آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: زيارة

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/08/2011
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي زيارة

    زيارة
    في تلك الليلة الشتوية التي زاحمت فيها الأنواء الرياح العاصفة و البروق والرعود انتصبت واقفا أمام النافذة التي كانت ترتعد من وحشة المنظر .في الظّلام الدّامس جعل البرق يمزّق السجف والحجب عن الارض المذعورة ويقتنص إصابتها بالصواعق .كان الحزن شديدا .في تلك الليلة قرعت طبول الحرب ,حرب السماء على الأرض المستكينة الوجلة .صواعق البرق تتوالى في عنف فتكشف في جزء من الثانية جمال القبور البيضاء وانتظامها و تدرجها من أعلى الهضبة إلى أسفلها لتعانق حاشية الطّريق ...قصف الرّعد بقوّة زلزلت النوافذ والأثاث وأيقظت الأبناء وتصايحوا في فزع "بابا بابا" ثمّ سكنوا وكان أبي ماثلا في الفضاء يملأ مدى الرّؤية ويسدّ الأفق المسدود أصلا ومع كلّ إضاءة برق كنت أرى وجهه المغضن بأخاديد التاريخ وأرى شيبته ولحيته الكثة وكعادته حين كان يغضب كانت شفته السفلى لا تكف عن الارتعاش .وكان ينظر إلى النافذة المطلة على المقبرة .كان أبي ,كما عهدته , قويا وغضوبا يخال من يراه أنه لا يعرف معنى الرحمة
    - كيف أنت والمطر يا أبي ؟
    لم يجبني وواصل يحدّق في النافذة وفي ما وراء النافذة ...
    مات أبي في تسعينات القرن الماضي .مات حينما بدأ الناس يتحدّثون عن قدرة الأطباء على التعرف على جنس الجنين وهو في بطن أمه ,وحينما سرت في القرية إشاعة تقول إنّ إحدى النساء القرويات أسقطت جنينها بعد أن أكّد لها الطبيب المباشر أنه سيولد معوقا وسيعيش بعاهته .في تلك الأثناء قرّر أبي أن يضع حدّ لحياته حتى لا يكون شاهد زور على مورق الناس من دينهم .وحينما حدّثه الناس عن قدرة الناس على التخاطب بالهاتف الجوال ودون الحاجة إلى أسلاك معدنية واصلة ,أقسم أبي أن يرحل قبل أن يفاجئه الدجال ...وقبل موته صمت أبي دهرا وهجر الناس وأوصد بابه دون زواره .ويوم نزلت بعض الآلات على سطح المريخ سمعناه يخاطب الهاتف ويدعوه إلى عدم تصديق ما جاءه به ..واختلط على أبي خبر الحقيقة ووهم المحنة فصمت ولم نسمع صوته إلاّ حيتما دعانا لتوديعه ...كانت مجرّد سويعات استقبلنا فيها أبي وأملى علينا وصيته وأسلم الروح على عجل ..وقبل الموت دعا أبي بقرطاس وقلم ودعا كاتبه وجعل يملي عليه ما تيسر من الوصايا :"لا تصلح حالكم إلاّ بما صَلُحت به حالي وحال أجدادكم قبلي ...احذروا فتنة الفرنجة فمن أرضهم يطلع الدّاهية فلا تمدوا أبصاركم إلى ما عندهم من الزبد ...اطردوا الأطباء ففي أعمالهم شبهة الشرك ...عانقوا الألم تتجاوزوه ...علموا أبناءكم ترويض الوجع والنوم على العلة يهزموها ...سيروا سيرتنا وعودوا إلينا تنالوا خير الدّارين "ومات أبي بعد أن استقرأ ما كتب واطمأنّ على الأمانة .
    دفناك يا أبي و في يومك جاء الكاتب الذي باركته بالوصايا وعقد مجلس العائلة وجعل يقرأ ويفسر ويكتب حتى كتب في ذلك ألف لوح وألف رقعة وبعّد وقرب وبعّد حتى خلناه هو من أوصى ولست أنت ,,,كان يقرأ وبنبرة تشتدّ مع الليل وتناثر رذاذ بصاقه على وجوهنا فأنساناك لفرط حماسه .وجعل يكتب ويلقي بالكتب وراء ظهره ولا يمحو واختلط علينا ترتيله وصرير الأقلام على الرقاع ,لقد غلبنا النعاس يا أبي فسهونا عنه وتركناه يصارع الأرضة وسمعناه يخبط بنعليه ويلعن الأرضة التي لم تعد كأرضة أيام زمان ,وما إن بزغت شمس اليوم التالي حتى خارت قواه فنام وغطّ وضرط .فاكتشفنا أن التّآليف قد سدّت علينا الباب ومنعتنا من الخروج .
    في الليل وكالحلم رأيناه يعلم صبية وكهولا ويضرب لهم الأمثال ولم نسمعه ذكر من وصاياك شيئا ذا بال .ولم يقع على معنى وصية منها .في الفجر تهامسنا بما سمعنا منه وكان النوم قد بدأ يهدّه .سمعناه يلعن الفلسفة ويحقر العقل ويمجّد النوايا ..قضى الليلة وهو يحكم بين الجنّ ويطرد العين والعفاريت ويقسّم المواريث بين الوزغ والسحالي ويخطب في الطير وجعل صوته يخفت ويخفت بالتدريج حتى ذهب في النوم وقد غمرت الكتب جسده المتورم .
    البرد القارس والوحشة والضياع ثلاثة إذا التقت على النافذة هزّت كياني .كان أبي يطلّ من المقبرة تلتمع صورته مع كلّ إضاءة برق ويتوتر أكثر كلما أصابت صاعقة الأرض .وكلما أوغلت الوحشة في الكيان ازدادت شفته السفلى ارتعاشا ...كان غاضبا بلا وقار رغم انتشار الشيب المفاجئ ليغمر الحاجبين .كنت أريد أن أساله :"هل ما زلت غاضبا مني يا أبي ؟ هل علمت بعد الموت أنني كنت أقرا كتب داروين خلسة وكنت أكذب من يدّعي التناظر بين عالم الأرض وعالم النجوم ؟ هل أُخْبرت َ بما كان يجيش بخاطري أثناء الصلاة حينما كنت تؤمّ العائلة ؟ هل علمت بأنّي كنت أعلم تلاميذي في معاهد التعليم الغربي أنّ الفضاء لا متناه ؟ سامحني يا أبت .أرجوك سامحني ...
    لم تتغير نظرة أبي وظلت عيناه مسمرتين في النافذة .
    "أبشرك يا أبي بأن العلماء قد كتبوا في اليوم الموالي لدفنك ألف مجلد يشرح ويصوب ويعدّل وينقض ما كتب حول وصاياك .فقد رقص على كلمات كلماتك المجذوبون وفكّ بحروف حروفك التوابع وفتحت للناس في السماوات المراقي وكانت سكرة تعقبها سكرة وذهب آخرون إلى تشعيب البسيط والشغب على الساكن وتحريك المستقرّ ,وجاء أصحاب الأسرار فدارت حكمتهم على الكتمان ,"
    لم يعد أحد يذكر بكلماتك إلاّ بما قاله عنك وعنها الكتبة .وتحول اهتمامهم عن مصدر القول إلى شكل تزويق المجلدات وروعة الخطّ فأمسى الناس يقولون "إنه بخطّ فلان رحمه الله .ويرويه فلان ,رضي الله عنه, وزوقه المغفور له ,وزاد في حواشيه العلامة المشمول بالرحمة .وصححه فلان أدركه الله بالعفو , ولا أحد يعلم اليوم أن أبي مات كمدا على ما أصاب الدّنيا من تبدّل وضياع .
    "اعف عني يا أبي فأنا اليوم ادرك المنعرج الأخير من العمر وأفنيت وقتي في طرد أهل الحساب والهندسة وحرمت على أهلي زيارة الأطباء ونزعت مصطلح الصيدلانيّ من قاموس القرية وأمرت الناس والمقربين بالاستعداد للفناء في الله وللقاء الباري وأخذتهم جميع إلى المقبرة فحفروا قبورهم بأيدهم ليتعظوا برؤيتها ولكنهم سرعان ما اتخذوها هزؤا ورأوها تتحول إلى أوكار للجرذان وتضاحكوا ونبزوني بالألقاب ولم يعودوا يثقون في ما أقول وهجروا المعابد وتركوا قيام الليل وزاد أبناؤهم من الفاسقين المفسدين بأن سبوا الآباء والأجداد وسخروا من التعليمات وثاروا على التليد ونادوا بالجديد فغيروا الحال وحققوا المنكر المحال وركبوا الأجواء وصنعوا الأنواء فهل هم البشر يا أبت؟ سامحني يا أبت لم أكن قادرا على المقاومة وكنا ضعافا بلا عقيدة .
    دمدم الرعد بقوة الصاعقة ولمعت بروق أعشت البصر فتكسر بلور النافذة واختفت صورة الأب اختفت من أمامي وهجمت الرياح العاتية تحاول اقتلاعي من مكاني ..الريح والمطر والبرق والرعد والظلمة الموحشة والمقبرة تتداعى نحو الطريق تكاد تلامس بيتي تقمعها سياط النار من السماء ...
    وجاء الصوت من الغرفة المجاورة "بابا ...بابا "
    في 9 ماي 2014


  2. #2
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: زيارة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق بن حنيش مشاهدة المشاركة
    زيارة
    في تلك الليلة الشتوية التي زاحمت فيها الأنواء الرياح العاصفة و البروق والرعود انتصبت واقفا أمام النافذة التي كانت ترتعد من وحشة المنظر .في الظّلام الدّامس جعل البرق يمزّق السجف والحجب عن الارض المذعورة ويقتنص إصابتها بالصواعق .كان الحزن شديدا .في تلك الليلة قرعت طبول الحرب ,حرب السماء على الأرض المستكينة الوجلة .صواعق البرق تتوالى في عنف فتكشف في جزء من الثانية جمال القبور البيضاء وانتظامها و تدرجها من أعلى الهضبة إلى أسفلها لتعانق حاشية الطّريق ...قصف الرّعد بقوّة زلزلت النوافذ والأثاث وأيقظت الأبناء وتصايحوا في فزع "بابا بابا" ثمّ سكنوا وكان أبي ماثلا في الفضاء يملأ مدى الرّؤية ويسدّ الأفق المسدود أصلا ومع كلّ إضاءة برق كنت أرى وجهه المغضن بأخاديد التاريخ وأرى شيبته ولحيته الكثة وكعادته حين كان يغضب كانت شفته السفلى لا تكف عن الارتعاش .وكان ينظر إلى النافذة المطلة على المقبرة .كان أبي ,كما عهدته , قويا وغضوبا يخال من يراه أنه لا يعرف معنى الرحمة
    - كيف أنت والمطر يا أبي ؟
    لم يجبني وواصل يحدّق في النافذة وفي ما وراء النافذة ...
    مات أبي في تسعينات القرن الماضي .مات حينما بدأ الناس يتحدّثون عن قدرة الأطباء على التعرف على جنس الجنين وهو في بطن أمه ,وحينما سرت في القرية إشاعة تقول إنّ إحدى النساء القرويات أسقطت جنينها بعد أن أكّد لها الطبيب المباشر أنه سيولد معوقا وسيعيش بعاهته .في تلك الأثناء قرّر أبي أن يضع حدّ لحياته حتى لا يكون شاهد زور على مورق الناس من دينهم .وحينما حدّثه الناس عن قدرة الناس على التخاطب بالهاتف الجوال ودون الحاجة إلى أسلاك معدنية واصلة ,أقسم أبي أن يرحل قبل أن يفاجئه الدجال ...وقبل موته صمت أبي دهرا وهجر الناس وأوصد بابه دون زواره .ويوم نزلت بعض الآلات على سطح المريخ سمعناه يخاطب الهاتف ويدعوه إلى عدم تصديق ما جاءه به ..واختلط على أبي خبر الحقيقة ووهم المحنة فصمت ولم نسمع صوته إلاّ حيتما دعانا لتوديعه ...كانت مجرّد سويعات استقبلنا فيها أبي وأملى علينا وصيته وأسلم الروح على عجل ..وقبل الموت دعا أبي بقرطاس وقلم ودعا كاتبه وجعل يملي عليه ما تيسر من الوصايا :"لا تصلح حالكم إلاّ بما صَلُحت به حالي وحال أجدادكم قبلي ...احذروا فتنة الفرنجة فمن أرضهم يطلع الدّاهية فلا تمدوا أبصاركم إلى ما عندهم من الزبد ...اطردوا الأطباء ففي أعمالهم شبهة الشرك ...عانقوا الألم تتجاوزوه ...علموا أبناءكم ترويض الوجع والنوم على العلة يهزموها ...سيروا سيرتنا وعودوا إلينا تنالوا خير الدّارين "ومات أبي بعد أن استقرأ ما كتب واطمأنّ على الأمانة .
    دفناك يا أبي و في يومك جاء الكاتب الذي باركته بالوصايا وعقد مجلس العائلة وجعل يقرأ ويفسر ويكتب حتى كتب في ذلك ألف لوح وألف رقعة وبعّد وقرب وبعّد حتى خلناه هو من أوصى ولست أنت ,,,كان يقرأ وبنبرة تشتدّ مع الليل وتناثر رذاذ بصاقه على وجوهنا فأنساناك لفرط حماسه .وجعل يكتب ويلقي بالكتب وراء ظهره ولا يمحو واختلط علينا ترتيله وصرير الأقلام على الرقاع ,لقد غلبنا النعاس يا أبي فسهونا عنه وتركناه يصارع الأرضة وسمعناه يخبط بنعليه ويلعن الأرضة التي لم تعد كأرضة أيام زمان ,وما إن بزغت شمس اليوم التالي حتى خارت قواه فنام وغطّ وضرط .فاكتشفنا أن التّآليف قد سدّت علينا الباب ومنعتنا من الخروج .
    في الليل وكالحلم رأيناه يعلم صبية وكهولا ويضرب لهم الأمثال ولم نسمعه ذكر من وصاياك شيئا ذا بال .ولم يقع على معنى وصية منها .في الفجر تهامسنا بما سمعنا منه وكان النوم قد بدأ يهدّه .سمعناه يلعن الفلسفة ويحقر العقل ويمجّد النوايا ..قضى الليلة وهو يحكم بين الجنّ ويطرد العين والعفاريت ويقسّم المواريث بين الوزغ والسحالي ويخطب في الطير وجعل صوته يخفت ويخفت بالتدريج حتى ذهب في النوم وقد غمرت الكتب جسده المتورم .
    البرد القارس والوحشة والضياع ثلاثة إذا التقت على النافذة هزّت كياني .كان أبي يطلّ من المقبرة تلتمع صورته مع كلّ إضاءة برق ويتوتر أكثر كلما أصابت صاعقة الأرض .وكلما أوغلت الوحشة في الكيان ازدادت شفته السفلى ارتعاشا ...كان غاضبا بلا وقار رغم انتشار الشيب المفاجئ ليغمر الحاجبين .كنت أريد أن أساله :"هل ما زلت غاضبا مني يا أبي ؟ هل علمت بعد الموت أنني كنت أقرا كتب داروين خلسة وكنت أكذب من يدّعي التناظر بين عالم الأرض وعالم النجوم ؟ هل أُخْبرت َ بما كان يجيش بخاطري أثناء الصلاة حينما كنت تؤمّ العائلة ؟ هل علمت بأنّي كنت أعلم تلاميذي في معاهد التعليم الغربي أنّ الفضاء لا متناه ؟ سامحني يا أبت .أرجوك سامحني ...
    لم تتغير نظرة أبي وظلت عيناه مسمرتين في النافذة .
    "أبشرك يا أبي بأن العلماء قد كتبوا في اليوم الموالي لدفنك ألف مجلد يشرح ويصوب ويعدّل وينقض ما كتب حول وصاياك .فقد رقص على كلمات كلماتك المجذوبون وفكّ بحروف حروفك التوابع وفتحت للناس في السماوات المراقي وكانت سكرة تعقبها سكرة وذهب آخرون إلى تشعيب البسيط والشغب على الساكن وتحريك المستقرّ ,وجاء أصحاب الأسرار فدارت حكمتهم على الكتمان ,"
    لم يعد أحد يذكر بكلماتك إلاّ بما قاله عنك وعنها الكتبة .وتحول اهتمامهم عن مصدر القول إلى شكل تزويق المجلدات وروعة الخطّ فأمسى الناس يقولون "إنه بخطّ فلان رحمه الله .ويرويه فلان ,رضي الله عنه, وزوقه المغفور له ,وزاد في حواشيه العلامة المشمول بالرحمة .وصححه فلان أدركه الله بالعفو , ولا أحد يعلم اليوم أن أبي مات كمدا على ما أصاب الدّنيا من تبدّل وضياع .
    "اعف عني يا أبي فأنا اليوم ادرك المنعرج الأخير من العمر وأفنيت وقتي في طرد أهل الحساب والهندسة وحرمت على أهلي زيارة الأطباء ونزعت مصطلح الصيدلانيّ من قاموس القرية وأمرت الناس والمقربين بالاستعداد للفناء في الله وللقاء الباري وأخذتهم جميع إلى المقبرة فحفروا قبورهم بأيدهم ليتعظوا برؤيتها ولكنهم سرعان ما اتخذوها هزؤا ورأوها تتحول إلى أوكار للجرذان وتضاحكوا ونبزوني بالألقاب ولم يعودوا يثقون في ما أقول وهجروا المعابد وتركوا قيام الليل وزاد أبناؤهم من الفاسقين المفسدين بأن سبوا الآباء والأجداد وسخروا من التعليمات وثاروا على التليد ونادوا بالجديد فغيروا الحال وحققوا المنكر المحال وركبوا الأجواء وصنعوا الأنواء فهل هم البشر يا أبت؟ سامحني يا أبت لم أكن قادرا على المقاومة وكنا ضعافا بلا عقيدة .
    دمدم الرعد بقوة الصاعقة ولمعت بروق أعشت البصر فتكسر بلور النافذة واختفت صورة الأب اختفت من أمامي وهجمت الرياح العاتية تحاول اقتلاعي من مكاني ..الريح والمطر والبرق والرعد والظلمة الموحشة والمقبرة تتداعى نحو الطريق تكاد تلامس بيتي تقمعها سياط النار من السماء ...
    وجاء الصوت من الغرفة المجاورة "بابا ...بابا "
    في 9 ماي 2014

    .. فرغتُ للتَّوِّ من قراءَة ِقطعة ٍأدبية ٍرائعة ٍ !!

    أحيّيكَ أخي العزيز توفيق ، على هذا الإبداع ِ ،

    لمْ أجدْ خطأً واحداً ، وأنا الذي في العادة ِأترصَّدُ ..

    أرجو أن أقرأَ إنتاجَكَ الأدبيَّ الرّائعَ دائماً ، ولكَ المودَّة ُ .

    كرم زعرور


  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/08/2011
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: زيارة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرم زعرور مشاهدة المشاركة
    .. فرغتُ للتَّوِّ من قراءَة ِقطعة ٍأدبية ٍرائعة ٍ !!

    أحيّيكَ أخي العزيز توفيق ، على هذا الإبداع ِ ،

    لمْ أجدْ خطأً واحداً ، وأنا الذي في العادة ِأترصَّدُ ..

    أرجو أن أقرأَ إنتاجَكَ الأدبيَّ الرّائعَ دائماً ، ولكَ المودَّة ُ .

    كرم زعرور
    وأنا بدوري ,أحييك أخي كرم زعرور وأعلمك أني فخور بهذه الشهادة وأتمنى أن أكون في مستوى انتظارات القراء .دمت قارئا وناصحا وشكرا جزيلا لك


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •