حسين فيلالي
لم تكتف الأستاذ إيمان فاطمة الزهراء بسرقة دراستي بل تعدت ذلك إلى سرقت الأستاذ الدكتور الفاضل رشيد بن مال الذي استشهدت به في دراستي: الصفة والشبيه المتخفي- مقاربة سيميائية.
- جاء في مقال الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء – جامعة مستغانم:( يدخل العنوان والرواية في علاقة تكاملية وترابطية، وعلى هذا الأساس يعتبر عنوان الرواية " الزلزال" النواة الدلالية الأصلية التي تتفجر منها الدلالات الفرعية الأخرى .).
لم تشر الأستاذة إلى المصدر الذي أخذت منه هذا القول، ونسبت القول إلى نفسها. والحقيقة ليست كذلك فهذا الكلام ركبته الأستاذة من قول الأستاذ الدكتور رشيد بن مالك:( يدخل العنوان والرواية في علاقة تكاملية وترابطية.....)، و من قولي(وعلى هذا الأساس يعتبر عنوان الرواية " الزلزال" النواة الدلالية الأصلية التي تتفجر منها الدلالات الفرعية الأخرى,)
وقد أشرت في دراستي المنشورة في كتابي السمة والنص السردي- مقاربة سيميائية- ص:72 إلى قول الأستاذ الدكتور الناقد رشيد بن مالك في الهامش رقم واحد.
والغريب في الأمر أن الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء أخذت كلامي بحذافيره، ولم تشر إلي في المرجع:(ويلاحظ قارئ رواية الزلزال أن العنوان يرتبط بالمتن الروائي ارتباط السبب بالنتيجة إنه يمثل فعلا مفتاح النص إنه البداية الكتابية" التي تظهر على واجهة الكتاب كإعلان إشهاري ومحفز للقراءة".
هذا الكلام أيضا مركب من كلامي:( ويلاحظ قارئ رواية الزلزال أن العنوان يرتبط بالمتن الروائي ارتباط السبب بالنتيجة إنه يمثل فعلا مفتاح النص إنه البداية الكتابية..) ومن كلام الأستاذ الدكتور الناقد رشيد بن مالك: ( التي تظهر على واجهة الكتاب كإعلان إشهاري ومحفز للقراءة) وقد أشرت إلى قول الأستاذ
الدكتور رشيد بن مالك في دراستي المنشورة في كتابي السمة والنص السردي ص:73
بينما اكتفت الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء هنا بتوثيق قول الأستاذ الدكتور رشيد بن مالك والذي كنت قد وضعته في دراستي بين قوسين لتوهم القاريء أن ما يقع خارج القوسين هو من كلامها والحقيقة ليست كذلك فالكلام كلامي و هو منشور بكتابي السمة والنص السردي، لذا كان على الأستاذة أن تلتزم بالأمانة العلمية وتنسب الأقوال إلى أصحابها.
الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء تنسب كلامي إلى مصطف التواتي:
لم تقف الأستاذ إيمان فاطمة الزهراء عند سرقة دراستي بل تعدت ذلك على حلق مشكلة بيني وبين الأستاذ الناقد مصطفى التواتي حيث نسبت إليه:( والنهاية المتوقعة التي يرمي إلى تحقيقها النص،إن الزلزال يوحي بحدوث التغيير والتحول" لقسنطينة"، ذلك أن المكان ليس مجرد إطار للأحداث والشخصيات،وغنما هو عنصر حي فاعل في هذه الشخصيات).
تشير الأستاذة إيمان فاطمة الزهراء في الهامش التاسع إلى صاحب القول: التواتي مصطفى –دراسات روايات نجيب محفوظ الذهنية- الدار التونسية للنشر تونس 1986،م،ص:85
هذا الكلام غير صحيح لأن ما نسبته الباحثة إيمان فاطمة الزهراء إلى الأستاذ الناقد مصطفى التواتي هو مركب من كلامي :(,,,,,والنهاية المتوقعة التي يرمي إلى تحقيقها النص،إن الزلزال يوحي بحدوث التغيير والتحول" لقسنطينة"...), السمة والنص السردي ص:73
ومن كلام الأستاذ الناقد مصطفى التواتي(ذلك أن المكان ليس مجرد إطار للأحداث والشخصيات،وغنما هو عنصر حي فاعل في هذه الشخصيات).
يتبع