق الأوسط والتي تدعو الى سلام دائم وعادل على اساس الأرض مقابل السلام .وعدم التفريط بتراب الوطن ووحدة اراضيه .مما دفع اسرائيل والدول المتحالفة معها الى اخراج سيناريو جديد يضيف المزيد من الضغط على سوريا .والغريب من ذلك ان تدخل تركيا على الخط تحت تبريرات وهمية وهزيلة لفتح حدودها ليعبر منها ارهابيون من كل اصقاع الأرض .